|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: حيث القلوب الرحيمة
المشاركات: 3,252
|
يَا مُسلِمُونَ أَفِيقُوا .. إِنَه نَبِيُكُم وَقَائِد مَسِيرَتِكم مُحَمَد ؟؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الموضوع امتداد لموضوع (( عفوا ... لسنا أغبياء حتى ننسى!!!)) الحمد لله ربنا خلقنا ورزقنا ، وأرسل لنا خير رسله فكنا به (( ... خير أمة أخرجت للناس ...)) ، والحمد لله الذي أنزل لنا خير كتبه فهو هادينا للسعادة والحق فلله الحمد ، والصلاة والسلام على الرسول البشير . والنبي النذير اللهم صل عليه وسلم وزد وبارك وبعد ؛؛؛ أعزائي القراء قرار العيون : بلا مقدمات إني لأعلم أن بعض الأخوة ( ولا أظن هذا النوع في هذا المنتدى المبارك ) ليقول : إن أخانا لم يكتب هذا الموضوع إلا عن فضوة تحصل له ويريد إكثار مشاركته فأقول له : أخي العزيز لا خير فينا ولا عز أن يسب قائد مسيرتنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم ننسى هذه القضية ونكتفي باعتذاراتهم على ذلة وهوان ونترك المقاطعة ولا نثير هذه القضية منتدياتنا بل نتناساها بدعوى أن القضايا تتجدد و... كما ينبغي أن تعلم أن بعض القضايا قد تكون عندك (( متساوية )) إلا قضية سب الرسول المختار فوالله لو كتب عنها مجلدات وسطرت بدمائنا أوراق وحركت من أجلها جيوش وهدمت من أجلها دول وشرد من أجلها أحياء وقطعت من أجلها أشلاء فلن يوفى الموضوع حقه ...كيف لا . وهو الرحمة المهداة .. والنعمة المسداة .. وكل خير لنا أعطاه .. وحبه لنا ارتضاه .. دلنا على طريق الجنة فأرشد .. وللسعادة أوصل .. وللشفاعة في المحشر شفّع .. وبشوقه لرؤيتنا تمنى ... أوَ بعد هذا كله نرغب عن سنته ونؤثر بطوننا على نصرته مع أن هذا هو أقل قليل القليل تجاه محبته ونصرته إنه محمد صلى الله عليه وسلم لم ينسنا في يوم يشيب فيه الولدان في يوم (( ... يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه *)) نعم والله لم ينسنا فما سمعت بخبره صلى الله عليه وسلم يوم أن يسجد تحت العرش يبكي ويشفع لنا ولك قائلا : اللهم أمتي أمتي .. يا الله يبكي من أجلي ومن أجلك ونحن عنه .... .... ... ... ... ... . فهل وجدتم مثل هذه الرحمة ، وهل سننسى هذا المعروف وهذا الخلق الجم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنه نبي الهدى ورسول السلام ، بل أن الله جعله للرسالة ختام فحمدا لرب الأنام .. إنه بديع الزمان .. وبدر الظلام .. أمير الأنام .. وماء الغمام .. رسول السلام لم يرضى لنا ذلة ولا هوانا بل أراد أن نكون في عز وسلام لا يرفع الكافر الجبان يده علينا .. فأبى بعضنا هذه الطرق التي دلنا عليها فلهذا فإن هذه القضية لن ولن تنسى ما دام في القلب من عرق ينبض وبعضنا يقبل اعتذاراتهم محتجا بعذره الذي أقبح من قوله (( أن بعض المشائخ يقول يكفي اعتذارا واحدا منهم أو بعض شركاتهم )) الإمام مالك – رحمه الله – غضب يوم أن سمع أن بعض المتفقهه أفتى بجلد من سب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها . من شتم الأنبياء قتل .... ماذا ستقول عنا الأجيال القادمة عفوا .. بل ماذا سنقول لنبينا صلى الله عليه وسلم إذا قال أننا أعرضنا عن نصرته . بل ماذا سنقول بين يدي ربنا إذا سألنا عن الإعراض عن نصرته بل عن سنته ....... دولة حقيرة تكتب عن رجل عاش يتيما ومات عظيما فعذرا يا رسول الله عذرا يوم أن قابلنا الحسنة بالسيئة .. وعذرا فإن المشاعر لن تسطر محبتك .. وعذرا فقد رغبنا عن سنتك .. وعذرا إن آثر بعضنا بطنه على حبك .. عجبا كان همك أن لا نعبد إلا ربك ولا نتوسل بك بعد موتك كما أمرت بذلك وقف قلمي قائلا : صبرا لن توفي الموضوع حقه فشاجرته قائلا : لا يا قلم دعني أسطر بعض مشاعري قائلا : أحبك يا رسول الله .. وقائلا للدولة الدنماركية الحقيرة سترون شجاعتنا .. وعفوا ... لسنا أغبياء حتى ننسى
__________________
![]() اقتباس من توقيع أبو رازان |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|