|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: حاليا بحائل ومستقبلا الله اعلم
المشاركات: 220
|
إذا تبي تقراء الموضوع كاملا فتفضل بالدخول ,,,,, دعوه لللجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد , ابدا موضوعي بهذه القصه وهي صحيحه ونقلها لي احد كبار السن من الشياب الذين نحب الجلوس معهم ونستفيد من قصصهم في العهد السابق ,, فكنا نتكلم عن انتشار الخلوه الغير شرعيه التي يتم القبض عليها من قبل رجال الحسبه بشكل مخيف وانتشار وازدياد رهيب نسأل الله السلامه وان يكفينا بحلاله عن حرامه فقال لي هذه القصه لشخص يعرفه هو شخصيا فيقول هذا الرجل ياوليدي الزنا دين ومن زنا زنيا ولو بجدار داه فلي صديق في قديم الزمان وكنا في العراق نشتغل هناك تركنا اهلنا وجئنا هنا نشتغل فخرجنا ذات يوم الى السوق وإذا بأمرأة تلاحقنا وتدعي انها تقراء الكف وتطلب منا ان تقراء الكف لاحدنا او لكلنا فنهرناها وزجرناها ولم تنته بل اصرت على انها ستعطينا اخبار اهلنا فنحن لا نعرف عنهم اي شي من مده زمن ولا يوجد وسيلة اتصال فوافق صاحبي واعطاها لتقراء له الكف وطلبت منه مبلغ بسيط ودفع لها ولما قرأت كما تدعي لم تخبره بشي فقال لها ماذا قالت لا شي ساقراء لك في يوم اخر فقال لها لماذا هل فيه شي بأهلي فقالت لا لاشي فدفع لها زياده وقال لها لابد ان تعلميني ماذا عرفتي فقالت له بشرط ان لا تغضب من فقال خلاص اخبريني ولن اغضب منكي فقالت له انت ليلة البارحه زاني بدينارين وزوجتك زانيه بريال واحد فاحتار هذا الرجل بأمره فهو ليله البارحه صحيح قد زنا بأمرأه فقال انا سأعود الى اهلي في السعودية حالا فركب ذلوله ومشى ولما وصل الى اهله كما يقول انه وصلهم العشاء بعد مسيره هذا الطرق الله اعلم كم يوم فيقول اول ما دخلت البيت وكانت زوجتي امامي فاتجت اليها فتوقعت اني سأسلم عليها فأتجهت هي الي فلما وقفنا امام بعضنا البعض مسكتها مع ملابسها التي فوق صدرها بقوه وعلقتها وقلت من الذي نام معكي قبل كذا يوم فقالت من الخوف لقوة مسكتي عليها التي تدل على غضبي الشديد عندي فلان ابن فلان انتهت هذه القصه فلنعتبر ايها الاحبه ولنعلم انه كما تدين تدان هذه القصه نقلت للعبره ان الزنا دين وليس من اجل ان الكهنه صادقون في كلامهم كما تعلمون عن الكهنه ولا تحتاجون ان اوضح اكثر عنهم فهذه القصه من قصص كثيره ولكني نقلتها من مصدرها الذي رواها لي وهي دليل وشاهد على ان الزنا كما يقال دين والله اعلم فلقد حرم الله ورسوله الزنا وبين قبحه وفساده وحذرا العباد من الوقوع فيه، ولشناعته فإن الله تعالى لم ينهى عن الوقوع فيه فحسب، بل نهى عن القرب منه فقال عز من قائل: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32]. والزنا يعتبر من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل، وهو رجس وفاحشة مهلكة وجريمة موبقة تنفر منها الطبائع السليمة، وهو فساد لا تقف جرائمه عند حد ولا تنتهي آثاره ونتائجه إلى غاية، وهو ضلال في الدين وفساد في الأخلاق، وانتهاك للحرمات والأعراض وإستهتار بالشرف والمروءة، وداعية للبغضاء والعداوة. قال العارفين عن الزنا: الزنا عاره يهدم البيوت الرفيعة ويطاطىء الرؤس العالية، ويسود الوجوه البيض ويخرس الألسنة البليغة، ويهوي بأطول الناس أعناقاً وأسماهم مقاماً وأعرقهم عزاً إلى هاوية من الذل والإزدراء والحقارة ليس لها من قرار. وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما إتسع، وهو لُطخة سوداء، إذا لحقت أسرة غمرت كل صحائفها البيض وتركت العيون لا ترى منها إلا سواداً حالكاً، وهو العار الذي يطول عمره طويلاً، فقاتله الله من ذنب وقاتل فاعليه. إن الزاني يحط نفسه من سماء الفضيلة إلى حضيض الرذيلة ويصبح بمكان من غضب الله ومقته، ويكون عند الخلق ممقوتاً، وفي دنياه مهين الجانب عديم الشرف منحط الكرامة ساقط العدالة، تبعد عنه الخاصة من ذوي المروءة والكرامة والشرف مخافة أن يعديهم ويلوثهم بجربه، ولا تقبل روايته ولا تسمع شهادته، ولا يرغب في مجاورته ولا مصادقته و قال سبحانه: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (الفرقان:68). و قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور:2) . و قال سبحانه: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (الفرقان:68). و قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور:2) . قال سعد بن عبادة ـ ـ "لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح". فبلغ ذلك رسول الله فقال: { أتعجبون من غيرة سعد! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني؛ ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن } [أخرجه البخاري ومسلم]. أضرار الزنا إن للزنا أضرار كثيرة فمنها: 1 - ضياع النسل والجناية عليه، فالزاني والزانية لو أدركا ما قد يترتب على جريمتهما التي تنقضي على الفور، لو أدركا ما يترتب عليها من الآثام والزور وغضب الله لهان عليهما أن يفنيا من الوجود ولا يرتكبا تلك الجريمة الشنعاء. 2 - يتسبب الزنا في إختلاط الأنساب وإفساد الأخلاق ويفضي إلى فناء الأمة ويدعو إلى الشقاق والفساد ويسبب إنتشار الأمراض المستعصية التي لم تكن موجودة من قبل كما ورد ذلك عن النبي في قوله: { لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا } [رواه ابن ماجة] وصدق رسول الله فقد إنتشر في هذا الزمن بسبب كثرة الزنا الأمراض الكثيرة الخطيرة، عقوبة من الله تعالى لأهل هذه الفاحشة. 3 - الزنا يعمي القلب ويطمس نوره، ويحقّر النفس ويقمعها ويسقط كرامة الإنسان عند الله وعند خلقه، ويمحق بركة العمر، ويضعف في القلب تعظيم الله وخشيته. أدلة تحريم الزنا قال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32]. وقال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَ مَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68]. وقال : { لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن } [متفق عليه]. وقال : { لا يحل دم إمرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث وذكر منها الثيب الزان } [متفق عليه]. وقال عليه الصلاة والسلام: { ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له }. ثم إني أسالك بالله، هل ترضى الزنا لأمك؟ أو أن يتحدث معها أحد ويداعب مشاعرها؟ فإن كنت ترضاه فأنت والعياذ بالله ديوث، وما أضنك ترضاه، وإن كنت لا ترضاه لأمك فإن الناس كذلك لا يرضونه لأمهاتهم، وإن كنت لا ترضاه لأختك أو إبنتك أو عمتك أو خالتك فالناس كذلك لا يرضونه لأخواتهم وبناتهم أو عماتهم أو خالاتهم؛ فهل عرضك حرام على الناس وأعراض الناس حلال لك أما ترحم أمك أو أخواتك أن يُصبن بمثل ما أصبت من محارم الناس، أما ترحم إبنتك أو زوجتك أن يفعل بها مثل ما فعلت أنت ببنات الناس. يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكاً *** سُبل المودة عشت غير مكرم من يزني في قوم بألفي درهم *** في أهله يزنى بغير الدرهم إن الزنا دين إذا إستقرضته *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم لو كنت حراً من سلالة ماجد *** ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم اخوكم الجرح العطيب آخر من قام بالتعديل الجرح العطيب; بتاريخ 06-12-2006 الساعة 01:33 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|