|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
هل جربت يوما ً أن تكون زعلان وفرحان في نفس الوقت ؟
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الفضلاء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد لا يخفى على كل ذي علم ورزانة عقل وبصيرة أن حياتنا هذه لن تتماشى كما يراد ويشتهى أن تمشي عليه ، فالكل يسعى أن يكون دائما ً إلى أن يموت أن يكون على قدر كبير من السعادة الدنيوية باختلاف مآربها والطرق المؤدية إليها، ولاشك ولا ريب في ذلك ، فلو قدر أن أشتري السعادة الدائمة لاشتريتها ولا أبالي بأي ثمن تكون ، لذلك فالسعادة هي الهم وهي الرغبة وهي المبتغى والمرام والهدف الذي يسعى إليه كل خليقة رب الأرض والسماء . أعزتي الكرام .. بطبيعتنا نحن البشر نتأثر بحال غيرنا ونتأثر بالأحوال والأحداث المحيطة بنا سواء كانت مفرحة أو محزنة وتختلف هذه باختلافها واخلاف قربها وبعدها ، فهناك أشياء تفرض وجودها بالحزن أو الفرح كوفاة أو ولادة وغيرها .. ، وهناك أمور ربما نستطيع من خلالها أن نجعل الأمر من خلالها عادي جدا ً خصوصا ً والمقصد يخص الأحزان والأتراح . الذي أريد أن أتوصل إليه من خلال كل ما ذكرته آنفا هو لماذا عندما تصيبنا الهموم والغموم والأحزان أو أي أمر يعكر صفو الأجواء لماذا لا نحاول أن نجعل الأمر وكأنه لم يحصل خصوصا ً أمام الناس سواء إخوة أو أخوات أو أباء وأمهات أو حتى أصدقاء ، لأنه من خلال تأثرنا وسيطرة الهموم والأحزان علينا سينعكس هذا الشعور تدريجيا ً لمن نجالس باختلاف تصنيفه ، فلندع غيرنا يهنأ ويسعد ولا يتأثر بهموم غيره ، ولا نجني على غيرنا ونحملهم همومنا مع أنهم خارج دائرة الأسباب ، والعكس هو المطلوب ففي لحطات السعادة والنشوة الأنس الذي أعيشها باختلاف الأسباب التي سببتها أسعى لأن أجعل غيري يشاركني لحظتها . حاولت أن أختصر الكلام وأن أصل الى المبتغى ولعلي نجحت .. ولكم مني كل الود .. في أمان الله .. العمود ..[/CENTER] آخر من قام بالتعديل العمود; بتاريخ 02-01-2007 الساعة 10:47 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|