يدخل الدكتور أو المحاضر أو المعيد القاعة من أجل القاء محاضرته على طلاب يستمعون له قسرا لأنهم لا حظ لهم باختيار من يريدون وهذا طبيعي وشائع ولا تذمر ولا استغراب ! يدخل وهو واضع في مخيلته واستعداده الذهني والعلمي أنه سيتحدث الى طلاب اليوم معلمي الغد { طبعا هذا المؤمل من عامة الزملاء} فيبدأ في الشرح والطرح ويتكلم بحماس ثم يبدأ الصوت بالعد التنازلي فيبحث عن وقود يعيد نشاطه فيحرك همم الطلاب للمشاركة ويشير الى هذا الطالب لعله يجد بغيته ثم يفاجأ بالصمت المطبق ثم ينتقل الى الدارس وإذا بلسان حال البعض منهم يقول ليتك تسكت! يخرج من قاعة{ أ }الى قاعة {ب} وإذا الوضع مختلف تماما فيها الطالب المشارك بل قل المبادر بالمشاركة وإذا بها الدارس المتفاعل الذي يناقش ويجدد معلوماته ,وإذا بهم وهم طلاب في مقام الأستاذ أو يفوقونه علما وفهما وتقول لحظتها لو أمكن أن أقول لبعضهم تفضل يا أستاذ لتكون أستاذا من الآن ولكن؟ ومن فضل الله علي أن عامة الطلاب والدارسين الذين أتعامل معهم هم في قاعة { ب}ولذا فإني أخاطب طلاب ودارسي اليوم أن المسؤولية الكبرى تجاه تفاعل الاستاذ واستعداده أو قل معرفته بنفسه وإمكاناته تقع عليكم فتحركوا وحركوا ففي الحركة بركة. { الموضوع القادم إن شاء الله بعنوان تفضل يا دكتور }
هذا الكلام منقول من هذا الرابط
http://www.alrastc.net/vb/showthread...C3%D3%CA%C7%D0