 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-06-2007, 06:20 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 52
|
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| .. علاقـــــات .. |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم يا حي يا قيوم .. يا أحد يا صمد .. يا سامع الصوت .. وعالم كل خفية .. اكتبنا في هذا الصباح ممن أحبك فخاف عقابك .. ممن عبدك كأنه يراك .. وهو مؤمن بأنك سبحانك تراه .. ** نعم هي علاقة .. يجب أن تكون .. بينه وبينك .. بل بينه وبيننا .. لم نره .. ونطمح لرؤيته .. علاقة حب تتأصل مع كل ركوع وكل سجود .. علاقة حبيب .. مع أحب شيء إليه .. علاقة بين خالق ومخلوق .. علاقة تبدأ مع الفجر .. حين يناديك مناد أن هلُم للقاء حبيبك .. علاقة .. تحسُّ بها .. حينما تقف بين يديه .. تتلوا .. وتتأمل في آياته .. تناديه .. الحمد لله رب العالمين.. فتحسّ به يجيبك سبحانه .. حمدني عبدي .. فيطير قلبك .. وتنشرح نفسك .. فتقول الرحمن الرحيم .. وكأنك تسمعه وهو يجيبك .. أثنى علي عبدي .. فتكاد روحك أن تطير .. وهو سبحانه بجليل قدره وعلو مكانته .. يثني عليك .. أنك عبده .. ثم تستشعر .. وأنت تتلوا .. بقية صلاتك .. أنك تقف بين يدي ربك .. وهو يدعوك .. هيه عبدي أليس لك حاجة .. ثم تشعر بقربك منه .. وأنت تسبحه وتهلله .. وتذكره .. وكلُّ يومك ذكر لربك .. ** نعم هكذا يجب أن تكون العلاقة .. فمن يقول أنا لا أريدها .. ومن يردها .. وهل أحد يستطيع .. هل أحد يقوى أن يبتعد وهو يسمع .. الحليم سبحانه .. وهو يقول .. وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه .. وهو يناديك يا يا محب .. إن حبيبك سبحانه .. يريدك أن تأتيه وتتقرب منه .. بفرائضه أولا .. بالصلاة على وقتها .. بالصوم .. بالحج .. بالتوحيد الخالص .. وأنت بذلك تقترب .. وأنت بذلك تأتيه .. وهو فرح بك .. وأنت المحتاج إليه .. ثم يسمع الخطوة التالية .. التي لا تتم دون الأولى .. وما زال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبه .. هاهي .. أبواب الخير مُشرعة .. وصنوف الأعمال موضوعة لك .. فمن صلاة .. إلى صوم تطوع .. إلى ذكر .. ومن أحب الشيء أكثر من ذكره .. أنت بذلك يُقال لك أبشر .. أبشر يا من أردت ربك ورضاه .. يا أحببته سبحان .. وأردت حُبه لك .. أبشر يا محتاج .. أبشر يا مهموم .. أبشر يا ذا الحاجات .. فقد فُتح لك الباب .. برحمة من حبيبك جلَّ في علاه .. فهو يعدك .. أنك إن فعلت ذلك .. أن تكون حبيبه .. حتى أحبه .. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به .. وبصره الذي يبصر به .. ويده التي يبطش بها .. ورجله التي يمشي بها .. ثم ماذا يا كريم .. وأنت ذو العطاء الذي لا ينضب .. ولئن سألني لأعطينه .. ولئن استعاذني لأعيذنه .. أي سؤال ياربي .. وأي حاجة .. نعم سل فأنت بين يدي رحيم قادر سبحانه .. لا يعجزه شيء .. ولا يُنقص منه عطاء .. هو الرحيم .. ** أين أصحاب الحاجات .. أين أنتم يا طلاّب .. اختباراتكم على الأبواب .. وأنتم أحوج ما تحتاجون لعون ربكم .. بل كلنا نحتاج ذلك .. أي أعمالنا سيشفع لنا إن إغلقت الأبواب في وجوهنا .. أين نحن من أصحاب الغار .. أي أعمالنا أرجى .. أنطلبه .. وما من شيء يشفع لنا .. أنرجوه .. ونحن بعيدون عنه .. ** نعم هي علاقة ... لكنها يجب ألاّ تكون علاقة باللسان فقط .. فالعمل لابد أن يصدق ذلك ... وأن نتذكر .. قوله جل في علاه .. ( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم .. ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فاليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .. ) يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث فلا تكلنا لأنفسنا طرفة عين .. وأكرمنا بقبولك .. والله إني أحبك ربي .. |
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي