[12345]

بسم الله الرحمن الرحيم


مالك يادنيا تشطحين بنا بعيدا عجلة الزمن تدور بي والشباب من حولي يركبون قيطار الزوج


ويتناقصون واحدا تلو الأخر وانا اكبر همي الخروج والرحلات وجلسة الأستراحات وسيادة

الأصحاب حتى فنو من حولي افناهم مايقال عنه الزواج وبقيت وحيداً اشرب من كاس الوحده

وابحث عن شخص يبادلني الأهتمام اسير الى هذا وذك وأجد الصد فهوا مشغول مع الحبيبه

وذا امتلىء قلبه حباً ووداد واصبحت انا في نظرهم شيء قديم وبالي وماعاد يصلح لشيء

اه على غدر الزمان لطالما طبخ الزعيم لكم اطبق محشي الحمام الذي لوا تكلم لعدد الأفظال

الى يوم القيامه احقاً كل من يتزوج يجد حية سعيده تغنيه عن الأصحاب يالهي رحمتك وعفوك

فوالله اني حزين وحيد منذ اخر صديق لي تزوج عشت اعاني الوحده والجفاء منهم ماذنبي

لا أعلم والله الهذه الدرجه يفعل الزواج ينسيني اصحابي الذين عشت معهم احلى ايام العمر

اه اه ياقلبي الايمكن ان ينسقو اوقاتهم بيني وبين زوجاتهم وفاء لي لالالالالالالالا لايمكن

بل هم لآم لايحبونني والا لماا باعوني بأرخص الأثمان اه ياقلب عشت اعاني الوحده والمراره

بقيت وحيد عشر سنوات لم افكر في يوم ان اتزوج او لم يطرء على بالي فكرة الزواج البته

لسبب ظروفي السيئه وعدم توفقي بوظيفه او مصدر رزق يعينني على الزواج هكذا قدر الله

بداء يبيض شعر الرأس وانا في الخامسه والثلاثين بدأت اتأمل في كوني صرت خال وعم

ولم أكن اباً بعد تسلل الشوق لزواج الى قلبي ولكني كنت احقر نفسي جدا فلم اكن موضفاً

ولم انل من التعليم سوا الشهاده الثانويه ولم اكن موفقاً في اي مجال اخوضه هاكذا كان

حالى حتى اصبت باليئس والأكتئاب وعزفت عن الزواج وحفضت كلمات ارددها لصد الأحراج

فأن اتاني ناقد وقال لماا لم تتزوج فأقول من حور الجنه ان شاء الله تعالى

وأن اتاني شخص يقول شهادة الثانوي فقط مستهترا او ناصحاً اقول لاياعين امك انا معي اكبر

شهادة.............. شهادة ( ان لا اله الا الله محمد رسول الله ) هاكذا الحالى في اي حوار مع

القرابة وفي عز اليئس اتاني شخص قريب سامرني ليله من اليالي وفتح معي موضوع الزواج

فأخبرته بقصتي ومعاناتي ولكنه صدمني بقتراحه السحري وشار علي بأحد القريبات وستغربت

منه هذا الأمر حيث ان من اشارني بها قد حضرت زواج والديها وانا ابلغ من العمر عشر سنوات

لا بل الخطبه كانت في بيتنا وقد رأيت أمها تدخل علي والدها في الرؤيا الشرعيه وما زال الموقف

ملتصق في مخيلتي الى هذا اليوم والأنك والأمر انها فتاة حباها الله بالجمال الرباني والخلق الحسن

بينما انا مقابلها صفر على الشمال لا جمال ولاهم يحزنون طبعاً قهقهت في وجهه كثيراً وقلت فلان

الله يرحم والديك انا انسان لا أحب هذا النوع من المزاح رجاءً فغاضه ذلك وغضب غضباً شديد

وقال من قال اني امزح بل انا جاد كل الجد ساد الصمت بيني وبينه قليلاً ثم تحول الحديث الى امور

أخرى ودارت الأيام وكل ماجاء الي كرر نفس الفكره والموضوع بألحاح شديد وانا ازداد توتراً

فهل ياترى يكون رأيه صائب انا الأن في حيره شديده من أمري فخوفي ليس الرفض بل الكبرياء

الذي سينكسر لقولة لالالالالالالالالالالالالالالالالالالااللالا والرزق الذي لاطريق له