|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: UK
المشاركات: 1,683
|
الحكم بالسجن والجلد على أسامة عطايا الفلسطيني المتسمي بـ (أبو عمر العتيبي)
بدايةً حرصت على متابعة أبعاد هذه القضية الغريبة بجميع تفاصيلها وكنت دائم الاتصال بالشيخ الفاضل سليمان الدويش ومعرفة مواعد جلساته مع خصمه للوصول إلى إحقاق الحق ولجم كل دعيٍ مستطيلٍ في أعراض عباد الله من الصالحين الغافلين، وقد بدأت أولى جلسات المحاكمة بسؤال المتهم أسامة عطايا من قبل الموقر فضيلة الشيخ القاضي عن حقيقة اتهامه الخطير للشيخ الفاضل سليمان الدويش بأنه إرهابي، وأنه من أقطاب تنظيم القاعدة، فطلب الخصم مهملةً للرد، وفي الجلسة الثانية أثبت المتهم أسامة أنه كتب تلك الفرية العظيمة في حق الشيخ سليمان .
معضلة الأخ أسامة بن عطايا والشهير بأي عمر العتيبي تطاوله الدائم هداه الله وأرشده للخير والصواب على بعض الإخوة وطلبة العلم، بالافتراء والدس والتصنيف الحزبي العقدي، القائم على الكذب المحض، والتخرص المر، وتلقي الكلام عن أزلام النميمة وأرباب الغيبة، المتقربين إلى ربهم بخراب بيوت عباد الله، خرب الله عليهم دنياهم، وأوبق عليهم آخرتهم، ولم يردعه دين يدين الله به، أو علماً تعلّمه من قراطيس وكتب، في وجوب التثبت قبل النقل، والميل إلى الصمت قبل استفراغ الكلام على مسامع القوم، ورب كلمةٍ قالت لصاحبها دعني، غير أن صاحبنا يعشق الميل كل الميل، ليذر كلمته كالمعلقة، فلا هي مطلّقة ولا مصدقة، مجرد افتراءٍ وتصنيفٍ واستطالةٍ في أعراض المؤمنين، وكأنه فوق القانون أو في منأى عن يد الشريعة، حتى أوقعه الله في الدنيا وعند الله تجتمع الخصوم . كتب ابن عطايا المتخصص في كل شيءٍ مقالةً بعنوان ( العواجي والحوالي والدويش وقلب الحقائق ! ) نهش فيها ومن خلالها لحوم الثلاثة، وتوصى فيها حبتين بالشيخ سليمان الدويش، حيث نسج عنه بضعة أكاذيب لزوم تسويق بضاعته المزجاة الكاسدة على رواد صفحته المشبوهة، فقال عن الشيخ سليمان : إنه فصل من عمله لميوله الحزبية الإخوانية الجهيمانية القطبية إلخ ... ! واتهمه بالطعن في العلماء وتصنيفهم إلى علماء سلطة، وعلماء ما يطلبه المستمعون ومن أشهر تطاوله وفجوره في الخصومه جوابه على سؤالٍ وجه إليه من زمرةٍ ليبيةٍ أوقعها حظها العاثر في حبائل هذا الغلام المتعالم مع الأسف الشديد، سألته الزمرة الليبية : ما رأيك في الاستماع لأشرطة الشيخ العلامة الإمام الجبل محمد الشنقيطي !؟ أجاب السيد بن عطايا : لا أنصح بالاستماع لها ! ولم يذكر أسبابه، وأنا أقول اللهم لا تؤاخذنا بما فعل الغلمان منا . في حيثيات افتراء أسامة على الشيخ سليمان قوله في موقعه : إنه أوهم الناس بأن الدولة لا تطبق الشريعة، ثم أكمل باقعته الدالة على أصله في الفهم وتلقي العلوم واستنباط الأحكام : بأن الثلاثة أرادوا إيهام المشاهدين بضعفهم وفقرهم وقلة حيلتهم، وأن الدولة هي رأس المصائب ومنبع الكوارث ليختم هذه المسخرة الرخيصة بدعاءٍ غريبٍ : نسأل الله العظيم أن يرد كيدهم في نحورهم ! ما الذي حصل بعد أن رفع عليه الشيخ سليمان الدويش القضية !؟ أسرع ابن عطايا إلى التعديل في مقالة الزور بقوله : ثم تبين لي أنه لم يفصل من عمله بل استقال وأنا أستغفر الله وأعوذ بالله أن اظلم مسلماً ! لا حظوا أن التعديل الذي قام به كان لصالح خصمه سليمان الدويش، ولو أقام الحوالي عليه دعوةً قضائيةً لعدلها، وكذا الحال بالنسبة للعواجي وللشيخ سعيد، والمعنى الذي أريد إيصاله إلى القراء الكرام، هو أن ابن عطايا يخشى الله تعالى بحسب القضايا المرفوعة عليه، فكلما أقام عليه زيد من الناس دعوة قضائيةً، اعتذر ومسح في مقالته وعدل في أسطرها، وهكذا . لا يقيم للدين وزناً أو للتثبت الذي أمرنا الله جلا وعلا به، ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا ) مضى الشيخ سليمان في قضيته ضد المدعو أسامة، وشعر ابن عطايا أن اعتذاره واستغفاره المريب لم يعد ينطلي على عقول المتابعين لهذه المهزلة التافهة الرخيصة، فأعاد المقالة كما كانت عليه، لأسأل نفسي هل هذا يخشى الله أم يخشى مقصلة القاضي !؟ طلب القاضي من الخصم أن يثبت فريته ومزاعمه فألجم بلجام الباطل ولم يحر جواباً، اقترح الشيخ الصلح وافق الشيخ سليمان لنبل أخلاقه وسمو مكانته وأصالة معدنه على الصلح شريطة أن يتعذر المدعو أسامة عطايا الفلسطيني الجنسية، رفض المدعو أسامة أن يعتذر فبدأت المحاكمة، والمرعب في الأمر أن الشيخ القاضي أثبت باعتراف أسامة فريته وتجنيه على الشيخ، ليصير قبل الحكم بجلسةٍ أو جلستين إلى إنكار جميع تلك التهم ! ذهل القاضي من هذه الجريمة النكراء الكذب والتزوير في رابعة النهار ممن ينسب نفسه إلى المنهج السلفي الطاهر، وهو الذي أقر في أولى جلسات المحكمة بتلك الفرية والاتهامات ! فصار إلى الحكم عليه بالسجن لستة أشهرٍ والجلد مائةٍ وخمسين جلدة . ليسدل الستار عن هذه المهزلة التي حاول أن يعزف أوتارها المدعو أسامة عطايا، وليعلم هو ومن نحا نحوه أن هذه البلاد تتحاكم إلى الشرع وأنه لا أحد فوق القانون، وأن الذي سول لأسامة أن يفتري على المشائخ لن ينفعه أمام الله جل وعلا إذا وقف الخصوم للمحاكمة الكبرى الإلهية . جاء في حيثيات الحكم : صدر هذا الحكم عليه ليكون درساً له وردعاً لأمثاله، والله من وراء القصد . كتبه أخوكم : عبد العزيز الرفاعي، مع الشكر الجزيل لصاحب المعرف الأخ تصريح . يستاهل ذاك الثور الحقير منقول http://82.96.75.104/sahat?128@34.5gX...Gr.1@.3baa3772
__________________
Behind every successful man, there is a woman
And behind every unsuccessful man, there are two. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|