|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 34
|
ووووأخيراً وجدت إجابة.......رأيك يهمني فادخل
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...أما بعد:
كثيرا ما نتكلم عن طاعة الله ونحث ونحض عليها، وفي المقابل نتكلم عن اجتناب معصيته ونحث على تركها، وحينها يقول معظمنا نعرف هذا الكلام ونشكر من ذكرنا على تذكيره، وقد نفعل الطاعة ونترك المعصية وقتها ولكن سرعان ما نعود إلى حالتنا السابقة...ومع ذلك فالقليل منا من يسأل: مالذي يعينني على الاستمرار في الطاعة واجتناب المعصية؟!!. ومن هنا يجيبنا أحدهم بقوله إن هذا يسير...وبالاختصار يذكر لنا أن: أ - ما يعينك على طاعة الله سبحانه وتعالى: 1- تذكر نعم الله عليك والتي لا تستطيع أن تحصيها. 2- عندما تتذكر نعم الله تعالى عليك فإنك ستحبه والإنسان مجبول على محبة من ينعم عليه، فكيف إذاً والمنعم هو الله سبحانه وتعالى!!. 3- عندما تحب أحداً فإنك تطيعه، فكيف بربك ورب كل شيء سبحانه. وباختصار يقول لك تذكر نعم الله عليك؛ لتحبه، ومن ثم تطيعه. ب – ما يعينك على اجتناب معصية الله سبحانه وتعالى: 1- تذكر قدرة الله عليك. 2- عندما تتذكر قدرة الله عليك فإنك حتماً ستخشاه. 3- عندما تخشى الله سبحانه فإنك ستجتنب معصيته. وباختصار يقول لك تذكر قدرة الله عليك؛ لتخشاه، فتجتنب معصيته. وعندها يتبادر إلى ذهني وذهنك سؤال: كيف أحصل على هذه الأشياء وأستمر عليها؟!!. سيجيبنا بقوله: هناك ضمانة ألا وهي المداومة على والإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى. وفي ختام هذه المقالة ما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وصلى الله وسلم على نبينا محمد. أخي القارئ الكريم لا تبخل علي برأيك ومشاركتك ولو باليسير شاكراً لك اهتمامك ومرورك ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|