[صالح الخبيب]

لست في هذا المقام الوم من دافع [ في وقته ] عن شجرة البروسوبس ... فقد عملوا ... ومن لايعمل
لايخطي ... ولكن للتاريخ ... والذكرى ... وللاستفادة من التجربة فالتجربة اكبر برهان ... دافع من
دافع وقالوا وجدنا ضـــــالتنا التي كنا نبحث عنها ... انها لاتريد الماء ولاتحتاجه ابدا بعد مرور خمس
سنوات من غرسها ... انها ذات خضرة دائمة ... انها لاتحتاج الى كثير من العناية .....!!!!!!!!
فرح الناس [ مسئول في البلدية والمواطن على حد سوى ] وتعجبوا كثيرا من سرعة نمائها ...!!!
وارتفاعها ... وخضرتها ... فحتى المواطن اسرع الى المشاتل العامة والخاصة يجلب شتلة ليغرسها
امام بيته ... لكن الفرحة لم تدم ... كان تململا... ثم همســــــــــا ... ثم كلاما .... ثم صياحا ... لالالالالا
لالالالا للبروسوبس ... بداء الموطن ... ثم ثم على مضض تبعته البلدية ... في اعمال الازالة ... وبقوة
ادركت البلدية مقولة انها لاتحتاج ماء ... [ صحيحة ... وغير صحيحة في آن ] هي لاتمت ... لكنها تعيش على طريقتها هي في الصحراء والوديان ... !!!! انها تسقط اوراقها بمعدلات لاتطاق حفاظا على
النتح ... الذي اعطاها الله لها ... حتى غدت البلدية تعمل على عدة جبهات ... سقيا .... تقليم ... تنظيف
... حتى استعانت البلدية بعناصر من عمالها في مجال النظافة ... في متابعة هذة الشجرة ...
والان وقد رجع الجق الى نصابه ... رجعت النخلة ... ذات المواصفات العالية ... والفريدة... في النظافة
والسقيا... والتقليم ... ورجع مفهوم المسطحات الخضراء للبلد ... نقدر كل التقدير هذه الجهود المبذولة وممن هم خلف تلك الجهود ... وشكرا السبت 28\7\1428هــ