|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
26-12-2007, 06:27 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2006
البلد: في كنف بيتي
المشاركات: 140
|
أب ينفذ حكم الإعدام على أحد أفراد عائلته
أيها الأب المبارك .. لعلك ترعيني سمعك هذه الدقائق لأقرأ عليك رسالة من أحد أبنائك البررة المخلصين ، يزجيها لك معطرة بما يفوح منها من صدق اللهجة ، وصفاء النية ، ووضوح الهدف ، إنها رسالة يزفر بها ابنك ليخرجها من سويداء قلبه ، حاملة معاناة طالما خرّقت قلبه ، وجرحت فؤاده ، وتلجلجت بين جوانحه ، فتردد ابنك مراراً بالبوح بها إليك ، ولكن بعد أن بلغ السيل الزبى ؛ آثر ابنك إخراج زفرته تلك بعد لأي وتردد، وما إن فتح الباب لنفسه بالتعبير عن مكنون نفسه حتى خرجت كلماته حُمماً بالغة الحرارة والسخونة ، تتناسب طردياً مع حرارة الوضع وسخونته ، أخرج الولد ورقة بيضاء ، وأحضر قلماً ، وبدأ مشوار الكتابة قائلاً:
أبي العزيز الغالي.. كم ترددت في كتابة رسالتي هذه لأوجهها إلى قلبك الكبير ، وكم كنت متردداً في اختيار الكلمات التي تليق بمقامك الكبير وقدْرك العظيم ، فمن السفه أن تتوجه كلمات غير مؤدبة إليك من ابنك الذي ينتظر منه البر والإحسان والرحمة لأبيه الذي منحه قلبه المترع حباً وحناناً وعطفاً ودفئاً. أبي الحنون ... لقد نظرتُ إلى واقع نفسي وإخواني من حولي ، وإلى واقع أسرتنا برمتها ؛ فرأيت بوناً شاسعاً يفصل واقعنا الحالي بما كنا عليه قبل سنوات مضت ، حيث تبدلت الأحوال إلى الأسوأ ، وصرنا إلى وضع لا نحسد عليه ، يشمت فينا العدو ، ويرق لنا الصديق. أبي العزيز ... لعلك تذكر جيداً تلك العيشة الهانئة الوادعة الوافرة النعم التي كانت تحيط بنا نحن أبناء أسرتك ، حتى صرنا مضرب المثل عند أقاربنا باللحمة وتوثق أواصر العائلة الواحدة ، ونحن نرفل بالسعادة والطمأنينة ورغد العيش ، وصلاح ذات البين. نعم ــ أبي العزيز ــ لقد عشنا تلك العيشة الراضية بعد توفيق الله تعالى ثم بقلبك المكتنز رأفة ورحمة وحناناً ، وبما كنت تبذله من إنفاق سخي عم أرجاء بيتنا ، فلم تعد زاوية فيه أو ردهة إلا وهي سابغة بفضائلك التي حبانا الله إياها ، حتى لم تعد تنقصنا من ماديات الحياة شيء. وفقك الله يا أبي وسددك وأجزل لك المثوبة والأجر. ولعلك تلحظ تلك الحياة ــ يا أبي ــ قد سارت سيراً حثيثاً كما يحلو لنا ولك ، حتى حدث في بيتنا شيء عظيم غيّر معالم حياتنا ، وانقلب برنامج يومنا رأساً على عقب ، ولعلك تسألني ــ يا أبي ــ عما هو ذلك الذي نكب حياتنا وبدد سعادتنا ؟ فأجيبك يا أبي : إنه الدش وما يجلبه من القنوات الهابطة الفاسقة. نعم ــ يا أبي ــ لقد أضاع الدش بقنواته سر قوتنا ، وشتت اجتماعنا ، وغير أخلاقنا. يا أبت : لعلك تذكر قبل ثلاث سنوات ونحن نلح عليك في غمرة طيش شبابنا أن تدخل في بيتنا القنوات بحجة أننا نهوى الرياضة ونتابعُها بشغف كبير ، وأخواتنا سلكن ذلك المسلك المرغِّب في دخول القنوات طمعاً في متابعة برامج المطبخ ، وأذكر أنك لِنت لمطالبنا معللاً بأنك ترغب أيضاً في متابعة الأخبار وما يدور في العالم من حولنا ، عندها أدخلنا الدش في بيتنا بقنواته التي لا تخفى عليك ... وبعد أيام قلائل اكتشفنا نحن وإخواننا وأخواتنا ، بل وأنت أيضاً أننا كنا كاذبين ، فلم نعد نتابع تلك البرامج التي هونت من إدخال الدش ، بل سقطنا في متاهة لا ندري كيف الخروج منها ، إنها متاهة ضياع الأخلاق والدين لكافة أفراد الأسرة. وإنني ــ يا أبت ــ أتعجب حتى ينقطع عجبي كيف سمحت لذلك المصنوع الفاجر أن يخلخل عقيدتنا التي ترعرعنا عليها ، وأمضيتَ السنوات الطوال وأنت تغرسها في قلوبنا ، نعم ــ يا أبي ــ لقد أمضينا الساعات الطوال أمام البرامج الحوارية ونحن نصغي لنفر من أصحاب الفكر المنحرف والمنهج العلماني المرتد ، حتى آل الأمر إلى تشكيكنا ببعض مسلّماتنا التي نشأنا عليها. ألا تعلم يا أبي ــ أن الغالبية الساحقة من القنوات الفضائية قد أخذت على عاتقها مسؤولية تشكيك المسلمين في دينهم ، وطرحت مسلّمات العقيدة الإسلامية على طاولة التحاور لتبادل الرأي فيها وجعْلِها قابلة للنقاش والأخذ والرد بعد أن كانت من الثوابت عند الفرد المسلم ، ومن الخطوط الحمراء التي لا يجوز الاقتراب منها ناهيك عن انتهاكها ، حتى لقد نشأت ناشئة من شباب المسلمين يتشككون في أمور دينهم ، حتى صاروا للكفر أقرب منهم للإيمان ، فهل ترضى يا أبي أن تكون سبباً في انحراف أبنائك وبناتك عن دينهم والارتياب بما جاء به نبيهم ؟. يا أبت .. واسمح لي أن أهمس في أذنك هذه الكلمات ، ولعلها تكون من العيار الثقيل ، ولكنّ ما يخفف ألمها ، ويرفع عني الحرج في قَولها أني أعلم علم اليقين مقدار ثقتك في إخلاصي وحرصي عليك وعلى أفراد أسرتي فأقول لك يا أبي إنه لم يكن يخطر ببالي ولا بالك أن ينفرد الساقطون بأخواتي في غرفة واحدة يملون عليهن منطلقاتهم في الحياة ونظرتهم إليها ، ويحطمون لديهن ما نهلنه في عقود كاملة من ملامح العفة والحياء والستر والحجاب ، ويلقنونهن كيف تتعرف البنت على الرجل في الحرام ، وكيف تخون المرأة نفسها وزوجها وأهلها ، وأصبحوا يعطونهن دروساً يومية في الرقص الماجن والتهتك وإظهار المفاتن، حتى صارت أختي تتبدل ثيابها الساترة بأخرى كاشفة عارية ، وبعد أن كانت أختي تتعبد الله في التستر والحشمة ، أصبحت تنظر لمظاهر العري والتكشف على أنها ضرب من الحرية الشخصية التي لا يجوز نقدها أو الاعتراض عليها ، كل ذلك ترسخ في عقل أختي بعد كمٍّ هائل من المسلسلات والأفلام ومقاطع الدعايات وحفلات الأزياء التي تدعو البنات إلى الولوج إلى ذلك المجتمع الداعر العفِن باسم التمدن والتحضر ومواكبة العصر والبعد عن التشدد والانطواء. حتى تشكلت تلك الدعوات إلى عقيدة راسخة في عقل أختي يصعب اقتلاعها إلا بعد جهد قد يطول أمده. يا أبت ؛ وفقك الله وسددك ... لقد عشنا ردحاً من الزمن ونحن نتلو قول الله تعالى في أكثر من آية (ولا تقربوا الزنا) وكنتَ يا أبي تشرح لنا قبل عدة سنوات تلك الآية ، وأذكر أنك كنت تركز على الملمح اللغوي في التعبير بقوله تعالى ولا تقربوا الزنا ، وأنه تعالى لم يقل : ولا تزنوا ، حيث حرم الله كل خطوة تقرب إلى الزنا وتدعو إليه ؛ من النظرة المحرمة والكلمة الآثمة ونحوها ، وبعد ذلك تأتي ـــ يا أبي ـــ وتجلب إلى أبنائك وبناتك كل الدعوات الجالبة للزنا بصورها المتنوعة من الكلمة والصورة والدعاية والحوار ، فما موقفك يا أبي من إدخالك جالبات الفاحشة إلى بيتك أهو خطيئة منك أم أن توجيهاتك السابقة كانت هي الخاطئة ؟ آمل يا أبي ألا تكون الأخرى. يا أبي .. لقد ارتعدت فرائصي ، وارتجف فؤادي وأنا أقلب صحيح الإمام مسلم حتى وقعت عيناي على حديث حدثه الصادق المصدوق عن معقل بين يسار قال : قال رسول الله (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) ، فما إن قرأت ذلك الحديث العظيم حتى خارت قواي وعرق مني الجبين خوفاً عليك يا أبي أن تكون ممن يشملهم الحديث بإدخالك القنوات الفاجرة إلى بيتنا حيث الأولاد والبنات ، وكان الأمل يحدوني ألا يكون الحديث كما فهمت ، فاتجهت آنذاك إلى العلامة الإمام الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى فسألته عن هذه المسألة فأجاب ( بأن من أدخل الدش إلى بيته فإنه يعتبر غاشاً لرعيته ، وهو معرّض أن يدخل في ذلك الوعيد الشديد. يا أبت ... أحسب أنك تؤمن بأنك لست مضطراً لأن تدخل النار من حيث تريد ترفيه أبنائك ، فالواقع يشهد بأن الدش بقنواته الفاسقة ليست إلا أحد الدعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. يا أبت ... أتذكر أننا كنا جميعاً نحرص على ثلة من النوافل والقربات كقيام الليل ، وصيام الست من شوال ، وصيام الأيام البيض ، وركعتي الضحى ،وأذكر أنك كنت توصينا بها بين الفينة والأخرى ، ولا أنسى تلك الحلقات الرائعة التي كنت تعقدها لإخواني وأخواتي تعلمنا القرآن وتدارسنا إياه وتشرح لنا بعض آياته ، وتعلق على أوجه البيان والإعجاز فيه ، حتى إنني كنت أكاد أنظر إلى ملائكة الرحمة تتنزل على غرفنا ومجالسنا ، فتنزل علينا السكينة ، وتغشانا الرحمة ، وتسود بيننا المودة والرفق والأناة ، واستمر بنا الحال حتى جاء اليوم المشؤوم الذي سمحت فيه لإمام الفاسقين الدش بالولوج إلى البيت ؛ فتغير الحال رأساً على عقب ، فغادرت الملائكة المقربون الأبرار بيتنا ، وحلت الشياطين مكانهم ، حتى إنني أكاد أنظر إليها تترصد لنا في كل منعطف ، وفوق كل أريكة ، وكنتُ أرى آثار أولئك الشياطين بادية علينا أهل البيت متجلية بصور الشحناء والعداوة والبغضاء بين إخوتي وأخواتي ، وتغَيرِ الطباع نحو الأسوأ ، وتبدل المظاهر إلى حيث تغضب الرب جل جلاله ، واضمحلال ما كنا نشأنا عليه من العبادات والقربات. والدي العزيز ... إنني أعلم علم اليقين أنك لم تكن تعلم ــ حين أدخلت الدش في بيتنا ـــ تلك النتائج السوداء والكوارث التي حلت بنا ، وأنت ـــ فيما أعلم ـــ طيب القلب ، مؤمن بالله تعالى ، ترجو ثوابه ، وتخشى عذابه فهل أنت راضٍ بتلك الحال؟ وماذا أنت قائل لله تعالى يوم أن تلقاه ، علماً أنني سأكون في مقدمة إخواني وأخواتي يوم القيامة حين نتعلق برقبتك قائلين لك : لقد ضيعتنا ، وأوردتنا الموارد. والدي العزيز .... أنت أبونا وولي أمرنا ، وأنت المسؤول عنا ، ونحن نقر ونعترف بفضائلك علينا بعد الله تعالى ، ولم تبخل علينا بشيء من أمور دنيانا ، ولكنّ أمر ديننا فقد جعلته في مهب الريح تعدو عليه العاديات وتسفي عليه السوافي ، وهذا إخلال واضح منك في الأمانة وتفريط في المسؤولية ، والله تعالى سائلك عنا أحفظت أم ضيعت ، ونبيك ينادي ويقول : كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)رواه الشيخان عن ابن عمر. يا أبت .. نحن فلذات كبدك ، وثمرات فؤادك ، وريحانتك من الدنيا ، تأبى أن نُشاك بشوكة ، أو نتعرض لنفحة من برد أو قيظ ، تحيطنا برعايتك ، وتشملنا بعطفك وحنانك ، عرفناك رحيماً ودوداً هشاً ، حتى إنك اشتهرت بعاطفتك الجياشة تجاه أبنائك ورحمتك إياهم ، فهل يقوى قلبك أن ترى أبناءك وهم يصلون النار ويعذبون بها ، وهل يقوى طرفك على رؤية زبانية النار وهي تتخطف أبناءك وبناتك وتطرحهم في النار ، وهل تطيق رؤيتنا مسلسلين في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً مع المجرمين؟. إذاً كيف تُدخل إمام الفاسقين ورأس الفجور إلى بيتنا ، وربك تعالى يدعوك (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون). يا أبت ... إنني على يقين أن الحجة لك في إدخال الدش في بيتنا أن تحافظ على بعض إخواني من الفساد والخروج من البيت ، فوفرت لنا القنوات لتضمن بقاءنا في المنزل ، وهذه ــ يا أبت ـــ حجة دحضتها أيام عيشنا مع القنوات ، حيث أثرت القنوات على الصالحين من إخواني وأخواتي ، وأفسدت عليهم دينهم ،فهل يصح أن يُفرض الفساد على صالحي الأسرة من أجل فرد رضي لنفسه الفساد؟ أجزم بأنك ترفض ذلك وتنكره ، ومن أراد الفساد فليبحث عنه في مظانه ، وكل يتحمل وزر نفسه. قرأ الوالد رسالة ولده تلك ، فرأى فيها محض النصح ، وصدق النية ، وأدب العبارة ،وشاهد هول المصيبة وعِظم الخطيئة ؛ فترقرقت عيناه بالدموع ، وارتجفت أطراف أنامله ، حتى كادت الرسالة أن تسقط من يديه ، دخلت الزوجة حاملة الشاي والقهوة على عادتها كل صباح ، فرأت زوجها باكياً متأثراً .. ورأت الورقة بين يديه ... نظرت إليها وقرأتها .. وعرفت مضمونها ... عندها اغتنمت الأم تلك الدموع الساخنة على وجنة زوجها .. فألحت عليه أن يخرج ذلك الصنم الفاجر من البيت ، فلم تعد تطيق رؤيته ، ولم تعد تصبر على أذاه ومجونه وفسقه ... قم يا أبا عبد الله ... تعوذ بالله من الشيطان ... انفث على يسارك ،واستعن بربك .. اتجه الوالدان نحو الوثن .. وبدأ مسلسل التحطيم لإمام الشرك والوثنية .. فراغا عليه ضرباً باليمين ، حتى جعلوه فِلَقاً ، والوالدان يلهجان وهم يحطمان الوثن : اللهم هذا من أجلك ، ورجاء ثوابك ، فاعف عنا ، وأصلح ذرارينا ، وتجاوز عما سلف. |
26-12-2007, 09:34 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 509
|
يبي لك اب ديت للحياه
مقالك ذكرني بايام الابتدائي اذا جونا حقين التوعيه الاسلاميه ياراعهم الله |
26-12-2007, 11:14 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 102
|
رساله رائعه ..ومضمون اروع..تحكي حال كثير من الناس..
جزيت خيرآ |
28-12-2007, 07:13 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2006
البلد: في كنف بيتي
المشاركات: 140
|
أخي بريداوي ليمتد..
أنا ماوضعت الموضوع كي يدخل إليه صغارالسن مثلك وأنما وضعته للأولي الألباب صحيح بأنك لست صغيرا في عمرك وإنما صغيرا في أفكارك... أرجوا بأن تصحح مسارك ولا تتعجل في الرد على الموضوع إلا بعد قراءتك له وأنا أتحداك أن كنت قد قرأت الموضوع بأكمله ولو كنت قد قرأت الموضوع كاملا فإنك لم تفهمه لا يكن همك زيادة عدد مشاركاتك.. والسلام عليكم.. |
28-12-2007, 07:15 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2006
البلد: في كنف بيتي
المشاركات: 140
|
العنيدة..
شكرا على مروك وشكرا جزيلا على الإضافة الرائعة |
28-12-2007, 07:17 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: جزيرة العرب _ نجد _ بريدة _ حي ... _ بيت ...
المشاركات: 196
|
لقد أسمعت أذ ناديت حياً *** لاكن لا حيات لمن تنادي .!!
__________________
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
... . |
28-12-2007, 10:27 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 80
|
جزاك الله خير
__________________
[CENTER] كل الشكر لـ ( اخو دريحم ) |
28-12-2007, 10:52 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 65
|
أخي بروق في العتمة
نعم.. إن مساوئ ومشاكل القنوات الفضائية كثيرة ولا حصر لها.. ولكن أهذا هو الحل؟! هل بتكسير الدش أو منعه من دخول البيت سوف تستقيم الأمور؟ من منظوري الشخصي هذا حل عقيم. لماذا؟؟ بسبب بسيط جداً وهو أننا في عصر المعلومات والتكنلوجيا الذي لايمكنك أن تقوم وببساطه بالمنع. فأن الغيت الدش فسيظهر لك الإنترنت وإن ألغيت الانترنت فإنك ستتفاجأ بالجوالات وغيره وهذه كلها أصبحت في متناول الجميع فأنت الآن أصبحت كمن يقول "دعنا نطفئ ضوء الشمس براحة كفوفنا" فما هو الحل؟ الحل هو أن ننسى ونترك الاسطوانة القديمة والتي تربينا عليها والقائمة على سياسة المنع ونستبدلها بسياسة (( المناعة )) فهي أسلم طريق وأقربه وصولاً للقلب. الحديث عن هذا الموضوع يطول ولعلي بإذن الله استرسل فيه في مقال منفصل. وشكراً لك.. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|