|
|
|
|
06-02-2008, 07:00 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: أتهـآوى بيـن ضلعـآن قلبـي .,
المشاركات: 228
|
الـــــــــعـــــــــــــادة السريــــــــــــــة !!!!!!!!!!!
.. أضع بين يديكم الان موضوع وضع خلف الاستار وتجاهل عنه الكثير لم يبين لمن لايعرفه لم يحذر فاعله أنتشر بيننا بأسرع مايمكن لم يعطى حقه من النصح والارشاد أمرطالما عانا منه بعض الشباب والشابات ذهب بهم الى الهاويات تبدأبحركات صبيانيه بريئه وفي الاخير يكتشفون انهم وقعوا في شباكه التي يصعب تفكيكها وقعوا في شباك امر سري حقير الذي سهل له ان يوقع الكثير هو... سريته ...
اترككم لكي تتعرفوا على هذه العاده اللي اتمنى ان يفكها عن كل مبتلي بها.. (العـــــــــــــــــــــــاده السريه) هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) . هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد. فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها. < هناك اثار تخلفها هذه العاده القبيحه ربمالايدركها فاعل هذه العاده الافي وقت متأخرمن عمره > - الآثار الظاهرة والملموسة . (1)العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . (2) الإنهاك والآلام والضعف:- كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا. . وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" . (3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:- ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. (4) استمرار ممارستها بعد الزواج :- يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج (5) شعور الندم والحسرة:- من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا . (6) تعطيل القدرات :- و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي . وأخيرا يجب التنبيه على أن الله تعالى لم يأمرنا بترك الزنا فحسب بل نهانا أيضا عن كل ما يقربنا إليه وكذلك بحفظ الفروج فقد قال تعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) آية 32 الإسراء وقال سبحانه في وصفه للمؤمنين بأنهم ( والذين هم لفروجهم حافظون) آية 5 المؤمنون، ولاشك أن العادة السرية من وسائل القرب للزنا. |
07-02-2008, 04:24 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: في قلب من أحبوني....
المشاركات: 422
|
فعلاً هذا موضوع تجاهلته الأغلبية،،،،،
جزاك الله خيراً على عرض مثل هذه المواضيع التي قد يغفل الكثير عنها..... استمررررررررررررررررررررررررررررررررري |
07-02-2008, 09:26 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: أتهـآوى بيـن ضلعـآن قلبـي .,
المشاركات: 228
|
تسلميلي يالغاليه ........
صراحه نور النيكست باول مشاااااااااركه ومن مين منك مشكوره كلك ذوق.. |
07-02-2008, 11:47 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 725
|
انا اعتقد انه كلما ابتعد الشخص عن المثيرات
وملأ وقت فراغه بالشيئ المفيد بإذن الله سوف يكون بعيد عنها شكرا لك على النقل المفيد |
07-02-2008, 12:04 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: فْـِِّيَ رٌٍآحٍّـِِّة كَـِِّفْـِِّيَـِِّهٍَـِِّآ ~
المشاركات: 1,531
|
أشكرك أختي العزيزة { بلامي نونا }
على طرحك هذا الموضوع ولو أنه ( موضوع منقول ) ولكن أشكرك على إصرارك بالطرح . لاشك أن الإسلام لن يحرم شيئاً وفيه مصلحة للناس ، بل جاء التحريم لوجود سبب وهو كما ذكرتي بالموضوع منها :ـ ( العجز الجنسي ، الإنهاك والآلام والضعف ، الشتات الذهني وضعف الذاكرة ، استمرار ممارستها بعد الزواج ، شعور الندم والحسرة ، تعطيل القدرات ) وهذه ما تم حصرها إلى الآن ؟! وربما هناك أمور لم يتمكن الطب من كشفها حتى الآن ! الكل ينجر خلف شهوة مقدارها ( دقيقة أو دقيقتين ) وعواقبها أشد من نفعها كما ( يزعمون ) ولكن لو أتبعنا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أستطاع منكم الباء فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء ) . لكنا بعيداً عن الإنغماس في مشاكل نحن بغنى عنها . لكِ تحياتي أختي العزيزة آخر من قام بالتعديل M مـــودي F; بتاريخ 07-02-2008 الساعة 12:35 PM. |
07-02-2008, 02:55 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: غررررفتي
المشاركات: 461
|
جـــــــــزاكـ الله خـــــــــــير
بلامي نونا ع الطرح المفيد .. دومتي بود
__________________
|
07-02-2008, 05:20 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: رحال
المشاركات: 2,434
|
موضوع هام ومن يعمل هذا التصرف يعتبر مريض يحتاج لعلاج وخاصة من يستمر على هذا الشيء ويجب عليه البحث عن الأسباب وهي كثيره كما ذكر لنا بعضها في الموضوع فالشهوات والشيطان هم السبب والقرب من الله عز وجل هو العلاج
أشكرك أختى على طرح هذا الموضوع
__________________
|
07-02-2008, 05:34 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: وطني وهل أحب سواه
المشاركات: 323
|
الإستمناء حلال
ذكر ذلك مؤلف "فقه السنة" الشيخ"سيد سابق" ، فيقول: "...و أما ابن حزم فيرى أن الإستمناء مكروه و لا إثم فيه ، لأن مس الرجل ذكره بشماله مباح بإجماع الأمة كلها. و إذا كان مباحاً فليس هناك زيادة على المباح إلا التعمد لنزول المني ، فليس ذلك حراماً أصلاً ، لقول الله تعال: "و قد فصّل الله لكم ما حرّم عليكم" ،و ليس هذا ما فصل لنا تحريمه ، فهو حلال لقوله تعالى: "خلق لكم ما في الأرض جميعاً" ، و إنما كره الإستمناء لأنه ليس من مكارم الأخلاق و لا من الفضائل. و روي لنا أن الناس تكلموا في الإستمناء فكرهته طائفة و أباحته أخرى. و ممن كرهه ابن عمر ، و عطاء. و ممن أباحها ابن عباس ، و الحسن ، و بعض كبار التابعين. و قال الحسن: كانوا يفعلونه في المغازي. و قال مجاهد: كان من مضى يأمرون شبابهم بالإستمناء يستعفون بذلك ، و حكم المرأة مثل حكم الرجل فيه." أ.هـ إذاَ لا شك أبداً أن الإستمناء حلال ، و ذلك للأسباب التالية: 1) لم يُذكَر في القرأن و لا السنة ، و لم يُحرّم صراحة. 2) ليس هو مما فصّل الله لنا تحريمه ، كما في الآية أعلاه. 3) أنه لا ضرر فيه على الإطلاق. 4) أنه لا يحصل منه أي من المفاسد الحاصلة بالفواحش. قال الرسول صلى الله عليه و سلم: "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" لماذا اجاز العلماء ان يقوم الرجل بالعادة السرية بيد زوجته؟؟ اليس في ذلك ضرر صحي عليه؟ |
07-02-2008, 05:47 PM | #9 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: بحارتن جميلة ()
المشاركات: 4,192
|
بلومي جزيت خيرااااااااا..
موضوعتس مهم وكثيير غفل عنوه والبعض مايدري وش هو..!!! تسلم يمناااتس لاعدم ولاخلا منتس حوبي.. اخيتس((بريداويه..
__________________
. . . ثمّة نساء يُصبحن أجمل في الغياب "/ ! . |
09-02-2008, 04:43 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: فْـِِّيَ رٌٍآحٍّـِِّة كَـِِّفْـِِّيَـِِّهٍَـِِّآ ~
المشاركات: 1,531
|
حكم الاستمناء وكيفية علاجه
سؤال: لدي سؤال أخجل من طرحه ولكن هناك أخت أسلمت حديثا تريد له جوابا وليس لدي جواب بالدليل من القرآن والسنة. آمل أن تساعدنا. وأسأل الله أن يغفر لي إن كان السؤال غير لائق ولكن بصفتنا مسلمين يجب ألا نخجل في طلب العلم. وسؤالها هو : هل الاستمناء جائز في الإسلام ؟ الجواب: الحمد لله الاستمناء محرم لأدلة من القرآن والسنة : أولاً : القرآن الكريم : قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي . واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33 على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه . ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 . فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به . وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص : 1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه . 2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك . 3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه . 4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُتْبع النظرة النظرة " رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953 فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة . 5- الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية . 6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب ، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم . 7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا . 8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان . وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919 . 9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة ، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية . 10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . 11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري فتح رقم 1469 . 12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب . 13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، والله أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد رابط الفتوى : http://www.islam-qa.com/index.php?ref=329&ln=ara ------------------------------------------------------------------------- أرجوا أن تعم الفائدة . كما أرجوا عدم الفتوى بدون علم لكم تحياتي ،،، آخر من قام بالتعديل M مـــودي F; بتاريخ 09-02-2008 الساعة 04:47 PM. |
10-02-2008, 03:12 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: أتهـآوى بيـن ضلعـآن قلبـي .,
المشاركات: 228
|
يسلم كل من شاااااااااارك بنيكست واضاف ابداعه معي <اخي قصيمي اون لاين دلوعه وتدلع مشكوره وبريداااااااااويه اللي طلتها بهيه عليناوالشيرازى والباقي صراحه ماااافهمته
2002واخص بالشكر الجزيل اخي مودي جزيت كل خير عني على توضيح الامر ماتقصر تسلموووووووووووووووون |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|