|
|
|
|
14-02-2008, 07:40 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 150
|
*¤ô§ô¤*~ من كـرامــات الشــهـداء ~*¤ô§ô¤
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : هم مؤمنون اصطفاهم الله تعالى لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ففازوا و ربحت تجارتهم ... فأكرمهم الحي القيوم بالحياة بيننا مع أننا لا نشعر بذلك ...؟؟؟ يقول تعالى: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ) [البقرة: 154]. هؤلاء الذين وضعوا بعد مرتبة الصديقين وقبل الصالحين في قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) [النساء: 69-70]. الذي يتأمل الآية الكريمة ويتدبر عبارة (بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) سيجد فيها إعجازاً رائعاً ، لأن مصيرنا الفناء إلا أجساد الأنبياء كما روي عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) في سنن أبي داوود والنسائي . إن الشهداء تبقى أجسادهم بيننا غضة طرية لأن أرواحهم تتغذى من ثمار الجنة و هذا ما يعلل رائحة المسك ونزفهم للدم ونمو اللحية وتعرقهم مع أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود وحتى قرون، وهو يعلل عدم تحلل الخلايا وعدم اقتراب الميكروبات والحشرات والقوارض منها. ذكر الدكتور طارق السويدان في سلسلته ( قصة النهاية ) نقلا مباشرا عن الشيخ محمود الصواف الحادثة العظيمة التي تشرف بها بعض العلماء في إعادة دفن بعض شهداء أحد وكيف أنه بعد مضي 1400 سنة من استشهادهم كانت أجسادهم باقية كما هي لم تتغير ولم تتعفن ولم تتحلل .. يقول الدكتور السويدان: ( وقد حدثنا الشيخ محمود الصواف رحمه الله انه دُعي فيمن دُعي من كبار العلماء لإعادة دفن شهداء أحد في مقبرة شهداء أحد التي أصابها سيل فانكشفت الجثث: يقول من الجثث التي دفنت كان حمزة رضي الله عنه ، فيقول ضخم الجثة مقطوع الأنف والأذنين بطنه مشقوق وقد وضع يده على بطنه فيقول فلما حركناه ورفعنا يده سال الدم ) (3) . كان أحد المجاهدين حافظا للقرآن واسمه (سيد شاه) عابدا متهجدا وكان صاحب رؤيا صادقة (رؤاه تأتي كفلق الصبح) وله كرامات كثيرة؟ ثم استشهد؟ أتي قبره بعد سنتين ونصف فكشف فوجد كما هو إلا أن لحيته طالت؟ والأعجب من هذا أنه وجدت فوقه عباءة سوداء حريرية لم ير مثلها أبدا في الأرض و رائحتها أطيب من المسك والعنبر. يروي الدكتور محمود النجار أنه شارك شخصياً مع أخيه عام 1956م في احتفال تكريمي أقيم لشهداء من الجيش المصري، الذين جاهدوا في سبيل الله ضد الصهاينة عام 1948م. و قد رأى بأم عينه نقل حوالي خمسة و أربعين شهيداً بملابسهم، ما زالت أجسادهم كما هي، رغم مضي ثمانية أعوام على استشهادهم.. !!! اللــــــهم إنـــــا نسألك الشهـــــادة في سبيلك ,, اللهـــــــم آآآآآآآآآآآآآمين منقوووووووووووووووووووووول |
14-02-2008, 09:07 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 285
|
بارك الله فيك 0
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|