|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
15-01-2009, 03:53 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2009
البلد: الطائف
المشاركات: 253
|
سنعود !! اسألوا التاريخ ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
المتأمل في حال الامة الاسلامية يجد انها الامة الولود , الامة الصابرة , الصامدة , المؤمنة بربها وبقضائه , فبالرغم من كل النكسات والهزائم والاحباطات الا انها تعود لتقف على اقدامها من جديد في كل عصر ومصر ,, ودعونا نعود الى التاريخ قليلا نجد مصداق ذلك , فبعد ان سقطت بغداد في عام 656من الهجرة حين هجم عليها التتار وقتلوا الخليفة والعلماء وخربوا معالم بغداد واحرقوا مكتباتها وقتلوا من يمرون به مكن المسلمين في طريقهم الى بغداد حتى بلغ عدد القتلى اكثر من مليون وثمان مائة الف .. واجمع المؤرخون في ذلك العصر كابن كثير وابن الاثير انها اعظم نكبة مرة بها الامة الاسلامية هذه النكسة كانت كفيلة بالقضاء على امة وحضارة باكملها .. قال ابن الاثير ( لوقال قائل ان العالم منذ خلق آدم الى الآن لم بيتل بمثلها لكان صادقا ) .. وكان دور الرافضة كبير حين دبر المؤامرة الدنيئة الوزير (ابن العلقمي ) حين كتب الى هولاكو خان ملك التتار ان يغزو بلاد المسلمين وهكذا ندرك خطورة الرافضة وتعاونهم الدائم مع اليهود ضد المسلمين وان اظهروا خلاف ذلك .. يقول ابن القيم (ورأينا الرافضة في كل زمان ومكان فانه ما قام للمسلمين عدو من غيرهم الا كانوا اعوانهم على الاسلام ) ( وهل عطلت المساجد , وحرقت المصاحف , وقتل سادات المسلمين وعلمائهم وخليفتهم الا بسببهم ومن جرائهم ؟؟ ) عادت الامة الاسلامية الى النهوض بعد عامين حينما انتصر القائد الاسلامي المظفر قطز على جيوش هولاكو في موقعة عين جالوت وهزم التتار وحاولوا العودة للقتال فهزموا مرة اخرى على يد القائد الظاهر بيبرس .... وهكذا نعلم ان الخير في امتنا الى قيام الساعة وستبقى ظاهرة على الحق متمسكة بدينها مهما تكالب عليها الاعداء حتى يرث الله الارض ومن عليها .. يا امة الاسلام لست عقيمة مازلت قادرة على الانجاب |
15-01-2009, 03:56 PM | #2 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
سنعود ولكن متى
ارواح تزهق في غزه ولا حراك اللهم انصر اخواننا في غزه
__________________
آللہم إن ّبين أضلعي [ أمنيـة ]
يتمناهآ/ قلبي , وروحي , وعقلي . .
يآاااارب
إنّ أمنيتي تنبض في قلبٍ هو مُلگگ
فَلا تحرمني من ( فرحة تحقيقہآ )
فَإنگ آلوحيد القائل للشي:
" كـنّ . . فَيكون " سبحانك ...
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|