[الرزين الحزين]

استشهاد الخليفة عثمان - رضي اللّه عنه -:

كان الخليفـة عثـمان- رضي اللّه عنـه- ذا صفـات كريمة وأخلاق فاضلة، فقـد كان- رضي اللّه عنـه- ليّنا رحيما وعطوفا كريـما فطمع فيه أصحـاب الأنفس الضعيفة والكارهون لدين اللّه القويم فمن هؤلاء: عبد اللّه بن سبأ وهو يهودي أسلم زمن عثمان نفاقاً فبدأ يطوف في بلدان المسلمين وكان كلما وصل إلى بلد يحكي كذباً عن ظلم عثمان للبلد الآخر حتى ترك كل قطر يظن أنـه بخير وأنه أفضل حالا من القطر الآخر


وأقنعهم أن علياً- رضي اللّه عنه- أحق بالخلافة من عثمان فجاءت وفود من البصرة، والكـوفة، ومصر قائدهم عبد اللّه بن سبأ وقابلهم الخليفة عثمان وعلي- رضي اللّه عنهما- وواعداهم خيراً إذا هم دعوا إلى بلادهم فبدأت هذه" الوفود بالخروج من المدينة إلا أنهم رجعوا مرة أخرى إلى المدينة بحجة أن عثمان كتب إلى والي مصر يأمره أن يقتل الوفد الذي جاء إلى المدينة من أهل مصر. وعثمان- رضي اللّه عنه- بريءُ من هذا الكتاب وإنما زُوِّر عليه، وكان حامل هذا الكتاب المزُوَّر يسير على مقربة من أهل مصر يتعرضهم حتى قالوا له: ما لك؟ إن لك لأمراً ما شأنك؟


فقال: أنا رسـول أمـير المؤمنـين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا هم بالكتاب المزور وواضح أن هذا الرجل كان قاصداً أن يُعْرفَ فرجعوا إلى عثمان وطلب عثمان التحقيق في هذا الكتاب إلا أنهم أبوا وقالوا: قد أحل اللّه دمك وأحاط الثوار بيت عثمان وقد حاول كثيرٌ من الصحابة وأبنائهم الدفاع عن عثمان إلا أنه كان يقسم عليهم أن يلقوا سيوفهم وهجم الثوار على الخليفة فضربـه رجـل مصري من بني سدوس يقال له: جَبْلة- أي: الرجل الأسـود- بسيف

وهو يقرأ القرآن فاتقاه عثمان- رضي اللّه عنه- بيده، فقطعها والمصحف بين يديه فنضـخ الـدم على قولـه تعـالى: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} فسقط المصحف من يده


فقال عثمان: أما واللّه إنها لأول كفٍّ خطتِ المُفَصَّل - وذلك أنه كان من كتبة الوحي وهو أول من كتب المصحف من إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و سلم. فجاءت زوجتـه نائلة تحجـز عنـه فتعمَّـدهـا أحد المجرمين فضرب يدها فقطع أصابعها. ثم ضرب عثمان فقتله. وكان استشهاده- رضي اللّه عنه- يوم الجمعـة الثـامن عشر من ذي الحجة عام 35هـ .


فرحم اللّه أمير المؤمنين رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

[سوالف]

لعن الله الرافضة ومن ذهب مذهبهم . .

[الرزين الحزين]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها سوالف لعن الله الرافضة ومن ذهب مذهبهم . .

قتلة عثمان - قبحهم الله - ليسوا روافض !!

بل هم الخوارج الذين أنكروا جهاراً على ولي الأمر ( عثمان ) وألبوا العوام وشوشوا على الناس إلى أن وصل بهم التكفير لهذه الدرجة ..

الخوارج هم كلاب النار ..

وهو يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ..

هكذا وصفهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

[هايين]

اقتباس قال تعـالى: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} رحم اللّه أمير المؤمنين رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

احسنت بارك الله فيك

[حـنيت]

إنٌٍُُ للًٍُُهًٍُِ وإنًٍُ إًٍُلًٍُيًٍُهـًٍُُ رًٍُآجًٍُـٍُعٍُ ـًٍُونٍ

أخًٍُيًٍُ مًٍُاكًٍُنتٍُ لأنًٍُصحكًٍُ بطرًٍُحًُ الٍُمٍُوًَضوعًٍُُ



نحًُُنًٍُ نًٍُعٍُلـمًٍُ انًٍُ مٍُذهبًٍ أهـًٍُلًٍُ الٍسٍنٍهـٌٍُ والجمٍُاعٌٍُُـةٍ

هوًَِ ديٍُنٍُنأٍُ

ومٍُحـًٍُمٍُد صًٍُلـٍُيٍ اللٍُـهٍُ عـًٍُلٍـيـهٍُ وسـلٍُـمـ

هـٍُو الـنٍبيُِ الـٍُصدٍُيق ..!

فٍُـأٍُمـٍٍُالٍُ أمـٍُِهـٌٍ داٍعٌٍُي

[الرزين الحزين]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حـنيت إنٌٍُُ للًٍُُهًٍُِ وإنًٍُ إًٍُلًٍُيًٍُهـًٍُُ رًٍُآجًٍُـٍُعٍُ ـًٍُونٍ أخًٍُيًٍُ مًٍُاكًٍُنتٍُ لأنًٍُصحكًٍُ بطرًٍُحًُ الٍُمٍُوًَضوعًٍُُ نحًُُنًٍُ نًٍُعٍُلـمًٍُ انًٍُ مٍُذهبًٍ أهـًٍُلًٍُ الٍسٍنٍهـٌٍُ والجمٍُاعٌٍُُـةٍ هوًَِ ديٍُنٍُنأٍُ ومٍُحـًٍُمٍُد صًٍُلـٍُيٍ اللٍُـهٍُ عـًٍُلٍـيـهٍُ وسـلٍُـمـ هـٍُو الـنٍبيُِ الـٍُصدٍُيق ..! فٍُـأٍُمـٍٍُالٍُ أمـٍُِهـٌٍ داٍعٌٍُي

نتمنى التوضيح اكثر ونشكر مرورك

[الرزين الحزين]

وهو يقرأ القرآن فاتقاه عثمان- رضي اللّه عنه- بيده، فقطعها والمصحف بين يديه فنضـخ الـدم على قولـه تعـالى: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} فسقط المصحف من يده


فقال عثمان: أما واللّه إنها لأول كفٍّ خطتِ المُفَصَّل - وذلك أنه كان من كتبة الوحي وهو أول من كتب المصحف من إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و سلم.