بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » مـــحــور الـشر في الـســعــوديــة ثــلاث فــئــات

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-03-2009, 06:12 AM   #1
روح تحتضر
عـضـو
 
صورة روح تحتضر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
البلد: قصيمية خارج القصيم
المشاركات: 436
مـــحــور الـشر في الـســعــوديــة ثــلاث فــئــات


أطلق الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش هذه التسمية على ثلاث دول هي

إيران كوريا الشمالية سوريا متهمها بأنها ترعى الإرهاب وتنمّيه وتصدره للعالم الحرّ


ومن هذا المنطلق الأمريكي أحببت أن أطلق تلك التسمية محور الشر على ثلاث فئات في المجتمع السعودي وهم

( الشيعة - اللبراليون - التكفيريون )



الشيعة :


هم فئة مبتدعة يتسترون بدعوى محبة أهل البيت، ويقوم مذهبهم على
مخالفة أهل الإسلام ، ويعتقدون بإمامة اثني عشر إماماً بدءاً بعلي بن
أبي طالب وانتهاءً بمحمد العسكري، وهم أحد فرق الشيعة ، وسموا رافضة لأنهم سألوا زيد بن علي بن الحسين عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما فرفضه قوم وقال: رفضتموني، رفضتموني، فصاروا رافضة، ولهم انتشار في بلاد الإسلام إذ أنهم أي الرافضة الإثني عشرية أكثر فرق الشيعة انتشاراً .


‏مطالب الشيعة ( مأخوذة من كتبهم وأحاديثهم نصاً):‏

‏1- أن تعلن الحكومة السعودية احترامها للمذهب الشيعي كأحد المذاهب الإسلامية وتعترف‏ ‏بحق المواطنين الشيعة بممارسة أمور دينهم.‏
‏2- حرية وحرمة الأماكن العبادية ، بالسماح للشيعة ببناء المساجد والحسينيات وتعمير مراقد‏ ‏أئمة البقيع وسائر الأولياء.‏
‏3- نظام التعليم الحكومي في جانبه الديني في مناطق تواجد الأكثرية الشيعية يكون وفق‏‏المذهب الشيعي.‏
‏4- حرية الفكر والثقافة بالسماح بطبع ودخول الكتب الشيعية ومنح امتيازات لإصدار‏‏مجلات وصحف من قبل الشيعة في إطار القانون.‏
‏5-حرية إنشاء الحوزات العلمية والمدارس العلمية الدينية.‏
‏6- وقف حملات التشهير بالشيعة والطعن في مذهبهم وإعطائهم حق الدفاع عن مذهبهم.‏
‏7- إعطاء الصلاحيات الكاملة للقضاء والمحاكم الشيعية كسائر المحاكم في البلاد.‏
8- نشر التشيع والثورة التي يسمونها بـ(الإسلامية) على أوسع نطاق ومحاولة نشر الفكر الشيعي بتوزيع الكتب أو الأشرطة أو بإثارة الوساوس والشكوك حول بعض قضايا المعتقد التي قد يجهلها عامة أهل السنة، وهذا الأمر يكون أحياناً مع أهل هذه البلاد الذين يخالطونهم في وظائفهم ومساكنهم ، ويكون في أحيان كثيرة مع الوافدين على هذه البلاد من شتى البقاع لطلب المعيشة.

- يلحظ المتتبع لأحوال الرافضة في المنطقة الشرقية ونشاطهم أنهم يرمون في نهاية الأمر الى مقصد بعيد وهدف كبير ألا وهو أن يحصل لهم حكم ذاتي ،بل ربما كانوا يهدفون الى أكثرمن ذلك!!
وإن كثرة التنظيمات السرية لهم أمثال رابطة عموم الشيعة في السعودية)، و(هيئة شيعة الجزيرة العربية) ، والمجلة السياسية الصادرة عنهم في لندن ،والتنظيم العجيب الذي بموجبه يتصرفون ويتحركون في مناسباتهم المختلفة إن ذلك كله ليدل على أن الأمر أكبر بكثير من مجرد الإحتفالات أوالعزاءات .
والذي يتأمل جميع ماسبق ، إضافة الى الكتب والأشرطة والمنشورات والعبارات المكتوبة في حسينياتهم وعلى جدرانها أحياناً، واللباس الذي يرتدونه، والولاء الذي يسرون به وقد يعلنونه ، ليس لدين هذه البلاد وأهلها وحكامها ، وإنما هو في الحقيقة لدولة الرافضة (إيران) ليعلم أن الخطر محدق والخَطب جلل .


اللبراليون :


تعريف الليبرالية :

الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18

هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان :

الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟

المبدأ العام لليبرالية :

فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0

ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي :

وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته 0

السمة الاساسية للمذهب الليبرالي :

السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر 0

إله الليبرالية :

فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط 0

تناقض الليبرالية :

ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ

كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0

فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده 0

حكم الاسلام في الليبرالية :

فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له0

هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها



التكفيريون :


إن مسألة التكفير من أخطر المسائل التي يمكن أن يقع فيها المسلم، وقد حذر النبي المصطفى (ص) منها ونهى عنها بقوله: «من كفّر مسلماً فقد كفر»، وبقوله: «من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما» وهذا دليل على حساسية المسألة ودقتها وإمكانية ارتدادها على مطلقها. فإذا رمى أحد المسلمين مسلماً آخر بالكفر استناداً إلى ممارسة أو اعتقاد معين، ولم يكن هذا الاعتقاد أو لم تكن هذه الممارسة مكفرة حقيقةً عند اللَّه تبارك وتعالى، فإن الرامي بالكفر يصبح كافراً. أضف إلى ذلك أن القرآن الكريم قد نهى المسلمين عن رفض دعوى الإيمان من أحد أبداً ولو جاءت هذه الدعوة في أشد الظروف شبهة واتهاماً وتشكيكاً، قال تعالى: «ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمناً».

كما أن الممارسة العملية للنبي (ص) تدل على رفض منهج تكفير من يظهر أو من يدعّي الإيمان، والقبول منه بالحد الأدنى الظاهري وهو الصلاة، لذلك وعلى الرغم من معرفة النبي (ص) بالمنافقين وإخباره عنهم من قبل الوحي إلا أنه لم يعلن عن أسمائهم ولم يصرفهم للجماعة المؤمنة وإنما اقتصر الأمر على الإسرار بأسمائهم إلى شخص واحد هو الصحابي حذيفة بن اليمان رضي اللَّه عنه مع الأمر بعدم الإفصاح عن اسم أحد منهم إلا في حال وصول أحدهم إلى منصب مهم أو قام بما يشكل خطراً على المجتمع المسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: «بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر» وهذا كما قلنا هو الحد الأدنى المقبول من الإنسان الذي يدعي الإسلام.

وتدل الوقائع التي جرت بعد عهد النبي (ص) وما حصل من اختلاف وتقاتل بين المسلمين أن كل ذلك لم يكن مبرراً لأن يرمي طرف الطرف الآخر بالكفر، بل كانوا يطلقون على بعضهم البعض اسم المسلمين ولم تكفر فئة منهم الفئة الثانية، وقيل أنهم اختلفوا على التأويل.

فإذا كان منهج النبي (ص) والصدر الأول من المسلمين هو الابتعاد عن تكفير من يدعي الإيمان باللَّه. فمن أين جاء هذا المنهج وكيف دخل على هذه الأمة؟ إنه علم الكلام، هذا العلم الطارئ على هذه الأمة، الذي نقل الناس من الاهتمام بتكليفهم الشرعي وما جاء به القرآن الكريم من وجوب الإيمان المطلق باللَّه تبارك وتعالى، إلى الدخول في تفاصيل ترتكز إلى فهم واستنتاج بشري لما ورد في النصوص القرآنية والنبوية، متعلق بالذات والصفات التي ذكرها اللَّه تبارك وتعالى لنفسه، وتبع ذلك تناول لمسائل السنّة والبدعة في الأعمال، حيث أوجب البعض كفر من يأتي ببعض الأمور المبتدعة، وصار بعد ذلك ربط للإيمان بالموقف من بعض أصحاب النبي (ص) أو من أهل بيته، وهكذا وجد بين المسلمين من قام يتفحص إيمان أبناء الأمة وفئاتها علّه يجد ما يخرجهم به من ربقة الإسلام والانتماء للمسلمين.

لقد أسس علم الكلام للخلاف الفكري والعقائدي وتكافل وتضامن مع الخلاف حول المسائل السياسية، ثم تطور الأمر في مرحلة من المراحل فصارت الخلافات الفقهية من عوامل التفرقة خصوصاً عندما يقترن الخلاف الفقهي بالخلاف السياسي أو الكلامي.

إن الدول والقوى الطامعة بالعالم الإسلامي وبخيراته والساعية إلى استلحاقه وأهمها بل وأولها الولايات المتحدة الأمريكية تستفيد في بث الفرقة والتنازع بين العرب والمسلمين وتعمل على تأجيجها لتتحول إلى أعمال عنف وتقاتل وتدابر.
* آثار المنهج التكفيري‏:

لقد ترك المنهج التكفيري أثراً سيئاً في الواقع الإسلامي في معظم البلدان لا سيما التي يوجد فيها تعدد مذهبي فلقد شهدت باكستان على مدى السنوات الماضية أحداث عنف وقتل وتفجير تستند إلى المنهج التكفيري حيث قامت جماعات معروفة بتبادل أعمال القتل وسفك الدماء فوقعت هجمات على مساجد وحسينيات لكل من السنّة والشيعة ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى، واللافت في هذه العمليات أو في بعضها التي تتم في المساجد أنها تنفذ بواسطة أشخاص انتحاريين.

وكذلك في العراق حيث ينشط التكفيريون في هذه الأيام بشكل واسع، وتراهم يستهدفون المساجد والمصليات والحسينيات والمقامات الدينية، ويقتلون الزوار والمصلين، وما حصل يوم الاحتفال بعاشوراء هذا العام كان لافتاً حيث ظهر من خلال ما حصل من اعتداءات على المشاركين في مراسم عاشوراء أن التكفيريين مصممون على الحاق الأذى والضرر بمن يعتبرونهم كفاراً وخارجين على الملة.

إن عمليات التفجير والقتل التي يقوم بها انتحاريون، تدل على وجود قناعة راسخة واعتقاد جازم بكفر هؤلاء المستهدفين، وأن في قتلهم تقرباً إلى اللَّه تعالى، وهذا منتهى الخطر الاعتقادي.

إن هؤلاء التكفيريين ليسوا سوى قلة قليلة على صعيد الأمة ولكن أفعالهم كفيلة بدق أسفين الشقاق والنزاع بين أبناء الإسلام الواحد وهم يعرفون ذلك ويذهبون إليه بوعي تام، وهذا ما أشار إليه أبو مصعب الزرقاوي في رسالته الشهيرة التي تحدثت عنها ونقلتها وسائل الإعلام.

إن هذا المنهج التكفيري سيترك آثاراً من الصعب إزالتها إذا لم يتم تدارك الأمر من قبل العقلاء من العلماء والمفكرين وأهل الرأي، عبر مواجهة هؤلاء بالحجة الدامغة والبرهان على بطلان صحة المنهج التكفيري، وبطلان مستنداته وأثاره لن تقتصر على المختلفين مذهبياً، بل ستطال المسلمين داخل المذهب الواحد.

ولا ينبغي إغفال ما يحصل من أحداث في العربية السعودية وغيرها من دول الخليج أو في بلدان أخرى في آسيا وأفريقيا فمعظم تلك الصراعات تستند إلى المنهج التكفيري.

ولا ننسى أن نقول أن أهم أثار هذا المنهج هو دفع الناس إلى الابتعاد عن الإسلام وإلى التشكيك بكل المسلمين.



منقول
__________________
روح تحتضر غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)