فتاة تلجأ لأعمامها هربا من فساد أخلاق والدتها
فتاة تلجأ لأعمامها هربا من فساد أخلاق والدتها
عاجل ( حسن المسعري )-
اضطرت إحدى الفتيات السعوديات إلى الهروب واللجوء لأعمامها هربا من فساد أخلاق والدتها.
وكانت الفتاة (25) عاما قد فضلت العيش إلى جوار والدتها ( سعودية متجنسة ) بعد طلاقها من زوجها مؤخرا قبل أن تفاجأ بوالدتها وهي تحاول جاهدة أن تعرفها على أحد الأشخاص الأثرياء في محافظة الرياض بدعوى رغبته بالزواج منها إلا أن الفتاة أكتشفت حقيقة نوايا والدتها وهي تحاول جرها إلى الرذيلة وتكوين علاقة محرمة مع الرجل الثري مقابل مبلغ مالي كبير ووعود بتوفير كل ماتحتاجه وتطلبه الأم ، حيث اكتشفت ذلك بعد تصنتها على مكالمة هاتفية بين والدتها والرجل الثري ، وقالت الفتاة أن الصبر على جحيم العيش على حد وصفها لدى أعمامها وأزواجهم وبناتهم وأولادهم أفضل من عيشة العار ومستنقعات الوحل والرذيلة والفساد لدى والدتها وأضافت أنها ذهلت من هول الصدمة لدرجة كرهها لوالدتها التي تزوجت من آخر بعد وفاة والدها ووالدتها لا تزال حاملا بها ، وأضافت بأن سبب طلاقها من زوجها هي اكتشافها لزوجها إقامة علاقة غرامية مع أختها تخللها مقابلات في الظلام ؟؟؟ ، مالبثت أن انهارت وظلت تطالب بالطلاق حتى حصلت عليه.
وتعليقا على ما سبق قال الباحث في الشئون القانونية مفلح بن حمود الأشجعي لقد نصت الفقرة ( أ ) من المادة السابعة عشرة من القواعد المنظمة لحقوق الإنسان الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي على أن : ( لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى الحق في أن يعيش في بيئة نظيفة من المفاسد والأوبئة الأخلاقية تمكنه من بناء ذاته وعلى المجتمع والدولة أن يوفرا له هذا الحق ) ومتى فسدت بيئة المنزل كان لزاما على المجتمع والدولة التدخل ضمانا لهذا الحق الإنساني لبناء الذات وأضاف الأشجعي إلى أن التعاطي مع مثل هذه الحوادث يتم في حذر وستر شديدين ومتى كانت الملاحقة الجنائية تسبب فضيحة تفوق بضررها ما يمكن أن يحققه من نتائج أو عقاب وكان هذا الضرر اشد من ضرر الجريمة أو إذا كان من شان المحاكمة استفحال الخطر وزيادة العداوة والخصومة على نحو يهدد بارتكاب جرائم جديدة جاز حفظ التحقيق.
|