[الهزبرالنجدي]

الإمارة:::طالبان / الأفغان يجب أن لا يدعموا بتصويتهم مشاريع المحتلين! – 5/8/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الأفغان يجب أن لا يدعموا بتصويتهم مشاريع المحتلين!

التاريخ: 5/8/2009

القوات المحتلة الأجنبية بقيادة أمريكا قد واجهت هزائم غير محتملة في أفغانستان، وفي الآونة الأخيرة الفتوحات التاريخية ومقاومات المجاهدين في ولاية هلمند والمناطق الأخرى من البلاد ألحقت خسائر فادحة بالقوات المحتلة وخصوصا بأمريكا وبريطانيا بفضل من الله حيث أكبت كيانهما العسكري كبا غليظا لن يستطيعوا بسهولة إعادة قوتهم لمدة طويلة وطرح وتنفيذ خطط عسكرية واسعة أخرى، لأن شعبي أمريكا وبريطانيا تابعا هذه المعركة الأخيرة برغبة ودقة كاملة، كما وعدهم مسئوليهم العسكريين بهزيمة طالبان وبإصطلاحهم إتاحة الفرصة للإنتخابات الرئاسية لإدارة كابل العميلة، لكنهم لم يتمكنوا من شيء، وإضافة إلى ذلك واجهوا في هذه المدة القصيرة خسائر وهزائم لم يتوقعونها أصلا، ولم يجدوا لها مثيلا قط.

والآن بعد ما أصبحت أمريكا وبريطانيا وحلفائهما لا يساوون بقرشين لشعوبهم، وأصبحت تقنياتهم العسكرية ودعاياتهم الجوفاء هباء منبثا، يقومون بدعايات وشعارات خادعة لإنتخابات شهر أسد (أغسطس) كجبيرة لخسائرهم وفضائحهم.

لكن الأفغان وشعوب العالم على علم بأن أية إنتخابات أو أي عمل سياسي آخر يتم تنفيذه تحت احتلال واستبداد ومطالبات أمريكا وحلفائها، لن يخطوا خطوة لصالح الشعب الأفغاني ولا لقضاء حاجاتهم، ولن يأتي نتيجة التصويت نظاما قابلا للقبول للأفغانيين وشخصية وافية للمنافع الأفغانية ومقاصدها العليا.

الشعب الأفغاني قد رأى قبل أربعة سنوات أيضا كيفية وشفافية ونتيجة الإنتخابات لإدارة كابل العميلة، حيث بدل ثلاثين مليون شخص تقريبا بأفغانستان، تصويت أشخاص قليلون وذاك أيضا بالمخادعة والقوة والتقلب الواضح، كانت كافية وموافقة في كفة ونصاب أمريكا، وأتوا نتيجة تلك الإنتخابات بنظام وإدارة فاسدة واستمروها لأربعة سنين حيث نفذت تلك الإدارة العميلة وظيفة التجسس لصالح القوات الأمريكية لقتل آلاف من المدنيين الأبرياء وتعذيبهم، وبتجسسهم وحقدهم قُصفت قرى وبيوت الأفغان، وامتلأت السجون من الأهالي، وأهينت المعتقدات الإسلامية والآراء الأفغانية، وبمطالبتهم قدم آلاف من الجنود المحتلين لأفغانستان، وزاد الفقر وعم الفساد واستخدمت كل الوسائل لضلال وهلاك الجيل الجديد وهلم جرا... .

أمريكا بصدد نثر التراب في أعين الأفغانيين كالمرة السابقة، فهي تحاول مرة أخرى إيصال عملائهم المدربين إلى منصة الحكم على الأفغان ليلقوا الشعب الأفغاني لعدة سنين أخرى في دوامة الضلال والمصاعب!!

إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي ترى المسلسل بإسم الإنتخابات الرئاسية! إهانة وإذلال لآراء الأفغان الدينية والشعبية، تنادي الأفغانيين بجد بأن لا يأملوا من هذا المشروع الأمريكي المعادي للإسلام، الخير والأمن لأنفسهم وبلادهم ومعتقداتهم.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية تأمل من الأفغان بأن يصدوا المشروع الأمريكي هذا بكل ما في وسعهم، ويمنعوا أقربائهم وذويهم من الإشتراك فيها، ولا يقووا الكفر والفساد وإحتلال ترابهم بتصويتهم الغالي، كما عليهم الإمتناع عن الذهاب إلى تلك المراكز التي ستكون هدفا لضربات المجاهدين القاطعة.

روابط صفحة (صوت الجهاد) التي تعمل الآن على شبكة الإنترنت
www.alemarah1.info


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)



معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
هاتف : 008821621346341
خلوي : 0093700886853 - 0093707163424
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
هاتف : 008821621360585
خلوي : 0093799169794 - 0093707010740

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 9/8/2009
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية - طالبان

[تباشير المطر ~]

اللهم أنصر الإسلام والمسلمين , اللهم دمَر أعداء الدّين