[محمد الشقيران]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثمناً دعم أمير منطقة القصيم وسمو نائبه لمسيرة سوق التمور .. د. خالد النقيدان :
المدينة الجديدة ببريدة خلقت أجواء اقتصادية وتنافسية مغرية لتسويق التمور ..

أكد الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان مدينة بريدة للتمور , أن المدينة الجديدة لهذه الثروة الوطنية ساهمت مساهمة فعالة في إيجاد أجواء اقتصادية وتنافسية أكثر تميزاً هذا العام من الأعوام الفائتة ..

وعزا ذلك إلى التطور والتوسع الكبيرين الذين شهدهما السوق عقب الانتقال إلى المقر الجديد الذي بذلت فيه أمانة منطقة القصيم جهوداً كبيرة في إنجاز 15% من مساحته الإجمالية التي تبلغ 165000 م2 الأمر الذي أسهم في مضاعفة الكميات المعروضة من التمور بالسوق حيث تستوعب ساحة السوق 2000 سيارة في وقت واحد خصص لها 27 مساراً ، كما تم تجهيز 12 مساراً للمشاة مما أسهم في جمالية وروعة الحراك الاقتصادي داخل المدينة , مشيراً إلى أن العام القادم سيشهد بإذن الله تجهيز حوالي 65% من هذه المدينة العملاقة , لتكون رافداً مهماً لاحتضان هذه الثروة الوطنية ودعمها , مشيراً إلى أن هذا التطور لا يصب في مصلحة مدينة بريدة فحسب ، بل هو دافع لتطوير أسواق التمور بمحافظات المنطقة بشكل عام , مؤيداً وجود التنافس بين أسواق المنطقة الأمر الذي يعني إيجاد نوع من التنافس الإيجابي بين منتجي التمور لتحسين الجودة وتعزيز الإنتاج ..

ولفت الدكتور النقيدان إلى أن وقفة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه خلف مسيرة مهرجان التمور ببريدة أسهما بشكل ملحوظ في إحداث هذه النقلة النوعية التي يشهدها سوق التمور ببريدة من خلال إنشاء هذا المشروع الاقتصادي الذي سيكون بمشيئة الله علامة فارقة في سماء الاقتصاد بوطننا المعطاء حيث يحتضن منتجاً استراتيجياً مهماً , كما أوضح أن الخبرات التراكمية لأمانة منطقة القصيم في الإشراف على تنظيم هذا المهرجان منذ عام 1421هـ حينما افتتح سمو أمير منطقة القصيم مهرجان التمور بمدينة بريدة والذي كان باكورة مهرجانات التمور بالمنطقة , ساهمت في رسم الأمانة لإستراتيجية واضحة لمستقبل تجارة التمور بمدينة بريدة , والمنطقة بشكل عام ..

ومضى الدكتور النقيدان بقوله : إن إطلاق مدينة التمور ببريدة أسهم بشكل كبير في لفت أنظار العالم من حيث الحضور الإعلامي الذي أوضح حجم مدينة التمور وجودة المنتج في أمريكا وكندا وأوربا وآسيا والدول العربية والخليجية وجميع الصحف السعودية ، كما لفت أيضاً أنظار تجار ومزارعي التمور سواء من محافظات المنطقة أو من المدن والمحافظات القريبة كالزلفي والغاط وغيرها , الذين قصدوا هذا السوق للاستفادة من الإقبال الكبير عليه من داخل المملكة وخارجها لتسويق تمورهم ولعل هذا أحد أهداف هذه المدينة في تهيئة كافة الأجواء المناسبة لبيع وتسويق التمور ..

وأشار إلى أنهم حريصون على تهيئة المناخ الاستثماري للشباب بجميع فئاتهم العمرية لتشجيعهم على ممارسة تجارة التمور من خلال التسويق والدلالة والبيع والشراء لافتاً إلى أن الفعاليات المصاحبة التي تمت في مزارع الصباخ أسهمت في خلق نوافذ استثمارية جديدة لملاك المزارع سيظهر أثرها بشكل أكبر خلال السنوات القادمة بإذن الله , مشدداً على أن ما تم التوصل إليه مع جمعية منتجي التمور بمنطقة القصيم المتمثلة في تغيير عبوات التمور القديمة لعبوات جديدة تطابق المواصفات العالمية الصحية , خطوة رائعة سيكون لها أثر واضح في إيصال تمورنا إلى الأسواق العالمية ..

وقدم النقيدان في الختام شكره وتقديره لسعادة أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان على متابعته وتذليله كافة المعوقات التي واجهت تجهيز مدينة التمور الجديدة ، وأوصل شكره لوكيل الأمانة للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد وللمجلس البلدي , مثمناً تفاعل القطاعات الحكومية المشاركة ورعاة المهرجان ودعمهم المتميز مادياً ومعنوياً , كما قدم شكره الجزيل لجمعية البطين التعاونية الزراعية ببريدة على جهودهم المبذولة وعملهم المتواصل من خلال الإحصائيات اليومية لأعداد السيارات وعبوات التمور ..

* صورة الدكتور / خالد بن عبدالعزيز النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان مدينة بريدة للتمور ..

والسلام عليكم ..

منقول من صحيفة الجزيرة ..