......أول مشاركة لي من هذا النوع..آمل النقد الهادف

الغضنفر · 04-12-2002, 04:15 AM

هذا مقال وصفي فيه صورا جماليه كتبته في يوم من الأيام وأحببت أن
أطلعكم عليه لأرى نقدكم الهادف..مشكورين
___________________________
الإنسان يمر بمواقف تسره وتعجبه ويتمنى في ذلك الوقت قلماً وورقة لكي تجود نفسه على الورقة بكلمات يصف بها ذلك الموقف...

ومن تلك المواقف موقف حدث لي في يوم جميل خرجت من منزلي لأريح عيناي برؤية ذلك المخلوق العظيم ذهبت في ذلك اليوم اللطيف إلى الشاطئ
وقفت أمامه أردت صرف عيناي عنه إلى شيء آخر فأبتا وأصرتا على عدم الالتفات إلى غيره.
الأمواج تتمشى بهدوء عجيب تلاعبها تلك النسمات الرقيقة والهواء اللطيف يداعب الوجوه رفعت طرفي قليلاً فأرى الشمس وكان وقت خروجها من خدرها...أرى إليها وهي تنشر خيوطها الذهبية وتعانق الشاطئ وكأن الدنيا من بأسرها تستقبل ببهجة تلك الشمس...
وأنا أسبح في أفكاري إذ بالذي كنت أراه قبل قليل يداعب وجهي إذ هو الآن
التي تساقطت بعدما ودعت شجرتها وتريد هذه الوريقات أن تضر الشجرة وتتركها لا أوراق وما علمت تلك المسكينة أنها لا تضر ولا تقتل إلا نفسها تحرك تلك الرياح هذه الأوراق وغيرها تزداد سرعة حتى إنها حركت الأمواج... رأيت الأمواج وكأنها غاضبة ومختالة بقوتها تتلاطم وتتطاول على بعضها البعض حتى تقترب من الشائ فتصفعه بموجة عظيمة وأنا مستغرب من ذلك الشاطئ الذي لا يأبه بهذه الصفعات المتوالية ولكنه مشغول بالرياح التي حركت فيه كل ساكن.
ازدادت سرعة الرياح وبدأت تجمع السحب وتأمرها بأن تتكاتف وتقترب من بعضها وما هو الا قليل حتى كونت تلك السحب المتفرقة سحابة كبيرة حجبت عنا ضوء الشمس ثم بدأت تبعث لنا تلك السحابة حبات المطر وكأنها تنثر جواهر بأحجام مختلفة على الأرض ازدادت الرياح والأمطار حتى صارت لكأنها حرباً هوجاء لملمت نفسي وعدت مسرعا الى البيت بعدما بدأ البرد يدب في عضامي حتى كاد ينشرها نشراً فتحت نافذة بيتي ونظرن إلى الخارج فرأيت ألوان الطيف مستعرضة بقوس متمايل في غاية الجمال والروعة أرى إلى ذلك القوس فأرى فيه الخيلاء بجماله البديع صرفت نظري عنه إلى المياه الجارية المسرعة التي لا تلوي إلى شيء ...
بعد أيام من تلك الحادثة خرجت من منزلي فأرى الأرض وقد لبست رداءاً أخضر وإذا الزهور تتمايل مع تلك النسمات الرقيقة بزهو ألتفت فأرى الطيور منهمكة تشدو بالغناء بألحان عذبة جميلة لما في تلك الأثناء عزفت ألحان الفرح في نفسي على أوتار أنسي وسروري وتمثلت بقول أبي إسحاق ابراهيم ابن سهل حينما قال:
الأرض قد لبست رداءاأخضرا والطل ينشر في رباها جوهـرا
فاحت فخلت الزهر كافوراً بها وحسبت فيها الترب مسكا أذفرا
عدت إلى داري بعدما أمتعت عيناي ونفسي وأفرحت فؤادي وروحي...
أرى الى الطيور وهي تتلو آيات الأنس من صفحة السرور والطيور تشدو بصوتها العذب متغزلة بذلك المنظر الفائق الروعة فتتراقص لها الأزهار وكأنها معجبة بغنائها حولت ناظري إلى الماء الذي يروي قصة وصوله إلى هذا الوادي بخريره الذي يطرب الروح ويسليها ولقد صدق من قال:
وكتاب الكون أقرأ فيه سورا ما قرأتها في كتاب
فسبحان من خلق كل شيء بإبداع وإتقان

سعفة · 07-12-2002, 08:45 PM

تصوير جيد يا ال غ ض ن ف ر واسلوب رااااااااااااائع يحبه قلبك
صراحة تغبط على هالأسلوب الله لا يضرك

سبحان الخالق
وتحياتي
بمان الله

الغضنفر · 13-12-2002, 06:01 PM

أشكرك أخي الفاضل:سعفة على يارتك للموضوع ..تشرفنا بوجودك

أخوكم:الـ غ ض ن ف ـر

سعفة · 14-12-2002, 03:58 PM

يا عيني عليك يا أخونا يا خالنا
الا يا ألبي حنا الي تشرفنا على مقال بالرد على ميدكم
بس ودي أعرف وش معنى يارتك

جدس البأس · 14-12-2002, 11:59 PM

العزيز الغالي الغضنفر وفقه الله

لن أشوه نصك الذهب بشيئ من نقد هو في غنى عنه...
ولكن كفاني منك المحاولة
كما سرني تواضعك الجم على الرغم من الموهبة الجلية لديك...
على غير عادة بعض المبدعين ...

سر قدماُ
وأبصر
بعينيك وأذنيك وعقلك وقلبك
فإن في الطريق متاهات ومتاعب

ليتنا نرى مشاركة أخرى
وليتها تكون في العام كي يكثر روادها

وتقبل حب وتقدير
من يستحي منك
بسب
تواضعك
وحسن ظنك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغضنفر · 15-12-2002, 05:42 PM

الى الأخ سعفة...
أقصد بـ يارتك =زيارتك
وجزاك الله خيرا

(خالدي) · 07-04-2008, 08:40 PM

جزاك الله خير

04-12-2002, 04:15 AM	#1
الغضنفر عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 المشاركات: 331	......أول مشاركة لي من هذا النوع..آمل النقد الهادف هذا مقال وصفي فيه صورا جماليه كتبته في يوم من الأيام وأحببت أن أطلعكم عليه لأرى نقدكم الهادف..مشكورين ___________________________ الإنسان يمر بمواقف تسره وتعجبه ويتمنى في ذلك الوقت قلماً وورقة لكي تجود نفسه على الورقة بكلمات يصف بها ذلك الموقف... ومن تلك المواقف موقف حدث لي في يوم جميل خرجت من منزلي لأريح عيناي برؤية ذلك المخلوق العظيم ذهبت في ذلك اليوم اللطيف إلى الشاطئ وقفت أمامه أردت صرف عيناي عنه إلى شيء آخر فأبتا وأصرتا على عدم الالتفات إلى غيره. الأمواج تتمشى بهدوء عجيب تلاعبها تلك النسمات الرقيقة والهواء اللطيف يداعب الوجوه رفعت طرفي قليلاً فأرى الشمس وكان وقت خروجها من خدرها...أرى إليها وهي تنشر خيوطها الذهبية وتعانق الشاطئ وكأن الدنيا من بأسرها تستقبل ببهجة تلك الشمس... وأنا أسبح في أفكاري إذ بالذي كنت أراه قبل قليل يداعب وجهي إذ هو الآن التي تساقطت بعدما ودعت شجرتها وتريد هذه الوريقات أن تضر الشجرة وتتركها لا أوراق وما علمت تلك المسكينة أنها لا تضر ولا تقتل إلا نفسها تحرك تلك الرياح هذه الأوراق وغيرها تزداد سرعة حتى إنها حركت الأمواج... رأيت الأمواج وكأنها غاضبة ومختالة بقوتها تتلاطم وتتطاول على بعضها البعض حتى تقترب من الشائ فتصفعه بموجة عظيمة وأنا مستغرب من ذلك الشاطئ الذي لا يأبه بهذه الصفعات المتوالية ولكنه مشغول بالرياح التي حركت فيه كل ساكن. ازدادت سرعة الرياح وبدأت تجمع السحب وتأمرها بأن تتكاتف وتقترب من بعضها وما هو الا قليل حتى كونت تلك السحب المتفرقة سحابة كبيرة حجبت عنا ضوء الشمس ثم بدأت تبعث لنا تلك السحابة حبات المطر وكأنها تنثر جواهر بأحجام مختلفة على الأرض ازدادت الرياح والأمطار حتى صارت لكأنها حرباً هوجاء لملمت نفسي وعدت مسرعا الى البيت بعدما بدأ البرد يدب في عضامي حتى كاد ينشرها نشراً فتحت نافذة بيتي ونظرن إلى الخارج فرأيت ألوان الطيف مستعرضة بقوس متمايل في غاية الجمال والروعة أرى إلى ذلك القوس فأرى فيه الخيلاء بجماله البديع صرفت نظري عنه إلى المياه الجارية المسرعة التي لا تلوي إلى شيء ... بعد أيام من تلك الحادثة خرجت من منزلي فأرى الأرض وقد لبست رداءاً أخضر وإذا الزهور تتمايل مع تلك النسمات الرقيقة بزهو ألتفت فأرى الطيور منهمكة تشدو بالغناء بألحان عذبة جميلة لما في تلك الأثناء عزفت ألحان الفرح في نفسي على أوتار أنسي وسروري وتمثلت بقول أبي إسحاق ابراهيم ابن سهل حينما قال: الأرض قد لبست رداءاأخضرا والطل ينشر في رباها جوهـرا فاحت فخلت الزهر كافوراً بها وحسبت فيها الترب مسكا أذفرا عدت إلى داري بعدما أمتعت عيناي ونفسي وأفرحت فؤادي وروحي... أرى الى الطيور وهي تتلو آيات الأنس من صفحة السرور والطيور تشدو بصوتها العذب متغزلة بذلك المنظر الفائق الروعة فتتراقص لها الأزهار وكأنها معجبة بغنائها حولت ناظري إلى الماء الذي يروي قصة وصوله إلى هذا الوادي بخريره الذي يطرب الروح ويسليها ولقد صدق من قال: وكتاب الكون أقرأ فيه سورا ما قرأتها في كتاب فسبحان من خلق كل شيء بإبداع وإتقان __________________ أنت الزائر رقملمواضيعي وردودي...أهلاً بك

07-12-2002, 08:45 PM	#2
سعفة عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2001 البلد: &^ ضراس المحتلة ^& المشاركات: 3,476	تصوير جيد يا ال غ ض ن ف ر واسلوب رااااااااااااائع يحبه قلبك صراحة تغبط على هالأسلوب الله لا يضرك سبحان الخالق وتحياتي بمان الله __________________

13-12-2002, 06:01 PM	#3
الغضنفر عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 المشاركات: 331	أشكرك أخي الفاضل:سعفة على يارتك للموضوع ..تشرفنا بوجودك أخوكم:الـ غ ض ن ف ـر __________________ أنت الزائر رقملمواضيعي وردودي...أهلاً بك

14-12-2002, 11:59 PM	#5
جدس البأس عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2002 البلد: المملكة العربية السعودية المشاركات: 903	سلام عليكم ورحمة الله وبركاته العزيز الغالي الغضنفر وفقه الله لن أشوه نصك الذهب بشيئ من نقد هو في غنى عنه... ولكن كفاني منك المحاولة كما سرني تواضعك الجم على الرغم من الموهبة الجلية لديك... على غير عادة بعض المبدعين ... سر قدماُ وأبصر بعينيك وأذنيك وعقلك وقلبك فإن في الطريق متاهات ومتاعب ليتنا نرى مشاركة أخرى وليتها تكون في العام كي يكثر روادها وتقبل حب وتقدير من يستحي منك بسب تواضعك وحسن ظنك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته __________________ إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله

15-12-2002, 05:42 PM	#6
الغضنفر عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 المشاركات: 331	الى الأخ سعفة... أقصد بـ يارتك =زيارتك وجزاك الله خيرا __________________ أنت الزائر رقملمواضيعي وردودي...أهلاً بك

14-12-2002, 03:58 PM	#4
سعفة عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2001 البلد: &^ ضراس المحتلة ^& المشاركات: 3,476	يا عيني عليك يا أخونا يا خالنا الا يا ألبي حنا الي تشرفنا على مقال بالرد على ميدكم بس ودي أعرف وش معنى يارتك

07-04-2008, 08:40 PM	#7
(خالدي) عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2008 المشاركات: 59	جزاك الله خير

أدوات الموضوع
عرض نسخة قابلة للطّباعة ارسال هذه الصفحة لصديق
طريقة العرض
التحول إلى النمط المتتابع النمط المتشعب التحول إلى النمط الأحادي