[جاليات البصر]

ضمن فعاليات مشروع الحياة من جديد.. جاليات البصر يستضيف د.اسماء الرويشد







استضاف القسم النسوي بجاليات البصر يوم الأربعاء الموافق 27 / 1
المشرفة العامة على موقع آسية الالكتروني الدكتورة : أسماء بنت راشد الرويشد في محاضرة ضمن سلسلة محاضرات
( مشروع الحياة من جديد ) وسط حضور كبير بلغ 890حاضرة .

::

واستهلت الداعية اسماء الرويشد محاضراتها بالتذكير بفضل الله علينا بأداء فرائضه واتباعها بنوافل قيام الليل ثم الالتحاق بمجالس الذكر، ودعت الحاضرات لاستشعار هذه النعمة العظيمة قائلة :" أن الله تعالى أوجب علينا حقوق ليعطينا حقوق واستشهدت بقوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } (186) سورة البقرة , وأضافت :" تذكري عندما ترفعين أكفَّ الضراعة هل أنت استجبت لله حتى يستجيب الله لك " .
من جانب آخر انتقلت إلى الغاية من الصوم وهي ( تحقيق التقوى ) ، وهي أول آية يقع عليها النظر بعد قراءة الفاتحة ،؛ إذ يقولُ تعالى في سورة البقرة : { الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } (1-2) سورة البقرة .

::

ثم عرضت واقعَ الناس الحالي في تحقيق التقوى ، والمضمار الذي يتنافس فيه الصائمون في شهر رمضان وهو ختم القرآن الكريم ، وهو سباقٌ وتنافسٌ غيرُ موصول للغاية التي من أجلها شرع الصيام .

::

بعدها ركزت على أهمية تغيير مفهومنا مع القرآن ، والتنافس في الختمات ، دون أن نعي كلام الله وأوامره ونواهيه ، مما يجعل القارئَ الذي همُّه آخرَ السورة يقوم عن القرآن كما جلس عليه دون أيِّ تغيير.

::
كما طرحت تهاون الناس بالتصوير وانه يدخل في المضاهاة بخلق الله وذكرت ان الشيخ محمد ابن عبدالوهاب بوب باب في كتاب التوحيد بتحريم الصور "باب ماجاء في المصورين".
::
وطرحت حال النساء مع اللباس"الضيق والقصير والبنطال" وان المتهاونه في اللباس تؤخر يوم القيامة. ولا تكسى للباس يوم القيامة لانها تعرت في الدنيا وهذا بهذا كما ذكر ذلك ابن حجر في شرح حديث"رب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة "في فتح الباري
. وكيف لا تعي ولا تفكر خطورة ذلك.
::

وكما طرحت بعد ذلك مشروعَ الأمة الكبير الذي ينبغي أن يتبناه كل شخص كمشروعه الشخصي في رمضان ، وتكون من هنا بداية المشروع الأبدي الذي لا ينتهي بموسم , ونهايتهُ بإذن الله النصر والتمكين في الدنيا وجنات عدن في الآخرة ( مشروع الحياة من جديد ) .

-تم القاء مقابلة مع الداعية الفلبينية عن قصة اسلامها.
وقالت كلمة للحضور ومن ضمن كلامها انها قالت:انني توقعت عندما حضرة هنا اني ارى صحابيات ولكن فؤجئت ان اخواتي تاثرن بالغرب.
تم السحب على الجوائز.

ختم البرنامج على اتم وجه وهذا من فضل الله

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد علية افضل الصلاة والتسليم

[هايم الشوق]

سلسله مميزه ..
ونتمنى المزيد منها ..

يعطيكم العآفيه

..

[جاليات البصر]

للرفع

[المعتز بدينه]

جهود عظيمة , وأعظم البذل هو بذل النفس والمال والوقت في سبيل الله ..


كل الشكر لكم ..


.

[حـنيت]

كل الشكر والتقدير لشخصـك آلـكريم ..

[جاليات البصر]

نشكر التفاعل