[الجنرال]

بسم الله الرحمن الرحيم



بيان من إخوانكم في المنطقة الجنوبية


الحمد لله ذي العزة والكبرياء ذي الجلال والإكرام معز من أطاعه ومذل من عصاه وبعد



أولاً وقبل كل شئ نرحب بكل داعيه للإصلاح وحريص على توعيه الأمة وتذكيرها بعزها ومجدها وتخليصها من طغيان الطغاة…



فهذه كلمات يسيرة أردنا بها نصحا للأمة وإبراء للذمة وتعاونا على البر والتقوى وقياما بواجب الإنكار على من أمرنا الله بدفع شره وتغيير منكره كائنا من كان عسى الله أن يدفع عن الأمة بلاء بهذه الكلمات ويجعلها نافعة لنا ولعباده إنه على كل شيء قدير.



هذه رسالة موجهة إلى كل مسلم غيور على دينه وعرضه وبلده موجهة إلي العلماء والمثقفين والمفكرين إلى مشايخ القبائل والأعيان والوجهاء وطلاب العلم إلى كل مسؤول وكل من لهم كلمة وأثر موجهة للرجال الشرفاء والنساء العفيفات موجهة لهم جميعا، موجهة إلى كل من يهمه الأمر موجهة لإدراك هذه الأمة واستنقاذها من سَوْرة الهجوم على عقيدتها وأخلاقها وتاريخها قبل أن ينفرط العقد ويندم الجميع، موجهة للحاكم موجهة للبطانة موجهة لإخواننا في نجد والحجاز وكل مناطق المملكة موجهة لأهلنا في عسير نفسها.



نرفع هذا النداء، من المنطقة الرازحة تحت حكم الظالم، المتمثل في ظلمين ظلم آل سعود الشامل للبلاد كلها، وظلم خالد الفيصل الخاص بنا، طالبين من الجميع المساهمة في رفع الظلم والطغيان عن أهالي هذه المنطقة، حيث يعيش الناس تحت حكم أمير طاغية مستبد ظلوم غشوم، شغله الشاغل إسكات أصوات أهل الحق والفضيلة وإبراز أهل الشر والرذيلة، وأكل الأموال واقتطاع الأملاك والتسلط على الناس.



أمير متغطرس متكبر، ينظر إلى قبائل هذه المنطقة بعين الاحتقار والازدراء، فهم عنده ليسوا سوى قطيع من العبيد والاتباع، فهويقول "قبائل الجنوب طبعهم مثل العبيد أشبع بطونهم وكد ظهورهم وتراك إن رفعت العبد فوق منزلته ركب عليك"، ويقول عندما سأله بعضهم عن عسير ، "قرود على حيود"، وغير ذلك من الكلمات المليئة بالاستخفاف والسخرية.



الـمنطقة الجنوبية، التي جعل أهلها الدين فوق القبيلة، وأعطوا الولاء لهذه الدولة، ظناً منهم أن الهدف رفع راية التوحيد ونبذ للشرك والظلم. وما أن أستقر الأمر لمن زعم رفع راية التوحيد حتى تبين أنها ملك استعباد ملك إذلال لأهل المنطقة والتعامل معهم كعبيد، بل كحيوانات في أحيان كثيره. وأزداد الحال سوءا حتى وصل إلى أسوأ مراحله بحكم الطاغية المجرم خالد الفيصل الذي حول المنطقة إلى أداة متعه خاصة به ومقاطعه يملكها ملك يمين ويمتع بها من يشاء من أعمامه وأبناء عمه. ولوأن الأمر يقف على هذا الحد، لربما صبرنا وقلنا إلى أن الله يفرجها، لكن سياسة آل سعود وسياسة حاكم هذه المنطقة ليست مجرد قمع وسلب أملاك، بل تحطيم الناس وإفسادهم، وتذويبهم في شخصية الحاكم، وتحويلهم إلى خدم وحشم يتسابقون في خدمة الفاسد المفسد خالد الفيصل، الذي بلغ فيه اللؤم والخساسه أن يتطاول في التلاعب بالأعراض والشرف وإهانة الصغير قبل الكبير والأعيان قبل الأعوان من سب وشتم لشيوخ قبائل ورجال دين وطلبة علم ويا ليته خلف ابواب مغلقة كان الواحد يتحمل لكن يتعمد يهينهم أمام أهلهم وعشيرتهم .



ومع مرور الزمن واستمرار القمع والاحتقار أصبح مشايخ القبائل ليس لهم صوت أو أثر في المطالبة بالحقوق أورفع المظالم، لماذا؟ لأنه منذ أن تولى هذا الطاغية تعمد إهانة هؤلاء المشايخ بالضرب والبصق في الوجوه والإهانة بالكلمات البذيئة ولولا مخافة الإساءة إلى بعض المشايخ لذكرنا هنا الأحداث والشخصيات ولكنها معروفة عند الناس وأحاديث مجالسهم الخاصة تدل على ذلك. تصور رئيس قبيلة يغضب لغضبه ألوف من قبيلته، وهو قبل ذلك مسلم عربي كرامته أغلى من أي شي، يبصق في وجهه واحد سافل منحط مثل خالد الفيصل! من يقبلها؟



وبسبب هذه الإهانات المتكررة والمتعمدة من قِبلِ هذا الأمير الطاغية توقف بعض أهل الأنفة والكرامة من المشايخ عن الدخول عليه أو المطالبة بشيء يرفع الضيم أويُحق العدل، لعلمهم أنه لا سماع لكلامهم ولا احترام لمقامهم ثم كيف تشتكي عنده وهو خصمك هو الذي أكل أرضك هو الذي أفسد أبنائك هو الذي أهان أخوانك ومشايخك هو الذي اعتدى على عرضك هو الذي مكن للأراذل أن ينالوا منك.



لكن مع الأسف الشديد هناك فئة من مشايخ القبائل رأوا أن منفعتهم الشخصية تتحقق بالذلة والخضوع فمارسوا ذلك مستترين كارهين يلعنونه كلما خلوا إلى من يثقون به.



إضافة إلي ذلك هم يعلمون أنه يستمتع بزرع العداوات وتأليب المشكلات ويؤجج العداوات بين القبائل، مثل مشكلة قبائل باللسمر في مشيخة الشمل، ومشكلة خارف ومشكلة قبيلة الجبرة وآل هران بوادي العصب من بلاد سنحان الذين يمكن أن ينشب القتال بينهم بسبب كيد الإمارة، وكذلك مشكلة بن خيران الذي قُتِل أخوه وضُربت زوجته وقضيتهم لها 16 سنة والأدهى من ذلك أن من أراد الدخول بين القبائل بالصلح فإنه يمنعه ويتوعده بالعقوبة. ألا قاتله الله وقاتل كل أعوانه وعجل بخلاصنا منه.


وعلى كل حال، فخالد الفيصل لا يسره أن يرى شخصا من أهل المنطقة قد علا صيته أو ارتفع ذكره بين الناس اللهم إلا إن كان عن طريقه أو من خلاله. ودليل ذلك، عداوته الظاهرة والقوية لعلماء هذه المنطقة وسعيه الحثيث في الإضرار بهم وإيقاع العقوبات التي يصدرها بنفسه وكأنه أكبر قاضي. وما الذي يمنعه فهوكل السلطات الثلاث هو الحاكم وهو القاضي وهو المشرع.



ولم يكتف خالد الفيصل بذلك، بل إنه يزاول تحطيم سمعة وشخصية من لا يرتاح له من بث الدعايات السيئة وإشاعة التهم والافتراءات ضدهم، وحادثة الشيخ عايض القرني معروفة لدى الجميع، وكذلك حديثه عنهم في مجالسه الخاصة والعامة، بما ينبئ بالحقد والضغينة والكراهية الشديدة، وتهديده المستمر بقطع الرؤوس وإسالة الدماء من السودة إلى بيشة -على حد تعبيره- وتكراره قصة السبلة، وقصة جدة الملك عبد العزيز مع أهل القصيم -بحسب روايته-، وترديده بافتخار واعتزاز أن عسير لم تخضع إلا لوالده بالسيف الأملح، وأنها لن تقر وتمشي في السنع إلا بولد فيصل وبالسيف كذلك، ويروي على رؤوس الملأ في مواطن عديدة أن جده الملك عبد العزيز قد أوصاهم -على حد قوله- "بأن أي أحد من العلماء أو الدعاة مدّ لسانه فاقطعوا يده وإن مد يده فاقطعوا رأسه".



قبحه الله، فالناس تعرف أنه وأعمامه من أجبن الناس وان الناس لم ينساقوا لهم إلا من أجل الدين وسيرى قريبا كيف أن الناس يلفظونهم حين انكشف خداعهم ونفاقهم.



وفي مقابل وقوفه ضد علماء الدين والمثقفين نجد أنه جعل من المنطقة منبرا للشاذين فكريا حيث سخر لهم النادي الأدبي والملتقى الثقافي في حين أن المنطقة تغص بعلماء الدين والأساتذة والمثقفين الذين لا يجدون لهم مجالا في هذه المنابر.



بل إن هذا الفرعون ذهب أبعد من ذلك كله باستخفافه بالقضاء الشرعي، ومن ذلك على سبيل المثال أنه أمر بسجن قضاة محكمة خميس مشيط، وبالفعل أودعوا السجن ثم أُطلقوا بأمره. تصور قاضي يسجن بأمر حاكم منطقة؟ هذه حالة فريدة لم تحصل حتى في بلادنا فضلا عن بقية العالم. وعلى نفس المنوال تدخّله الدائم في سير القضايا الشرعية بفرض رأيه أو إملاء الصيغ التي يريد، بل والتعديل والتغيير في دفاتر الضبط بخط يده الشخصي وإلغاء الصكوك الشرعية واستخراج صكوك أخرى وعدم تنفيذ بعض الأحكام الشرعية وخصوصا ما يتعلق بالمخدرات والرشاوى والانحرافات الأخلاقية.



أضف إلي ذلك أن هذا الطاغية تسلط على أملاك الناس وأراضيهم فاغتصبها منهم عن طريق بطانته السيئة أوعن طريق جمعية زعم أنها خيرية وأصبح يصادر الأراضي بحجة بيعها لصالح الجمعية الخيرية.



وبسبب سلطته المطلقة على المحاكم وكتاب العدل فهو يختار ما يريد من الأراضي ويسجلها باسم هذه الجمعية ثم يقرر بيعها لصالح الجميعة المزعومة. والمشكلة ليست فقط أكل أموال الناس بل تتعدى إلى بيع الأراضي قبل أن تخطط المناطق وتحدد فيها مواقع الخدمات والمواصلات ومواقع الزراعة والمرافق الأخرى فتصبح المنطقة فوضى في فوضى في التخطيطات. وأراض قطع مرشد والتي اغتصبها من أبن عايض وأراض المطار وأراض الجمعية في الواديين أكبر مثال على ذلك. أما انتزاعه من أراضي القبائل بالقوة ليمنحها لغيره أو ليضع فيها المنتزهات من غير تعويض لاهلها فكثير جداً.



كذلك تدخله الدائم في شؤون الدوائر الرسمية فلا يُعَيّن مدير أو مسؤول إلا بعد موافقته، وحتى المناصب العلمية والتطبيقية التي لا تُحاز إلا بمؤهلات معينة يتدخل فيها، مثل عمادات الكليات وإدارات المستشفيات بل إنه يُرغم الجهات الُمرشّحة والمُعَيّنة على التصويت لصالح الشخص الذي يريده هو، ضاربا عرض الحائط بكل اللوائح والتعليمات والأعراف العلمية والإدارية.



أضف إلى ذلك وقوفه في وجه إصلاح أحوال المنطقة وتغطيته على أحوال المنطقة المزرية حيث ينتشر فيها -أكثر من أي منطقة أخرى- الجهل والفقر والمرض، وعدم قبوله للطلبات المقدمة في هذه القضايا، بل وسعيه إلى كتم أي صوت يشرح أحوال الناس، وخصوصا في منطقة تهامة، فمثلاً طريق أبها - جيزان المسمى "عقبة ضلع" تعاني من الدمار الإهمال منذ أكثر من 20 عاما.ً أضف إلى ذلك عدم قبول طلبات الناس لفتح الطرق أو حفر الآبار أو سد الحاجات للذين لا يجدون طعاما ولا شرابا ولا لباسا، والأسوأ من ذلك وقوفه في وجه المحسنين الذين يحاولون إيصال شيء من المساعدات للمواطنين المحتاجين.



إن المآسي التي تعيشها المنطقة قد ضجت منها الجبال والوهاد واشتكى منها الحي والجماد فأراضينا أصبحت أراضى لأبن سعود يستقطع منها كيفما يشاء، وطاقات أمتنا سخرت لخدمة ابن سعود يقرب من يشاء ويستعبد من يشاء ويبطش بمن يشاء.



فأين تطبيق شرع الله وحدوده…وأين رفع راية التوحيد وإعلاء كلمة الله التي بايعهم عليها آبائنا وأجدادنا…أم انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض؟



وأظهر هذه المآسي هو ما يسمى السياحة الداخلية، أوالسياحة الفيصيلية، فهو يزعم بأن من أهم أسباب قيام مشروعه السياحي الزيادة الهائلة في دخل الفرد!! ونحن نقول بل الزيادة المفاجئة في سرقة دخل الفرد هل تصدقون أيها الناس إن خالد الفيصل يحكم على أهل المنطقة ضرائب خاصة للسياحة الداخلية ويلزم شيخ كل قبيلة أو عريف منطقة بتسليم الدولة كمية معينة من المال هي حساب الضريبة على كل راس من القبيلة، ويعاقب رئيس القبيلة إن لم يسلم كامل المبلغ ثم يترك له تدبير المال من أعضاء القبيلة.



والحقيقة أن الكل هنا في عسير يعلم بأن خالد الفيصل وجيب خالد الفيصل هما أكبر المستفيدين من السياحة الداخلية في منطقة عسير حيث يرأس مجلس إدارة الشركة السياحية والتي تملك الفنادق والمطاعم والمدن السياحية والتلفريك والمتنزهات وغيرها حيث أن هذه الشركة استولت على أهم المواقع الجميلة وذات الطبيعة الخلابة في المنطقة وأقامت عليها مشاريعها حتى لوكان هناك معارضة من أصحابها وأرض المفتاحة وأراض آل يزيد أكبر مثال على ذلك.



أما المشاريع التي ازكموا أنوفنا بالحديث عنها والمن بها فدعوني أقول لكم أنه في السنوات الأخيرة لم يتم إنجاز أي مشروع في الأغلب إلا وهو يخدم مصالح الأمير الشخصية، فيتم شق الطرق التي تخدم مدن الأمير السياحية وتصل لها الكهرباء والهاتف والمياه بسرعة، فهو يستغل ميزانية الدوائر الحكومية في المنطقة لدعم مشاريعه السياحية، حتى إن أي مشروع يخدم السياحة والأماكن السياحية ويخدم مصالح الأمير وحاشيته يتم تنفيذه بسرعة وتكون له الأولوية، حتى لوكان هناك مشاريع تخدم المواطنين العاديين ولها أولوية أكبر.



لكننا مع ذلك ومع سرقة أملاكنا وأراضينا مستعدون للصبر والتحمل إن كان الثمن الذي يدفع المحافظة على الدين والأخلاق، لكن البلاء كل البلاء أننا لا حافظنا على دين ولا حافظنا على أخلاق ولا حافظنا على حقوقنا الشخصية وكرامة أهلنا. أنظر ما يحدث في الفنادق والمنتزهات والحدائق العامة الخاصة بالعائلات ومهرجانات التسوق من البلاء والفساد كالذي في ديار الكفر والعهر، حفلات غنائية للرجال وللنساء تبرج وسفور وتشجيع على ذلك ورعاية له ودعم وحماية بل أصبحت فرق الموسيقى والعزف لا تكتفي بمسرح المفتاحة فقط بل تلاحق المواطنين والمصطافين في جميع المنتزهات وتجبرهم على سماع الغناء والطرب، ومن رفض فعليه بالجلاء من موقعه، وإلاّ فالدوريات المرافقة للفرق على الذمة، فأصبح الناس لا يأمنون على أنفسهم ومحارمهم من هذه الفتن المحمية من هذا العاهر الماجن دايخ الكيف. بمعنى أن سلطة الدولة وقوات الأمن صارت تحت تصرف الفاسدين والمفسدين وغصة في وجه المصلحين.



إن هذه البرامج السياحية هي في حقيقتها منكرات تنخر البلد من داخله وتخلخل الصف من وسطه وتجعله هدفاً سهلاً للأعداء وتفتح بابا واسعا للفساد وحجة واضحة للانتقاد، وكأن هدفهم القضاء على ما بقي في هذا البلد من التمسك بالدين والحرص على الفضيلة ومثل هذه البرامج تمهد لإفساد هذا البلد وتجعله شبيها ببلاد الكفر. فهناك برامج تقام وتكلف مبالغ باهظة ليس لهم من ورائها أي عائد مادي ولكنها تحقق أهدافهم ومخططاتهم من إفساد للبلاد والعباد



والملاحظ أن كل هذه البرامج تصب في جانب واحد وهو الفساد والاختلاط وما يهيئ لهما من غناء وطرب ومسرحيات وسير فنانات وأمسيات شعرية، أما الجانب الإصلاحي والدعوة. أما برامج المرأة المسلمة، أما جوانب البناء والتربية الإسلامية، أما عفافها وحجابها وحشمتها، أما تعليمها أحكام صلاتها وطهارتها، أما أحكام دينها، فلا تسمع لها في برامجهم حسا ولا تجد لها عندهم ركزا ؟؟!! أفعلمتم ماذا يريدون وخاصةً من المرأة وماذا يخططون لها بهذه البرامج؟! وما ينطبق على المرأة ينطبق على الشباب والرجال في فتنتهم وتسهيل المنكر والفساد لهم وحرب كل محاولات اصلاحهم



إنه باب خطير هو باب الاختلاط وفتح باب الشهوات على مصراعيه وهذه هي مائدة العلمانيين وفاكهة المفسدين، وإن ذكرنا الحقيقة فهذه المبادئ والأفكار التي يريد هذا الأمير نشرها في المنطقة .، لا يستبعد لها الدعم الماسوني من الخارج الذي بدأت معالمه تتضح وأوراقه تتكشف على ساحة الواقع، فإنها أول ما تحقق مصالح اليهود وأعداء الإسلام فهو يريد تحويل منطقة عسير أرضاً مفتوحة تجارياً وأخلاقياً بما تعنيه كلمة الانفتاح ومن يعارض ذلك من رجال دين وغيره فمحله السجن والمسآله أين يحدث هذا؟ في منطقة الجنوب بلاد صرد بن عبد الله الأزدي والقعقاع بن عمرو والطفيل بن عمرو وجرير بن عبدالله وأبي هريرة الدوسي رضي الله عنهم؟؟!!. يريدون أن تصبح مرتعاً للفساد ومقرا لتجارب الإختلاط ومنطلقاً لتغريب البلاد.



وكل هذا يحدث ونحن مكتوفي الأيدي والجميع يسكتون، لا رضاً بالواقع، ولكن خوفاً على مصالحهم وأموالهم. ونحن نقول، والله لو ضمن للناس أن لا يتعرضون للمسآله والحساب ولا يضيق عليهم لرأيت الشعب هناك كله يضج بل لا أظن أحداً في هذه المنطقة التي يزيد عدد سكانها عن 1.3 مليون إلا وله شكوى اومظلمة إن لم تكن عدة شكاوى ومظالم. فكيف برجل عادي منا كريم ، معتز بدينه، معتز بنسبه ،معتز بشرفه، يبصق في وجهه وتهان كرامته أمام مرأى ومسمع منا ونسكت، وكيف بمن أباح المحرمات وحرم المباحات وجلب المطربين والمطربات وأنتهك الأعراض وغرر بالمحصنات ونسكت.



قال ابن حجر رحمه الله ((إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا يجوز طاعته في ذلك ،بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها))



فمن الذي كان يتوقع أن تصبح منطقة عسير منطقة فسق ومجون حتى أتى هذا الفاسق؟ ومن كان يتوقع هذا الاستعباد والإذلال لأهلن؟



{إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذله وكذلك يفعلون}



إن هذه المنكرات وغيرها مما لم نتمكن من ذكره يراد منها تطبيع الفساد في هذه البلاد وجعلها مثل بلاد الفجور التي يقام فيها بيوت للدعارة وللرقص دون آمر أوناه مما يؤذن بشر قادم لاقدر الله يعم بلاد الحرمين.



فعند رفض الناس فرض الفساد والغناء والفجور عليهم فان ذلك من ابسط حقوقهم، ولهم كذلك حق التمتع بجو نظيف من هذه المكدرات، وان إيذاء أهل الخير خاصة ينبئ عن انحراف خطير في نهج الدولة إذا قلنا إن مثل هذا الأمير يمثل الدولة في تصرفه وحكمه وتعامله مع الناس وإيداع خيرة من يمثلها من شبابها ومصلحيها سجون الاجرام والمشاغبين.

وأننا نكرر النذارة والتحذير للامير شخصيا، ولمن يرضى بايذاء أهل الخير وأشراف الناس، والذين لم نرهم إلا ناصحين وفضلاء ومن أوسطنا فضلا وقياما بمعالي الأمور، ولن نقف بعد هذا التمادي مكتوفي الايدي لما يجري، وليس الأمس كاليوم، ونحذر بان المنطقة وإن ظهرت أو أظهرت على أنها هادئة إلا أنها تغلي من داخلها، ومثل هذه التصرفات تزيدها غليانا، وخاصةً تصرفات مباحاث نايف من إيذاء وملاحقة لمن نحسبهم والله حسيبهم من أهل الخير ومن الآمرين بالمعروف والناهيين عن المنكر. وليعلم الجميع أن (منطقة الجنوب) موطن قبائل الأزد وكنز الإسلام كما أخبر به عليه الصلاة والسلام.




أخوتنا في الجنوب وفي كل مكان



هذا ليس إلا غيض من فيض مما تعانيه منطقتنا على يد هذا الظالم المستبد، وهذا البيان ليس الدافع لإخراجه عداوة شخصية أوتجارية أوخصومة سياسية وإنما هو لإقامة الحجة والمساهمة في إصلاح المجتمع وتوعية الناس والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحين يقابل النصح اللين والموعظة الخاصة بالإفساد الجهري الظاهر دون أدنى مراعاة أوحساب للثوابت، فلا بد من الاستعلان بالدفع والمجاهرة بالإنكار. ولم تكن هذه الوسيلة لتظهر، اقصد وسيلة البيان العلني، لولا ما علمناه وعلمه غيرنا من محاولات كثيرة بالكتابة والإبراق والمناصحة سرا وجهرا من الأميين والمثقفين، ولم يكن بعد ذلك إلا الإمعان في المنكر والتحدي الظاهر لكل ما هو مقدس ومحترم في العقيدة والخلق وحتى الأموال والحريات العامة والخاصة حتى ضاق الناس وضجروا وبدأت بوادر التململ (الذي لا نريد) .



وقبل الانصراف هذه نداءات



أولها لأهلنا في الجنوب لا تنسوأن آل سعود ليس لهم عليكم فضل لا في العنصر ولا في ا لشرف وإنما اعطيتموهم قيادكم لانهم زعموا رفع راية الإسلام أما قد انكشفت الأوراق وفضحت النيات والرايات فليس لهم عليكم طاعة وأعيدوا النظر في العقد الذي بينكم وبينهم.



والى الفضلاء والشرفاء في الجنوب لا يغرنكم خالد الفيصل بجبروته فلم يرعب أحد إلا بسكوت الناس فانزعوا هذه الهيبة من قلوبكم واحرصوا ان تقاطعوا وتعزلوكل من يدعمه أويتقرب إليه



واما الخونة والحاشية والمنافقين ممن يحيط بالامير وممن يتزلف للدولة وممن يعمل في المخابرات جاسوسا أو متسلطا على رقاب المسلمين، فأننا نعرفكم واحدا واحدا، وسينبذكم أهلكم اولا، ثم تؤولون إلى أيدينا، فيرى الله ما نعمل بكم، بعد أن ينهار خالد الفيصل وينهار كل آل سعود. فاذا كنتم تخافون على انفسكم فانسحبوا من الان وتوبوا الى الله وكونوا مع اهلكم وجماعتكم وقد اعذر من أنذر.



واما أخواننا في المناطق الاخرى فإننا برءاء من كل عنصري وليد تربية آل سعود ينظر لكم نظرة الأعداء، ونرجوا أن يكون لديكم نفس هذه النظرة، فما بيننا إلا اخوة الاسلام الذي رواه ابائنا وأبائكم بدمائهم جميعا متضامنين، وسترون منا ما يسركم قريبا لحق الاسلام والمسلمين، وقد رأيتم نماذج أحسب أنها بيضت وجوهنا بعد أن حاول الظلمة تشويه سمعتنا.



وأما آل سعود أنفسهم، فوالله ثم والله أنكم زائلون، فاستعدوا للرحيل بأقل درجة من النقمة، وقلللوا ما تستطيعون من رغبة الناس في الانتقام، وإلا فسيأتيكم ما ليس لكم به طاقة، ولن ينقذكم أي متعاطف معكم.



وأما خالد الفيصل، فإنني أقول بلسان مئات الألاف من أهل عسير والجنوب ما قاله بلال رضي الله عنه في حق أمية بن خلف "لا نجوت إن نجا"، وكل شريف معتز بنفسه في عسير يدعو الله أن يمكنه من رقبة هذا المجرم حتى يتشفى منه، قاتله الله وأرانا به عجائب قدرته.



أما العلماء فلا حديث لنا مع علماء البلاط الذين يخشون السلطان مثل خشية الله أو أشد خشية، وإنما خطابنا مع العلماء المخلصين، نقول، كفى تقديم خوف الفتنة على ازالة المنكر والطغيان، فالفتنة كل الفتنة في استمرار الفساد والطغيان والظلم، وإنني استحي أن أكون أنا الذي انصح العلماء، وأقول لهم أن ما تفعلونه يعجل بالعذاب والدمار على البلاد فأنتم أعرف بأن السكوت عن المنكر الظاهر المتفشي والظلم العظيم والبطر والكبر والغطرسة يأتي بالدمار والهلاك العام، وإن العالم الساكت هو أول من يصيبه العذاب.



وأما الإخوة في الاصلاح، فاقول ابشروا، فالناس في عسير يتسابقون على سماع الأذاعة، حتى إن كثيرا ممن ليس لديهم دش اقتنو الدش من أجل الاذاعة، وتراهم مهتمين بتناقل أخبارها والتطلع لها ويعتبرونها صوتا لهم ويتمنون لوتسهل عليهم إجراءات ايصال صوتهم لها وينتظرون نجاح مشروع التلفاز بفارغ الصبر. وانا أقول لهم إن الاتصال بالاذاعة هين وسهل وآمن وانزعوا من قلوبكم هيبة المجرم خالد الفيصل



وفق الله الجميع لكل خير واقر اعيننا بتمكين اهل الحق



وأشكر الأخوة العاملين على هذه الإذاعة على هذه الفرصة الطيبة وعلى جهودهم المباركة في إنكار المنكر وإظهار قول الحق.





هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

========



http://195.138.224.39/monitors/m363-b.htm



جزى الله خير الجزاء من نشر هذا البيان في القروبات والمنتديات العربية




http://groups.yahoo.com/group/samz31

نرجو نشر عنوان هذه القائمة البريدية لتعم الفائدة

وللرغبة في ألاشتراك أرسل رسالة فارغة لهذا البريد

samz31-subscribe@yahoogroups.com

+++++++++++++++

بريد

+++++++++++++++

[بنت الكـــــويت]

ذكرت حديث بموضوعك وهو مايتحدث عن الكفر البواح


والكفر البواح

هو مايعني السجود لصنم


منع الناس من المساجد


واما غيرها فيعتبر كبيره من كبائر الذنوب


مرتكبها تحت رحمت الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له



موضوعك يثير الفتنه

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول

((الفتنه نائمه لعن الله موقظها))

[بنت الكـــــويت]

ونسيت اخبرك بأن يد الله مع الجماعه ومن شذ شذ في النار


وحديث ياريت تحطه في بالك ومن يريد اصلاح من لندن سيده بلير


عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من كره من اميره شيء فليصبر فانه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة الجاهليه))


وقريب لي موضوع يخص هذا الاصلاح اللذي نريده ولكن لانريده منك ياسعد الفقيه

نريد اصلاح اساسه رفع الاسلام منبعه القران والسنه وليس زرع الشبهات علما ان الرسول عليه الصلاة والسلام حذر من شبهات والخوض فيها

ومع ذلك تجد المطبلين لذلك يتهافتون عليها


...........................

ومقولة ان جميع اهل الجنوب يستمعون للأذاعه فأرجو من الاخوه ان يسمعوا تلك الاذاعه اللتي من ااول افتتاحها وهي بداية بسب ملك ثم الانتقال وقذف المؤمنات الصالحات من المسلمات وبعدها يتسللون للحوم العلماء وفي النهايه السلام الوطني البريطاني


ادري بتقولون كويتيه ومالك شغل بس ابقول الا الدين لايفرق بين اعجمي ولاعربي


وفي النهايه مصلحة المملكه من مصلحة الكويت


وذكرتني اذاعة الاصلاح ببنو اسرائيل عندما قالوا انزل اية للجهاد لكي نجاهد


فلما انزلت وقال لهم نبيهم تعالا وجاهدا معي


قال اذهب انت وربك فقاتلا انا هنا قاعدون


ووالله هذه الكلمه ستسمعها من كل من يطبل في اذاعة الاصلاح


علما بانها تشكل فئه كثير من الشيعه لمن يريدون لأهل السنه بالزوال


لااريد ان اطيل عليكم فألا موضوع قريب ان شاء الله من شأنه رفع حكومة خادم الحرمين الشريفين

وشعبها


ولاننسى علمائها الاجلاء


ممن هم من بريده او غيرها


والله يحفظكم


اختكم بنت الكويت

نوره