|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
11-08-2003, 02:37 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: بغداد
المشاركات: 181
|
ردا على من قال لطالب الجهاد انت عندك بعض الحماس أطلب العلم خيرا لك
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخي العزيز الفاضل في أرض الحرمين أكتب لك يا حبيبي في الله رسالتي هذه من باب الاتفاق وليس من باب الاختلاف والتمسك بالرأي وأيضا من باب النصيحة وأنت تعلم أن ( الدين النصيحة) وهذا الذي يجب أن يقع بين الأحباب والكلام لوجه الله سبحانه وتعالى وحده و أقول بسم الله: أولا: أنا معك في كل ما تقول في الانشغال بطلب العلم وقيام الليل والاجتهاد مع النفس أنا معك في كل هذا وهذا هو الصحيح وأحمد الله سبحانه وتعالى أنك تفهم معنى أهمية العمل الصالح لأنه قل من يفهم في هذا الزمان حقا ضرورية الاجتهاد مع الله سبحانه وتعالى وأنا أحمد الله سبحانه وتعالى أني تعرفت على من هم أمثالك, ولكن لي شيئا أحب أن أقوله لك : يجب أن نضع كل هذه الأعمال الصالحة لهدف وهو لا أن نجاهد النفس من أجل تحصيل التقوى فقط بل يجب أن يكون هذا التحصيل لهدف سامي وعالي ونفيس تخدمني فيه هذه التقوى التي حصلتها من أثر هذا العمل الصالح وان خير هدف وخير مقصد وخير غاية هو الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى بالذات في هذه الأوقات فرصة أن الله سبحانه وتعالى أكرمنا بأرض تقام عليها هذه الفريضة الغائبة. كنت أريد أن أقول أن هذه الأعمال الصالحة علي أن أستثمرها في إعداد العدة للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى . يعني أقيم الليل من أجل العدة للجهاد وأطلب العلم من أجل العدة للجهاد وأختم القرءان كل ثلاثة أيام من أجل العدة للجهاد وأحفظ القرءان من أجل العدة للجهاد وكل فعل من العمل الصالح من أجل العدة للجهاد لا أن أجعل العمل الصالح مقصد والجهاد مقصد أخر لا بل الأعمال الصالحة وطلب العلم هي وسيلة ومن صور لاعداد العدة للجهاد الذي هو المقصد الكبير فتصبح الأعمال الصالحة وطلب العلم وسيلة وعدة والجهاد مقصد وغاية هذا هو الذي يجب أن يكون لأن الجهاد أصبح فرض عين منذ ضياع الأندلس والقدس . أقول ولله الحمد أعمالي الصالحة تكون من أجل العدة للجهاد حتى يفتح الله سبحانه وتعالى الطريق للجهاد لا من قبل الحكومة فهذا لن يحصل بل بتيسير من الله سبحانه وتعالى ثم ببحثي عن هذا الطريق عن طريق اخوة أو بلاد أخرى هكذا أبحث لا أقعد وأقول حتى يفتح باب للجهاد أؤكد ثانية وأقول ثانية إن إعداد العدة هو( كل هذه الأعمال الصالحة من طلب العلم وغيره أفعلها هذه الأعمال وأنا أبحث عن طريق للجهاد لا أن أعمل الأعمال الصالحة وأنشغل بها وأنسى الطريق للجهاد وأحلم به فقط ولا أجتهد في تحصيله بل أوظف العمل الصالح كعدة للجهاد, فالأعمال الصالحة عدة ووسيلة للجهاد والجهاد هو المقصد والغاية فلا تفرق بينهما وتجعل هذا مقصد وهذا مقصد لا بل نوظف العمل الصالح وطلب العلم كوسيلة وعدة وأداه للمقصد الحقيقي الذي به نفوز برضوان الله سبحانه وتعالى ألا وهو الجهاد). ثم أريد أن أقول لك إذا سألك أحد ممن يرغب في الجهاد أن تعينه بالمال أو بالعمل في أرض الحرمين لجمع المال كعدة للجهاد و على أنه يريد الجهاد والدفاع عن الدين وأن يموت شهيدا في سبيل الله سبحانه وتعالى فلا تقول له هذه حماسة وعواطف تذهب مع العواصف واذهب واطلب العلم خير لك, لا لا ينبغي لك أن تقول هذا فأنت هكذا صدد عن سبيل الله سبحانه وتعالى وأثنيته عن عزيمته بحجة طلب العلم, وبالطبع هو يخشى أن يقول شيئا حتى لا يظهر أنه يكره العلم وأوقعته في مشكلة كبيرة لأنك جعلت طلب العلم مقصد والجهاد مقصد أخر وأوقعته بين خيارين و كأن طلب العلم خير من الجهاد الذي هو أقرب باب إلى الجنة وهو ذروة سنام الإسلام وبه لا تسأل في القبر وبه تنجى من فتنة القبر وعذاب القبر وأيضا به كرامه من الله أن لا يأكل الدود جسدك وهذه كرامة كبيرة من الله سبحانه وتعالى بسبب الجهاد. بل الذي كان يجب عليك أن تنصحه به هو بأن يعد العدة السليمة للجهاد من قيام الليل بالساعات وختم القرءان في ثلاثة أيام والصيام وتحمل الجوع والتدريب البدني وبطلب العلم لا على أنه طريق أخر, لا بل يجب أن تنصحه أن طلب العلم وسيلة وسيلة ومن إعداد العدة للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى, و هذا لأن طلب العلم مهم جدا للمجاهد في سبيل الله سبحانه وتعالى حتى يجاهد على عقيدة سليمة عقيدة لا يمسها تصوف أو تشيع أو إرجاء بل على بصيرة من الله سبحانه وتعالى فطلب العلم وسيلة وعدة للجهاد ليس مقصد أخر عنه وهذا شئ تنبه له قدوة الشباب القائد خطاب رحمه الله تعالى عليه فأسس معهد ديني في الشيشان لمن يريد أن يجاهد يدرس فيه أولا دورة مدتها شهرين يتعلم فيها العقيدة السليمة أولا ثم بعد ذلك يذهب إلى المعسكر ليجاهد في سبيل الله سبحانه وتعالى, إذن من كان يأتى القائد خطاب ما قال له اذهب وأطلب العلم هذه حماسة وعواطف تذهب مع العواصف, لا ما قال له هذا بل كان فعله تعالى جاهد ولكن أطلب العلم للإعداد للجهاد إذن القائد خطاب جعل طلب العلم والعمل الصالح من إعداد العدة والوسيلة للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى وليس أسلوب أخر ومقصد أخر عن الجهاد. بسم الله : أقول ولله الحمد والعظمة والكبرياء وله الشكر على النعماء والضراء, أنه و حيث أنت تعد العدة للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى بطلب العلم والعمل الصالح وغيره من الأعمال يجب عليك أيضا مع هذا أن تبحث عن الجهاد وتلاقيه, ولكن يأخي يرحمك الله إذا ظهر لك الطريق فجأة وبرحمة الله سبحانه وتعالى وبمنه وفضله ظهر لك الطريق ظهر لك من يوصلك للجهاد وأنت ما كملت العدة ماذا تفعل؟ أقول لك ما عليك إلا أن تلبي نداء الله سبحانه وتعالى لك فهذه كرامة من الله سبحانه وتعالى أن يسر لك الطريق إلى أرض الجهاد أرض القتال أرض العزة أرض الشهادة أقول لك لبي نداء الله لبي نداء الله لبي نداء الله وهناك و في أرض الجهاد وبين المجاهدين أكمل العدة لله سبحانه وتعالى وهناك على أرض الغربة أرض الجهاد والمجاهدين عليك أمر مهم جدا وهو أن تبين لله تعالى بعملك الصالح وبحالتك النفسية أنك راض بالغربة راض بالهجرة راض بالجوع راض بالعطش راض بالموت في سبيل الله سبحانه, والله تعالى لا يحتاج لبيان, هو يعلم السر والعلن ولكن من باب أروا الله من أنفسكم خيرا, وأيضا ليثبت بك الله المجاهدين عندما يروك على هذا الصبر وهذه الشكيمة العالية رغم أنك بعيد عن الأهل والمال والولد فيثبت بك الله المجاهدون إن شاء الله ويشعروا أنهم ليسوا في أرض غربة بل في رحاب الله سبحانه وتعالى وفي معية الله سبحانه وتعالى ومن يشعر أنه في رحاب الله و في معية الله لا يمكن أن يشعر بالغربة في سبيله أبدا . ثانيا: بعض الأحباب قلت له أني فقير ولا أملك مالا للذهاب للجهاد فأبحث لي عن عمل عندك في أرض الحرمين حتى أكون قريب من مكة والمدينة أجمع منه مالا للجهاد(وأنا لا أشحذ منه شيئا هذا حقي عليه هذه من حقوق الأخوة أن أسأله أن يعينني على ديني وحاجتي وان لم يستجب لي وهو يستطيع يسأله الله تعالى عني يوم القيامة) أتعرف يأخى ايش كان رده هل قال تعالى يأخى تشرف أنا عندي لك عمل الله يصبرك عليه حتى تجمع منه مالا للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى والله يعينك وحتى إن لم يجد لي عملا على الأقل يحمل هم أخيه المسلم ويهتم ويقول ما عندي فرصة عمل لك الآن ولكن سأبحث لك وسأتصل بك إن وجدت إن شاء الله سبحانه وتعالى. للأسف كان الرد كالتالي: هذه حماسة أو أنت متحمس شوى ثم أنقل لك رد أخر بالنص: (هذه عواطف تذهب مع العواصف أطلب العلم) يعني لا أدرى ايش أفعل أمام هذا الرد الغريب . إذن كل من يريد أن يجاهد نقول له أنت متحمس وهذه عواطف تذهب مع العواصف ولكن وللأسف كان يجب على الأخ أن يستجيب ويعين أخوه المسلم لأن أخوه مقصده كبير وليس هين وهو أن يقتل يقتل يقتل شهيدا في سبيل الله سبحانه وتعالى هذا هو الرد الطبيعي وهكذا يكون الفعل الصحيح مش يقول لي أنت متحمس شوي وهذه عواطف تذهب مع العواصف فيصد عن سبيل الله سبحانه وتعالى ويريد أن يصرفني عن همتي من غير أي داعي, وكمان علشان ما يشعر بالإثم يقول لي أطلب العلم يعني يصرفني إلى العلم واحنا قلنا طلب العلم مش مقصد ونية أخرى وسلوك أخر بعيد عن الجهاد بل هو لمن يريد الجهاد من باب الإعداد.ثم أحب أن أقول من باب العلم بالشيء وليس لتزكية النفس بفضل الله سبحانه وتعالى أني قرأت كتاب فتح المجيد و مجموعة التوحيد وعقيدة الموحدين والولاء والبراء وكتاب الإيمان لابن تيميه ومحمد نعيم ياسين وناوي أقرأ في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيميه حتى وبفضل الله سبحانه وتعالى أزداد عداوة و كراهية وغضبا على اليهود والنصارى وأظن أن قر أتى في هذه الكتب تؤهلني من ناحية العقيدة إلى الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى. وأيضا من أسلوب الأخوة المحبطين بدل أن يأخذ الكلام جد يريد أن يحبطني ويقول أنت متحمس شوي أشهد الله سبحانه وتعالى أنه ليست عندي حماسة طارئة تظهر وتختفي بل هى نية صادقة لوجه الله سبحانه وتعالى واستعداد تام تام يجري في دمي ككرات الدم الحمراء والبيضاء حتى أني أبحث عن عمل خارج بلادي ومستعد للغربة لجمع المال في سبيل هذا المقصد وأسأل الله أن يعينني على هذا ثم إن من يقرأ آيات القرءان والأحاديث الشريفة في فضائل الجهاد والشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى تجدها هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تلهب القلب وتوقد القلب وتشعله نورا وتشوقه إلى أن يموت شهيدا في سبيل الله سبحانه وتعالى إذن الموجود في القلب نور ورحمة أنزلها الله سبحانه في القلب من أثر هذه الآيات والأحاديث وتؤسس في القلب التصديق بآيات الله في القرءان وبوعد الله للشهداء من الثواب الجزيل في الجنة إذن المسألة مسألة عقيدة و إيمان وليست حماسة المسألة مسألة تصديق بوعد الله وليست عاطفة ,ويجب علينا لمن صدق وأمن بآيات الله سبحانه وبوعد الله سبحانه للشهداء ويريد أن يترجم إيمانه إلى عمل واقعي إلى عمل جهادي ويطلب من إخوانه أن يعينوه فعلينا أن نعينه ولا ينبغي لنا شئ غير هذا, الرجل صدق بآيات الله وبوعد الله له في الجنة فذهب مصدقا بآيات الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم يطلب المعونة من إخوانه ليستشهد في سبيل الله سبحانه وتعالى والمسألة عنده مسألة عقيدة ودين وتصديق بآيات الله وبوعد الله سبحانه وتعالى فلا ينبغي علينا أن نترجم النور الذي في قلبه والصدق والإيمان الذي في قلبه والوعد الذي صدقه إلى أنها مجرد حماسة وعواطف تذهب مع العواصف ونصرفه عن الجهاد إلى شئ أخر ونعرض عن مساعدته ونكون قد رددنا عليه ردا سلبيا لا يناسب على ما عليه من النية الصادقة والهمة العالية, سبحانك ربي هذا بهتان عظيم. ثالثا: هناك من الأحباب إذا قلت له أريد أن أذهب إلى الجهاد يقول لك يجب إذن الوالدين أولا: فأقول والله أعلم أن منذ ضياع الأندلس والقدس أصبح الجهاد فرض عين لا كفاية لأن استئذان الوالدين يكون في فرض الكفاية , وأيضا يكون فرض عين لانتشار الكفر والفسوق والعصيان والفتن والفواحش والشهوات والشبهات أصبح الجهاد فرض عين حتى ينقذ المسلم نفسه ودينه من هذه الفتن حتى وان لم يكن الجهاد في بلده و إنما الجهاد موجود في البلد الأخر فرض عليه أن يهاجر و يذهب إلى هذه البلد الأخر لينجوا بنفسه ودينه من هذه الشرور والفتن و نرى في قصة الرجل الذي قتل 100 نفس وختمهم بعابد أنه رغم ذلك أخذ يسأل عن طريق للتوبة حتى دل على عالم فنرى ايش كانت نصيحة العالم له لينقذه من الشرور والفتن كانت نصيحته بالهجرة إلى بلد صالحة(اذهب إلي هذه القرية فان بها عباد صالحين يعبدون الله فاعبد الله معهم) هذه بفضل الله هى النصيحة إذن وجب علينا وفرض علينا أن نهاجر من بلادنا التي كثر فيها الفساد والفتن والشرور إلى البلد الصالح التي فيها عباد صالحون يعبدون الله سبحانه وتعالى وهل هناك على وجه الأرض بلد خير من بلد الجهاد(بعد الحرمين) أو فيها عباد صالحون يعبدون الله سبحانه وتعالى مثل المجاهدون وهم خير من عبد الله سبحانه وتعالى وقائدهم محمد صلى الله عليه وسلم .إذن الجهاد في هذا الزمان فرض عين على كل مسلم ومسلمة وان لم يأذن لك الوالدين فلا تطعهما فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والله سبحانه وتعالى ناداك فعليك أن تلبي من غير مؤاخذة من أحد أو استئذان من أحد فان في الجهاد حياتك, ومصيرك في الآخرة . رابعا: ثم ما هذا الانتربول البوليس العالمي أي بوليس عالمي يأخي هل يعجز الله ويمنع الله إن أراد الله لك أن توصل إلى أرض الجهاد حاش لله لا والله لا يعجز الله سبحانه وتعالى ولا يمنع الله سبحانه وتعالى بل ينفذ الله قدرته ومشيئته ولو ستمشي بين أعينهم وقدر الله لك ألا يؤذوك فلن يؤذوك بقدرة الله سبحانه وتعالى إذن يجب علينا أن نتوكل على الله سبحانه وتعالى وحده ولا نخشى غيره. المفروض في عقيدة المسلم انه يعتمد على الله وحده ولا يعتمد على غيره ويتوكل على الله سبحانه وتعالى وحده ولا يتوكل على غيره يحسن الظن في الله وحده ويبعد عن ظن الجاهلية وظن السوء في الله يحب ويخلص لله وحده يعتقد أن النفع والضر من الله وحده إذن عندما نكون صادقين في إعداد العدة في الجهاد وقد أعاننا الله سبحانه وتعالى على هذا ثم نريد أن نسافر إلى بلاد الجهاد فلا تقف وتقول الانتربول يمنعك أقول لا يأخي ويا حبيبي في الله المانع والمعطي هو الله سبحانه هو الذي يمنع ويأذن فلا يستطيع أحد أن يمنع عطاءه وهو دخولك لأرض الجهاد أو يعطي ما منع سبحانه وتعالى عز وجل تعالت صفاته وتقدست أسمائه فلا تقول الانتربول فالظاهر منهم أنهم أنجاس أولاد أنجاس وهذا ظاهر أخر عنوانهم بول نسأل الله سبحانه وتعالى أن يطهرنا ويبعد عنا الرجز والأنجاس فان كانوا هم سبب وجلك وخوفك من التفكر في الدخول في أرض الجهاد فهذه مصيبة كبيرة تدل على سوء الظن في الله سبحانه وهذا شئ يعبر عن فساد اليقين والرعب من أعداء الله لدرجة أننا نثق في قدرتهم ثقة عمياء أننا لو تحركنا لقبضوا علينا هكذا بكل سهولة نثق في قدرتهم ونخاف منهم من غير أن يتعرضوا لنا نخاف منهم هكذا بعلم الغيب كأننا لسنا لنا رب اسمه الحفيظ نؤمن به ونخاف منه ونتوكل عليه فهو النافع والضار هو المانع والمعطي ولكن خوفك منهم هذه مصيبة كبرى وفجيعة هزت نفسي هزا بسبب اعتقادك أن الانتربول هو الذي يمنع وليس الله هو الذي يمنع يأخي صحح اعتقادك في التوكل على الله ولا تخوف العباد من هذا الانتربول بل قل لهم استعدوا أتم الاستعداد الذي يرضاه الله ورسوله ثم توكلوا على الله ولا تخشوا غير الله سبحانه وتعالى والله معكم والله يدخلكم أرض الجهاد رغم أنف الكافرين ما دام أنتم متوكلين على الله عندما يأخي ذكرت لي الانتربول كان ينتظر شيطاني مني أن أخاف ولكني بفضل الله ضحكت من قولك هذا , الانتربول هؤلاء أسفه ناس وأعبط ناس وأغبى ناس بنص القرءان(هم كالأنعام.....,إلا من سفه نفسه.....,بل هم أضل..., ) كالأنعام يعنى كالحمير والكلاب بل أضل فكيف تخاف من هؤلاء بأنهم سيمنعوك ولا تعتمد على الله سبحانه وتعالى العزيز الحكيم الجبار المنتقم الحفيظ العليم الخبير بأنه سبحانه وتعالى سيدخلك إلى أرض الجهاد ويعمي عنك هؤلاء الكفار والله هو المتين سبحانه وتعالى والأمثلة في كفرهم وسفاهتهم كثيرة فلا تخشى مكرهم فلا تخاف منهم ولا تخشاهم ولا تعمل لهم حساب بالذات وأنهم يصدون عن أعلى غاية وأغلى غاية للمسلم فلا ينبغي علينا أن نخاف منهم بالذات في هذا الموقع بل نخاف الله وحده لان معييته وحفظه مع المجاهدين كبيرة وفي معنى الآية إن الشيطان يخوف أوليائه لتخافوهم فلا تخشوهم وأخشون معذرة هذه معنى الآية أو تفسرها لأني لا أتذكرها ولكن قصدي أن تتذكر أنت هذه الآية وتفهم معناها وأقول لله ثانيا الانتربول أو البوليس العالمي لا يمنع من قدر الله شيئا لا يعجز الله سبحانه وتعالى حاش لله وربك يقول( لا يعجزه شئ .....) إلى أخر الآية الله سبحانه وتعالى رأى منك صدقا وإخلاصا وأنك الآن في طريقك إلى الشيشان لله تعالى يوصلك إلى أرض المجاهدين في سلام منه بل يجعلك تتجول بين البوليس العالمي من غير أن يؤذوك سبحانه وتعالى عما يشركون الانتربول لا يوقف معية الله لعبده أبدا سبحانه وتعالى . (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره) (رب المشرق والمغرب لا اله إلا هو فاتخذه وكيلا) (حسبنا الله ونعم الوكيل) الواقرأ جميع آيات التوكل على الله والاعتماد عليه وعدم الخوف من أعداءه والخوف منه وحده سبحانه وتعالى. وفي معنى الحديث :لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا المسألة كلها لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله هذه هى المسألة. فافهم ولله الحمد. وإياك إياك أن تخوف العباد من هذا الانتربول وكيف تريد جهاد الروس وهم معهم الدبابات والمدرعات والطائرات كيف تريد جهادهم وجها لوجه وأنت تخشى الانتربول ذو المسدسات ولم تراهم ولم تواجههم المسألة كلها في اليقين في الله يأخي صحح يقينك وأنا أحسبك والله خير الأخوة ولا تحزن مني فلولا حبي لك فالله سبحانه وتعالى وتقديري لك وحسن الظن فيك ما كنت حدثتك اسأل الله لنا ولك الثبات ومن الشرع واليقين في الله إذا انقطعت الأسباب نعتمد على رب الأسباب سبحانه وتعالى وقد انقطعت الأسباب في الوصول لأرض الجهاد فلا نفقد الأمل ونخشى أعدائه بل نعتمد على الله سبحانه وتعالى و نعد العدة ونصدق الله سبحانه وتعالى فيها. والله الموفق إلى سواء السبيل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول من شبكة الاخلاص
__________________
|
15-08-2003, 04:41 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2002
البلد: المملكه العربيه السعوديه
المشاركات: 580
|
جزاك الله خيرا اخي حامل اللواء ...
__________________
ياطير كانك رايح للقصيم *** سلم علي اللي ساكنٍ في بريده مالي انا ياطير غيره نديم *** ذالك الحبيب اللي فؤادي يريده اشتاق له عدت هبوب النسيم *** ولاهب ذكرني بذكري سعيده IMG]http://www.buraydahcity.net/vb/attachment.php?s=&postid=112305[/IMG] [FL=http://moka20.jeeran.com/hamad.swf] width = 397 height = 206 [/FL] |
28-08-2003, 06:39 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2003
البلد: الخبيبيه
المشاركات: 29
|
جزاك الله خير ولو أن الموضوع طويل
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|