بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » لماذا غيَّر القرآن من حياة الصحابة ولم يغير من حياتنا! {سلسلة ربيع القلوب}

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-08-2011, 11:05 PM   #1
سفير الفضيلة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 163
لماذا غيَّر القرآن من حياة الصحابة ولم يغير من حياتنا! {سلسلة ربيع القلوب}




لمَاذَا غَيّر القُرآنُ حَياةَ الصّحَابَةِ ولَمْ يُغيّر حَياتَنَا ؟!

لمَا شَكَا أبُو جمْرة لابْن عبّاسٍ سُرعَة قِراءَته
وأنّهُ قَد يقْرأ القُرآنَ فِي ليْلةٍ مَرّة أوْ مرّتيْن , تعَجّبَ لصنِيعِه وَقالَ :
(
لأنْ أقرَأ سُورَةٌ وَاحِدةٌ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أن أفُعلَ ذَلِكَ الذِي تَفعَل،

فَإن كُنت فَاعِلا ولابُد، فَاقْرأ قِراءَةً تُسْمعُ أُذُنَيْك، وَيعيها قلبُك).

فَقدّم القَلب والسمْع علَى أن يَقطَع هَذه المَسيْرة العَدديّة فِي تِلاوَة القُرْآن !

وَلمَا قَدم أهْل اليَمنِ زمَان أبِي بَكرٍ الصدّيق رَضي اللهُ عَنه وَسمِعوا القُرآن
جَعلُوا يَبكوْن , فَقالَ أبُو بَكرٍ : " هكَذا كنّا ثُم قسَتْ القُلوْب " !!
مَع أنّه ـ رَضِي اللهُ تعَالى عنهُ ـ كَان رَجلًا أسِيفًا رقِيقَ القَلبِ إذَا صَلَّى

بِالنَّاس وَقرَأ كَلام اللهِ - تعَالَى - لَا يَتمَالكْ نفْسه مِن البُكاء .

بَخلَتْ عُيونُك بِالبُكا فَلتسْتعِر . . . عيْنـًـــا لغَيرِك دَمعُها مِدرَارُ
مَن ذَا يُعيْرك عَينهُ تبْكي بِها . . . أرأيتَ عينًا للدمُوع تُعـــــارُ

وَلمّا سمِع أبُو الدحْداح قَولَ اللهِ - تَعالَى :

{ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً } [البقرة: 245]،
قالَ: أوَيَقبلُ اللهُ منّا القَرضَ، فَتصدّق ببُستانٍ لهُ فِيْه سُتمائة نَخلَة، ثمّ ذَهبَ لِزوْجَته يُخبِرهَا
فَقالَتْ: بَشرّك اللهُ بِخيْرٍ. ، وَلمْ تلطُم خدًّا أوْ تشقّ جيْبًا ، أوْ تقُول لهُ ضيّعتنَا
بَل عَمدتْ إلَى صِغارهَا، تُخرِج مَا فِي جُيوبِهم وَأيدِيهم من تَمرٍ ؛
لأنّ البُستان قَد صارَ للهِ تعَالَى
...




لَو تأمّلنا أسْلوبَ الصحَابةِ - رِضوَان اللهِ عليْهم- فِي تلقّي الوَحي
وَطرِيقَة الرّسُول – صَلى اللهُ عليْه وسلّم – مَع مَن يَدعُوهُم
مَاذا كَان يَقُول لَهم ؟!
وَكيْف كَان يُحببهم فِي الإسْلام ؟!

لوَجدنَاهُم فِي أغلَب المَواقِف يَكتفُون بِتلاوَة آيَات اللهِ جلّ وَعلا
وَتُحدِثُ فِي النفُوس الأثَرَ العَظِيم ..
كَانتْ قِراءَته صلّى اللهُ عليْه وَسلم للقُرآن تجَْذبُ الكَافِر
وَالمُنافِق وَالمُشرِك وَتُرشِده إلَى سَبِيل الرشَاد !
الصحَابة رِضوانُ اللهِ علَيْهم قَرؤوا القُرآن بِحرصٍ وَوَعوهُ وَطَبّقًوه
واليَوم يَحرصُ بَعض شَبابِنا علَى مُتَابعةِ أخبَار الفُسّاق مِن أهْل الغِنَاء واللهْو
وَمن هُنَا صَار الصحَابةُ قَادَةً
وَأصبَح هَؤلاءِ عَالَة...
بَنَى الصحَابةُ حضَارة , وَشبابنَا لا عمَل لَهُم سِوَى تدْمِير الطاقَات فِي
فنَاء اللهْو وَقت الفَراغِ , ومَا أكثَر فَراغِهم !!
وَتسَامَى أوْلئك , وَما زِلنَا ننحَدِر بِعادَاتِنا وَمُعتَقداتِنا.
اسْتُشهِدوا لتُوهب لهُم الحَياةِ الخَالِدة فِي جنّات عَدن
وَالبَعضُ منّا يَموتُ ألفَ مرّةٍ مِن أجْل فوَات أمْر دنْيويّ
وبَعد هَذا نَتساءَل :
لمَاذا غيّر القُرآن مِن حيَاة الصحَابة , وَلمْ يُغيّر مِن حَياتِنا ؟!



إنّهَا بِكُلّ سهُولَة :: الأهْدَاف ::







لمّا جَعلَ الصحَابةُ - رِضْوان اللهِ عليْهِم - غايَة أهدَافِهم
جَعلُوا يَستمِيتُون فِي فَهمِ كَلامِ ربّهم الّذي أحبّوه بِصدقٍ
وتَفانوْا فِي سَبيلِ التقرّبِ إلَى خَالقِهم وَرازِقهِم .

وَلمّا جعلنَا الدّنْيَا أكبَر هَمّنا وَمبْلغَ عِلمنَا
صَرفَ اللهُ عنّا فَهم كتَابهِ وَالتأثر بِه , فَكانَ الضرَرُ مُتجليًّا فِينَا
علَى مُستوَى الفَردِ بِصَرف القَلبِ وَجهلِه سُبل الصلاحِ
وَعلَى مُستوَى الأمَمِ فأصْبحتْ أمّتنَا تَتهادَى بَيْن أيْدِي الجُهّال
وَأصحَاب القَرارِ الذِين يَتنمّقُون بِوجُوب فَرضِ الحَضارَات الغَربِيّة
لأنّها السائِدة علَى الصعِيد العَام بِزعْمِهم !!
وَاللهُ لا يُغيّر مَا بِقومٍ حتَى يُغيّروا مَا بِأنفُسِهم



عَنْ عبد الله بن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - , قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ ،
فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ , وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ ،
فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ، فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّه حَسَنٌ ،
وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ " . أخرجه أحمد (1/379/3600) .
وقال الألباني : [ وهذا إسنادٌ حسن ] .

اجْتثاثُ المُشكلةِ مِن جُذورِها يَنطلِق مِن إصْلاحِ مَكمَن الدّاء
وَمسْؤول الآدَاء .. وَملِك الأعْضَاء ... إنه القَلْب ..
فَانصِرافُ القَلبِ عَن أبْوابِ الخَيرِ مِن أشَدّ الخُطوبِ الَتِي لابُد أن يَتدارَكهَا المَرؤ خَاصة إذَا
مَا ابتعَد عَن القُرآن وَلمْ يَعُد يَتأثر بِه أوْ يَستَكِين !
القَلبُ ثغْرةٌ تتدفّق مِنهَا كُلّ العَقبَاتِ
لأنّ فِي الجَسدِ مُضغَة إذَا صَلُحتْ صلُح سَائرُ الجَسدِ وَإذَا فَسدتْ فَسدَ سَائرُ الجَسدِ
لذَلكَ وجَب عَليْك تَطهِيره وَتنقِيتُه مِن الشوَائبِ وتَهيئتهُ لِتقبّل هَذا الحَقّ ..
قَالَ عُثمَان رَضي اللهُ عنهُ - : لَوْ سَلِمتْ قُلوبكُم مَا شبِعتْ مِن كَلامِ ربّكُم ..!!

وَممّا لا شَكّ فِيهِ أنّ إعْداد الأرْض الخَصبةِ الصالِحة للزرَاعة أمْرٌ مُهمٌّ جدًّا ..
لَكنّ التُربة تبْقى تُربَة مَا لَم نبْذر فِيها البذُور الصالِحة وَنسقِيها المَاء بِعنايَة !! ..
والنيّة الصالحَة هِي بِذرَة الخَيْر التِي إن اهتَمّ بِها صَاحبُها وَسقاهَا مِن كلامِ رَبّها
أوْرثَتهُ ربِيعًا قَلبِيًّا وَنَسِيمًا روحِيًا يَبعَثُ علَى الانشِرَاح ..
فَالنيّة سِرّ العُبودِيّة وَروحِهَا ، وعَاملٌ بِلا نيّة كَمُسافِر بلا زَاد .. وَقدْ يبْلغ العَبدُ بِنيّتهِ مَا لا يَبلغهُ بعَملهِ .
فَإعْداد القَلبِ أوَلًا وَزرْع النيّة الصالِحةِ فيْه ثانيًا هِي الخطْوة الأهمّ والإنجَاز الأعْظم
لِقلبٍ مُتعلقٍ بِالله خَاشعٍ خَاضعٍ لهُ سبْحانه ..
وكيْف لقَلبٍ مُنشرحٍ بِذكْر ربّه مَسرُورٍ بمُناجَاتِه مُحسِن بِعبَادتِه
ألا يَفيض بِروحَانيَته عَلى أفْعالِه وَأخْلاقَه وَتصرفَاتِه ؟!

لوْ خُبّرتَ عَن فُلان المتعلّق بِالنادي الفُلاني فِي أي رِيَاضَة كَانتْ
بِإمكَانِك تَصوّر ذَوقِيّته فِي المَلبس وَاختيَارِه للألوَان مِن حَولِه وِفقَ مَا يُحبه
إذْ ترَاه يلبَس مَلابسهُم وَيعلّق صوَرهُم وَلا تَكاد ترى بُقعَة يَطؤهَا إلا وَتجد فيِها شيئًا
يدلّ علَى تعلُقه بِهم إمّا صورًا أوْ مجَلّة أوْ شعَارَات

فَالظّاهر وَالبَاطِن أمْران مُتلازِمان لا يَنفك أحَدُهمَا عَن الآخِر رَغْمًا عَن إرَادة المَرءِ
وَالقلبِ المُتعلّق بِاللهِ صدْقًا , تَرى وَجْهه يَفيض بِشْرًا
لأنّ الابتِسامَة صَدقَة , وتَراهُ يُحدّق فِي سَاعتِه يَتحرّى أوْقاتَ الصَلواتِ
لأنّ أجْرهَا عَظِيم , بَل لكَ أن تتَصوّر مِحرَابه وَمصْحفه وَسواكِه وَتبكِيرهِ إلى الصلاةِ حرصًا
عَلى تحِيّة المَسْجد ..





كُلّ هذِه لَوازِم تأتِي تِباعًا لِتعلَقك بِربّك وَخضوعِك له
بَل هُو مِن أعْظم أسبَاب العِلاج وَهو أمْرٌ عَظِيم وَأثرهُ فِي تَقويَة الإيمَان ظَاهِر كَبيْر ،
وَقدْ ضرَب الصّديْقُ - رَضي اللهُ تعالَى عنهُ - فِي ذلكَ مثلًا عظيمًا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:-
"مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَا
قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
(رواه مسلم / المسند الصحيح / كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ / باب من أصبح منكم اليوم صائما/ حديث رقم 4401 )


هوَ الأمْر الذِي إن حققّتهُ أفاضَ اللهُ عليْكَ مِن نورِ كتَابهِ مَا لسْتَ بِصدَد إدْاركِه
وَلا حَتى العُلمَاء .. فَاللهُ يفْتح علَى قلبِ عبْده فَهم كِتَابِه بقَدر صِدْقه مَعه .

اعْمَد إلَى هَذِه التذَاكِر الثلاث :
قَلبٌ مُتعلقٌ بِالله أولاً
نِيّةٌ صَالِحةُ صَادِقةٌ لا تَبْغِ إلا اللهَ ثانياً
جوارِحٌ مُنقَادةٌ إلى الخَيْر وَهي مُلازِمة للخطْوتيْنِ السابِقتين
مَع مَا ذكرْناهُ سابقًا من صِدق العَزيمَة وَصدقِ العَمل


لِتجني مِنَ الثِّمَارِ أَطيبَها وَمِنَ الموَاعِظِ أشْهَاهَا وَأنْضَجَهَا

ونحن إذ نوصيكَ بهذا فقد مهدنا لك دروبًا من التطبيق العملي المُيسر لبعض سور القرآن
مع برنامجنا
التطبيقي الثالث , والتي ستكون خير معين لعودة صادقة إلى عزّة الأمة بإذن الله
هنـــا

ستَجِد فِي هذَا المَلف /
1- تَفسِير مُيّسر لِسُورةِ لُقمَان
2- مَعَاني الكَلمَات الغَريْبة فِي السوْرة
3- وَقْفَة مَع آية
4- كَيْف نُطبّق السوْرة فِي حَياتِنَا؟
لا مَعنى للقَول إذَا لَم يتوَشّح بالعَمل
وَالحُجّة عَلينَا إذَا أقمْنا الحَرف وأهْملنَا التطبيْق


رِحلَتُنا القَادِمة إلَى رِيَاض التدبّر بِمشِيئة اللهِ - تعَالَى.

كُن معَنا وَلا تَتأخّر .



تفضلوا إهداءنا ..~


:: تواقيع و خلفيات سطح المكتب حصرية ::
سفير الفضيلة غير متصل  


قديم(ـة) 22-08-2011, 12:23 AM   #2
البلح
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
البلد: النخلة
المشاركات: 1,248
جزاك الله خير

موضوع مميز ورائع

جعله الله في ميزان حسناتك
__________________
1-للتبرع (مرة واحدة) فقط أرسل (رسالة فارغة) بـ(10ريال)وللتبرع شهرياً أرسل (1)بـ(12ريال)إلى 5090جمعية تحفيظ القرآن الكريم
2-للتبرع (مرة واحدة) فقط أرسل (رسالة فارغة) بـ(10ريال)وللتبرع شهرياً أرسل (1)بـ(12ريال)إلى 5060جمعية كلانا (الفشل الكلوي)
3-للتبرع (مرة واحدة) فقط أرسل (رسالة فارغة) بـ(10ريال)وللتبرع شهرياً أرسل (1)بـ(12ريال)إلى 5070جمعية مكافحة السرطان
4-للتبرع (مرة واحدة) فقط أرسل (رسالة فارغة) بـ(10ريال)وللتبرع شهرياً أرسل (1)بـ(12ريال)إلى 5055جمعية إنسان للأيتام
البلح غير متصل  
قديم(ـة) 22-08-2011, 12:38 AM   #3
ليت حزني دمع وبكيه
عـضـو
 
صورة ليت حزني دمع وبكيه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: AL.8seem
المشاركات: 873
جزاك الله خييير
ليت حزني دمع وبكيه غير متصل  
قديم(ـة) 22-08-2011, 06:58 AM   #4
عمر الرويس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 510
فعلا

اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا
عمر الرويس غير متصل  
قديم(ـة) 22-08-2011, 08:48 AM   #5
بعثرة حلم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: السعوديه
المشاركات: 150
كلمات صادقه..

ولكن انا اعتبر وجود النبي صلى الله عليه وسلم بجوار صحبه..

اكبر محفـــــــــــــز ..

لقربهم من حروف القران وحدوده..

وفي زمننا هذا وجود الصحبه الصالحه..التي تهتم لامر القران..

ستجعل الشخص قريب منه اكثر..فالانسان ضعيف بنفسه قوي بأخوانه..

وفقك الله
__________________
ربي وفقني لماتحبه وترضاه..واحفظني ياحي ياقيوم
بعثرة حلم غير متصل  
قديم(ـة) 25-08-2011, 10:17 AM   #6
سفير الفضيلة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 163
اللهم آمين .. أجاب الله الدعاء
شكر الله لكم وغفر
وجعلنا ممن اتخذ من كلام ربنا منهاج لحياة في جميع شؤونه
فلا يقرأه لمجرد القراءة بل يعمل بما يقرأ قولاً وعملاً
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم على كريم متابعتكم .



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها بعثرة حلم
كلمات صادقه..

ولكن انا اعتبر وجود النبي صلى الله عليه وسلم بجوار صحبه..

اكبر محفـــــــــــــز ..

لقربهم من حروف القران وحدوده..

وفي زمننا هذا وجود الصحبه الصالحه..التي تهتم لامر القران..

ستجعل الشخص قريب منه اكثر..فالانسان ضعيف بنفسه قوي بأخوانه..

وفقك الله

بارك الله فيكم على تعقيبكم الطيب..
نعم إن وجود النبي في زمن الصحابة كان له أكبر الأثر
لكن كذلك الصحابة حالهم لم يتغير حتى بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم
فلا زال حالهم مع القرآن هو ذاته في حياة محمد صلى الله عليه وسلم وفي موته
...
وفي زمننا هذا رغم تغير الحال كثيراً عما كان عليه عهد الصحابة والسلف الصالح
إلا أنه وجد من انتهج نهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه مع القرآن
فتراه يعمل بما فيه ..
ولا شك أن الصحبة الصالحة لها أكبر الأثر ,, لكن لابد كذلك من الصبر والمصابرة ومجاهدة النفس
حتى تستقيم على أمر الله .. وتثبت .
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
سفير الفضيلة غير متصل  
قديم(ـة) 25-08-2011, 12:18 PM   #7
دفا.
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: >>
المشاركات: 1,535
\
\

انها الصحبه ؟

باركــ الله في قلمك الرائع

بانتظار جديدك
دفا. غير متصل  
قديم(ـة) 25-08-2011, 03:04 PM   #8
آيفونة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المشاركات: 96
جزاك الله خيراً وبارك فيك
آيفونة غير متصل  
قديم(ـة) 25-08-2011, 05:25 PM   #9
مخفي
عـضـو
 
صورة مخفي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: ببلاد الحرمين
المشاركات: 1,719
أسمحلي سأسرق هذه الخلجات إلى صفحة ll رسالة تدبر يومياً ll على الفيسبوك ..
__________________

عدد زوار مواضيعي وردودي كانت البدية من 19/5/1430 هـ

لا تمْد كفّـــــكْ للكفوْف الرديّه
ولا تسوق رجلكْ للذي ما يدانيك
وخَلّك خُـوِيٍّ ما يخلّي خويّه ,
وافزعْ لمنهو جاكْ بالضّيقْ ناخيك ,
وخلّكْ كريمٍ وافيٍ بالعطيّه ,
والطّيبْ والاحسانْ آول مبآديك
مخفي غير متصل  
قديم(ـة) 09-09-2011, 04:45 AM   #10
سفير الفضيلة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 163
شكر الله لكم ..
حقوق النسخ محفوظة لكل مسلم .. فانشروا تؤجروا ..
وتأملوا ..
غــــيّر القــــرآن من حيــــاةِ الصحابة
فخرّج جيـــــلا عمّر الكون كله ،، وأنــــــار الدنيـــــا بنــــور القرآن
فكانت حضارة يشهدُ لها العالم !
واليوم بعدنا عن كتاب الله ،، وآثـــرنا عليه لهوا أو اجتهاداتٍ من كلام البشــر
فكان حالنا كما رأيـــــتم ؟
فمتى سيغير القرآن من حياتنا كما غير من حياة الصحابة ؟
ولعلنا نصيغُ السؤال بصورة أخرى ! تحملُ بين طياتها الجواب !
متى نقبلُ على القرآن إقــبال الصحابة - رضوان الله عليهم - عليه ؟
سفير الفضيلة غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)