[أبوسارة اليامي]

(21)
علمتني الحياة : ألاّ أكون حكماً على تصرفات الناس؛ فالحياة لا تستحقُ مني هذا الهمّ القاتل، والرقابة المُميتة، والتي بدورها تصرفني عن أبجديات النجاح؛ والرفعة لي كطالبٍ للرقي في ميادينها؛ فتعلمتُ مهارة التغافل عن كلام الناس وإن كان قاسياً .
الخميس الموافق / 12 / 1431هـ

(22)
علمتني الحياة : أنَّ أعراف الناس من خلال مارأيته من سفري في المُدن والقرى؛ هي في حقيقتها مجموعة من النُظُم القبلية ذات السيادة التأريخية – الكريمة -؛ ومازالت سطوتها على ذلك من الكرم، والشهامة،... فلا نعيبُ ذلك مادامت مؤطرة بزمام الشرع .
الجمعة الموافق : 13 / 12 / 1431هـ

(23)
علمتني الحياة : أنَّ أكون صريحاً مع الأصحاب في إعلان محبتي لهم؛ لأضع النقاط فوق الحروف من خلال راية المحبة؛ وسموِّ الغاية بيننا في تلك الصحبة؛ فهنئيا لي بكلِّ صاحبٍ عرفته وقد عرفه الوفاء قبلي .
السبت الموافق : 14 / 12 / 1431هـ

(24)
علمتني الحياة : ألاّ أخضع للواقع وما فيه من تحديات؛ لأنَّ هذا يعني الإحباط النفسي، والفكري؛ وبالتالي هذه حالاتٌ يقترنُ بها قدرٌ من التحدي - لكلِّ واحد منَّا –، والبحث الجادّ عن الفُرص التي تتجلَّى منها رؤية ناضجة لما نريدهُ وما ننشده في حياتنا الشخصية لتبقى وقتاً طويلاً – بإذن الله - .
الأحد الموافق : 15 / 12 / 1431هـ

(25)
علمتني الحياة : أنه في مقابلة الإساءة للدين ألاّ أغرق في التفاصيل ومُجريَات الأحداث في أسرع وقت؛ وإنما أتحلّى بالصبر في الإستقراء التأريخي لبداية تلك الإساءة، وكيفيّة الحِفاظ على الحلِّ المنطقي والواقعي - في آنٍّ واحد لتلك الإساءة، لئلاّ أقع في الإضطراب المرفوض؛ مع أخذ الإعتبار بأقوال العلماء .
الإثنين الموافق : 16 / 12 / 1431هـ

(26)
علمتني الحياة : أنَّ الثقة في النفس بعد توفيق الله – عزوجل –، وعدم المُبالاة بالتحطيم الإجتماعي؛ أمرٌ مُكتسب ولا توجد هناك ثمّة صُعوبة في تأقلم النفس عليها، وهذا لا يتأتّى إلاّ عندما نقتنع من داخل أنفسنا: أنّ كلام الناس لا يُقدم ولا يؤخر؛ خاصة من المتشائمين في زمن العمل الجاد .
الثلاثاء الموافق : 17 / 12 / 1431هـ


(27)
علمتني الحياة : أنَّ أتعرف على نفسي، وأقترب من مطالبها أكثر؛ لئلاّ أندفع معها في أمواج الحياة دون أن أجعل لها الفرصة المناسبة لإقامة بُنيانها الحياتي الموزون، وما رأيتُ خيراً في إرشادها للصواب خلال الأيام؛ بمثل الإعتدال العام في فِعلها ولفظها .
الخميس الموافق : 18 / 12 / 1431هـ

(28)
علمتني الحياة : أنَّ صنائع المعروف؛ لا تضيعُ منّا أبداً؛ بل هي محفوظة بحفظ الله لها؛ وفي كفَّ الأيام تأريخ لها، وإن لم نشعر بها، وأقل ذلك ما نشعرُ به من سرورٍ، وفرحٍ داخلي مع ذواتنا، وبالتالي إشاعة مثل هذه الدلائل؛ مؤشرٌ لنشر التماسك، والتكافل الإجتماعي المنشود .
الجمعة الموافق : 20 / 12 / 1431هـ

(29)
علمتني الحياة : أنّ الواحد منّا هو المسؤول بالدرجة الأولى عن كلام الناس فيه، وعن شخصيته في مواطن لا تليق بمبدأ الرجولة، ولذلك جاءت الإشارة من الشرع – الكريم -، بالإبتعاد عن مواطن الشُبهات، ومن يتأمل الواقع المُعاصر ينتابُهُ تساؤلات في أكثر من قضية في كيفية المخرج من تلك الورطة ؟بإختصار: نحن من يعرف طريق ذلك بأسرع حلّ مع الدعاء .
السبت الموافق : 21 / 12 / 1431هـ

(30)
علمتني الحياة : أنَّ الأنانية لفظة تمجُّها النفوس، وهذا المصطلح والفعل يثيرُ كثيرا من حَنَقِ الآخرين واحتقارهم للأناني؛ وبالتالي تولد الآلام والمتاعب في شخصية الأناني لِزاماً؛ لأنه لم يفعله إلاّ حُباً في ذاته، ولا ضير في هذا الشعور البشري؛ ولكنّ الخطأ الغير مُبرر: هو الموافقة على هذا فالدين النصيحة بالتي هي أحسن .
الأحد الموافق : 22 / 12 / 1431هـ

[الحزين]

شكراً لك ابوسارة

إستمتعنا بذلك .. بورك فيك أخي الغالي

[سارب النهار.]

عملنتني الحياه اني استفيد من خبرات وكتابات و تجارب الاخرين
فشكرا لك

[غربة غريب]

اقتباس (29) علمتني الحياة : أنّ الواحد منّا هو المسؤول بالدرجة الأولى عن كلام الناس فيه، وعن شخصيته في مواطن لا تليق بمبدأ الرجولة، ولذلك جاءت الإشارة من الشرع – الكريم -، بالإبتعاد عن مواطن الشُبهات، ومن يتأمل الواقع المُعاصر ينتابُهُ تساؤلات في أكثر من قضية في كيفية المخرج من تلك الورطة ؟بإختصار: نحن من يعرف طريق ذلك بأسرع حلّ مع الدعاء .

هذا فقه قل متقنوه خاصة في هذا الزمن ، فتجد من يُقحم نفسه أماكن الريبة ويتهم الناس أنهم أصحاب سوء ظن .

أبو سارة ، زاد الله سرورك باللإيمان وألبس لبوس الإحسان .

[قائد المجد]

21
23
26
28
بورك فيك أخي
كلمات مليئه بالحكمه

[الصمت الهادئ]

حآولت أن أقتبس أفضلهآولكن وجدت أن كل وآحدة أحسن من الأخرى...

ابو سآرة
قلمك ذهبي وأحسآسك بالحرف رآئع.. فأجعله سلآحاً لدفآع عن دينك..

بورك فيك وفي قلمك لآحرمت الأجر..

+
تقييم

[أبوسارة اليامي]

الإخوة والأخوات في منتدى بريدة سيتي : شكرا لكم على تفاعلكم وقراءتكم للمدونة الشخصية لي هنا في دروس الحياة ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 ) وها أنتم اليوم عندي أكبر مدرسة في حياتي للوفاء والله أسال ألاّ يحرمكم الأجر ولعلي أقف هنا وأكمل – بإذن الله – معكم المرحلة الثانية بعد فترة قصيرة من النظر والتدقيق .