|
|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 78
|
( قصة مشرف باص [ 12 ] لحج 1429 هـ )
( قصة مشرف باص حج 1429 هـ )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد كنت في حفر الباطن فاتصل بي أحد زملائي الخاصين قائلاً لي أنه يوجد مكاناً لمشرف باص مع حملة ؟؟ وأنت لك خبرة في الإشراف ، وبعد الإستخارة وافقت مباشرة على أن أكون معها لما أسمع عنها من جميل المدح والثناء ، فسافرت يوم الأربعاء عصراً من حفر الباطن فوصلت إلى القصيم بعد صلاة العشاء الآخر فرافقت زميلي إلى مقر مكتب الحملة فجلست مع المشرف المنسق وسألته بعض الأسئلة فهون علي أمر الإشراف على الباص ، ثمّ أعطاني رقم المشرف على الباصات فاتصلت به وحدد لي مكان الباصات فاتجهت إليها وشاهدتها فإذا هي قديمة الصنع حديثة الموديل فلم أستغرب ذلك لأنه مر علي مثل هذا الأمر !؟ الشاهد أني رجعت للمكتب وجلست مع المشرف المنسق وقلت له هذه الباصات لي خبرة بها وكثيراً ما تتعطل وأوافق على الإشراف معها شريطة أن يكون هناك باص احتياطي فأجابني سأجعل باص خاص بالمشرفين على الحملة ومجرد ما يتعطل باصك ، تنزل المشرفين وتركب الحجاج بباصهم ، ثمّ إني سألت عن خطة السير فقال لي : طريق السير عن طريق عفيف ظلم ، والمحطة الأولى لكم هي ( ظلم ؟ ) حيث يوجد هناك أحد المشرفين قد استعد في تجهيز الإستراحة والغداء ، وسألت عن الميزانية فقال تجدها مع أحد المشرفين قبل المغادرة في الإستراحة ، وسألت عن المساعد للمشرف فقال لايوجد . فقلت لابد قبل المغادرة من تواجد بعض المشرفين للمساعدة فقال كل المشرفين سيكونون في الإستراحة معكم وسيكون هناك اجتماع خاص بمشرفي الباصات ، فسألته عن وقت المغادرة فقال الساعة السابعة تماماً يوم الجمعة فوافقت على الإشراف . فلما كان مساء يوم الخميس جهزت الباص واتفقت مع السائق أن يكون موعدنا بعد صلاة الفجر مباشرة ، وصليت الفجر بالمسجد القريب وصحبت معي الباصات إلى مقر الإستراحة ، وإذا الناس مجتمعة عند الباب فطرقت الباب على الحارس ففتح الباب فسألني عن ورقة عقد الإيجار ، فقلت هذه أولها والله يعين على آخرها ، فأعطيته خمس مئة ريال على أن يفتح الإستراحة للحجاج ونسائهم فوافق وفتح الإستراحة ، وأدخلت الحجاج للإستراحة ، وبدأت الاتصالات من بعض الأفراد الذين لم يجدوا الإستراحة فوضعت سيارتي على الشارع العام معاكسة للطريق حتى أوصف من عندها للبعض ، فلما تكامل العدد في تمام الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة ، بعدها تمّ التحضير ولصق الأسماء على الشنط وتحميلها ، ثمّ أني تفاجأت بشخص من أقرباء ملاك الحملة يقول أنا النائب لباص رقم ( 12 ) ثمّ سألت عن الميزانية وإذا هي ألف ريال فقط قد أعطيت أحد المشرفين ليسلمها لنا فقلت ألف ريال تكفي المشروبات والمقبلات فقط ، فلما تكامل الحجاج ركوباً تحركت الباصات على بركة الله ، وبعد مفارقة البنيان بدأ البرنامج بالتعريف باسم مشرف الباص المتحدث ، وقرآءة دعاء السفر على الجميع وتمّ التعارف بين الكل بذكر الإسم والكنية ، وبيان خطة السير ، وبدأنا ببرنامج لطيف ومضحك في آن واحد ، فلما انتهى البرنامج وإذا بمشرف الباص رقم ( 11 ) يتصل بي قائلاً إن مدير الرحلة أتصل بي وقال بالنسبة لوجبة الغداء تقدم لهم في استراحة زمزم بعفيف فتفاجئت من الخبر وقلت قد وعدونا بوجبة الغداء باستراحة بظلم ، فقال الأمر سهل وميسر ، فلم يكن لي بد من الموافقة فلما وصلنا عفيف أخبرت الحجاج بمكان الغداء فبدأ الغضب من البعض ، وبعد الوصول استأذنت منهم بعدم النزول لعدة دقائق ريثما يتم إيجار بعض الغرف ، فتم أخذ غرفاً للرجال والنساء ، فصحبتهم للغرف ، وقدمت لهم وجبة الغداء بعد ساعة من الوقت مع المعاناة الطويلة لشدة الزحام من بقية الحجاج ، وإذا ببعض الدجاج لم ينضج لكثرة السحب فغضب الجميع ، وتفاجئت بالنائب يقول لي أين وجبة الغداء ليّ والسواقين فقلت لمشرف باص ( 11 ) أطلب لهم وجبة فطلب لهم وجلس وأياهم للغداء فلما تمّ إركاب الحجاج بالباص بدأت كلمات الذم والسخرية من الحملة ممثلة بمشرف الباص ، فجلست بجانب السواق مطأطئ الرأس خجلاً من الكلمات الصادرة من الحجاج ولهم الحق في ما قالوه ، وبعد أن هدأ الوضع تماماً قمت فبدأت بالاعتذار مما بدر مني ، ثمّ تسلينا وإياهم بمسابقة ثقافية ممتعة في الطريق من عفيف إلى ظلم وبعد وصولنا مدينة ظلم ركبنا السريع فما تجاوزنا ثلاث كيلوات حتى ارتفعت حرارة الباص قليلاً فأمرت السواق بالوقوف فوراً ، فشاهدت الماكينة قد تقطعت سيور مروحة التبريد فمباشرة قام السواق بإطفاء الباص ، وتمّ تركيب الاحتياطي لكن المصيبة أن الخراب ليس في السيور فقط وإنما في رمان الحذاف ، فتبرع أحد الحجاج بفك الحذاف وإخراج الرمان ، وبينما هو منهمك في العمل إذا الباص رقم ( 11 ) يصل فتوقف القائد ونزل لمساعدة زميله ، واقترحت على مشرف باص ( 11 ) أن يرجع الحجاج الذين معه إلى استراحة ساسكو وهي قريبة للغاية ، ويستأجر غرف لحجاج باص ( 12 ) وينزل حجاجه حتى يرجع باصه بحجاج ( 12 ) إلى ساسكو ويأخذ حجاجه ويستمر في السير إنقاذا للموقف الصعب ، فاعتذر واتصل على مدير الحمله وألزمه بالسير فوراً ، فسار الباص رقم ( 11 ) وتركنا في موقف لا نحسد عليه ، وبعدها اتصل النائب المزعوم على المدير العام وقال إنه سيرسل باص احتياطي من مواقف الشرائع بمكة ، وأمرني بالاتصال على أمن الطرق لإنقاذ الموقف حيث يذهب قائد الباص معه ليأتي بقطع غيار للباص ، فاتصل على أمن الطرق وانتظرنا ما يقارب الساعة لم يأتي أحد فأمرت الرجل المتبرع بالتصرف العاجل لحل المشكلة فقام بوضع بعض الشحم على الرمان وتركيبه لكن قال أنه سيسير قليلاً ثمّ يتوقف قلت : لنمشي لو قليلاً إرضاء للحجاج فأركبنا الحجاج وبهم من الغضب على المشرف مالله به عليم ، وسرنا إلى محافظة ( الأميه ) و تبتعد عن ظلم مسافة ( 70 ) ك تقريباً . فأوقفت الباص لصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير . وأمرت الرجل المتبرع بالذهاب مع قائد الباص لإصلاح العطل ونحن سنمكث في المسجد .. وفي هذه الحالة اتصلت على قائد الباص الاحتياطي فأخبرني أنه لم يتم تحريكه من مواقف الشرائع وذلك بعد مضي ثلاث ساعات على موعد انطلاقه ، فأصابني هم لايعلم به الإ الله كيف سأخبر الحجاج مع أني وعدتهم بأن هناك باص احتياطي سيصل بعد قليل ؟! وبعد مضي ساعة ونصف تقريباً تمت صيانة الباص وتمّ اركاب الحجاج معه وبدأ السير إلى مدينة الطائف علماً أن سرعته هذه المرة لاتتجاوز مئة كيلو متر في الساعة ، ولا استطيع وصف غضب بعض الحجاج هذه المرة على المشرف (( الكذاب ؟!!)) وبعد فترة من زمن السير اتصلت بمدير الحملة وأخبرته بحالة الحجاج والححت عليه بأن يستأجر لهم مكاناً خاصاً في مكان الإحرام تعويضاً لهم فوافق وأخرج أحد المشرفين من مكة واستأجر أحد الشقق بالمحرم وجهزه بالقهوة والشاي وبعض المقبلات .. لكن المصيبة ؟؟؟؟؟ أن الباص رقم ( 11 ) وصل إلى المكان المعد لنا وأخذوا بتناول القهوة والشاي حتى نفذت الضيافة الإقليلاً ، ومن فضل الله أن العشاء مطلوب من البيك بمكة وتأخر حضوره قليلاً ، وقبل وصول باصنا إلى المحرم بعشرة كيلوات تقريباً إذا بالباص الاحتياطي يصل على بركة الله ؟؟؟ وصلنا إلى المكان المعد فتفاجئت بحجاج باص ( 11 ) قد نزلوا في المكان المعد لنا فكنت بين مصدق ومكذب أصحيح ما أشاهد ؟؟ من الذي أذن لهم بالدخول علماً أن مشرفهم أخبرني أن إحرامهم سيكون من مسجد الميقات ( لا استطيع التعبير هنا ) أنزلت الحجاج إلى المكان فلم يتبقى سوى غرفتان غرفة للنساء وعددهن ( 19 ) وغرفتان للرجال مساحة الأولى 2 ×3 والثانية 3×3 وعددهم ( 27 ) رجلاً ؟ وبعد قليلاً من الوقت حضر العشاء من البيك وكان أغلب الذين بصحبتي كبار في السن فأضف إلى مصائبهم السابقة هذه الوجبة حتى قال قائلهم ( هذا عشاء ورعان ؟) ولا يلام .. وبعد العشاء مباشرة أخبرني مشرف باص ( 11 ) أنهم سينزلوا إلى مكة الساعة العاشرة والنصف ، فقلت له : توكل على الله أما أنا ومن معي فلن أنزل الإ في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً ، وأخبرت المشرف المنسق المستأجر فوافق وكلم المؤجر ، فلما حان الوقت ركبنا الباص بعد الإجرام وبعد محاذاة الوادي لبينا كل على نيته ، ووصلنا نقطة التفتيش فمكثنا فيها ثلاث ساعات تقريباً ، وبعد الانتهاء من النقطة سرنا قليلاً فأمسكتنا نقطة أخرى لمدة ساعتان تقريباً وهي نقطة فرز السيارات الغير مصرح لها . ثم صلينا الساعة السادسة تقريباً في مسجد على طريق السيل قبيل بداية الحرم ، وركبنا الباص ركب معنا( الدلوله ) ووصلنا المخيم بمنى في تمام الساعة الثامنة صباحاً يعنى مكثنا في الطريق ( 24 ) ساعة ، وبعد النزول من الباصات أخبرنا مشرف الباصات أن من يريد الحرم فيستعد الساعة العاشرة تماماً فأتيت للمشرف وأخبرته بأن القوم مرهقين فقال لست مسؤلاً عنهم أخبرهم بالوقت المحدد ومن تأخر فهو المسؤل عن نفسه ، وسألته عن التحرك إلى عرفه متى فقال لي بعد صلاة العشاء مباشرة ، فطلبت منه التأخر ولو قليلاً وبعد إلحاح على المشرف أجابني أننا سنتأخر قليلاً حتى الساعة الحادية عشر ، وأخبرت من معي بما سمعت فقال لي البعض سنذهب بعد العصر وقال الآخرون ما لنا خيار آخر سوى الذهاب معهم . أما أنا فأخذت بعض الراحة وبعد الظهر والغداء ، صحبت البقية للحرم وأخذوا العمرة وبعد صلاة العشاء انتهينا من العمرة وتوجهنا نحو المخيم ، فلما وصلنا المخيم أخبرونا أن الباصات ستتحرك لعرفة في تمام الثانية عشر ، أما المشرفين فيتوجهون للباصات ، فتوجهنا للباصات فوجدت المشرف المساعد عند الباص رقم ( 12 ) وأخبرني أنه سيكون المسئول عن الباص وقال لي أنت مسئول عن الحجاج وأرجع للمخيم وبمجرد الاتصال عليك تخرج حجاجنا لباصنا فوافقت ورجعت مع صاحب دراجة نارية إلى المخيم ، وبعد وصولي للمخيم انتظرت قليلاً فبدأت المنادات على الباصات واذكر أن أول من تمّ المنادات على باص ( 15 ) وباص ( 2 ) وبعد خروجهم من المخيم لم يجدوا باصاتهم فتفاجأ المشرفون بأن طريق ثلاثة الذي عليه الباصات مغلق لا يمكن الدخول معه ، فأرجع الحجاج للمخيم ، ثمّ لما كانت الساعة الثانية ليلاً تكلم أحد المشرفين عبر مكبر الصوت أن الباصات على الجسر وعلى جميع حجاج الحملة سرعة التحرك للباصات والركوب في أي باص يليهم فخرج الناس زرافاً من المخيمات إلى الباصات يسيرون خلف الرايات ويأمرهم المشرفون بالركوب بأي باص يليهم من باصات الحملة ، فركبت نساء في باص ومحارمهن في آخر ، وبعد ما يمتلئ الباص يتم تحركه لعرفة وبعد وصول عرفة نزل الحجاج والمشرف يبقى في الباص ليخبر مكان توقفه ، بقيت مع الباص إلى أن تمّ توقيفه على طريق ثلاثة مع باصات أخرى ، فرجعت للمخيم وإذا هم يصلون الفجر ، فصليت معهم ثمّ بدأت الاتصالات علىّ من الأفراد ، فتفاجئت بأن بعضهم في مخيمات أخرى تحمل نفس اسم الحملة ، فتمّ تجميعهم في تمام الساعة العاشرة ، وبمخيم عرفة اختلط أفراد الباصات مع بعض فاقترحت على الإدارة أن تضع رايات الباصات في أماكن معينة وبعد صلاة الظهر يخبر الجميع بجلوس كل عند رايته ، حتى يجتمع أفراد كل باص على حدة ليسهل المهمة على المشرف ، وافقت الإدارة ووضعت الرايات في جنبات المخيم ، لكن الإدارة قالوا أننا لا نخبرهم بالتجمع عند الرايات الإ قبيل المغرب بقليل وحاولت وأصروا ، وقبيل المغرب بقليل اجتمع مدير الحملة بمشرفيه وقال لنا خطة السير وماذا يلزمنا حمله وقال لكل واحد منكم اثنين من العمال ، وأخبرنا بمكان الباصات فاتصلت على قائد باص ( 12 ) وقال إني معهم وأخبرني أنه ألزم بالتحرك من مكانه ، فلا أعلم إلى الآن هل الإدارة أو المرور الذي ألزمه على الوقوف مع بقية باصات الحملة . ذهبت إلى مكان الباص وإذا هو يبتعد عن المخيم تقريباً واحد كيلوا ، فرجعت للمخيم وحملت القهوة والشاي والماء للباص وواحد من العمال حمل الفرش والآخر حمل الوجبة ، وبعد معاناة وصلنا الباص ، ثمّ رجعت للمخيم وأخبرت المدير بصعوبة الطريق على كبار السن والنساء ، فقال لابد من اصطحابهم للباص الآن فتوكلت على الله وصحبتهم للباص ، ضل أكثرهم الطريق فقمت بتجميعم حتى الساعة الثامنة ليلاً . وبعدها تمّ تحضيرهم بالباص ، وقبيل النفرة لمزدلفة أخبرني قائد الباص أن الحرارة قد ارتفعت فنزلت وإذا السيور قد تقطعت فكيت سيور المكيف وركبتها لمروحة التبريد ، وشغلنا الباص وإذا بالحرارة في المكينة هدأت وحرارة الحجاج قد ارتفعت واستأذن بعضهم للنزول والذهاب لمزدلفة فأذنت لهم على كره ، وأنزلت البقية بجانب الباص وفي تمام الساعة التاسعة ليلاً تحرك السير فأركبت الحجاج على عجالة وسارت على بركة الله ، فمرت على مخيم الحملة بعرفة وإذا بعض الباصات قد توقفت بجانب المخيم لتحميل بعض ركاب الحملة ، وبدأ الكلام على المشرف لماذا أتعبتنا وهؤلاء يركبون من جانب المخيم فلم أجد سواء الصمت جواباً ، سارت الحافلة ولما بقي على مزدلفة ما يقارب واحد كيلوا توقف السير وبدأت حرارة البعض ترتفع لعدم التكييف ، ونزلت لأنظر هل هناك أمل للسير أو لا ، فلما وصلت مزدلفة وإذا الباصات قد توقفت والناس راقدون بجانبها ، فرجعت للباص مباشرة وأخبرت من معي وقلت ليس أمامنا سواء خيار واحد وهو المشي على الأقدام ، نزل الجميع وسرنا على الأقدام ومعنا كبار والنساء ، فتوجهنا إلى مزدلفة وقبل ما نصل مزدلفة بـ ( 200 م) انتصف الليل فقلت لمن معي أننا لم نصل فتوقفنا للصلاة وبعد الصلاة أكملنا المشوار وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ليلاً وصلنا مزدلفة فاخترت مكاناً وفرشت الفرش التي معي للنساء وكبار السن وأجلستهم وأخذت الوجبة ووزعتها عليهم ، وأنا أراقب خط رقم ثلاثة هل تحرك أم لا وفي تمام الساعة الثانية ليلاً تحرك السير فأخذت الحجاج إلى جانب الرصيف واتصلت على قائد الباص وقلت له إذا وصلت اللوحة اتصل بي فلما اتصل بي جهزت الجميع للركوب وتحببت العسكري لإيقاف حافلتنا لوجود كبار السن والنساء معنا فنظر إليهم ورحمهم ووافق على إيقافه علماً أنه ممنوع ، فلما وصل الباص وقف وتم إركاب الحجاج والذهاب إلى الجمرات مروراً بالمخيم فنزل أحد كبار السن في المخيم وقال أنني لا أستطيع السير ، وتوجه البقة إلى الجمرات فنزل الكل عند الجمرات فصحبتهم إلى جمرة العقبة ثمً الرجوع إلى المخيم ، عن طريق إيجار سيارة خاصة ، ووصلنا المخيم بعد صلاة الفجر ، صليت الفجر وحلقت وحللت ، ثمّ وضعت رأسي للراحة قليلاً فبدأت الاتصالات من بعض أفراد الباص الذين اعتذروا في عرفة فبدأت بتجميعم إلى أن صارت الساعة العاشرة ، ثمّ استسلمت للراحة وبعد آذان الظهر قمت للصلاة وبي من التعب مالله به عليم صليت الظهر ، وارتحت قليلاً ففكرت بأن أعتذر من الإشراف على هذا الباص ، ومن الغد التقيت بالمدير وأخبرته ببعض المعاناة والسماح لي بالاعتذار فوافق لكن وعدني عن قرب ، صار صباح اليوم الثاني عشر ولم أجد النائب بدأت الأسئلة من الحجاج كيف ومتى الانصراف ، فلم أجد بد من الإجابة بحكم كوني مشرف باصهم فاجتمعت بهم وقررنا طريقة السير ذهبت للمدير وأخبرته بالخبر فوافق وقال إنه مازال يبحث عن النائب ، وفي تمام الساعة الثانية عشر كان لابد لي من الإخبار بطريقة السير وهو أن يجمع الحجاج أمتعتهم في مكان مخصص ثمّ يذهبون لرمي الجمرات ثمّ الذهاب للحرم لطواف الوداع وتواعدنا في مكاناً معين بعد الطواف مابين الساعة الثامنة إلى التاسعة ليلاً ، وأنا بدوري أحمل الأمتعة للباص والذهاب للوقوف به بأقرب مكاناً للحرم .. فتفاجأت بالمدير يأتي غاضباً قائلاً ... اجمع ربعك في هذا المكان لأتحدث معهم فجمعتهم فاعتذر مني بالكلام عني فتكلم معهم قائلاً إن صاحبكم ليس له خبرة في الإشراف ((.... بعد ماذا .... )) وسأضع معه نائب لإكمال المسيرة . وجاء النائب بعد صلاة الظهر وواعدهم بما اتفقنا عليه الإ أنه غير موعد الاجتماع بعد طواف الوداع وجعله في مواقف الشرائع الساعة العاشرة ... اعتذرت من بعض الحجاج وودعتهم وخرجت من المخيم ..... أخيراً .. ما كتبت هذه الأسطر لأستعطف بها إدارة الحملة ففضل الله عليّ واسع وله الحمد أولاً وآخرا ، ولا كتبتها لأشهر بها .. وإنما كتبتها لإيصال الرسالة للإدارة أنّ المسئولية عظيمة وأن الأمانة اعتذرت من تحملها السموات والأرض ، وأن مخالفة ما يتفق عليه ما هو إلا بداية للفشل .. وأن المصيبة والسخرية والاستهزاء من الحجاج لا يكون إلا على المشرف على الباص فقط .. أما أنا فأستغفر الله عما بدر مني من نقص وخلل في إدارتي أو خطاء في تصرفي ، ولن أعود بإذن الله مرة أخرى لمثل هذا العمل .. وأرجوا من الله العفو والغفران وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه كما أسأله قبول الأعمال إنه ولي ذلك والقادر عليه ... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أخوكم / مشرف باص ( 12 ) |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2009
البلد: مدينة الألف مناره
المشاركات: 73
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو محمد والله لو أنا بمكانك إني لاأشهربهم وأنتفهم تنتيف وأخليهم عبر لغيرهم وأرفع عليهم شكوى لوزارة الحج
__________________
ألا هل أتى عباد الفلس والطين ما حل ببني دينـهم في فلسطين |
![]() |
![]() |
#3 |
Guest
تاريخ التسجيل: Oct 2011
البلد: في كل مكان
المشاركات: 35
|
هذا كتاب أو موضوع بالكشكول
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: في ظهر نجد. ذذ
المشاركات: 1,218
|
فعلاً الكتاب من تأليف ابن تيمية بالخط الأندلسي بنسق عباسي .. ![]() - مشكور راعي الموضوع .. ![]()
__________________
ـــــ حللون وأنتم بحل وداعي الأخير لهذا المنتدى| ـــ ـ
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 643
|
تسمع بالتاريخ ابو يوسف<<<ذذ
موضوع كويس بس سوال ما توهقتو بالوقت وفاتكم شي
__________________
يعجبك الي يصدق نفسه ![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: وددت لو حويت العالم بقلبي ..!
المشاركات: 2,548
|
لمّاح | ضبّط تنسيق الموضوع حتى ما تبلش بالأعضاء اللي يفقدون بصرهم بسبب التنسيق المش جميل
![]() ![]()
__________________
لا أستطيع إستقبال الرسائل و السبب / صندوق الرسائل الخاص بك ممتلئ بنسبة 100%. ___ سبحان الله و بحمده , سبحان الله العظيم (f)
|
![]() |
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: ًًً يســري بعـــروقي حبــي لهــا ًًًً مـابـدا شــوقـي الا بـهـــا ًًًً
المشاركات: 2,578
|
الموضوع يذكرن بدفتر دليل الهواتف ..!!
__________________
|
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف سواليف كشكولية
تاريخ التسجيل: May 2009
البلد: دآخلـ آلكشـ كوووووولـ
المشاركات: 4,863
|
![]() [ لــمّــآح ] اين مشاعرك اتجاه مشاعر الأخرين .. !
|
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 3,320
|
![]() <<<راح وطي
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
أبتاه ، فقدك آلمني ..!
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
المشاركات: 5,958
|
هلا هلا بابومحمد
وش جابك هنا عند السلنتح والمبزرة ياشيخ هذا مكانه الساحة المفتوحة ، فأغلب اللي بذا مايدري وش أنت تقول ، يبي له شوي وينضج ![]() القصة يبي له فرنكة ، لي عودة ان يسر الله ![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: عنيزة
المشاركات: 12
|
للحج مواقف وقصص كثيرة ولكن ميزته الحج هي تلك المواقف لإن الشخص مأجور عليها...
|
![]() |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: عنيزة
المشاركات: 12
|
الله يوفق الجميع
|
![]() |
![]() |
#13 |
وفي حياتي مشاعل
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: بين حنايا ذاك القلب
المشاركات: 3,916
|
تقرير الباص من عام 1429 هـ
يعني له 3 سنوات وين كان كل هالفترة ؟ |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|