بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يكفي تخبط يا كاتب صحيفة الوطن

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-09-2003, 06:47 AM   #1
الوسعة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 93
يكفي تخبط يا كاتب صحيفة الوطن

السلام عليكم ورحمة الله
من العجب الذي أره من احد كتاب صحيفة الوطن كاتب كثير التخبط في مقالاته. مع ان لديه غرور منقطع النظير حينما يكتب. ويزيد الطين بلة حينما يتهجم على خصومةحيث تظهر حماقته. له مقالات عدة مليئة بأسلوب التحطيم للمجتمع العربي والمسلم مفعمة بالأعجاب بالحظارة الأمريكية ولعل من ابرزها ماكتبه تعليقاً على من فرح بسقوط مكوك الفضاء الأمريكي أو تعليقه على فشل محاولة اغتيال أحمد ياسين حيث يرى في المقال الأخير ان الصوريخ الأسرائلية صنعت لا لتخطئ هدفها بل كانت محاولة الأغتيل عملية جس نبض للشارع العربي والأسلامي. على أية حال أود ان تطلعوا على هذ المقال وتقرأونه جيداً لتخبرونني ما ذا يريد الكاتب بالظبط أقصد ما هي فكرة المقال.
مسكينة أنت أيتها المناهج (1)

علي سعد الموسى
أمام باب المدرسة الابتدائية، وقفت أنتظر ابني بعد نهاية دوام اليوم الأول مع عشرات الآباء الذين لم يجدوا موضوعا للتسلية فتحدثوا عن الخطوة القادمة بتغيير المناهج. تلمح هنا رؤية تتقاذفها رؤية مضادة من أب آخر. ثالث يعتبر المساس بالمنهج "محرما" أو هكذا قال: لقد قرأت مثل هذا في ساحات الشبكة العنكبوتية... يجلجل صوته عاليا ثم يسحب ولده إلى سيارة التاكسي العجوز. مسكينة أنت أيتها المناهج: لقد أصبحت تحت اجتهاد سائق أجرة عصري من قراء فتاوى الإنترنت. هكذا تستباح قضايانا الكبرى ويتعرض لها بالاجتهاد حتى من لا يستطيع نطق مفردة "القضية" باللسان. صارت أبسط شروط الاجتهاد في أي مسألة لا تتعدى شرط وجود اللسان. هنا يفتي في كل المسألة من يحمل في جوفه حبلا صوتيا وسبحان الله: كل مخلوقاته فيما أظن تمتلك الحبل واللسان. كل مخلوقاته تتحدث عن المناهج. أمام باب المدرسة وقفت، ها هو ابني يخرج بعد نهاية اليوم الدراسي الأول. الكآبة على وجهه والحزن والشفقة يمتلكان مني القلب والفؤاد. ألفت منظر الخروج في اليوم الأول لست سنوات خلت. أتذكر تفاصيل هذا المشهد وهو يحمل كل الكتب التي سلمت له. لقد مر علي هذا المشهد وهذا اليوم ست مرات في سنوات ست ولهذا أيضا أستطيع قراءة التغيير في المنهج بطريقتي الخاصة. مع كل عام يزداد ظهر ابني انحناء للجهة اليسرى بمقدار الزيادة في حجم وعدد الكتب التي يحملها على ظهره، ويميل بها للجهة اليسرى من الكتف. قالوا إن التعليم يرفع الرأس لكن ابني يزداد تقوسا باتجاه الأرض تحت ثقل هذه الكتب ويميل رأسه صوب الأرض مع بداية كل عام: أتوقع أن يكون قادرا على تقبيلها بعد ست سنوات من اليوم. قالوا إن التعليم "يرفع الرأس" فإذا برأس ابني يذهب باتجاه التراب: راقبوا رؤوس أولادكم ثم أخبروني: هل خالف ولدي هذه المعادلة؟ وهل ما زالت رؤوس أطفالكم ترتفع للسماء أم تتجه للأرض؟ المسألة بالغة الخطورة، وهنا سأتبرع بترتيب المعادلة: إذا ما واصل رأس ابنك الارتفاع للسماء فهذا يعني أنه رأس فارغ لم يملأه العلم والمعرفة بثقلهما ولم يزده العلم تواضعا في شيء.
ابنك في هذه الحالة يحمل رأسا من البالون ينفخ فيه كل عام بكمية من الهواء. راقبوا الأمر جيدا فكثير مما ينفخ في رؤوس أبنائكم هواء غير نقي. بعض الهواء يأتي إلينا داخل أفكار مستوردة. أما إذا كان رأس الابن يتجه نحو الأرض فتحسس حقيبة الكتب جيدا. راقب وزنها ثم قارنه بالعام الماضي انتظارا للعام المقبل لتدرك الفرق. خذ ابنك إلى أقرب ناد رياضي فقد يكون بطلا أولمبيا محتملا في رفع الأثقال. خذه إلى أي من ساحات الإنترنت، إنها ساحات مشرعة للعضلات وحملات الأثقال: ساحات للعلم والمعرفة لا يشكك فيها إلا مكابر أمي: اسألوا صاحب التاكسي كيف تعلم فيها أدب الحلال والحرام وكيف أصبح تربويا لامعا حين وقف معنا أمام باب المدرسة ننتظر أبطال رفع الأثقال.
__________________
ياويلي يالي ماله بريدة


الوسعة غير متصل  


قديم(ـة) 16-09-2003, 10:05 PM   #2
طالب في امريكا
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 85
مازال ابن موسى يتخبط في غية, ...المسألة ليست مقال او مقالين بل هن هذا اصبح منهج هذا الشخص, اصبح هذا الاسلوب فكره,, جملة مقالالت كثيرة لا تخفى على احد تؤكد ان الرجل يعاني من مرض!! ومرض عضال!!!

في هذ المقال عدة وقفات .. وسأستشهد بما قال


"مسكينة أنت أيتها المناهج: لقد أصبحت تحت اجتهاد سائق أجرة"
اولا: ربطه السخيف بمن يرى حرمة تغيير المناهج الدينية بسائق تاكسي ورجل عجوز , وهذه كناية كلنا يعرف مقصده منها

"أو هكذا قال: لقد قرأت مثل هذا في ساحات الشبكة العنكبوتية..
ثانيا: يرى ان من يعتقدون ويرون عدم المساس بالمناهج انهم ممن يتبعون الاقاويل ولا شخصة لهم , وهو يحتقرهم وانهم "مع الخيل ياشقرا" .. وهذا احتقار ايما احتقار وتعميم ايما تعميم


"مسكينة أنت أيتها المناهج: لقد أصبحت تحت اجتهاد سائق أجرة عصري من قراء فتاوى الإنترنت
ثالثا: اضف الى ذلك لمزه السخيف الى مسألة الفتاوى - التي اراى انها مسألة يجب ان لا تطرح بشكل سخيف وعلني يألب ويأجج العامة.... عموما هو نسي او تناسى ان اغلب "الفتاوى" - على اي معنى كانت- في الشبكة العنكبوتية هي في الاصل مأخوذة من مطبوعات ورقية وتحمل تواقيع اصحابها من الثقات في بلدنا , مثل رأي الشيخ الفوزان,عضو هيئة كبار العلماء , والصادرة في مجلة الدعوة ... وهذه الفتوى موجودة في هذا المنتدى


"هكذا تستباح قضايانا الكبرى ويتعرض لها بالاجتهاد حتى من لا يستطيع نطق مفردة "القضية" باللسان. صارت أبسط شروط الاجتهاد في أي مسألة لا تتعدى شرط وجود اللسان"
رابعا: اسلوب بلاغي ذميم , وهو اراد ذم الاجتهاد عن طريق سائق التاكسي وليس ذم ذلك الرجل المسكين الذي كسب من حسنات الموسى الشي الكثير .. والا فاسمح لي يابن موسى ... والا تدري؟ لا تسمح لي!! اذا كنت اخذت كلام ذلك الرجل الفاضل الذي على انه اجتهاد, فعندك خلل في الفهم , والا باي حق تأخذ كلامه على انه اجتهاد وتضعه موضع المشرّع وانت بنفسك اعترفت انه انسان بسيط, الا تعلم ان الاجتهاد امر عظيم لا يرتقي له لا ذاك العجوز ولا انت ياصاحب القضية المهمة. انك اردت لمز قضية من قضاي الدين واعلام الدين, اصحاب الاجتهاد .. ثمّ يستطرد في غية ويزعم ان الجميع يجتهد ويشرع ماداموا يملكون لسانا ينطقون به ..اليس يقول:" هنا يفتي في كل المسألة من يحمل في جوفه حبلا صوتيا وسبحان الله: كل مخلوقاته فيما أظن تمتلك الحبل واللسان"


"وهنا سأتبرع بترتيب المعادلة ....... "
خامسا: كنت منذ فترة وكتبت ان هذا الرجل متشائم جدا, ولا يرى ان النصف الاخر من الكأس.. واذا بي بل واذا به يؤكد لي وللجميع هذا التشاؤم الذي يعيشه ويعاني منه هذا المسكين, اقصد ابن موسى وليس سائق التاكسي! قد تقولون وكيف استطعت التأكد من ذلك؟! فاقول هو الذي اكد ذلك! انظر معي عندما اراد ترتيب معادلة ارتفاع او انحناء الرأس!! هو يرى انه اذا ارافع الرأس فهو بسبب الفراغ العلمي في رأس الطفل!! واذا انحنى الى الارض فهمو بسبب الكتب التي يحملها هذا الطفل على ظهره .. لم يدع اي فرصة اخرى!! هذا هو حال المتشائمين!!!


"إذا ما واصل رأس ابنك الارتفاع للسماء فهذا يعني أنه رأس فارغ ....
سادسا: لاحظ معي عندما قام بتفسير المعادلة, فهو نسب الفراغ العلمي او انحناء الرأس الى " ابنك" ولم يقل "ابني" او" ابنائنا" او" الابناء" مثلا ... فهو وهو لا يشعر لا ينتقد نفسه ابا بقدر ما يستبيح ويتهجم على الاخرين, علما انه هو الذي كان يستقبل ابنه .. لم يعلم انه من المؤذي جدا ان تسمع او تقرأ خطابا يتحدث عن نفسك او ابنك بابشع العيوب ... فهذا هو حال الموسى دائما .. فهو يسيء الادب البسيط مع الاخرين ولا يحسن استخدامه وماهو الا انتقاص منهم لانه دائما ما يحتقر الاخرين


سابعا: اخشى ان اكون ممن ينهى الناس وياتي بمثله .. لنرحم الموسى قليلا هنا ونكتفى بما ورد والا فان في المقال الشيء الكثير وانما كانت هذه هي قرائتي الاولى لهذا المقال


طالب في امريكا
طالب في امريكا غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)