 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
18-03-2004, 02:03 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 139
|
أتراك ستفعل مثل هذا الأب؟؟!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني وأخواتي أعضاء منتدى بريدة ستي ... أحببت أن أخبركم بقصة إحدى صديقاتي...أعجبتني كثيرا... المهم ...القصة هي: صديقتي صديقة حميمة جدا كم أحببتها... تعرفت عليها منذ ثمان سنوات عندما كنت في الصف الأول الابتدائي كانت تشكو من أبيها ومعاملته لهم في البيت ....كأنه نظام عسكر مثلما تقول... المهم قبل سنة تقريبا وصلت إلى ما يسمى بمرحلة المراهقة فتغير سلوكها تماما مثلها مثل أي فتاة ...فاحتاجت إلى من يعطيها الحب والحنان والعطف ولكن أين تجده <<على فكرة هي فتاة ذات خلق حسن وأدب ومشهورة عند الناس بهذا الخلق>> .. أعند أب حمقي <<عصبي>>أم عند أم أهملت أولادها وانشغلت بالخصام مع الأب.؟؟؟ هل تذهب إلى الهاتف ؟؟؟لا لا لا أهي مجنونة حتى تعمل هذا ...إذن أين تذهب هيا أعطوها حلا... لكن مهلا لم تطل في التفكير.فسألت إحدى صديقاتي ماذا تعمل ؟؟ فقالت لها : عندي لك شيء خيالي شيء يجنن روووووووعه... فقالت صديقتي : وش هو بسرعة تراك شوقتيني؟؟ ــ الانترنت... ــ وشو؟؟ ــ ما تسمعين أقول لك انترنت ــ يووووووه مافيه غيره هذا ما أعرف له ... ــ تعلمي ...كل شيء فيه ــ المشكلة انه ما عندي جهاز ــ مو أبوك عنده واحد قديم ما يستعمله ــ الا عنده ــ خلاص خوذيه ــ ايه والله ليش ما أخذه..لكن من بيعلمني عليه؟؟ ــ أفا عليك أنا صديقتك وتقولين مين بيعلمني ... ــ يعني بتعلميني ؟؟ ــ والا بعد فيها ــ جزاك الله خير <الصديق وقت الضيق > المهم أنا تعلمت الانترنت وأصبحت متمرسة فيه وكانت قد سجلت في احدى المنتديات الاسلامية ...كان فيه عضو مميز جدا في مواضيعه ومشاركاته كان مرحا ... المهم أنها أحبت هذا العضو كثيرا وكان من يرى اسمه في المنتديات ويتعامل معه شخصيا يرى أنه اسم على مسمى... فكان ودها تتحدث معه فقررت أن ترسل له رسالة فقط بالبريد الالكتروني تعبر فيها عن حبها له ففعلت ذلك فلما جاء الرد كانت ترتجف من الخوف ترى ماذا سيقول لها فلما فتحت الرساله وجدته يشكرها على هذا الكلام ويقول أنه لا يستحقه ... فحادثته في الماسنجر ولأول مرة في حياتها تحادث شابا ولو بالرسائل فكانت ترتجف وتنتفض مع أنه كان في فصل الصيف... لكن كل هذا من الخوف ... أعجبها كلامه كثيرا ...لقد كان يمدحها ويقول لها كلاما جميلا لأول مرة تسمعه وبنفس الوقت كانت خائفة لو يعلم أخلها بهذا ماذا سيفعلون لها ؟؟؟ أقنعت نفسها وقالت لن يعلموا كيف سيدرون؟؟؟ ولكنها قالت :كيف أحادث شابا أجنبيا غريبا ؟؟ فأقنعت نفسها وقات أنا أحسن من غيري ...بعض البنات يكلمون الشباب في الهاتف لكن أنا في الماسنجر يعني مايسمع صوتي ولاشيء ... المهم ...استمرت على هذا الحال وأهلها لايعلمون عن هذا شيئا لكنهم لمحو عليها تغيرا ...بدأت تسرح كثيرا وتدنى مستواها في المدرسه ولم تعد تشتهي طعاما ... لكنهم لم يأبهوا لها ولم يهتموا بها ... ظنوها تعمل ريجيما لأنها كانت بدينة بعض الشيء...لكنها أصبحت مثل مايقولون <عود مسواك>> من النحالة.. بدأت تراسله بالجوال ويراسلها حتى سيطر على قلبها وعقلها وكانت تعمل أي شيء لكي لاتفوتها ولو محادثة واحدة معه... وبدأت تحادثه بالهاتف ... كانت تستمع الى ذلك الصوت الجميل الهادئ وترتاح له ... طبعا الذي جعلها تهاتفه هو أنه شاب ملتزم وضعت كل ثقتها فيه أنه لن يفضحها وكانت قد رأته وبدى عليه من ملامح وجهه أنه طيب القلب ...حبيب... فاستمرت معه إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أدرك فيه الشاب أنه يسير في طريق خاطىء وخطر ... فقال لها يجب أن ننهي هذه العلاقه ويمكن أن نتواصل بالردود في المنتديات فقط فتركها لكنه لم تتركه كانت ترسل له لكنه لايرد عليها فبدأت تبكي إلىأن أثر البكاء على وجهها ... لكنها كانت تسلي نفسها بشيء وهو أنها كانت قد حفظت جميع المحادثات التي جرت بينهما في الماسنجر في مفكره فقامت تقرأها لتسلي نفسها ... وجاء ذلك اليوم وكانوا ذاهبين إلى أحد أقاربهم وبقي في البيت الأب والابن الأكبر فسأل الاب عن جهازه الأول فقال الابن :أخذته أختي في غرفتها فذهب الأب إلى غرفتها وشغل الجهاز وكانت قد وضعت الخلفيه صورته ووضعت المحادثات على سطح المكتب لأنها لم تكن تتوقع أن أبيها سيسأل عن الجهاز القديم فقرأها الأب فكاد يغمى عليه من هول ماقرأ...لكنه ضبط نفسه وخرج من البيت بسرعه لأن أخوهم ذهب لأحضارهم وخاف أن يفقد أعصابه ويقتلها ....ذهب إلى أحد أصدقائه <أخصائي نفسي> وشرح له المشكلة وكان هذا من حسن حظها هو قال له لأنه يثق فيه تماما وأنه لن يفضحه وينشر هذه الفضيحة ... فقال : وش أسوي لها ؟؟ قال له: لاتضربها ولاتهاوشها عند أخوانها وأخواتها لأن ذلك سوف يزيدها عنادا ويمكن أن تهرب من البيت... فاستمع إلى كلام الأخصائي ....وفي البيت قبل مجيء الاب كان أخوها يعاتبها ويقول :وش أنتي مسويه أبوي شغل جهازك وقام يقرا فيه أشياء وانهبل منها وعصب....فشهقت وأغمي عليها ... لكنها أفاقت قبل أن يأتي أبوها وعندما أتى قال لها بحزم وشده : البسي عبايتك وتعالي اركبي معي في السيارة فظنت أن أباها سوف يأخذها إلى مكان بعيد ويقتلها فبدأت تبكي وتتوسل إلى أبيها فرد عليها بغضب : أقول لك اركبي وانت ساكته فركبت وذهب بها إلى بر بعيد وأمرها بالنزول فأيقنت أن هذه نهايتها فقال لها أبوها : أنت طالعة معه والا لا؟ فقالت : لا والله ماطلعت معه ... ــ ليش تكلمينه وتراسلينه ؟؟؟ بكت ولم تتكلم ــ بسرعه قولي ... فوجدتها فرصة لتبوح لأبيها بما في قلبها فقالت يبه ما لقيت لي أحد أتكلم معه ويقول لي كلام حلو فسويت الي سويت ــ طيب... من هذا الي كلمتيه ؟؟؟ ــ ماأعرفه ... ــ تكلمين واحد ماتعرفينه ؟؟!!!!!!!! ــ وش أسوي مالقيت أحد المهم بعد هذه الحادثة أيقن الأب أنه مخطىء وعزم على الاهتمام بأبنائه وبناته بدون استثناء ولكن ورغم ماحدث لها بسببه إلا أنها أنها مازالت تحب ذلك الشاب حبا شديدا!!!!!!!!!!!!!! والله عجب ...لكن بصراحه أعجبني أسلوب الأب جدا... وهي قالت لي أنه لو أن أباها ضربها فسوف تهرب من البيت... فالحمد لله ان الأب تصرف تصرف حسن...ولا كان من جرف لدحديره<<هذا المثل ماأعرف وش معناه لكني أسمعهم يقولونه إذا تحول الأمر من سيء إلى أسوأ>> وشكرا لــــــكــــم تحياتي بحر الـشــــوق |
|
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط المتشعب
