[البارودي]

تخيل
تخيل... لو أن الدرة... كان جرواً.. ورصاص عربي.. أًطلق سهواً... وسائح غربي... صدفة... كان يصور... البث.. يتوقف فوراً... والنقل على الهواء... يكون حياً... فالأنباء تحمل هماً... وتثور المنظمات... وتنادي... بنخوة للجرو... والثأر للكلاب... فحقوقها... لا تذهب هدراً... فليقتل المئات... ويلقنوا درساً... وجمال يصرخ... إبني..إبني... أليس لمقتله... وزناً..؟ أ الدرة أم الكلب..؟ أ الدرة أم الكلب..؟ أبو محمد. مهلاً.. لقد أسمعت... لو ناديت حياً... أبو محمد عفواً.. الكلب أولاً... أما محمد... فقد سقط سهواً

************* تخيل... أن الدرة كان... في التاريخ يفهم.. ومن حضن أبيه نادى... ولم يتلعثم.... وازعماه. وازعماه... لعله يُعصم... لبيك محمد لبيك... الغوث جاءك... بين يديك.... في القمة القادمة... أمرك حتماً... سيحسم... سنشجب ونندد... ولأجلك نستنكر.. ونغتم... سنصدر قرارات... وأسرتك سوف.. تُدعم... سنجعل لذكراك... يوماً... ونطلق اسمك.. على شارع ومطعم... سنفرد لك الصفحات.. والقنوات... ونردد إعدامك... مرات ومرات... ونجعل لك.. ألف مأتم ومأتم... أما سواه... فاذهب أنت وأبوك... فقاتلا... إن كنت يادرة... لا تزال تحلم.........

[الإعصار]

جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك