|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
21-12-2004, 10:55 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 139
|
+_+_(عذرًا فاطمة.. فلسنا رجالاً!! )
قرأت في احد المنتديات مقووله حقيقة اعجتبني جدا لأنها في الحقيقه تتحدث عن واقعنا فأحببت ان اتحفكم بها..:- عذرًا فاطمة.. فلسنا رجالاً!! قرأت مقابلة منقولة في أحد المواقع أجرتها مجلة لبنانية مع أخت عفيفة اسمها [ نادية ] اعتقلها مغول القرن في بغداد.. كنت أقرأ مأساتها وأنا أتجرع غصص المرارة.. ولما خرجَت بعد أشهر وجدت أخاها قد أقام العزاء لموتها – ليطوي صفحة العار –, فهامت على وجهها وفي أحشائها من ليست تدري من أبوه, عندها طأطأت رأسي خجلاً وألمًا.. وكتبت لها هذه الكلمات... حارت الكلمات في نفسي.. وتلعثمت الأحرف أمام قلمي.. فماذا أقول لك؟! نعم لسنا رجالاً... كانت كلماتك يا أختاه براكين تتقاذف لتحرق فؤادي وتؤجج أحشائي.. لقد كانت رصاصة قاتلة.. لقد أنستني كلماتك كل شيء إلا هذه الجملة.. عذرًا يا نادية.. فلسنا رجالاً... لماذا بُحت بأسرارك؟ أتظنين فينا بقية رجولة؟ لقد خانك تقديرك.. آه.. ما أقسى كلماتك.. ما أعظم معاناتك.. هل تصدقينني إن قلت لك: إنني تمنيت أن أموت حالاً.. بل أن أدفن نفسي حيًا... لقد كرهت كل شيء، واسوَّد في عيني كل شيء... أخبريني – أرجوكِ – ماذا أفعل حتى تسامحيني على خذلانك؟ حُق لك أيتها العفيفة أن تقولي لكل رجل تقابلينه: تحجَّب فلست رجلاً! أما أولئك الوحوش.. لا.. فالوحوش أرحم.. أولئك.. أولئك.. لست أجد كلمة توصيف مناسبة... أي قلوب يحملون؟ .. ألم يرحموا صرخاتك؟.. ألم يرقوا لدمعاتك؟.. كيف مرت عليك تلك اللحظات وهم ينهشون العفاف ويهتكون الستر ويشوهون النقاء؟.. بل ماذا كنا في تلك اللحظات نصنع؟ هل كنا نضحك أم نلهو أم كنا نائمين؟... آه .. ما أجبننا.. بل ما أتفهنا... هل تظنين أيتها العفيفة أن أخاك قد نعاك وأقام العزاء من أجلك؟ لقد خانك تقديرك للمرة الثانية.. إنه نعى الإباء.. وتقبل العزاء في الرجال جميعًا... أما أنتِ يا أختاه فلا تحزني.. فأنت الطاهرة وأنت الحصان.. ولن يضيع أجرك عند ربك, فاصبري واحتسبي.. ومن يدري, فلعل كلماتك تلك أن تكون شرارة تلهب المشاعر وتعيد للأمة الحَمِيَّة المفقودة... سأكرر.. وأكرر.. حتى يجف لساني: 'عذرًا يا نادية.. فلسنا رجالاً' أبو محمد - المدينة المنورة كان ذلك بالأمس! .. أما اليوم فـ 'عذرًا يا فاطمة.. فلسنا رجالاً'! .. ومن يدري عن الغد! .. فلربما .. عائشة .. وأصيلة .. وعفيفة! ولكن المؤكد أن للغد رجال! .. ليسوا كرجال اليوم! .. أقوالهم تصدقها أفعالهم! .. وأمالهم تحققها أعمالهم! .. أعزة على الكافرين! .. أذلة على المؤمنين! .. ولا يخافون في الله لومة لا ئم! .. وإن كان الكل يشتكي من ندرتهم! .. فلا اقل من أن نصنعهم في بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا ومجتمعاتنا! .. إنهم حولنا! .. يلعبون أمامنا! .. وينتظرون منا أن ندلهم على الطريق! .. طريق العزة! .. فهلا حمل كل واحد منا الشمعة لهم! .. وأنار طريقهم! .. وما يدريكم لعل الله سبحانه أن يكتب لنا دوراً في بعثهم من جديد!! أخي أخي أنت حرٌ وراء السدود .. أخي أنت حرٌ بتلك القيود إذا كنت بالله مستعصما .. فماذا يضيرك كيد العبيد أخي ستبيد جيوش الظلام .. و يشرق في الكون فجر جديد فأطلق لروحك إشراقها .. ترى الفجر يرمقنا من بعيد أخي قد أصابك سهم ذليل .. و غدرا رماك ذراعٌ كليل ستُبترُ يوما فصبر جميل .. و لم يَدْمَ بعدُ عرينُ الأسود أخي قد سرت من يديك الدماء .. أبت أن تُشلّ بقيد الإماء سترفعُ قُربانها ... للسماء .. مخضبة بدماء الخلود أخي هل تُراك سئمت الكفاح .. و ألقيت عن كاهليك السلاح فمن للضحايا يواسي الجراح .. و يرفع راياتها من جديد أخي هل سمعت أنين التراب .. تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب تُمَزقُ أحشاءه بالحراب .. و تصفعهُ و هو صلب عنيد أخي إنني اليوم صلب المراس .. أدُك صخور الجبال الرواس غدا سأشيح بفأس الخلاص .. رءوس الأفاعي إلى أن تبيد أخي إن ذرفت علىّ الدموع .. و بللّت قبري بها في خشوع فأوقد لهم من رفاتي الشموع .. و سيروا بها نحو مجد تليد أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنا .. فروْضاتُ ربي أعدت لنا و أطيارُها رفرفت حولنا .. فطوبى لنا في ديار الخلود أخي إنني ما سئمت الكفاح .. و لا أنا أقيت عني السلاح و إن طوقتني جيوشُ الظلام .. فإني على ثقة ... بالصباح و إني على ثقة من طريقي .. إلى الله رب السنا و الشروق فإن عافني السَّوقُ أو عَقّنِي .. فإني أمين لعهدي الوثيق قد اختارنا الله ف دعوته .. و إنا سنمضي على سُنته فمنا الذين قضوا نحبهم .. ومنا الحفيظ على ذِمته أخي فامض لا تلتفت للوراء .. طريقك قد خضبته الدماء و لا تلتفت ههنا أو هناك .. و لا تتطلع لغير السماء فلسنا بطير مهيض الجناح .. و لن نستذل .. و لن نستباح و إني لأسمع صوت الدماء .. قويا ينادي الكفاحَ الكفاح سأثأرُ لكن لربٍ و دين .. و أمضي على سنتي في يقين فإما إلى النصر فوق الأنام .. وإما إلى الله في الخالدين تحياتي لكم/اخوكم بااارع |
21-12-2004, 11:02 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 139
|
وهذه اضافة ايضا.....
--قصيدة: مع كــــــل مذبحــــة(مع سماعهـــــــــــــا منشدة) http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=43 - -- قصيدة: طبـــــــــــــــــلٌ ومزمارٌ ورقصٌ ـــــ كيــــــــــــــــف!!! تنــدمل الجـراحْ ؟ http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=84 - -- قصيدة:رسالـــــــــــــة من فتاة مقدونية (أصغوا فسوف أبثكم حسراتي )....والآن عراقية...وغداً نخشى .. http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=132 - - قصيدة: غـــــــــــــــــب ياهلال http://www.awda-dawa.com/pages.php?ID=167
__________________
[move=up] :: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت ُ من الظالمين:: [/move]
|
21-12-2004, 01:58 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
حقا 'عذرًا يا فاطمة.. فلسنا رجالاً'!
ألف شكر لك أخوي على هذا النقل
__________________
|
21-12-2004, 03:12 PM | #4 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
متى ينزاح هذا السواد الحالك عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟
متى ينبري للأمة أمثال خالد وصلاح والقعقاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى تحيا في القلوب الأنفال وآل عمران وبراءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " قل عسى أن يكون قريبا " وإننا لنرجو الله حتى كأنما نرى بجميل الظن مالله صانع يا رب أيقض أمتي حتى تعود إلى رحابك واهد الولاة لكي يسوسوها بوحي من جنابك وأمدها بالنصر ليس النصر إلا من جنابك ************************************************** *********
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
21-12-2004, 05:29 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 139
|
تحيه من القلب للجميع...اشكركم لمروركم وتفاعلكم..
الاخ الصمصام/عسى ان يكون قريبا ان شاء الله
__________________
[move=up] :: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت ُ من الظالمين:: [/move]
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|