[القناص]

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :


إن المسلم في هذه الحياة يعيش بين إخوانه وأحبابه من المسلمين – وهذا معروف – لكن ربما يقترف بعض الأخطاء او التصرفات الغريبة التي لا أصل لها ولا فصل ، فإنطلقاً من (( المسلم مرآه أخيه )) أردت أن أوضح – على عجل – هنا بعض الأخطاء الشائعة بين المسلمين التي يفعلونها على جهل منهم ... فمن هذه الأخطاء :


1/ عندما يقيم المؤذن للصلاة : تجد هناك فئام من المصلين لا يقومون إلا عند قول المؤذن (( قد قامت الصلاة )) هذا وإن كان المذهب الحنبلي يقول به إلا أننا لسنا متعبدون بمذهب فلان وعلان ، فالصحيح أنه يقوم بعد سماعه الإقامة ..

2/ التحدث بعد الإقامة وقبل تكبير الإمام : هذا يفعله بعض المصلين – هداهم الله – بل باستمرار وهذا تصديق لمقوله (( من كثر إمساسه قل إحساسه )) فلا ينبغي التحدث فيما لا حاجه فيه في هذا الموضع بل الإستعداد للصلاة ورص الصفوف .

3/ عند قراءة الإمام في الصلاة : عندما يكبر الإمام ويبدأ بالفاتحة ما الواجب على المصلي ؟!! يجب عليه الإنصات والاستماع ، لكنك تتفاجئ عندما يرفع أحدهم صوته بالقراءة كأنه منفرداً ، وهذا من الخطأ ،، أذكر أنني حضرت درس عند الشيخ : سليمان العلوان ( فك الله أسره وحفظه ) فقال : لو أن الإمام قرأ سورة قصيرة مثلا سورة الكوثر وهذا المصلي يقرأ الفاتحة فركع الإمام قبل أن ينتهي من الفاتحة فما الفائدة ؟!! لا هو الذي تابع إمامه ولا هو الذي أكمل قرأته .



هذا ما تيسر جمعه ، فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ من نفسي والشيطان ...



وأهي بالإخوة الكرام ممن يعرف شيء من الأخطاء في كافه شؤون الحياة أن يضعها وله وافر الشكر والعرفان ..


والله ولي التوفيق
.
.
.
.
.

حرر في تمام الساعة 9:36 د
من مساء يوم الجمعة 19/11/1425هـ

[شجاع]

أحسنت وجزاك الله خيراا

[المدحدر]

جزاك الله خيراً اخي ,,,

بعض الناس هداه الله يظن ان من الخشوع في الصلاة عدم اغلاق الجوال بعد نسيانه اياه

وهو في الصلاة ويتركه يزعج المصلين ظاناً ان عدم الحركة لإغلاقه من الخشوع

والمصلين يتحسبون عليه ,,,,,,,,,