 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
07-04-2005, 01:52 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 2,613
|
هل لم يمت في بريدة إلا الشاب (إبراهيم العصيلي).
[CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم إخواني لو رأى شخص ما عدد المواضيع التي تتكلم عن الشاب إبراهيم العصيلي لظن أنه لم يمت في هذه المدينة إلا هذا الشاب أو أن الموت عندنا عادة غريبة مات قبله من شباب هذه المدينة الكثير ولربما مات بعده لكن لماذا لم يذكروا . . .؟ لك أن تجاوب لنفسك وهل ستذكر أنت إذا توفيت.(  )لو ألقينا نظرةَ على قسم المنتدى العام في منتدانا لرأينا كثرة المواضيع التي تتكلم عن هذا الشاب أحدها . يقول . حصل عليه حادث ، وما أكثر من يحصل عليهم حواث لكن هل ذكروا مثله. آخر يقول . هو بحاجة لتبرع دم . وما أكثر من بحاجة التبرع للدم. ثم يأتينا الخبر الأليم بانتقاله لرحمة الله. تتوالا علينا المواضيع بأخبار هذا الشاب الصالح. هل لجاهِ له أو مال أو منصب أو نسب أو شرف لا والله لا والله لا والله إذن ما الذي جعله مشهور لهذه الدرجة ؟ ما الذي جعله يذكر من بد سائر الموتى ؟ ما الذي جعله يستولي على أكثر مواضيعنا ؟ ما الذي جعله يذكر على ألسنتنا ؟ ما الذي جعله حديث المجالس ؟ ما الذي . . . ما الذي . . . ما الذي جعل الناس يتكلمون عنه بما تكلموا من الصلاح والخير وهو شاب في هذا العمر ( 16عاما) إنه والله الصلاح التقوى الجرءة على الصدع بالحق [line] المقداد أردت أن اورد له هذا الموقف رواية عن قريب له... يقول صاحبي: قبل بضعة أسابيع وبالتحديد في يوم الجمعة وبعد صلاة الجمعة في جامع الشيخ أحمد الفاجح في الحي الزراعي قام هذا الشاب ووقف أمام الجموع الغفيرة التي حضرت للصلاة وألقى فيهم موعظة مؤثرة جداً. تخيل أخي في الله شاب في السادسة عشر من عمره في الصف الأول الثانوي يقف أمام جموع المصلين وفي صلاة الجمعة ليست كباقي أوقات الصلوات الأخرى ويؤثر فيهم ونحن الان يبلغ الواحد منا العشرين أو أكثر من عمره ولايستطيع أن يتكلم أمام عشرة أو عشرين شخص.وهذا الموقف انما يدل على همة هذا الشاب وجرأته على الحق.[line] ( فأحسن الله عزاء منابر المساجد ) الإبتسامة [line] AL-HOSAAM فوالله ان الجميع قد تأثر بوفاته وفقده وكيف لا نتأثر وهو إبراهيم لقد والله ذهبنا جميعا إلى السفر وفي تلك تظهر الخفايا ومعادن الرجال لا تكاد ترى عبوسا في وجهه لا ترى إلا ابتسامة صادقة [line] اقتباسات لما ذكر عنه من الأعضاء . [line] أبو محمد النجدي إن الفتى ابراهيم ( برد الله ضريحه ) لم ينل هذه السمعة من جاهه ولا من غنى بل ناله من محبة للناس وصلاح وتقوى وهو في عمر الورود ,,, رحمه الله رحمة واسعه وأدخله فسيح جناته صدق أحمد الزين حين قال : والذكرُ عمر ثانِ*** للمرء وَهُوَ فانِ [line] فارس 7 هو في الصف الأول ثانوي غفر الله له ملك قلوب المعلمين فشاهدت التاثر عليهم من الصباح وايضا اخوته في الله زملائه في المدرسة حتى معلميه في المرحلة المتوسطة شاهدت فيهم التأثر ولا ننسى توفي وهو ذاهب الى الصلاة ليتمكن من ادراك تكبيرة الإحرام . [line] هرهور رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته كان احد الطلاب المتميزين في مجمع الأمير سلطان وقد ذكره الأخوة الزملاء بخير غفر الله له [line] برق السحايب الجدير بالذكر أن هذا الشاب من الشباب الملتزم في الصف الاول ثانوي ويتحدث في المساجد ويلقي الكلمات وهو في حلقة أبي حكيم المرشود نعم الرجل هو والله لم أرها إلا مرتين ولكن سمعته الطيبة بين الناس هي الشاهد على ذلك رحمه الله رحمةً واسعة [line] ابو شهد كانت وفاته كالصاعقة علي ... علمت بوفاته و حبال الدم تسحب مني تبرعا له .. غفرالله له ... [line] الشجاع أحسن الله عزا الجميع اللهم وسع له في قبره وأنوره وجعله روضة من رياض الجنة لقد والله غبطته لما ذكر عنه من الخير وما سمعته وتناقلته الألسن . . . (في آخر الزمان يكثر الموتى) ما زلنا ننظر ونسمع ونصلي على الكثير وكأن هذا الأمر خاص بهم . . . وكأننا لن نمر بما مرو به . خذ العبرة من غيرك قبل أن تكون أنت العبرة . . . : . : نحن ننتظر المئال إلى ما آلوا إليه : . : : . : لـــــــــــــــكن ماذا قــــــــــــــدمنا : . : [line] الأفضل أحسن الله عزاء مجمع الأمير سلطان بفقدان هذه الشعلة أحسن الله عزاء حلقة أبوحكيم المرشود بإنطفاء هذه الشمعة أحسن الله عزاء كل من سمع بخبرك و ونزلت منه الدمعة أحسن الله عزائنا وعزائكم وأحسن خاتمتنا وخاتمتكم ماأسعد حظه وقع له الحادث وهو ذاهب إلى المسجد ماأروعها من خاتمة... اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك [line] : . أنتم شهداء الله في أرضه . : [line] أما لقصتي مع حادثته عنوان سمعت خبر وفاته في المدرسة رأينا الحزن على من يعرفه ومن سمع عنه . كان لدينا مدرس من نفس العائلة جلس يكلمنا عنه . . . قررنا رأيته أنا وبعض الزملاء لا سيما أن أحدنا كان صديقاً له انطلاقنا في الوقت المحدد للمسجد الجامع ( الونيان ) وصلنا قبل ثلث ساعة تقريباً من الآذان . استأذننا فأذن لنا دخلنا عليهم (الموتى )بعد ما كفنوا وكانوا في غرفة وعددهم ثلاثة . لأول وهلة أنظر لهذا المنظر 3 أجسام ممدة على الأرض رجلين و مرأة ملففة بإزار أبيض ساكنة الحركات لا شهيق و لا زفير لا تكلم و لا حراك تصورت نفسي في مكانهم ولك أخي القارئ تصور هذا المنظر كانوا بالإمس مع عوائلهم يضحكون يتسامرون وكان أخينا إبراهيم مستعد للإختبرات قطع على نفسه عهدا بالنسبة العالية لم يعلم أنه سيوافيه الأجل ونحن كذلك لا نعلم متى سيوافينا ... فهل استعدينا لذلك الموقف . . . أنزل المغسل جسمه لإظهار وجه إبراهيم بدأت أرتعش فلم أرى منظراً كهذا حدثتني نفسي بالخروج. لكن تمالكت أعصابي وبقيت . كنت أبعد رفاقي عنه بعد أن إنتهو من مهمتهم حان دوري لأنهي مهمتي أنهيتها بقبلة على ذلك الجبين الطاهر ثم تراجعت للوراء خطر ببالي أنني سأكون في مكانه يوماً من الأيام . لكن هل سيأتي أحداً ويقبل جبيني كما قبلته أم سيفقدني أهلي فقط أم سيفرح الجميع بموتي. إن كنت أريد الأولى فماذا قدمت للإسلام والمسلمين وماذا عملت لنفسي . وبعد الخروج . من الغرفة ساد بيننا الصمت قليلاً بدأنا التكلم عن ما شاهدناه من جسمه (رأسه) وأثر الحادث عليه قال و تفق اثنين معنا ممن يعرفوه سابقاً أنه أكثر بياضاً من ذي قبل ولعلها تكون بادرة خيرٍ بإذن الله ثم دخلنا المسجد لإنتظار الصلاة كان في المسجد حوالي الصف ينتظرون الصلاة منهم من يشغل وقته بقراءة القرآن ومنهم من يشغله بالإستغفار ومنهم من يشغله بالدعاء للموتى ومنهم . . . ومنهم . . . أذن المؤذن ومن ثم أقام بعد الصلاة صلينا على الموتى ومن ثم انطلقنا إلى المقبرة كان الزحام والسيارات تسود الطريق المتجه إلى المقبرة قررنا السير على الأقدام وبعد الوصول للمقبرة حددنا قبره من بين الثلاثة قبور حاولنا الوصول له لكن يبدو أن الزحام شديد بعد وقت ليس بالطويل وصلنا لحافة القبر كان التراب قد سواه يالله هذا من كان قبل أيام مع عائلته مع أصدقائه مع كتبه للإمتحانات الآن يدفن تحت الأرض ومن يدفنه ويسوي التراب عليه إنهم أهله وأقربائه ليلقى ويجازى بما عمله ثم بدأنا بالتفرق وإنه ليسمع قرع نعالنا كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. يالله كلنا سنمر على مامر عليه لكن اللهم ألطف بنا اللهم أعنا على منكر ونكير اللهم أعنا على ضغطة القبر التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم ((لو نجا منها أحد لنجى منها معاذ )) ++ كَثُرَ المَوْتَى وَنَحْنُ مَازِلْنَا نَتَضَاحَكْ ++ ++ الدنيا ساعـــــــة فجعلها طاعـــــــــة++
__________________
هذا التوقيع إهداء من غندر - رحمه الله -  المــ O.EC @ HoTmAiL . COM ـاسنجر آخر من قام بالتعديل buraydah; بتاريخ 07-04-2005 الساعة 03:38 AM. السبب: حذف الصورة الأخيرة |
|
|
07-04-2005, 02:48 PM
|
#2 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 3,316
|
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل .. نسأل المولى عزّ وجل أن يغفر له ويرحمه .. وأن يبدله داراً خيراً من داره .. وأهلاً خيراً من أهله .. فـ له سمعة طيبة .. والكل يذكره بالخير .. ولله الحمد .. أخي الكريم : خاطرتك لامست قلباً جريحا .. حسست عند قراءتي لها .. وكأن احداً سكب عليها ماء الصحوة .. ليوقظها من نوم الغفلة .. نعم .. هل الناس .. سيبكون عند فراقنا .. ام سيفرحون لفراقنا .. هذا .. ما يتوجب علينا فعله في الأيام القلائل الباقية .. وهي الشاهد على ذلك .. أسأل الله عزوجل أن يختم لنا بخير .. وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا الشهادة .. 
__________________
 
|
|
|
|
07-04-2005, 03:25 PM
|
#3 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
البلد: بريدة العز
المشاركات: 1,329
|
احسن الله عزائكم وغفر الله لميتكم وادخله الجنة
__________________
|
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط المتشعب
