[فليت بن قنه]

ضغوط غربية لابعاد وزير النفط السعودي

--------------------------------------------------------------------------------


النعيمي يرفض محاولات الشركات الغربية تحقيق ارباح غير عادية في السوق السعودي


ضغوط غربية لابعاد وزير النفط السعودي
تقارير صحفية تؤكد سعي شركات اوروبية واميركية الى ازاحة النعيمي من منصبه بسبب رفضه تقديم تنازلات.

باريس - من نادرة صولي


تمارس شركات اوروبية واميركية، ضاقت ذرعا بالمفاوضات مع السعودية حول مشاريع غازية بقيمة مليارات الدولارات، من اجل ابعاد وزير النفط السعودي علي النعيمي، وذلك وفق مصادر مقربة من الملف.

وبعد ان اعتبرت شركات نفطية اميركية انها لن تستطيع الحصول على اي تنازل من الوزير السعودي، بدأت ومنذ مطلع عام 2002 حملة على تشدده في المفاوضات الرامية الى بدء تشغيل المشروع الغازي السعودي.

حتى ان بعض المحللين المقربين من الشركات الاميركية اسروا في مجالس خاصة بان انجاز الاتفاق حول المشاريع الغازية سيتم مع خلف الوزير النعيمي.

وتصطدم المفاوضات بتحديد نسبة التنقيب والانتاج الخاص بالمشاريع ونسبة العائد للشركات.

واعلنت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلا عن مصادر صناعية عن قرب ازاحة وزير النفط السعودي في تعديل حكومي. وقالت الصحيفة ان التعديلات الوزارية في السعودية تتم كل اربع سنوات ويستعيد الوزراء حقائبهم الوزارية مرة واحدة.

واشارت الى ان النعيمي سيتمم ولايته الثانية.

ورفض الوزير السعودي التعليق وكذلك رفض مسؤولون سعوديون اخرون.

ومنذ 1993 اعطى مرسوم صدر الحق للملك باقالة اي وزير بعد توليه منصبه بعامين الا ان اي قانون لا يحدد مدة ولاية الوزير.

وهكذا تولى سلف النعيمي، الوزير هشام الناظر حقيبة النفط طيلة تسع سنوات من 1986 وحتى 1995. والشيخ احمد زكي اليماني ضرب الرقم القياسي بطول البقاء على راس وزارة النفط طيلة قرابة 24 عاما من 1962 حتى 1986.

وافادت نشرة بتروستراتيجي النفطية المتخصصة ان وزير النفط السعودي يحظى بدعم العائلة الحاكمة ومجلس الشورى في المفاوضات التي يقوم بها حول ثلاثة مشاريع اطلق عليها اسم "مبادرة للغاز السعودي".

والوزير النعيمي، الذي عمل فنيا في بداية حياته المهنية، صعد السلم الوظيفي درجة درجة في شركة النفط السعودية ارامكو قبل ان يتولى الوزارة عام 1995 بدعم من العاهل السعودي الملك فهد.

ويحظى في الوقت نفسه بدعم ولي العهد الامير عبد الله، على حد قول بيار ترزيان مدير نشرة بتروستراتيجي.

وقال هذا الاخير ان "بعض الشركات الغربية تراهن على اختلاف وجهات النظر داخل فريق المفاوضين السعوديين وتعتبر ان لديها فرصة اكبر للتوصل الى نتائج مرضية مع مفاوضين آخرين.

وتوضح النشرة النفطية المتخصصة ان الشركات النفطية المشاركة في المفاوضات غير متفقة بالرأي حيال هذا الموقف من مشاريع الغاز التي تعتبر اول انفتاح لقطاع الطاقة في السعودية منذ تأميمه.

وتنص مبادرة الغاز السعودية، وهي مشروع تقدر قيمته بـ25 مليار دولار (ما يعادلها باليورو)، التي اطلقت رسميا في حزيران/يونيو 2001 على امكانية مشاركة شركات اجنبية تنشط في شؤون النفط والغاز في التنقيب ومن ثم استثمار احتياطات الغاز الطبيعي في المملكة في اطار شراكة مع شركة "ارامكو" السعودية الوطنية.

وقالت "فايننشال تايمز"، ان النعيمي الذي كان رئيسا لشركة ارامكو سابقا، عارض هذا المشروع حتى قبل اطلاقه رسميا، مشددا على ان عودة الشركات الاجنبية الى الاراضي السعودية بعد تأميم القطاع في 1975 سيطرح مشاكل استراتيجية على المملكة.

وتستمر المفاوضات حول مشروعين من ثلاثة الاول مع كونسورسيوم برئاسة اكسون موبيل المتحالفة مع بي. بي اموكو وفيليبس بتروليوم والمشروع الثاني مع شل وتوتال فينا الف وكونوكو.

اما المفاوضات حول المشروع الثالث بادارة اكسون موبيل بالاشتراك مع اوكسيدنتال وماراتون فمعلقة في الوقت الحاضر.

[حبيب الرحمن]

الله يكفينا شرهم
النعيمي وصل المنصب بجهده فهو الرجل المناسب
في المكان المناسب
تدرون انه اول عمل عمله
مراسل في أرامكوا
والله ماشاء الله عليه همه
ومثابرة .

[التاجر]

الله يكفينا شرهم