[زين الشباب]

كم هي ثقيلة علينا تلك الصرخات التي ما تلبث أن تخمد من أفواه المستنجدين حتى تعاود الكرة وتنفجر بدوي يسمع كل مسلم كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
كم هي ثقيلة تلك الصرخات على كل مسلم رضي بعيش الذل واستكان حتى المهانة .
كم هي ثقيلة تلك الصرخات التي طارت مع رياح الضياع وانسالت عبر مواكب النسيان عابرةً آذان مليار مسلم لايسمعوووووون .
تلك هي الصرخات البغدادية التي ما فتئت تخمد حتى استجارها أعداء الله إلى البكاء واستنزفوها إلى الصراخ والعـــــويل
صرخات انطلقت من أجساد مأسورة,وجروح مكلومة, وأنفس مكبوتة, وحرية مقيدة
صرخات انطلقت من رجال شداد عتاد شموخ كالجبال, أسود صعبة المراس والنزال , ولكن الغدر والخديعة أوقعتهم في شراك العدو وأودعتهم شباكه .
سطا عليهم مجرم الجسد, والنفس, والشرف ,والدين , سطا عليهم فاجر الدنيا وفرعونها, سطا عليهم زعيم الحرية وهو خائنها , سطت عليهم أمريـــــــكا (لعن الله أمريكا).
( لننزل من الشديد إلى الأشد)
و عند هذا الذل المخزي , وفي خضم موجة الصرخات المبكية , ومن بين جنبات الحسرة الفضيعه.
انطلقت صرخــــــ؟ــــــــه؟؟ نعم صرخة
صرخة من مسلمات حرائر , عفيفات طواهر , يمشين عند الرجال كالخيــــام , وفي البوت وعند أزواجهن حور حسان , سلكن طريق العفاف وانتهجن منهج الرشد والكفاف
ثم يأتي الفاجر الغادر يدنس كرامتها,ويعبث بعفتها,ويمزق كرامتها, ويقودها إلى طريق الذل حتى تمشي على مستنقعات الرذيلة ومهاوي السقط والفجور.
فكيف بامرأة مسلمة تنتحـــر وترى أن الموت أفضل من .................................؟؟
وأخيراً : انتهت الآهات, وغابت الكلمات, وتلاشت الصرخات من الآذان شيئا فشيئاً
حتى غاب كل شي غاب الجرم, وغاب المجرم , وغاب المستنجد
ولم تبقى إلا ردة الفعل التي نحلم أن تنطلق منا فتفجر أجواء المحتل الهادئة بلهيب من الغضب والحقد العارم
أحل الكفر بالإسلام ضيماً*** يطول عليه للدين النحيب
فحق ضائع وحمىً مباح*** وسيف قاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمسى سليباً*** ومسلمة لها حرم سليب
وكم من مسجد جعلوه ديراً***على محرابه نصب الصليب
دم الخنزير فيه لهم خلوق*** وتحريق المصاحف فيه طيب
أمور لو تأملهن طفـــــــل*** لطفل في عوارضه المشيــب
أتسبى المسلمات بكل أرض*** وعيش المسلمين إذاً يطيب
أما والله والإسلام جنــــــــد***تدافع عنه شبـــان وشــيب
دعــــــــــــــــــــــــــــوة؟!
حتى نرجع الكرامة ونستنقذ الأنفس المعصومة ونجعل للإسلام صولة وجولة ونعامل العدو بالمثل أدعوكم إلى سبي الأمريكيات العواهر ومعاملتهم بنقيض عملهم (طبعاً على حدود الشريعة )