|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
04-07-2005, 10:22 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: ! The Island Of Ducks
المشاركات: 3,837
|
::.. نهاية الإشارة ..::
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أقدم لكم أولى مقالتي لعلها تكون دليل وإشارة للتائهين والمحبطين.. - نهاية الإثارة أو الإشارة اختر ما تريد - هي أمة ليست ككل الأمم في القاع وغيرها في القمم شعور غريب سيجتاح قارئ تاريخنا الحاضر في المستقبل القريب ، بدأت أمتنا ضعيفة والكل خاف زوال ضعفها ، لأن زوال الضعف معناه قوة ، اتحد الأعداء ليخترقوا حجبها وينهكوها في بدايتها، فمن هجوم المشركين إلى خيانة اليهود إلى عداء الأعراب الجاهلين ، ومنها اتحادهم أجمعين ، وحصل المكروه على الكافرين ، في زوالهم أجمعين ، لأن قائد أمتنا خير المرسلين ، محمد رسول العالمين ، صلوا عليه في كل حين ، يصلي عليكم رب العالمين ، وملائكته المكرمين ، اللهم صلي على سيد المرسلين ، كبرت الشجرة.. بدأت تثمر رجال أبطال ؛ نشروا دينهم في كل الأرجاء ؛ حتى قال أحدهم لما انتهى إلى غرب أفريقيا (( لو أعلم أن خلف هذا البحر أمة لا يعبدون الله لخضته إليهم الخ..)). وأصبح ظلها وارف ، ورفعت جميع الأشجار أنظارها إلى الشجرة العظيمة ، وإلى ما حولها من ماء وضوء ، ففكر أعداؤها الأوائل بحيلة تعيدها كما كانت؛ أمة ضعيفة، هنا تتمنى أيها القارئ الكريم أنهم خابوا وخسروا ولكن؛ وكل الاختيارات تخاف من لكن هذه؛ لأن ما بعدها انقلاب الموازين غالباً ، حقق الأعداء مرادهم وأبعد الأعداء عنها الضوء والماء ، ووضعوا خطة خماسية لكي لا يروهما مرة أخرى، ولكني مازلت أضحك على هذا الغباء المتذاكي ، لأن لديهم عدة علامات تخبرهم أنهم لا يستطيعون الاستمرار على خطتهم الخمرية ؛ لأني أعتقد أن من وضعها أراد أن يكذب على نفسه ويصدق كذبته؛ وهو مرض نفسي منتشر، لذا لم يجد أفضل من الخمرة تثبت خمريته ( أقصد خمسيته ). قلت: ولكن كما يحدث في غالب القصص والروايات التي نقرأها وحتى الأفلام التي ينتجونها ولا أنسى مقولة ( التاريخ يعيد نفسه )، يحدث في القصة ما يريده المؤلف ، وحتى يضع بعض الطعم للقارئ لعله ينتبه للفكرة ، يجد القارئ هذا الطعم ثقيلاً عليه ولا يتقبله بسهولة، لأن ذلك ما تريده النفس البشرية الطيبة - انتصار جانب الخير بسهولة - لكن هنا لابد من بعض الإثارة، وهي ما أفضله دائماً لأني متيقن أن انتصار الخير يأتي بعدها مباشرة وهذا هو المطلوب، وهذه الإثارة قريبة من كلمة الإشارة سواءً كتابتاً أو نطقاً، لذلك سأستبدل كلمة الإثارة بالإشارة ومعنى ذلك أن نهاية الفلم قد قربت، فما علينا سوى انتظار نهاية الإثارة عفواً الإشارة لكي تأتي النهاية السعيدة ألا وهي نهاية المطاف والمقال.. أول المحبطين من عالمنا الحاضر SNAKE |
04-07-2005, 01:00 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 295
|
جزاك الله خيرا
|
04-07-2005, 07:25 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
|
هلابييييييييك سناكا
وييييييييين مخترف مانشوفه شكراً عل الموضوع اعجبني بصراحه وصدقني لو أحبطنا لن يتغير بل سنحبط من تحتنا ومن يقرأ لنا .. المهم أن نتخصص في ماينفع أمتنا لنقيم ولو غصن واحد من شجرة الأمة الإسلامية ...
__________________
(يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية . |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|