المرأة الأُمّة التي اهتز الجواء لفقدها

أبو ناصر الخالد · 25-07-2005, 04:37 PM

في مساء يوم الثلاثاء الموافق 13/06/1426هـ شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى لوقوع حادث شنيع على طريق حائل السريع (( طريق الخدمة)) الذي يربط بين بريدة وأوثال بمنطقة القصيم وكان ضحايا هذا الحادث الأليم أمّ وولدها وزوجته ومن الطرف الآخر شاب في مقتبل العمر رحمهم الله جميعاً بلمح البصر أسرة كاملة ، وتقوّضت أركان بيت تغمره السعادة و الألفة والمحبة.
دعوني أحدثكم عن فقيدتنا لطيفة إبراهيم الرشيد المكناة ((أم صالح الأحمد ) والملقبة (( بصلفة )) وتعني (( القوية النشيطة التي تحسن إدارة الأمور))
إنها الأم ، بل إنها (( أمّة)) حلقاً وديناً وحباً للخير ، إنها رمز البر والتقوى والورع ، إنها خنساء هذا العصر ، ربّت أولادها على الفضيلة والخلق القويم ، ربتهم على حب الوطن وحب الأمة الإسلامية جمعاء ، أعدّتهم للمجد ، كان قلبها يتفطر كمداً على ما آلت إليه أمتنا من مصائب، كانت تلهج بالدعاء الحار أن ينقذ الله هذه الأمّة وهي تتابع الأخبار على التلفاز وهي الآن تعود للتراب ، وليس في ذلك بدع فكلّنا للتراب ، ولكن الذي يبقى هو الذكر الحميد ، فإذا كانت الحياة كأس شراب فنحن بقية هذا الشراب ، رحمك الله يا أمنا وما عساي أقول:-
عدت للأصل رغبة في الغياب ******* واحتواك التراب بنت التراب
كلنا للثرى نعود ويبقى ****** طيب الذكر للسجايا العذاب
فكأن الحياة كأس شراب ****** نحن فيها بقية من شراب

ليس غريباً أن تبكيها أوثال ، ليس غريباً أن يبكيها الصغار والكبار ، ليس غريباً أن يبكيها النساء والرجال والعامل والخادمة واليتيم والفقير والمسكين وابن السبيل ، فقد كانت أم الجميع ، يعرف الجميع فضلها ، وتعرف المنطقة مكانتها ، ويشهد الفضل بفضلها:ـ
بكيتُ ، ولم أملك عليّ إبائيا **** لعمرك ما أرخصتُ قبلُ بكائيا
بكيتك لا ضعفاً وإن أوهن المصاب *** فيك تجلدي وأوهى قناتيا
ولا من أسىً وإن صدّع الأسى ***** حناياي تصديعاً وحزن فؤاديا
ولا من حذار البن أبكي وإن يكن **** فراقك مقضيّا ومثواك نائيا
ولكنّني أبكي لعجزي فما استطعتُ *** ردّ جميل أو أكون المفاديا

كانت رحمها الله لا يفوتها صوم الاثنين والخميس وأيام النوافل كالبيض وعرفة وعاشوراء ..........
اشتهرت ليس بما لها ولا بجاهها وإنما بحبها للناس وقضائها حوائجهم إنها لا تسمع بمريض أو بجنازة حتى تسارع لتواسي هؤلاء الناس ولو كانوا غير ذي قربى . تقطع مئات الكيلومترات حتى تزور مريضاً أو تواسي أسرة في مصاب.
كل الذين عرفوها وسمعوا بها بكوها بكاءً ذرفت فيها الدموع والدعاء لها ولابنها وزوجته بالمغفرة. لقد كانت تسعد كل من حولها بكرمها وابتسامتها الحلوة وكلامها اللطيف، حكيمة في تصرفاتها تدير بيتها بنفسها وتجلب كل ما يحتاجه المنزل بنفسها وكان المنزل آية في السعادة والمحبة والألفة بين بناتها الخمس وأولاها الأربعة وكان أحدهم الذي قضى نحبه في هذا الحادث المؤلم.
كانت في طريق العودة من بريدة إلى أوثال تُعدُّ لوازم وليمة لأولادها في تلك الليلة ليلة الأربعاء ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى فوق كل إرادة ، وعسى أن تكون وليمتها في جنات الخلد بين الحور العين. لقد مضت إلى ما وعدها ربها من خير وبركة ، مضت طاهرة الأثواب لم تبق روضة إلا اشتهت أنها قبرها.
امتلأ المسجد بالمصلين عليها في صلاة الظهر من يوم الأربعاء الموافق 14/06/1426هـ حتى أن كثيراً من محبيها لم يستطع الصلاة في المسجد، فصلوا عليها في المقبرة على دفعات ثلاث. لقد شيعتها القلوب الصادقة والعيون الدامعة ، وتواصلت السيارات من المسجد إلى المقبرة يحملون هذه المرأة الشامخة مع ولدها وزوجته و ازدحمت المقبرة بالناس وضاقت بما رحبت.
حينما تجلس مع هذه المرأة تحس بالأنسة والسعادة وكانت رحمها الله محبة للأطفال ويبادلونها حباً بحب.
تروي أم محمد المُغسِّلة لها بأنها عندما رفعت غطاءها لتُغسِّلها انبعث منها ريح أطيب من المسك ، فنادت أبناءها الحاضرين وأطلعتهم على ذلك ليروا ما آلت إليه والدتهم فانشرحت صدورهم لذلك المنظر الذي لا يمكن أن يكون إلا لأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
لقد اهتزت أوثال لفقد هذه ((الأمَّة)) وجميع البلدان المجاورة لها وبدأوا يتحدثون فيها بالمجالس والكل يترحم عليهم ويحزن لفقدان هذه المرأة (الأمَّة)
كانت امرأة ليست كالنساء وقتها كله مشغول بإدخال السعادة على الآخرين بكل ما تملك شعارها (( تبسمك في وجه أخيك صدقة)) ولعلها أخذت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه (( بأن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله أن تدخل البسمة على وجه أخيك المسلم)) أدخلت هذه المرأة البسمات على كثير من المنازل داخل بلدها وخارجه، وقد توافد الناس من معارفها وأقاربها في أمريكا وفي مصر وفي الخليج وفي كل مكان داخل المملكة وخارجها حضروا ليقدموا التعازي لأولادها.
إنهالت الناس على مدى ثلاثة أيام من كل مكان لتقديم التعازي. وهم يبكون ويبتهلون إلى الله عز وجل أن يرحم هذه المرأة وابنها وزوجته رحمة واسعة وأن يجعلهم في عليين ، وأن يجعل كل ما قدمته هذه المرأة (الأمَّة) زاداً لها إلى الجنة ، وأن يرحمهم الله برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويصبر أولادها وبناتها وجميع أحبابها ومن بكوها. وأن يرحمنا الله وجميع المسلمين إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بقلم الأستاذ إبراهيم بن صالح الدسيماني
عضو المجلس البلدي بمحافظة عيون الجواء
E- mail: maitqq@yahoo.com

**مدحت شوقي بريده** · 25-07-2005, 05:57 PM

ايــــــــــــــــــــــــــه ..
هذولي الأمهاااااااااااااااااات .. الله يرحمه ويرحم امهات المسلمين ..
وش خليت .. اذا صارت متمسكة بدينه وتعتبر دينه هو عصمة امره ..
وأن رفعته وشرفه بتمسكه بهالدين ..

ماهيب مثل بناااااااااااااااات هالوقت .. اللي لعبوا عليهن هالغرب ..
الين صوروا لهن ان الدين مقيدهن وظالمهن ..
بنات الاستار أكاديمي .. الله يهديهن والا يهدهن يارب ..

رحمك الله ياصلفه <<<(((== بداء يمون بدأ يعير ..

رحمك الله ياأم صالح ..
نسأل الله ان تنهج حفيداتك منهجك بالصلاااااح والتقوى والخير ..
ونسأل الله ان يعوض الأمة ويخلف عليها بذرية من ذراريك صالحات مصلحااااااااات ..

شكراً لك اخوي .. ابو ناصر الخالد ..

أبو ناصر الخالد · 25-07-2005, 07:19 PM

بورك فيك أخي مدحت ورحم الله أم صالح وابنها وزوجته وجمعنا معهم في مستقر رحمته والله لا يحرمنا اجرهم .

طالب الفردوس · 25-07-2005, 07:51 PM

ومن باب ان الشي بالشي يذكر.
ان والدة المتوفي من الجهه الاخرى ((محمد الفوزان . ابو عاصم))
انها بفضل الله ومنته عندما اخبرت بالخبر كانت من الصابرين فوالله انني سمعت عنها من مصدر قريب انهم لم يتوقعون منها هذا الصبر ، لان ابنها كان في ريعان شبابه ومقتبل عمره ولقد عرفا بالصلاح حتى احبه الصغير والكبير فرحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى .
ولقد روئيت بالمنام اقصد امه بخير ،جزى صبرها ثبتها الله .

وجزاك الله خير يا ابو ناصر.

المهموم · 26-07-2005, 01:07 AM

رحمهم الله رحمة واسعه

**الـصـمـصـام** · 26-07-2005, 01:16 AM

فلو كان النساء كمن ذكرنا 000 لفضلت النساء على الرجال
و ما التأنيث لاسم الشمس عيب 000 وما التذكير فخر للهلال

أبو ناصر الخالد · 27-07-2005, 06:42 AM

المهموم + الصمصام : جزيتما خيرا والله لا يريكما مكروه في عزيز عليكم .
طالب الفردوس : شكرا لك على هذه الإضافة وجزيت خيرا .

بريماكس · 06-09-2005, 07:27 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

رحمها الله .. رحمة واسعة
و غفر الله لها ... وأسكنها فسيح الجنان ..

-=-=-=-=-

كنا في إجتماع عائلي في إحدى الإستراحات ..
و أثناء تبادل الحديث بمواضيع شتى ..

أستأذن أحد أقربائي .. بقراءة عدة ورقات كان يحملها ..

و كانت الورقات (مطبوعة من منتدى بريدة ستي)

و كان الموضوع .. هو هذا الموضوع ..

الورقات كانت عددها ثلاث ..

أستأذن المجلس ببضع دقائق ..
كان المجلس مليء بالحضور ..
من الرجال و النساء ..

.
.

و عندما بدأ .. سكت الجميع و كأن على رؤسهم الطير ..
و كان المقال مؤثر جدا .. إلى درجة أن مجموعة من الحاضرين تأثروا تأثراً كبير .. بالبكاء و الدعاء لها بالرحمة والمغفره ..

.
.

ظل المجلس صامتاً .. للإستماع إلى هذا الموضوع ..
الذي يحكي قصة هذا (الأمة)

.
.

و عاهدت نفسي .. بأن أبحث عن الموضوع .. و أكتب ما جرى لنا ..

.
.

و بعد نهاية قراءة الموضوع ..
أكتشفت أن (صلفه) أبنة خالة (جدتي)
و قد تأثرت جدتي تأثراً كبيرا .. بالمقال السابق ..

.
.
.

الأستاذ الفاضل :
إبراهيم بن صالح الدسيماني

شكرا جزيلاً لك على هذا الوفاء ..
لهذه (الأمة) ..

نسأل الله أن يغفر لها و يرحمها .. ويسكنها في علين ..

بارك الله فيك و فيك قلمك .. و نكون سعداء بك على الدوام هنا ..

تقبل فائق التحية و المحبة ..

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخوك
بريماكس

ملكي · 06-09-2005, 09:04 AM

أنا مع الصعيدي حقنا

25-07-2005, 04:37 PM	#1
أبو ناصر الخالد عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 3	المرأة الأُمّة التي اهتز الجواء لفقدها في مساء يوم الثلاثاء الموافق 13/06/1426هـ شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى لوقوع حادث شنيع على طريق حائل السريع (( طريق الخدمة)) الذي يربط بين بريدة وأوثال بمنطقة القصيم وكان ضحايا هذا الحادث الأليم أمّ وولدها وزوجته ومن الطرف الآخر شاب في مقتبل العمر رحمهم الله جميعاً بلمح البصر أسرة كاملة ، وتقوّضت أركان بيت تغمره السعادة و الألفة والمحبة. دعوني أحدثكم عن فقيدتنا لطيفة إبراهيم الرشيد المكناة ((أم صالح الأحمد ) والملقبة (( بصلفة )) وتعني (( القوية النشيطة التي تحسن إدارة الأمور)) إنها الأم ، بل إنها (( أمّة)) حلقاً وديناً وحباً للخير ، إنها رمز البر والتقوى والورع ، إنها خنساء هذا العصر ، ربّت أولادها على الفضيلة والخلق القويم ، ربتهم على حب الوطن وحب الأمة الإسلامية جمعاء ، أعدّتهم للمجد ، كان قلبها يتفطر كمداً على ما آلت إليه أمتنا من مصائب، كانت تلهج بالدعاء الحار أن ينقذ الله هذه الأمّة وهي تتابع الأخبار على التلفاز وهي الآن تعود للتراب ، وليس في ذلك بدع فكلّنا للتراب ، ولكن الذي يبقى هو الذكر الحميد ، فإذا كانت الحياة كأس شراب فنحن بقية هذا الشراب ، رحمك الله يا أمنا وما عساي أقول:- عدت للأصل رغبة في الغياب ***** واحتواك التراب بنت التراب كلنا للثرى نعود ويبقى ** طيب الذكر للسجايا العذاب فكأن الحياة كأس شراب ** نحن فيها بقية من شراب ليس غريباً أن تبكيها أوثال ، ليس غريباً أن يبكيها الصغار والكبار ، ليس غريباً أن يبكيها النساء والرجال والعامل والخادمة واليتيم والفقير والمسكين وابن السبيل ، فقد كانت أم الجميع ، يعرف الجميع فضلها ، وتعرف المنطقة مكانتها ، ويشهد الفضل بفضلها:ـ بكيتُ ، ولم أملك عليّ إبائيا لعمرك ما أرخصتُ قبلُ بكائيا بكيتك لا ضعفاً وإن أوهن المصاب * فيك تجلدي وأوهى قناتيا ولا من أسىً وإن صدّع الأسى *** حناياي تصديعاً وحزن فؤاديا ولا من حذار البن أبكي وإن يكن فراقك مقضيّا ومثواك نائيا ولكنّني أبكي لعجزي فما استطعتُ * ردّ جميل أو أكون المفاديا كانت رحمها الله لا يفوتها صوم الاثنين والخميس وأيام النوافل كالبيض وعرفة وعاشوراء .......... اشتهرت ليس بما لها ولا بجاهها وإنما بحبها للناس وقضائها حوائجهم إنها لا تسمع بمريض أو بجنازة حتى تسارع لتواسي هؤلاء الناس ولو كانوا غير ذي قربى . تقطع مئات الكيلومترات حتى تزور مريضاً أو تواسي أسرة في مصاب. كل الذين عرفوها وسمعوا بها بكوها بكاءً ذرفت فيها الدموع والدعاء لها ولابنها وزوجته بالمغفرة. لقد كانت تسعد كل من حولها بكرمها وابتسامتها الحلوة وكلامها اللطيف، حكيمة في تصرفاتها تدير بيتها بنفسها وتجلب كل ما يحتاجه المنزل بنفسها وكان المنزل آية في السعادة والمحبة والألفة بين بناتها الخمس وأولاها الأربعة وكان أحدهم الذي قضى نحبه في هذا الحادث المؤلم. كانت في طريق العودة من بريدة إلى أوثال تُعدُّ لوازم وليمة لأولادها في تلك الليلة ليلة الأربعاء ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى فوق كل إرادة ، وعسى أن تكون وليمتها في جنات الخلد بين الحور العين. لقد مضت إلى ما وعدها ربها من خير وبركة ، مضت طاهرة الأثواب لم تبق روضة إلا اشتهت أنها قبرها. امتلأ المسجد بالمصلين عليها في صلاة الظهر من يوم الأربعاء الموافق 14/06/1426هـ حتى أن كثيراً من محبيها لم يستطع الصلاة في المسجد، فصلوا عليها في المقبرة على دفعات ثلاث. لقد شيعتها القلوب الصادقة والعيون الدامعة ، وتواصلت السيارات من المسجد إلى المقبرة يحملون هذه المرأة الشامخة مع ولدها وزوجته و ازدحمت المقبرة بالناس وضاقت بما رحبت. حينما تجلس مع هذه المرأة تحس بالأنسة والسعادة وكانت رحمها الله محبة للأطفال ويبادلونها حباً بحب. تروي أم محمد المُغسِّلة لها بأنها عندما رفعت غطاءها لتُغسِّلها انبعث منها ريح أطيب من المسك ، فنادت أبناءها الحاضرين وأطلعتهم على ذلك ليروا ما آلت إليه والدتهم فانشرحت صدورهم لذلك المنظر الذي لا يمكن أن يكون إلا لأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لقد اهتزت أوثال لفقد هذه ((الأمَّة)) وجميع البلدان المجاورة لها وبدأوا يتحدثون فيها بالمجالس والكل يترحم عليهم ويحزن لفقدان هذه المرأة (الأمَّة) كانت امرأة ليست كالنساء وقتها كله مشغول بإدخال السعادة على الآخرين بكل ما تملك شعارها (( تبسمك في وجه أخيك صدقة)) ولعلها أخذت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه (( بأن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله أن تدخل البسمة على وجه أخيك المسلم)) أدخلت هذه المرأة البسمات على كثير من المنازل داخل بلدها وخارجه، وقد توافد الناس من معارفها وأقاربها في أمريكا وفي مصر وفي الخليج وفي كل مكان داخل المملكة وخارجها حضروا ليقدموا التعازي لأولادها. إنهالت الناس على مدى ثلاثة أيام من كل مكان لتقديم التعازي. وهم يبكون ويبتهلون إلى الله عز وجل أن يرحم هذه المرأة وابنها وزوجته رحمة واسعة وأن يجعلهم في عليين ، وأن يجعل كل ما قدمته هذه المرأة (الأمَّة) زاداً لها إلى الجنة ، وأن يرحمهم الله برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويصبر أولادها وبناتها وجميع أحبابها ومن بكوها. وأن يرحمنا الله وجميع المسلمين إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. بقلم الأستاذ إبراهيم بن صالح الدسيماني عضو المجلس البلدي بمحافظة عيون الجواء E- mail: maitqq@yahoo.com

25-07-2005, 05:57 PM	#2
مدحت شوقي بريده .. وللشطوب نكهة و نكهة .. تاريخ التسجيل: Feb 2002 البلد: هناك المشاركات: 16,085	ايــــــــــــــــــــــــــه .. هذولي الأمهاااااااااااااااااات .. الله يرحمه ويرحم امهات المسلمين .. وش خليت .. اذا صارت متمسكة بدينه وتعتبر دينه هو عصمة امره .. وأن رفعته وشرفه بتمسكه بهالدين .. ماهيب مثل بناااااااااااااااات هالوقت .. اللي لعبوا عليهن هالغرب .. الين صوروا لهن ان الدين مقيدهن وظالمهن .. بنات الاستار أكاديمي .. الله يهديهن والا يهدهن يارب .. رحمك الله ياصلفه <<<(((== بداء يمون بدأ يعير .. رحمك الله ياأم صالح .. نسأل الله ان تنهج حفيداتك منهجك بالصلاااااح والتقوى والخير .. ونسأل الله ان يعوض الأمة ويخلف عليها بذرية من ذراريك صالحات مصلحااااااااات .. شكراً لك اخوي .. ابو ناصر الخالد .. __________________ . . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. .

26-07-2005, 01:07 AM	#5
المهموم عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 المشاركات: 1,065	رحمهم الله رحمة واسعه __________________ أحفظ الله يحفظك

26-07-2005, 01:16 AM	#6
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	فلو كان النساء كمن ذكرنا 000 لفضلت النساء على الرجال و ما التأنيث لاسم الشمس عيب 000 وما التذكير فخر للهلال __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

06-09-2005, 07:27 AM	#8
بريماكس عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2002 البلد: buraydah city المشاركات: 6,344	السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. رحمها الله .. رحمة واسعة و غفر الله لها ... وأسكنها فسيح الجنان .. -=-=-=-=- كنا في إجتماع عائلي في إحدى الإستراحات .. و أثناء تبادل الحديث بمواضيع شتى .. أستأذن أحد أقربائي .. بقراءة عدة ورقات كان يحملها .. و كانت الورقات (مطبوعة من منتدى بريدة ستي) و كان الموضوع .. هو هذا الموضوع .. الورقات كانت عددها ثلاث .. أستأذن المجلس ببضع دقائق .. كان المجلس مليء بالحضور .. من الرجال و النساء .. . . و عندما بدأ .. سكت الجميع و كأن على رؤسهم الطير .. و كان المقال مؤثر جدا .. إلى درجة أن مجموعة من الحاضرين تأثروا تأثراً كبير .. بالبكاء و الدعاء لها بالرحمة والمغفره .. . . ظل المجلس صامتاً .. للإستماع إلى هذا الموضوع .. الذي يحكي قصة هذا (الأمة) . . و عاهدت نفسي .. بأن أبحث عن الموضوع .. و أكتب ما جرى لنا .. . . و بعد نهاية قراءة الموضوع .. أكتشفت أن (صلفه) أبنة خالة (جدتي) و قد تأثرت جدتي تأثراً كبيرا .. بالمقال السابق .. . . . الأستاذ الفاضل : إبراهيم بن صالح الدسيماني شكرا جزيلاً لك على هذا الوفاء .. لهذه (الأمة) .. نسأل الله أن يغفر لها و يرحمها .. ويسكنها في علين .. بارك الله فيك و فيك قلمك .. و نكون سعداء بك على الدوام هنا .. تقبل فائق التحية و المحبة .. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوك بريماكس __________________

25-07-2005, 07:19 PM	#3
أبو ناصر الخالد عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 3	بورك فيك أخي مدحت ورحم الله أم صالح وابنها وزوجته وجمعنا معهم في مستقر رحمته والله لا يحرمنا اجرهم .

25-07-2005, 07:51 PM	#4
طالب الفردوس عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2005 البلد: تاج القصيم (( بريده )) المشاركات: 750	ومن باب ان الشي بالشي يذكر. ان والدة المتوفي من الجهه الاخرى ((محمد الفوزان . ابو عاصم)) انها بفضل الله ومنته عندما اخبرت بالخبر كانت من الصابرين فوالله انني سمعت عنها من مصدر قريب انهم لم يتوقعون منها هذا الصبر ، لان ابنها كان في ريعان شبابه ومقتبل عمره ولقد عرفا بالصلاح حتى احبه الصغير والكبير فرحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى . ولقد روئيت بالمنام اقصد امه بخير ،جزى صبرها ثبتها الله . وجزاك الله خير يا ابو ناصر.

27-07-2005, 06:42 AM	#7
أبو ناصر الخالد عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 3	المهموم + الصمصام : جزيتما خيرا والله لا يريكما مكروه في عزيز عليكم . طالب الفردوس : شكرا لك على هذه الإضافة وجزيت خيرا .

06-09-2005, 09:04 AM	#9
ملكي عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2005 البلد: الاقامة بعد الآذان المشاركات: 1,469	أنا مع الصعيدي حقنا __________________ يمنع وضع الإيميل ووسائل الاتصال الاجتماعي .

أدوات الموضوع
عرض نسخة قابلة للطّباعة ارسال هذه الصفحة لصديق
طريقة العرض
التحول إلى النمط المتتابع النمط المتشعب التحول إلى النمط الأحادي