.................حالنا مع الجمعيات الخيرية............

الرسالة · 07-09-2005, 01:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوه الفضلاء مشرفي وأعضاء وزوار المنتدى تحية طيبة لكم ... وبعد
يطيب لي ان اضع لكم سلسلة بعنوان ( قضايا تهم المجتمع ) والذي اسال الله ان تحوز على رضاكم واستحسانكم انه سميع مجيب .

القضية الاولى كانت بعنوان :
( 74209 ) الف فتاة ... بلغن سن الزواج ولم يتزوجن بالقصيم فقط ... الموضوع يهم الجميع ...
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=47526

كل الشكر والتقدير ...
للاخوة المشاركين والزوارعلى مشاركاتهم حيث كانت دافعاً لجعلها سلسلة قضايا تهم المجتمع ... اسأل الله لهم التوفيق والسداد .

=====
القضية الثانية :

210000000ريال (21مليار)إنفاق الأسر السعودية على الخدم في المنازل ..

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=48361

القضية الثالثة :

أحولنا مع الجمعيات الخيرية :

تعلمون يارعاكم الله إن الصدقة أمرها عظيم وفضلها كبير حث عليها الدين الإسلامي ولا يخفى عليكم أمرها ...

ندخل في صلب الموضوع ...

في الأسبوع الماضي جلست مع احد أعضاء أحدى الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة ، تجاذبنا الحديث عن آخر تطورات الدار وما الخطط المستقبلية لتطور عملية سير الدار .

مما قال لي : إن حالنا مع الصدقات تكاد تنعدم يقول لي بالحرف الواحد أننا بعض الأحيان نفكر في إغلاق الدار بسب ضعف الموارد وقلة المتصدقين بالرغم من أننا لدينا التزامات كبيرة

قلت له: طيب اطلبوا من الناس أن يتبرعوا لكم..

قال لي : أرسلنا خطابات دعم للدار ، قابلنا بعض المحسنين ، هاتفناهم وغير ذلك .إلا أن الموارد لاتزل بسيطة ، واستمر يقول إننا نعاني من عجز في تامين مكافآت المعلمات، ورواتب الموظفين، أجور السائقين، فواتير استهلاكيات كهرباء.. هاتف ، أدوات استهلاكية ، .....

قالت له : كم عدد الطالبات المستفيدات من الدار قال يزيد عن 200 طالبة . باإمكانكم أن تستفيدون من طالباتكم .

قال لي : فرضنا رسوم في التسجيل في الدار بمقدار 100ريال فقط لمدة ستة أشهر ، اقسم بالله انه يأتينا أشخاص و أولياء أموار يطالبون في تخفيض الرسوم . مع إننا نحذف الرسوم لمن لا يستطيع سداده ، ومن يطالب في تخفيض الرسوم تجده معه سيارة آخر موديل وغيرها .

قال لي : الآن الناس أصبحت تخاف من فضية التبرعات ، لقد اثر الإعلام على قلوب الناس حتى تجد الإنسان يحرم نفسه الصدقة عن أقرب قريبه ومن هو من رحمه ...
أن الحملة ضد التبرعات كان لها وقع في نفوس كثير من الناس تحت غطاء دعم الإرهاب .... ولكن الناس اخذوا منطق الإحجام عن التبرع في جميع المجالات والإعمال الخيرية الداخلية منها ، حتى في الجمعيات الرسمية والحكومية ، ترى الإحجام كامل في جميع القطاعات وفي تنوع الخدمات.

واستمر يقول : ولا يزال في الناس خير وبركه فهناك أناس لهم أيادي بيضاء في الدعم والمؤازرة قد نعلمهم وبعضهم الله يعلمهم لكنهم قله . ...

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

موقف آخر :

قبل أيام تقريباً التقيت بالصدفة مع مدير تنفيذي في إحدى الجمعيات الخيرية
ببريدة وجرى بيننا حوار ... وبالصدفة جاء على لسانه موضوع الصدقات وإقبال الناس عليها .

فقال لي : والله انا كانا في السابق كان مقدار التبرعات في رمضان ... يعدل تبرعات السنة في وقتنا الحالي ... بعض الناس من يمنع الناس من الصدقة ويدخل في بعض الجمعيات الشكوك في وصول الصدقة للمحتاجين .

( بعد هذا الكلام رأيت ان موضوع احجام الناس الصدقة لم يقتصر على جمعية فحسب بل هو بوجه عام في الجمعيات الخيرية والله المستعان ) .

( أحوال مع عالمنا الإسلامي )

فما عساه ان يكون في الخارج ، إذا كان الإحجام على الجمعيات في الداخل
أن عالمنا الإسلامي يعاني من كثرت الحروب والزلازل والمجاعات ( كما هو الحال في النيجر ) وهم بأمس الحاجة إلى وقوفنا معهم .

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=47850

ولله الحمد إن هناك جمعيات وهيئات رسميه ممن يقوم عليها أناس ثقات وهم يقومون بإيصال الصدقات إليهم وفي أماكن تواجدهم ... فالحجة قائمة على المقتدر إن يتصدق .

_ _ _ _ _ _

هنا تسائلات تجول في ذهني وهي ::

هل نحن معذورون أمام الله من منعهم بعض ما انعم الله علينا من النعم ؟

هل النعمة التي في أيدينا قد ورثناها كابر عن كابر ؟ أم انهما للابتلاء والتمحيص ؟

هل الجود في القليل سوف يجعلنا نعيش تعساء في فقر ؟ أم العكس ؟

هل فكرت يوماً لما جعل الله الصدقة سنه ولم يجعلها فرض ؟ لينظر ما أنت فاعل بها ؟

هل المساهمات والأسهم أشغلتنا بهذا الشكل كي الإنسان يغفل عن الصدقة وعن بذل القليل ؟

ما هو حالنا في الزكاة ؟

6- وغيرها كثير ...

ولي عودة الى الموضوع

محبكم الرسالة

قشعة · 07-09-2005, 04:07 PM

الأول

شرف لي أن ألقي التحية الطيبة للرائع الرسالة ...
مزيداً من القضايا ومزيداً من التفاعل المثمر ..

كتب الله ذلك في ميزان حسناتكم ..

**حفيد اعقيل** · 07-09-2005, 06:04 PM

للأسف أن الإعلام إستطاع أن يزعزع الثقة في نفوس الناس عن طريق
ترويج بعض الشائعات عن مآل التبرعات التي يقدمها الناس وأنها تقدم
لدعم لأعمال تخريبية !!
في العام الماضي وفي صلاة العيد وحينما مرّ علينا نحن المصلين أكياس
مطبوع عليها شعار المستودع الخيري رأيت أحد الأطفال يسأل ويقلب
المظروف ومن يتبع له هذا الظروف ,,

إذا كان هذا الطفل فقد الثقة في أعمال الخير والقائمين عليها فما بالك
في الكبار الذين يدفع البعض منهم صدقته على مضض فكيف
إذا فقدت الثقة أو ( أفقدت) الثقة في العمل الخيري ,,

أحوالنا مع العمل الخيري دعماً وعملاً مؤلمة ,,
سؤآلي الموجع
هل نجح العلمانيون في حملتهم ضد الأعمال الخيرية على إختلافها ؟؟
شــاكراً لك أيها المبارك طرحك الرائع ,,

الصاعــق · 07-09-2005, 06:49 PM

جزاك الله خيراً أخي الرسالة ..

على هذا الموضوع وجعله في ميزان حسناتك يوم تلقاه ..

ولاشك أن كثير من الناس غسلت عقولهم بأن الجمعيات الخيرية أغلبها نصب واحتيال ودعم لجهات مشبوهة ..

ولقد سبق لي العمل الخيري فلم أجد شيء من ذلك وكنت متيقناً أنه لايوجد من ذلك شيئاً ..

ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على من ينقل تلك الشائعات والتهم عن العمل الخيري ..

وأسأل الله أن ينتقم ممن يثير الفتن ويتهم الناس بالباطل ..

الرسالة · 09-09-2005, 03:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاخ الكريم / قشعة .

ونحن كذلك نبادلك الشعور والتقدير ، نسأل الله ان يجمعنا وإياك في مستقر رحمته .

الكاتب الفاضل حيد اعقيل :

نعم صدقت اصبح لدى بعض الناس الشكوك في اداء الجمعيات وهذا ناتج عن الاعلام ،

لكن اخي تكمن المشكلة عندما لا يكون لدى الشخص الرغبة في الصدقة والتبرع هنا

مكمن المشكلة . تجد الناس في الاحتياجات الثانوية يبذل الكثير لكن ماكان لله فتجد النفس

والشيطان يتحكمان في الموقف .

اشكرك على مرورك الكريم .

اخي الكريم الصاعق :

موضوع الشائعات يؤثر على تدفق الموارد والاتهامات تؤززع الامانه والمصداقية ، لكن هنا تساؤل

حول الهدف من هذه الشائعات والزعم في التلاعب في الصدقات ، أقول ان هناك اناس مغرضين

على العمل الخيري ويحاولون الاطاحة بكل نشاط خيري .برميه بدعم الارهاب وغيره .

انا مدين لك مرورك وفق الله

الرسالة · 09-09-2005, 08:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قد بلغ حجم التبرعات الخيرية لعام ( 1998م) 175 بليون دولار يذهب تسع أعشار هذا المبلغ لدعم الكنائس والأنشطة الدينية الأخرى والنواحي التعليمية المؤسسات الصحية، بينما 3% فقط لجمعيات البيئة وحماية الحياة الفطرية ، في حين يذهب 6% فقط من ذاك المبلغ لجمعيات حماية المستهلكين وجمعيات مكافحة العنصرية والتفرقة العرقية .

ويضيف التقرير أن 44% من هذا الرقم يخصص لدعم الكنائس والتنصير وبعض الجمعيات الدينية الأخرى مثل اليهودية ومن ضمنها على استحياء الجمعيات الإسلامية بأمريكا فقط ،

واذا نظرنا إلى نسبة 44% فإنها تشكل ما يساوي 70 مليون دولار تدفع للكنائس والأنشطة الدينية التنصيرية وهو يساوي 245 بليون ريال سنوياً وإذا تتبعنا مصادر هذه الأموال الفلكية فـإن 85% جاءت كتبرعات من الأفراد وهو ما مقداره 148 بليون دولار أما الشركات الكبيرة والمؤسسات الخاصة فقد تبرعات بـ(27) بليون دولار كمنح وتبرعات وكل ذلك في إحصائية عام 1998م .

• والسؤال الذي يطرح نفسه أين نحن من هذه الأرقام التي يشكل الأفراد في التبرع بها نسبة 85% من إجمالي التبرعات ، أي ما يزيد على ثلاث أرباع الحصة المتبرعة ثم هم يريدون مراجعة الإنفاق والتبرعات الفردية في الدول الإسلامية قاتلهم الله أنى يؤفكون .

• إن الناظر لحال الجمعيات الخيرية بالمملكة على سبيل المثال يرى العجز السنوي في ميزانيات التشغيل ولقد صرحت بذلك للصحف عدد من الجمعيات الخيرية في شهر رمضان لعام 1422هـ ، في حين انه من المعلوم ان رمضان يعتبر الشهر الذهبي للتبرعات ، إضافة إلى الحال الضعيف في قلة المتعاونين بها احتساباً مما يدل على تقاعس المجتمع وبعده عن التبرع بالوقت والمال والفكرة والجهد للجمعيات الخيرية فماذا سيكون الحال بعد الهجمة .

• وسؤال آخر إلى الشركات العاملة بالمملكة هل يتبرع أصحــابها بـ (2.5) فقط للجمعيات الخيرية وهو قيمة الزكاة الشرعية مقارنة بـ (5%) قيمة تبرعات الشركات الأمريكية حسبما نص القانون الأمريكي.

الرسالة · 14-09-2005, 01:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أسعد المتصدقين! إذ دلت النصوص الثابتة على أن صاحب المال يدرك بتصدقه وإنفاقه من ثواب عمل العامل بمقدار ما أعانه عليه حتى يكون له مثل أجره متى استقل بمؤونة العمل من غير أن ينقص ذلك من أجر العامل شيئاً، ومن هذه النصوص الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "من فطَّر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء"
وقوله صلى الله عليه وسلم : "من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في سبيل الله بخير فقد غزا"
ومعناه: أنه مثله في الأجر ما دام قد أتم تجهيزه أو قام بكفاية من يخلفه بعده .

وجاء الحديث عند البيهقي بلفظ: "من جهز حاجاً أو جهز غازياً أو خلفه في أهله أو فطَّر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً".

والأمر غير مقصور على هذه العبادات بل شامل لجميع الطاعات؛ فمن أعان عليها كان له مثل أجر فاعلها .

فيا من يستطيع أن يجاهد وهو قاعد، ويصوم وهو آكل شارب، ويعلِّم القرآن، وينشر الخير، ويدعو إلى الله في كل مكان وهو في بيته لم يباشر من ذلك شيئاً لا تَحْرم نفسك الأجر ولا تمنعها الثواب، واعمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لك حين

قال: "اغتنم خمساً قبل خمس ـ وذكر منها ـ: وغناك قبل فقرك"،
واعلم بأن المال زائل والعمل باق؛ إذ لم يخلد أحد مع ماله، ولم يدخل مالٌ القبر مع صاحبه، بل هو وديعة لديك، ولا بد من أخذها منك، فما بالك تغفل عن ذلك؟!

محبكم الرسالة

07-09-2005, 01:29 PM	#1
الرسالة عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 140	.................حالنا مع الجمعيات الخيرية............ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوه الفضلاء مشرفي وأعضاء وزوار المنتدى تحية طيبة لكم ... وبعد يطيب لي ان اضع لكم سلسلة بعنوان ( قضايا تهم المجتمع ) والذي اسال الله ان تحوز على رضاكم واستحسانكم انه سميع مجيب . القضية الاولى كانت بعنوان : ( 74209 ) الف فتاة ... بلغن سن الزواج ولم يتزوجن بالقصيم فقط ... الموضوع يهم الجميع ... http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=47526 كل الشكر والتقدير ... للاخوة المشاركين والزوارعلى مشاركاتهم حيث كانت دافعاً لجعلها سلسلة قضايا تهم المجتمع ... اسأل الله لهم التوفيق والسداد . ===== القضية الثانية : 210000000ريال (21مليار)إنفاق الأسر السعودية على الخدم في المنازل .. http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=48361 القضية الثالثة : أحولنا مع الجمعيات الخيرية : تعلمون يارعاكم الله إن الصدقة أمرها عظيم وفضلها كبير حث عليها الدين الإسلامي ولا يخفى عليكم أمرها ... ندخل في صلب الموضوع ... في الأسبوع الماضي جلست مع احد أعضاء أحدى الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة ، تجاذبنا الحديث عن آخر تطورات الدار وما الخطط المستقبلية لتطور عملية سير الدار . مما قال لي : إن حالنا مع الصدقات تكاد تنعدم يقول لي بالحرف الواحد أننا بعض الأحيان نفكر في إغلاق الدار بسب ضعف الموارد وقلة المتصدقين بالرغم من أننا لدينا التزامات كبيرة قلت له: طيب اطلبوا من الناس أن يتبرعوا لكم.. قال لي : أرسلنا خطابات دعم للدار ، قابلنا بعض المحسنين ، هاتفناهم وغير ذلك .إلا أن الموارد لاتزل بسيطة ، واستمر يقول إننا نعاني من عجز في تامين مكافآت المعلمات، ورواتب الموظفين، أجور السائقين، فواتير استهلاكيات كهرباء.. هاتف ، أدوات استهلاكية ، ..... قالت له : كم عدد الطالبات المستفيدات من الدار قال يزيد عن 200 طالبة . باإمكانكم أن تستفيدون من طالباتكم . قال لي : فرضنا رسوم في التسجيل في الدار بمقدار 100ريال فقط لمدة ستة أشهر ، اقسم بالله انه يأتينا أشخاص و أولياء أموار يطالبون في تخفيض الرسوم . مع إننا نحذف الرسوم لمن لا يستطيع سداده ، ومن يطالب في تخفيض الرسوم تجده معه سيارة آخر موديل وغيرها . قال لي : الآن الناس أصبحت تخاف من فضية التبرعات ، لقد اثر الإعلام على قلوب الناس حتى تجد الإنسان يحرم نفسه الصدقة عن أقرب قريبه ومن هو من رحمه ... أن الحملة ضد التبرعات كان لها وقع في نفوس كثير من الناس تحت غطاء دعم الإرهاب .... ولكن الناس اخذوا منطق الإحجام عن التبرع في جميع المجالات والإعمال الخيرية الداخلية منها ، حتى في الجمعيات الرسمية والحكومية ، ترى الإحجام كامل في جميع القطاعات وفي تنوع الخدمات. واستمر يقول : ولا يزال في الناس خير وبركه فهناك أناس لهم أيادي بيضاء في الدعم والمؤازرة قد نعلمهم وبعضهم الله يعلمهم لكنهم قله . ... _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ موقف آخر : قبل أيام تقريباً التقيت بالصدفة مع مدير تنفيذي في إحدى الجمعيات الخيرية ببريدة وجرى بيننا حوار ... وبالصدفة جاء على لسانه موضوع الصدقات وإقبال الناس عليها . فقال لي : والله انا كانا في السابق كان مقدار التبرعات في رمضان ... يعدل تبرعات السنة في وقتنا الحالي ... بعض الناس من يمنع الناس من الصدقة ويدخل في بعض الجمعيات الشكوك في وصول الصدقة للمحتاجين . ( بعد هذا الكلام رأيت ان موضوع احجام الناس الصدقة لم يقتصر على جمعية فحسب بل هو بوجه عام في الجمعيات الخيرية والله المستعان ) . ( أحوال مع عالمنا الإسلامي ) فما عساه ان يكون في الخارج ، إذا كان الإحجام على الجمعيات في الداخل أن عالمنا الإسلامي يعاني من كثرت الحروب والزلازل والمجاعات ( كما هو الحال في النيجر ) وهم بأمس الحاجة إلى وقوفنا معهم . http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=47850 ولله الحمد إن هناك جمعيات وهيئات رسميه ممن يقوم عليها أناس ثقات وهم يقومون بإيصال الصدقات إليهم وفي أماكن تواجدهم ... فالحجة قائمة على المقتدر إن يتصدق . _ _ _ _ _ _ هنا تسائلات تجول في ذهني وهي :: هل نحن معذورون أمام الله من منعهم بعض ما انعم الله علينا من النعم ؟ هل النعمة التي في أيدينا قد ورثناها كابر عن كابر ؟ أم انهما للابتلاء والتمحيص ؟ هل الجود في القليل سوف يجعلنا نعيش تعساء في فقر ؟ أم العكس ؟ هل فكرت يوماً لما جعل الله الصدقة سنه ولم يجعلها فرض ؟ لينظر ما أنت فاعل بها ؟ هل المساهمات والأسهم أشغلتنا بهذا الشكل كي الإنسان يغفل عن الصدقة وعن بذل القليل ؟ ما هو حالنا في الزكاة ؟ 6- وغيرها كثير ... ولي عودة الى الموضوع محبكم الرسالة

07-09-2005, 06:04 PM	#3
حفيد اعقيل مجرد عضو .. تاريخ التسجيل: Nov 2002 البلد: في بريدة دار العز ,, المشاركات: 5,389	للأسف أن الإعلام إستطاع أن يزعزع الثقة في نفوس الناس عن طريق ترويج بعض الشائعات عن مآل التبرعات التي يقدمها الناس وأنها تقدم لدعم لأعمال تخريبية !! في العام الماضي وفي صلاة العيد وحينما مرّ علينا نحن المصلين أكياس مطبوع عليها شعار المستودع الخيري رأيت أحد الأطفال يسأل ويقلب المظروف ومن يتبع له هذا الظروف ,, إذا كان هذا الطفل فقد الثقة في أعمال الخير والقائمين عليها فما بالك في الكبار الذين يدفع البعض منهم صدقته على مضض فكيف إذا فقدت الثقة أو ( أفقدت) الثقة في العمل الخيري ,, أحوالنا مع العمل الخيري دعماً وعملاً مؤلمة ,, سؤآلي الموجع هل نجح العلمانيون في حملتهم ضد الأعمال الخيرية على إختلافها ؟؟ شــاكراً لك أيها المبارك طرحك الرائع ,, __________________ . . كلن يحب اللي يود ويريدة // والقلب مايآخذ من الناس واجـد وانا الحبيبة عندي اسمه بريدة // أحبها والله على الحب شاهد . .

07-09-2005, 06:49 PM	#4
الصاعــق عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2005 المشاركات: 147	جزاك الله خيراً أخي الرسالة .. على هذا الموضوع وجعله في ميزان حسناتك يوم تلقاه .. ولاشك أن كثير من الناس غسلت عقولهم بأن الجمعيات الخيرية أغلبها نصب واحتيال ودعم لجهات مشبوهة .. ولقد سبق لي العمل الخيري فلم أجد شيء من ذلك وكنت متيقناً أنه لايوجد من ذلك شيئاً .. ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على من ينقل تلك الشائعات والتهم عن العمل الخيري .. وأسأل الله أن ينتقم ممن يثير الفتن ويتهم الناس بالباطل .. __________________ هذا التوقيع هديه من أخي قنـــاص الروس حفظه الله

أدوات الموضوع
عرض نسخة قابلة للطّباعة ارسال هذه الصفحة لصديق
طريقة العرض
التحول إلى النمط المتتابع النمط المتشعب التحول إلى النمط الأحادي

07-09-2005, 04:07 PM	#2
قشعة عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2005 المشاركات: 306	الأول شرف لي أن ألقي التحية الطيبة للرائع الرسالة ... مزيداً من القضايا ومزيداً من التفاعل المثمر .. كتب الله ذلك في ميزان حسناتكم ..

09-09-2005, 03:27 PM	#5
الرسالة عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 140	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الاخ الكريم / قشعة . ونحن كذلك نبادلك الشعور والتقدير ، نسأل الله ان يجمعنا وإياك في مستقر رحمته . الكاتب الفاضل حيد اعقيل : نعم صدقت اصبح لدى بعض الناس الشكوك في اداء الجمعيات وهذا ناتج عن الاعلام ، لكن اخي تكمن المشكلة عندما لا يكون لدى الشخص الرغبة في الصدقة والتبرع هنا مكمن المشكلة . تجد الناس في الاحتياجات الثانوية يبذل الكثير لكن ماكان لله فتجد النفس والشيطان يتحكمان في الموقف . اشكرك على مرورك الكريم . اخي الكريم الصاعق : موضوع الشائعات يؤثر على تدفق الموارد والاتهامات تؤززع الامانه والمصداقية ، لكن هنا تساؤل حول الهدف من هذه الشائعات والزعم في التلاعب في الصدقات ، أقول ان هناك اناس مغرضين على العمل الخيري ويحاولون الاطاحة بكل نشاط خيري .برميه بدعم الارهاب وغيره . انا مدين لك مرورك وفق الله

09-09-2005, 08:10 PM	#6
الرسالة عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 140	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قد بلغ حجم التبرعات الخيرية لعام ( 1998م) 175 بليون دولار يذهب تسع أعشار هذا المبلغ لدعم الكنائس والأنشطة الدينية الأخرى والنواحي التعليمية المؤسسات الصحية، بينما 3% فقط لجمعيات البيئة وحماية الحياة الفطرية ، في حين يذهب 6% فقط من ذاك المبلغ لجمعيات حماية المستهلكين وجمعيات مكافحة العنصرية والتفرقة العرقية . ويضيف التقرير أن 44% من هذا الرقم يخصص لدعم الكنائس والتنصير وبعض الجمعيات الدينية الأخرى مثل اليهودية ومن ضمنها على استحياء الجمعيات الإسلامية بأمريكا فقط ، واذا نظرنا إلى نسبة 44% فإنها تشكل ما يساوي 70 مليون دولار تدفع للكنائس والأنشطة الدينية التنصيرية وهو يساوي 245 بليون ريال سنوياً وإذا تتبعنا مصادر هذه الأموال الفلكية فـإن 85% جاءت كتبرعات من الأفراد وهو ما مقداره 148 بليون دولار أما الشركات الكبيرة والمؤسسات الخاصة فقد تبرعات بـ(27) بليون دولار كمنح وتبرعات وكل ذلك في إحصائية عام 1998م . • والسؤال الذي يطرح نفسه أين نحن من هذه الأرقام التي يشكل الأفراد في التبرع بها نسبة 85% من إجمالي التبرعات ، أي ما يزيد على ثلاث أرباع الحصة المتبرعة ثم هم يريدون مراجعة الإنفاق والتبرعات الفردية في الدول الإسلامية قاتلهم الله أنى يؤفكون . • إن الناظر لحال الجمعيات الخيرية بالمملكة على سبيل المثال يرى العجز السنوي في ميزانيات التشغيل ولقد صرحت بذلك للصحف عدد من الجمعيات الخيرية في شهر رمضان لعام 1422هـ ، في حين انه من المعلوم ان رمضان يعتبر الشهر الذهبي للتبرعات ، إضافة إلى الحال الضعيف في قلة المتعاونين بها احتساباً مما يدل على تقاعس المجتمع وبعده عن التبرع بالوقت والمال والفكرة والجهد للجمعيات الخيرية فماذا سيكون الحال بعد الهجمة . • وسؤال آخر إلى الشركات العاملة بالمملكة هل يتبرع أصحــابها بـ (2.5) فقط للجمعيات الخيرية وهو قيمة الزكاة الشرعية مقارنة بـ (5%) قيمة تبرعات الشركات الأمريكية حسبما نص القانون الأمريكي.

14-09-2005, 01:11 AM	#7
الرسالة عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 140	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما أسعد المتصدقين! إذ دلت النصوص الثابتة على أن صاحب المال يدرك بتصدقه وإنفاقه من ثواب عمل العامل بمقدار ما أعانه عليه حتى يكون له مثل أجره متى استقل بمؤونة العمل من غير أن ينقص ذلك من أجر العامل شيئاً، ومن هذه النصوص الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "من فطَّر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء" وقوله صلى الله عليه وسلم : "من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في سبيل الله بخير فقد غزا" ومعناه: أنه مثله في الأجر ما دام قد أتم تجهيزه أو قام بكفاية من يخلفه بعده . وجاء الحديث عند البيهقي بلفظ: "من جهز حاجاً أو جهز غازياً أو خلفه في أهله أو فطَّر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً". والأمر غير مقصور على هذه العبادات بل شامل لجميع الطاعات؛ فمن أعان عليها كان له مثل أجر فاعلها . فيا من يستطيع أن يجاهد وهو قاعد، ويصوم وهو آكل شارب، ويعلِّم القرآن، وينشر الخير، ويدعو إلى الله في كل مكان وهو في بيته لم يباشر من ذلك شيئاً لا تَحْرم نفسك الأجر ولا تمنعها الثواب، واعمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لك حين قال: "اغتنم خمساً قبل خمس ـ وذكر منها ـ: وغناك قبل فقرك"، واعلم بأن المال زائل والعمل باق؛ إذ لم يخلد أحد مع ماله، ولم يدخل مالٌ القبر مع صاحبه، بل هو وديعة لديك، ولا بد من أخذها منك، فما بالك تغفل عن ذلك؟! محبكم الرسالة