[فتــ بريده ــى]

بسم الله الرحمن الرحيم





يا شباب هذا حميدان التركي سعودي الجنسية مضلوم اما القضاء الامريكي ويطالبون بعشرة الاف صوت (( العدد الان قد تجاوز 5000 )) حتى تقبل الكفالة لهذا الشخص ويجب على كل مسلم أن يساهم في التصويت بكل بساطة ادخل هذا الرابط :

www.homaidanalturki.com

واضف توقيعك باسمك او كنيتك وسيسجل باذن الله والشروط تجدها في الموقع





قصيدة سارة الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي
كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان

نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــــــــــــــــــارِ % نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـــــــــــــرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـــــــــــةٍ % قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـــــــــــــــللتْ % من أهـلها ذي السـادة الأخيـــــــارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبـــــى % شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــــــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبــــــــــــــُهم % كـف الــدعاء يجـود ليـل نهـــــــــــارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العنــــــــاء % ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جــدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتــــــــــي % خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـــــــارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــــــــــــــــــــدٌ % و غـدوا كـأيتـام فياللعـــــــــــــــــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطــــــــاءهُ % وظهرتُ في الإعـلام دون ستــــارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـــــــــــترفْ % وكـذاك زوجـي زُج دون حــــــوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشــــــــــــاً % أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـــــــــــــــــــــارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِـــــــــــــهمْ % حقــدٌ تَبـدى دونمـا استـــــــــــــــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتــــــــــــــــي % فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســـــــــــــراري
مَـثلُ الشهامة كان زوجي مُحسنــــــــاً % في قومــهِ من خِيرة الأخيـــــــــــــارِ
قـدْ ألجـمَ الهــــمُ الكئيبُ مناطقــــــــي % وارتـجَ قلبـي و انطوى مشــــــــواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابــــــــــــــهُ % لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إســـــــــــــــــــارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفــــــِي % قلبـي من الآمـــالِ كالأمطــــــــــــــــــارِ
هيـا أسمعـــــوا صوتاً بريئاً قـد ثـوى % في السجــن بين براثنِ الكُفـــــــــــــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الــــــــــــــذي % ُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــــــــــــــــــــــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـــــــــــعي % فـدمي على الوجنات دمـع جــــــــــــارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـــــــــــوةٍ % وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـــــــــــــــــرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسـلمًــــــــا % يِالله شُـد العــزمَ في إِصــــــــــــــــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنــــــــــــــــا % الخطــب أعظـمُ من أنين هـــــــــــــزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـــــــــدي % خـوفي و آلامـي و رعب دثـــــــــــــــــارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـــــــــــــــدلكمْ % أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــــــــــــــــــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــــــــــــــــــه % يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عــــــــــــارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ ســــانحــــــاً % و سـترجع الأطيـارُ للأوكـــــــــــــــــارِ
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنــــــــــا % ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـــــــــــــــــــــــــــــوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـــــــــــــه % خـير الـبرية سيـدُ الأخيـــــــــــــــــــــارِ

سارة بنت محمد الخنيزان

بقلم أ. فهد الحوشاني من جريدة الجزيرة
حميدان التركي طالب دكتوراه يدرس في أمريكا، سبق له أن حصل على جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوّق العلمي، وهو الآن مهدَّد بالسجن المؤبّد، حيث تتهمه السلطات الأمريكية بالإساءة للخادمة ومخالفة قوانين الهجرة، إلا أن تينك التهمتين لا يمكن أن تجعلا القضية تأخذ هذا البعد الذي يثير التساؤلات عن الهدف وراء ذلك! ولا كل ذلك (الإرهاب) النفسي الذي تتعرَّض له عائلته وجرجرتها في المحاكم ووضع المسدس على رأس الزوجة وإجبارها على خلع الحجاب!! لقد تعرَّض جميع أفراد هذه العائلة السعودية إلى عقاب جماعي غير مبرَّر قبل إصدار أي حكم ضدهم! هذه العائلة المنكوبة لا تُحاكم لأنها تمتلك أسلحة دمار شامل أو بجريمة قتل أو بتهريب مخدرات، بل بسبب اتهام الخادمة لهم باضطهادها وبمخالفة قوانين الهجرة!!
إن وجود سعودي يعاني في بلد ما هو أمر يحتِّم علينا الاهتمام بقضيته.. وسفارة خادم الحرمين - حفظه الله - كان لها موقف مشرِّف في هذا الموضوع وأوكلت محامين للدفاع عنه، إلا أن الأمر يبدو أنه يسير وفق سيناريو قد تم تحديده مسبقاً أريد له أن ينتهي بإدانة حميدان التركي! ورغم ذلك فلا يزال هناك أمل في انتشال هذه العائلة التي تقطَّعت بها السبل من مأساتها! للأسف الشديد تحوَّلت أمريكا الحرية وأمريكا الديمقراطية ودولة القانون إلى دولة بوليسية سيطر عليها هاجس الخوف من المسلمين أينما كانوا! قضية الطالب حميدان التركي لن تأخذ ما تستحق من الاهتمام من قِبل السلطات الأمريكية إلا إذا تضافرت الجهود الرسمية والقانونية لحلحلة موقف متطرف ومتعصّب تغذيه يومياً وسائل إعلامية يسيطر عليها اليمين الموالي للصهيونية! وقضية التركي وعائلته تحتاج إلى موقف يسابق الزمن قبل النطق بالحكم الجائر عليه، بل يُرد الاعتبار له ولبناته وزوجته اللواتي لا ذنب لهن وقد تعرَّضن للإهانة والقهر والتعذيب النفسي.. وعلى السفارة الأمريكية في المملكة أن توضِّح للرأي العام السعودي لماذا تعرَّض حميدان وزوجته وبناته لتلك المعاملة السيئة في بلد يرفع شعار الحرية والديمقراطية ويحترم حقوق الإنسان ويريد أن يصدِّر الفائض منها للبلدان الأخرى!!

بقلم د.حمود ضاوي القثامي من جريدة المدينة
حدثني قبل أيام أحد اباء الطلبة المبتعثين الى امريكا للدراسة، عن سجن ابنه الذي سبب له الخوف والقلق وكلفه الكثير من المال، بسبب عدم التزامه بالقوانين، لأن الطلبة الأجانب وبالذات العرب تتم مراقبتهم مراقبة دقيقة للتأكد بأن وضعهم سليم.
وهذا يعني أن كل مبتعث إلى أمريكا للدراسة، تتم متابعته ومراقبته مراقبة من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية المتعددة، ومنها معرفة عدد الساعات التي يدرسها الطالب في الجامعة أو المعهد، فإذا قصر أو تقاعس في الدراسة يصبح مشكوكا في أمره.
وهذا الطالب سبق وأن أخذت عليه الأجهزة الأمنية الأمريكية تعهدا يتضمن ضرورة تقيده بعدد الساعات المسجلة بحدها الأدنى، ولكنه أي الطالب خالف ما تعهد به، فقبض عليه وأودع السجن مما جعل الوالد المسكين يتوجه إلى أمريكا ويعين محاميا غالي التكاليف لإخراج ابنه من السجن.
وفي نهاية المطاف تم الاتفاق بين المحامي والسلطات الأمريكية على أن يغادر الطالب أمريكا بعد دفعه لغرامة مقدارها خمسة آلاف دولار، مضافا اليها تكاليف المحامي، ويضيف والد الطالب: بأنه خلال وجوده في أمريكا كان يحسب خطواته حتى لا يقع في الخطأ، ولم يطمئن قلبه حتى أقلعت به وبابنه الطائرة السعودية المتجهة من نيويورك الى بلاده.
مشكلة الجهل بالقوانين الأمريكية الصارمة من أهم المخاطر التي تقصم الظهر، حيث يمكن لخطأ بسيط أن يدمر الطالب الذي يذهب إلى أمريكا لطلب العلم فتكون السجون المكان المجبر عليه، وحينها يصعب إطلاقه إذا أقيمت عليه دعوى قضائية ربما تطالبه بالملايين ومنها قضايا التأمين.
ومن الأمثلة التي أعرفها ما حدثت لطالبين على الأقل من السعودية أيام عز أمريكا وحسن تعاملها مع الجميع، فقد اصطدم أحد الطلبة السعوديين بمؤخرة سيارة كانت تسير أمامه، ولم تحدث إصابات أو تلفيات، ولكن الطرف الآخر طلب من الشرطة ضمان حضوره للمحكمة لأنه ينوي إقامة دعوى قضائية ضده، وبالفعل وافقت الشرطة على منعه من الخروج من أمريكا.
وكان الطالب السعودي في المرحلة النهائية وبالتالي ضاع مستقبله وجهده الذي بذله خلال عدة سنوات، والسبب عدم وجود التأمين على السيارة التي كان يقودها، كما قبض على شاب آخر، بسبب تجاوزه السرعة النظامية، وتم احتجازه حتى دفع مبلغ عشرين ألف دولار ككفالة لضمان حضوره للمحاكمة.
وبعد خروجه من الحجز هرب من أمريكا عائدا إلى وطنه تاركا المبلغ الذي دفعه، وهو المبلغ الذي سيعاد إليه كله أو بعضه حسب قرار القاضي، ونشرت الصحف يومها فرحة سلطات المدينة بهذا المبلغ لعدم حضور المدعى عليه في الوقت المحدد للمحاكمة.

الموضوع منقول ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والرجاء نشره