هام .. المفتي يفضح الأقلام المأجورة والكاتب محمد آل الشيخ [ رابط صوتي ]:
[align=justify]قال الشيخ : عبدالله زقيل رفع الله قدره :
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
قال تعالى : " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء " [ فاطر : 28 ] .
العلماءُ هم أئمةُ الأنامِ ، وزواملُ الإسلامِ ، الذين حفظوا على الأمةِ معاقد الدينِ ومعاقله ، وحَمَوا من التغييرِ والتكديرِ موارده ومناهلهُ ، الذين قال فيهم الإمامُ أحمدُ - رحمهُ اللهُ - : " يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يُحيون بكتابِ اللهِ تعالى الموتى ، ويُبَصِّرون بنورِ اللهِ أهلَ العمى ، فكم من قتيلٍ لأبليسَ قد أحيوهُ ؟! وكم من ضالٍ تائهٍ قد هدوه ؟! ... " .
وضع سماحةُ المفتي الشيخُ عبد العزيز آل الشيخ النقاطَ على الحروفِ اليوم في خطبةِ الجمعةِ وذلك بردهِ على الحملةِ التي تبانها بعضُ الكُتّابِ ضد العلماءِ والدعاةِ ، وسماها " أقلاماً مأجورةً " ، وذكر إن من علاماتِ النفاقِ السخرية بأهل الدين ، واستشهد بقول اللهِ : " وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ " [ التوبة : 65 ] ، وسبب نزولها .
ثم عرج - حفظهُ اللهُ - في خطبته على الكاتبِ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ولم يصرح باسمه ولكنه ذكر مقولته في عمرَ بنِ الخطابِ - رضي اللهُ عنه - ، وقد قال سماحةُ المفتي في هذا المقامِ ما نصه : " اضبط لسانك عند القولِ ، واسمع قول نبيك : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " ، تطاول بعضُ أولئك الضالين ، وخرجوا عن المنهجِ المستقيم ، فجعلوا يطعنون في السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار إلى أن تحدث متحدثهم ويقول : " إن عمر بنَ الخطابِ يخطىء ويقولُ ما لا يعلم ! " ، ويحاولُ الطعن في عمرَ بنِ الخطابِ وأحكامه وقضائه .
كُلّ هذا ناتجٌ عن نفاقٍ لهذا القائلِ ، أو لمن أملى على هذا القائلِ ما يقولُ أو يكتبُ ... فالواجبُ كف تلك الأقلامِ الضالةِ ، وتلك الأقلام المأجورة التي تنفثُ سمومها على الإسلام سخرية بهذا الدين وتعالمية ... " .ا.هـ.
دققوا وتأملوا في عبارة المفتي : " أو لمن أملى على هذا القائلِ ما يقولُ أو يكتبُ " ، ولا نشك أن المفتي لا يتكلم من فراغ ! .
للاستماع والتحميل : حفظ باسم [/CENTER]
|