[مفك14]

يا إخوان من منكم ينقل هذا الموضوع للساحة السياسية والإسلامية، فكل ما وضعته هناك حذفوه
بسم الله

أرجو تكرم الإخوة بنقل هذا الموضوع المهم للساحات العربية: السياسية والإسلامية، حيث قد حذفوه مرتين، ثم عطلوا اشتراكي بشكل سافر مما يدل على أن الموضوع يهدم سياستهم فعلا.

كما أرجو نقله لجميع المواقع الحوارية للعمل بموجبه مما يعطل ويشل فساد المرتزقة، إن شاء الله.

إحتسبوا الأجر، وجزاكم الله خيرا.

الموضوع هو:

==================================

" إستراتيجية مهمّة ضد كتّاب الاستخبارات والمباحث والجامية المدخلية "

بسم الله

هذا باختصار، وأرجو من الإخوة إثراء الموضوع بخبرتهم في هذا المجال:

1- عدم الرد البتة على أي موضوع من مواضيع الكتّاب المعروفين بانتماءاتهم للاستخبارات أوالمباحث أوالجامية المدخلية، فردودكم تحقق لهم ما يريدون من نشر باطلهم وتسميم أفكار الناس. وقد يقول قائل منكم: يجب أن ندمغ باطلهم بالحق ولا نتركهم يفسدون ونحن ساكتون، أقول نعم ولكن ليس على إطلاقه هنا؛ فغالب الناس لا يتجاوز في القراءة المقال الأصلي، وبالتالي فكثير من القراء يتعرّض لتلبيس أولئك الكتّاب المرتزقة ولا يستمرون لقراءة ردودكم التي لا أشك أنها مباركة إن شاء الله، ولكن إعلموا أنكم كلّما أضفتم ردّا على أحد مواضيعهم كلّما ارتفع موقعه في الساحة وقُرأَ أكثر وأكثر. وهؤلاء هذا إعلامهم، فلا نعينهم على نشر ما يريدون.

2- بدلا من الردود عليهم، ضعوا أنتم مواضيعكم، ففيها إن شاء الله الخير والنور والتوحيد والبراءة من الطواغيت والمنافقين، وتكونون بذلك أنتم الإعلاميون المصلحون في هذه الساحة، وتقطعون الطريق على المرتزقة. وتستطيعون الاستغناء عن الرد على الشُبَهِ التي يلقونها في نفس مواضيعهم بفتح مواضيع جديدة يكون فيها الرد والتفنيد والدحض لتلك الشبهة. وفي حالة أن قاموا بالرد على مواضيعكم الأصلية فالحاصل أن مواضيعكم تبقى في أعلى الصفحة ويقرأها عدد أكبر من الناس وهذا ما نريد. وبذلك تتكون لديكم معرفة وخبرة بأساليب وطرائق العدو في الرد، وكلما استمروا في الرد استمرت مواضيعكم في أعلى الصفحة.

3- الصرامة في وجه كل من يحاول صرف وتحويل الموضوع عن أصله، فهذا ديدنهم، وهذه أسلحتهم، ولكن بالانتباه لهذا الأمر وتجاهل مشاركات المخربين أو الجهال نضمن بقاء الرسالة التي نريد ووصول فحواها للناس. ولو حصل مثلا أن أكثر أحدهم من الردود بشكل مؤذي، فيمكننا حينئذ أن نقتطع المقاطع المهمة من مواضيعنا وإعادة عرضها عبر ردود تؤكد الموضوع الأصلي، والاستمرار بهذا النهج إلى أن نتأكد من وصول الرسالة التي نريد.

4- تكاتف الإخوة في الذب عن بعضهم البعض، ومساعدة بعضهم في الرد على أهل الشبه، فقد تغيب عن أخ لنا نقطة مهمة في موضوعه، أو يذهل عن خطأ كبير، أو يخطئ مقتلا من مقاتل العدو، فحينها ننبهه بالعبارة الجميلة والإشارة اللطيفة، وحبذا لو استخدمنا المراسلات الخاصة فمزاياها كثيرة فهي تحفظ السرية، وتمنع الإحراج، وتعطي الكاتب الفرصة أن يصلح الخلل بأسلوبه وعبارته هو، فيكتمل موضوعه.

5- لا تخشوهم، ولا تكَـلّـوا من محاربتهم، وأيقنوا بالنصر لمن نصَرَ الله، فأولئك المرتزقة تلازمهم صفتان دائمتان لا تنفكان عنهم، أولاهما أنهم أهل باطل وما يقولونه إنما هو كما كيد ساحر ولا يُفلح الساحر حيث أتى، وأن شُهُب الحق التي تستمدّونها من كتاب ربكم ومن سنة نبيكم لا شكَّ لباطلهم حارقة، فواصلوا النقول من كتب أئمة الهُدى التي تناسب حالهم وسترون العجب العجاب في انكشاف حالهم للناس ونتائجه المثمرة، وثاني هاتين الصفتين هي ضحالة ثقافتهم بوضوح شديد، مما يجعل مهمتنا سهلة نوعا ما، ولكنهم يلجؤون غالبا إلى تغيير الموضوع لهذا السبب.

هذا باختصار شديد، وأرجو منكم إفادتنا بما عندكم من خبرة، فأنا حديث عهد بهذه الأمور.

كما أرجو الالتزام بهذه السياسة في التصدي للباطل والسموم التي يبثّها من لا خلاق له، وتذكّروا أيها الإخوة أن بدايات التجارب غالبا ما يصاحبها الأخطاء والقصور وسوء الفهم وغيره مما يكون من البشر، ولكن بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر واستصحاب النية الصالحة يأتي توفيق الله ومدده.

وجزاكم الله خيرا.

والحمد لله

=======================================

نهاية الموضوع

والحمد لله

[مفك14]

p