[سراج الخير]

.

.


.

بسم الله الرحمن الرحيم ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..






أتعرف هذهـ الشخصية .. ؟


إنها من أثارات مشاعر [ الفاتيكان ] بأكمله .. حين كتب روايته المعروفة [ شيفرة دافنشي ] ..



تقول عنه BBC [ حسب موقع الإنترنت الخاص به، يستيقظ دان براون، 39 سنة، ويبدأ الكتابة كل يوم في الرابعة صباحا، ويضع ساعة رملية قديمة أمامه على المكتب حيث يغادر مكتبه كل 60 دقيقة لتحريك عضلاته.

كما يرتدي أحيانا أحذية خاصة تساعده على البقاء في وضع مقلوب - قدماه إلى أعلى ورأسه إلى أسفل، ويقول: "البقاء في وضع مقلوب يساعدني على حل عقد الحبكة الدرامية عن طريق تغيير الزاوية التي أنظر بها إلى الأشياء." ]

.

أردت في هذا الموضوع أن أعرج على رواية لتوي أنهيتها .. إنها [ حقيقة الخديعة ] ..

بالفعل مشوقة حتى الثمالة ..

.

نبدأ بهذهـ الرواية على بركة الله ..



الرواية : حقيقة الخديعة [ Deception Point] ..
المؤلف : دان براون
الدار العربية للعلوم [ بيروت]
الطبعة الأولى 1425هـ
صورة الغلاف للغة العربية :

صورة الغلاف للغة الإنجليزية:

صحفة الرواية E :
http://www.danbrown.com/novels/decep...t/reviews.html
.
.

مقدمة /
يقول عبدالله التميمي www.AbOd.ws : [ روايات دان براون حوت الكثير من التشويق والمعلومة المفيدة والحقيقة وليس ضربا من الخيال كاغلب الروايات الاخرى روايته الثانية المسماة حقيقة الخديعة وهي رواية علمية تتحدث عن احد اعظم اكتشافات وكالة الفضاء الدولية (ناسا) والذي ياتي الكشف عنه قبل انتخابات الرئاسة الامريكية التي يدخلها الرئيس الامريكي المفترض ويواجهه احد المناهضين لناسا والرواية تجري احداثها في القطب المتجمد وهي ممتازة جدا لمدرسي ومدرسات العلوم, وبصراحة الرواية جيدة ومشوقة ولكنها لا تضاهي شيفرة دافنتشي. ]
وأقول : .في قراءتك لنصوصه تجد الكم الهائل من المعلومات تدخل [ بالغصب ..!! ] إلى خلاياك العصبية في دماغك ..

.
.

بدأ الكاتب روايته بحقيقة مهمة أن جميع المؤسسات والتقنيات المذكورة في الرواية موجودة بالفعل ..
مثل : البيت الأبيض ، ناسا ، مكتب الاستطلاع ، قوة دلتا ، جهاز تحليل الحمض النووي في ثوان ، تقنية الذباب في الحائط [ للتجسس] ،
.
.


خيالية الرواية بعد قراءتها تعني أن الحادثة أو الحكاية التي تسردها لم تحدث بحذافيرها، لكنها بالتأكيد تستلهم أجواءً وأحداثاً وخفايا وأسراراً عن مجريات الحياة السياسية في الولايات المتحدة وفي كواليس المؤسسات والأجهزة السياسية والعلمية والاستخباراتية وعالم رجال الأعمال من الشركات العملاقة، تُوحي بأن حكاية مثل هذه أو قريباً منها ليست خيالاً محضاً، وأن جانباً من الحقيقة والواقع مبثوث في ثناياها، مادامت تنقل أجواءً، وطريقة تفكير، ونمط مؤامرات وأساليب خداع وتضليل، لها أهداف سياسية أو اقتصادية أو غيرها..‏

* الشخصيات الهامة :
زاك هيرني : رئيس الولايات المتحدة ويخوض الانتخابات لدورة ثانية..
السيناتور سيكستون : مرشح للرئاسة الأمريكية..
وليام بيكرينغ : رئيس مكتب الاستطلاع..
ريتشيل سيكستون : الوسيط الاستخباراتي لمكتب الاستطلاع في البيت الأبيض..
مارجوري تينش : مستشارة الرئيس الامريكي..
غابريل اش : مستشارة السيناتور سيكستون في حملته الانتخابية..
دلتا فورس : تتكون من دلتا 1 و 2 و 3 وهي قوة مكافحة الإرهاب لها حصانة ضد القانون ..
لورانس ايكستروم : مدير ناسا ..
مايكل تولاند:عالم بحار مدني ..
كوركي مارلينسون : عالم فيزياء فلكية ..
وايلي مينغ : عالم جيولوجيا ..
الدكتور مانغور : خبير في المناطق الجليدية ..
دكتور بروفي : دكتور كندي أول من أكتشف مكان الحجر النيزكي وقتل على يد دلتا فورس ..
.

.

*مضمون الرواية يتمحور حول وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التي تعاني برامجها من إخفاقات متوالية، وتتجاوز مشاريعها ما يرصد لها من مخصصات هائلة، حتى باتت الموضوع الرئيسي للحملة الانتخابية على الرئاسة الأمريكية للمرشح السناتورسيكستون، ضد الرئيس الحالي زكاري هيرني.‏

ففي كل حملاته ومناظراته التلفزيونية يذكر السناتور سيكستون بالمشاريع الفاشلة التي قامت بها ناسا، من تحطيم صواريخها ومركباتها الفضائية، وعدم تقديمها للجديد على صعيد اكتشاف الفضاء، وكذلك المخصصات المالية الهائلة التي تنفقها على هذا الفشل من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين، لذلك هو يتبيّن فكرة خصخصة قطاع الفضاء، وفتحه أمام الشركات الخاصة وإنهاء سيطرة الحكومة على هذا القطاع واحتكاره من قبل وكالة ناسا الفضائية التي تُمولها الدولة.‏

دعوة السناتور سيكستون التي تدعمها إخفاقات ناسا الفعلية، استقطبت من حوله جماهير عريضة من المؤيدين مما جعله يتقدم على الرئيس هيرني بشكل واضح، ذلك أن الرئيس ومؤيديه ينظرون إلى وكالة الفضاء على أنها رمز للعلم والتفوق الأميركي وأن ما تقوم به من أبحاث ومشاريع تمس الأمن القومي، ولا يجوز أن يترك هذا القطاع للشركات الخاصة التي تهدف أولاً وآخراً للربح المادي ليس إلاَّ!!.. لكن الحملات ضد ناسا وإخفاقاتها وضعت الرئيس هيرني ومدير الوكالة إيكستروم في موضع حرج للغاية، ويشاطرهم في هذا المأزق بيكرينغ مدير مكتب الاستطلاع ذو النفوذ الكبير.‏
ذات يوم يتم استدعاء ريتشل التي تعمل في مكتب الاستطلاع محللةً للتقارير الاستخباراتية التي يتم تزويد البيت الأبيض بها، لمقابلة الرئيس الأميركي هيرني بشكل سريّ.‏

وريتشل هذه لها وضع فريد، فبالإضافة إلى كونها محللة استخباراتية مرموقة، فهي أيضاً ابنة السيناتور سيكستون منافس الرئيس على منصب الرئاسة، وبرغم ذلك فهي موضع ثقة الرئيس وثقة مديرها بيكرينغ بحكم العلاقة المتردية بينها وبين أبيها، ولإخلاصها في عملها وتفوقها الواضح.‏

تُصيبها الهواجس من أن الرئيس يريد استغلالها سياسياً ضد أبيها الذي ينافسه على الرئاسة لكن الرئيس يكلفها بمهمة بالغة السرية حول اكتشاف علمي تاريخي سيغيّر نظرة العالم للكون والحياة والفضاء، كما أن هذا الاكتشاف سيكون مفاجأة حاسمة ستردّ الاعتبار لوكالة ناسا الفضائية، وبالتالي ستُقوّض حملة السيناتور سيكستون الانتخابية.‏

ملخص هذا الاكتشاف العلمي أن أحد أقمار وكالة الفضاء الذي يدرس المنطقة القطبية الشمالية النائية. قد اكتشف صخرة نيزكية تزن ثمانية أطنان مدفونة على عمق /60/ متراً تحت الجليد الصلب، كانت قد ارتطمت بتلك المنطقة قبل ثلاثمائة عام قادمة من الفضاء، الدراسات التي قام بها خبراء الناسا على هذه الصخرة بواسطة معداتهم المتطورة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها صخرة فضائية وأن مُركّباتها ومواصفاتها وطبيعة القشرة المحترقة لها، ومستوى النيكل فيها والحبيبات المعدنية لا تُشابه أية صخرة أرضية، وأنها بالتأكيد صخرة نيزكية مائة في المائة. لكن العنصر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف أن العينات التي يتم استخراجها منها أظهرت وجود مستحاثات (متحجرات) لحشرة ضخمة بأرجل مفصلية قدّر العلماء عمرها بحوالي 190 مليون سنة.‏

ومعنى هذا أن هناك حياة في الفضاء ليست بدائية ولكن في مستوى متقدم، ومثل هذا الاكتشاف هونصر ساحق لوكالة ناسا التي تنفق المليارات على مشاريع البحث عن أشكال للحياة في المريخ وغيره، كما أنه يدعم نظريات بعض العلماء التي تقول إن الحياة على سطح الأرض هي بالأساس قادمة من كواكب بعيدة في الأزمان السحيقة.‏

الرئيس هيرني وقبل أن يعلن هذا الاكتشاف المذهل على الملأ وعلى العالم كله، أراد أن يحظى هذا الاكتشاف بمصادقة فريق من العلماء المدنيين من خارج وكالة ناسا حتى لايترك للمشككين أية ثغرة للتشكيك في صدقية هذا الاكتشاف وموثوقية المعلومات حوله. لذلك اختار في منتهى السرية أربعة علماء مدنيين هم: تولا ند عالم البحار الشهير الشاب والنجم التلفزيوني المحبوب صاحب برنامج البحار المذهلة، وكوركي مارلينسون عالم الفيزياء الفلكية المعروفة، ود.وايلي مينغ رئيس قسم علوم الإحاثة في جامعة كاليفورنيا. ونوراما نفور المتخصصة في دراسات الجليد والمناطق القطبية، بالإضافة إلى ريتشل المحللة الاستخباراتية المرموقة ذات القدرة الفذّة على تحليل المعطيات وفحص مصداقيتها ووضعها في تقرير نهائي محكم وخال من الثغرات.‏

يتم نقل هؤلاء العلماء إلى مواقع الاكتشاف في القطب الشمالي بسرية بالغة، حيث يتم التحضير للخطاب التاريخي الذي سيلقيه الرئيس ويعلن فيه هذا الاكتشاف الكبير من البيت الأبيض وبنقل مباشر عبر الأقمار الصناعية من موقع الاكتشاف وبحضور رئيس وكالة ناسا والعلماء المرافقين الذين سيشهدون على صحة الاكتشاف.‏

يتم رفع الصخرة النيزكية الهائلة التي أكد العلماء بعد فحصها أنها بالفعل صخرة قادمة من الفضاء، وأكدوا صحة وجود حشرة ضخمة متحجرة داخلها بما لا يدع مجالاً للشك.‏

لكن ملاحظة عابرة للعالم مينغ داخل الثغرة التي يتم سحب الصخرة منها عبر الجليد عن طريق التسخين بالليزر، جعلته يصاب بالدهشة، والملاحظة ذاتها استوقفت ريتشل، وتولاند ، وباقي العلماء. فالماء الذي يملأ الثغرة التي استخرجت منها الصخرة من المفروض أنه ماء عذب ناتج عن ذوبان الجليد، وليس فيه أثر لكائنات حية، لكن تبين لهم أن الماء به ملوحة، أي أنه قادم من المحيط تحت القشرة الجليدية الهائلة، وأن فيه كائنات بحرية دقيقة مضيئة.‏

لتبدأ من هذه النقطة سلسلة الشكوك بالتوالي، وإعادة فحص كلّ أمر مشكوك فيه من جديد والدخول في مناقشات وبحوث علمية عن الأحياء والمحيطات والفضاء ومختلف النظريات العلمية، ولتبدأ سلسلة عمليات قتل ومطاردة يقوم بها فريق عسكري غامض عالي التدريب، مهمته المحافظة على سرّ هذه الصخرة النيزكية، وتصفية كل من يكتشف عملية الخداع الهائلة والتزييف التي تقف خلفها.‏

يتم قتل عالمين من العلماء هم وايلي مينغ، ونورا مانفور، فيما تتعرض ريتشل وتولاند لأهوال فظيعة في مناطق القطب الشمالي، فيما هما يطاردان حقيقة هذا الاكتشاف المزيف والجهات التي تقف وراءه.‏

وفي العاصمة واشنطن وبعد إلقاء الرئيس هيرني خطابه وإعلان الاكتشاف المذهل تدور معركة أخرى أبطالها السيناتور سيكستون المتورط بتلقي رشاوى من شركات الفضاء الخاصة التي تريد إيصاله إلى الرئاسة من أجل تحقيق مصالحها في خصخصة قطاع الفضاء، والذي تصعقه أبناء الاكتشاف الجديد الذي جعله سخرية لوسائل الإعلام، وكذلك مارجوري تينش المرأة القاسية مستشارة الرئيس الأول وعدوة سيكستون. وكذلك بيكرينغ مدير مكتب الاستطلاع الداعم لبقاء ناسا وكالة حكومية، وكذلك غابرييل مستشارة سيكستون المقربة ومساعدته الرئيسية في حملته الانتخابية، وبعض خبراء ناسا المسؤولين عن مشاريعها الفضائية، حيث تتوالى المفاجآت، وتتوجه الشكوك هنا وهناك، لتعود للتأرجح بين أكثر من مسؤول، وكلها ترسم صورة بالغة الإثارة عن طبيعة صراع المصالح والأسلحة المستخدمة في هذا الصراع، من التهديد والابتزاز، إلى الرشاوى إلى التشويه الأخلاقي، إلى استخدام الإعلام، وتوظيف الأجهزة السرية في عمليات قذرة، إلى أن تنجلي حقيقة الخديعة الكبرى التي حاكتها عدة أطراف في سبيل مصالحها ووظفت من أجلها قدرات علمية وعسكرية واستخبارية، واستخدمت فيها معدات وأجهزة فائقة التطور.‏
.

.

.

* القارئ لهذه الرواية لابد أن يخرج بعدة خلاصات:‏
أولها: إن الأجواء التي تعرضها، وخاصة ما يدور في كواليس السياسة الأمريكية، وخلف الأبواب المحصنة للأجهزة السرية "وطبيعة الصراعات والمؤامرات وعمليات الخداع والفساد التي توظف فيها كل الأسلحة بلا استثناء ليست أمراً جديداً سواء في عالم الروايات الأمريكية أو في عالم السينما الذي فضح الكثير من هذه الخفايا التي تدور في أروقة البيت الأبيض والكونغرس ووكالات الاستخباراتية وحتى مخافر الشرطة، دون أن تُستثنى منها المراكز العلمية المرموقة كوكالة ناسا، أو مختبرات الأبحاث النووية في لوس آلاموس، أو مختبرات صنع الأسلحة السرية، والتجارب الخطيرة التي توظف كل منجزات العلم الحديث في كل المجالات لأغراض ومصالح وتجاذبات لا علاقة لها بالعلم ولا بالإنسان، ولا بالسلام العالمي. والأفلام السينمائية بالذات التي قدمت مثل هذه الموضوعات لا تكاد تحصى!..‏


ثانياً: أن مثل هذه الروايات قد غيرت أساليب السرد والبناء الروائي، واستلهمت بشكل كامل قوانين السيناريو السينمائي التي تطورت خلال مائة عام من عمر السينما، والتي استطاعت أن تبلور أفضل الطرق والأساليب للمعالجة الدرامية الناجحة التي تملك الاستحواذ على القارئ أو المشاهد حتى النهاية، وهذا يعني أن كتابة الرواية تحتاج إلى حرفية ودراية عميقة بأساليب بناء الشخصيات وبناء الأحداث وحبك العقد والمفاجآت، وتأزيم المواقف، والتنقل في الزمان والمكان وعبر الشخصيات وتقديم الحكاية أو القصة بأفضل الطرق وأكثرها جذباً للقارئ.‏


ثالثاً: أن رواية مثل رواية "حقيقة الخديعة" لدان براون تثبت أن الروائي الناجح ليس رجلاً حالماً وموهوباً فقط، وأن روايته هي من بنات أفكاره فقط، بل هي نتاج اطلاع عميق ومتخصص ونتيجة بحث دؤوب وجمع معلومات دقيقة في تخصصات بالغة الدقة، فحجم المعلومات التي تواردها الرواية عن المعدات العسكرية وأنواع الطائرات والرادارات والأجهزة العلمية المعقدة، والأسلحة واستخداماتها. ووسائل الاتصال وتعقيداتها وطرق مراقبتها، ثمَّ طبيعة المنطقة القطبية والمعلومات عنها وعن طبقات الجليد والنظريات العلمية حولها وحول المحيطات وأعماقها والتغيرات الجيولوجية، والمناخية، وطبيعة المواد والصخور وتكونها، وطريقة عمل المختبرات العلمية المعقدة، ثم عمل الأجهزة الرسمية مثل البيت الأبيض، ووكالات المخابرات ووكالة ناسا، ووصفت كل هذه التفاصيل بدقة شديدة، كل هذا، ووضعه في سياق رواية ناجحة لها مضامينها وإيحاءاتها، بالإضافة إلى أسلوبها المشوق، لاشك سيغيّر من النظرة إلى كتابة الرواية أو القصة الناجحة، خاصة في هذا العصر الذي تراجعت فيه المادة المقروءة لحساب المادة المصورة. مما يدفع لاجتراح أساليب جديدة، واكتشاف تقنيات للكتابة تجعلها قادرة على الوقوف في وجه طوفان الثقافة البصرية المخيمة على العالم كله.‏


رابعاً: أن مفهوم التشويق وجذب القارئ كان مرتبطاً على الدوام بالقصص البوليسية التي لا هدف لها إلا التشويق والإثارة، أو قصص الغرام الميلودرامية، أي أن التشويق كان يُذكر في معرض التقليل من شأن مضمون الرواية، وكأن الرواية الجيدة يجب أن تكون ثقيلة الظل أو مملة، أو أن الموضوعات الجادة والمضامين العميقة لا يمكن طرحها بأسلوب مشوق وجاذب، وإذا كانت السينما العالمية قد تجاوزت هذه المفاهيم المغلوطة وأصبحت تقدم أعمق القضايا بأفضل أساليب التشويق، فإن الرواية الأدبية قادرة أيضاً على تطوير أدواتها لتحقيق عامل التشويق الذي يشكل الضمانة الوحيدة لشدّ القارئ وجعله يقبل على القراءة، وإلاَّ ما قيمة أعظم الأعمال إن لم تكن قابلة للقراءة!!.. وما قيمة أية رواية إن لم يستمتع القارئ بقراءتها..‏





منتديات ليلاس .. تصوير .. PDF ..

http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=16311

وهذا .. الصور جميعاً في رابط واحد .. 22 ميغا ..

مباشر :
http://www.4shared.com/file/3170350/...13/dpoint.html

انتظر حتى ينتهي .. wait to download




http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=16311



أهم شيء .. لا تفوتكـ الرواية .. إبداع حتى الثمالة .. :seko:


المصادر :
http://www.danbrown.com
http://www.awu-dam.org
http://www.AbOd.ws

[أبوثامر]

جهد تشكر عليه وبارك الله فيك

[S n a k e]

تشكرااااااااااااااات أخوي سراج الخير .. وأنا من المعجبين بروايات دان براوان ..

قرأت جميع روايات دان براون الأربع .. ومحل حقيقة الخديعة بينها بالنسبة لي "الثالثة" .. وأنا الآن بصدد إعادة القراءة لها .

تقييمي لرواياته :
الأولى: ملائكة وشياطين .
2: شيفرة دافنتشي .
3: حقيقة الخديعة.
4: الحصن الرقمي .

دان براون أنتظر رواياتك القادمة ...

[ميمون]

شكراً لك عزيزي ..
دان براون مذهل بالفعل .. ولكني تمكنت من (كفشه) في تناقضين أو ثلاثة في روايته ملائكة وشياطين .. وقد استغربت كثيرا كونه لم ينتبه لها مع وضوحها .. ومع الأسف لم أعلق عليها فأضعت مواضعها ..

تحياتي لك

[الــنــهــيــم]

بعد إذن سراجنا المُضيء ، مُداخلة خارج الموضوع :
انهيت قبل أيّام قليلة روايتين رائعتين جداً ، وهُما [ شقة الحريّة ] لغازي القصيبي ، وقد وُفقت بالحصول على نسخة أصليّة لم ينالها مقص الرقيب والتعديل والتحرير ، ويعيبها تلك المواقف الجنسيّة التي يسردها في مَعْرض روايتهِ - هداهـُ الله - ! ، ثم شرعتُ في قراءة في رواية [ السجينة ] لمليكة أوفقير و قد كانت رائعة حد الثمالة ، ويعيبها تلك الأخطاء العقدية وإن كانت قليلة جداً ، والحق أنّ أحداثُ تلك الروايتين لايزالان يخلقان طيفاً في خيالي لا يندرس ، بيدَ أني رجلٌ ملولٌ ، قليلُ الصبر ، وعَديمُ الجلد ، سيما أن الروايات طويلة جداً ، وهذا الأمر يُنهكني كثيراً ، ويُحرق أعصابي ، ويثوّر القولون لديّ أكثر مما ثوّرته جامعة القصيم البائسة ، فلا أستطيع الصبرَ أكثر ، لمعرفة النهاية ، حتى أن كثيراً ما تراودني نفسي بترك الرواية ورميها بدون اكمال ، ولو أني وصلتُ إلى أحادثٍ مثيرة ، وقد فعلتُ هذا مرّة من المرات في رواية أقرأها عبر الجوال ، فتركتها وشأنها ، وقد كنتُ قد اقتطعتُ ثلاثة أرباع تلك القصة - فيما يبدولي - وقد كانت طويلة جداً جداً .
نارٌ ولهيبٌ وسعيرٌ يعتلجُ في صدري يا إخوة ! ولذا دعوني مع الكتب السهله السلسه التي نهايتها في نهاية كل جملة !

عذراً على المداخلة الخارجة عن نطاق هذا الموضوع الجميل ، ولكنها لواعجُ أبت إلا أن تـُكتب ، وسَمعاً وطاعة لتلك اللواعج !
شكراً يا حبيبنا .. سراجُ الخير ..

[القاطع]

ماشاء الله أنهيته أذكرك كنت تقراءه على الأطلال
.
.
.
(صراحه أنا تحمست للرواية)
.
.
تشكر

م/القاطع

[منافح]

. . .

الإخوة الأحبة . . .

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

. .

(( شقة الحرية ))

كم من قراءة صنعت فكراً ، وكم من تساهل أدى إلى مزالق .

لاأحب عزيزي أن أراك وقد تشكلت لديك فكرة ضبابية تجاه أمور كثيرة سياسية أو اجتماعية أو حتى عقائدية . .

عزيزي أنت تعلم أن الأديب وبخاصة الروائي لا يكتب الرواية لحاجة في نفسة ارتضاها ، بل ليصنع مؤيداً من الرعاع لأفكاره وليطبع أيدلوجية في فكر القارئ لمنتجاته ،، ،

ولعل إثبات ذلكـ من نافلة القول ،،

فما رأيك إذا كان الروائي أمثال ( غـــــــــازي ) ممن هجم ليقطع اليد التي امتدت له بالاحسان ،،

،،
،،

( حديثي ليس عن صلاحية الرجل للأدب بل عن التساهل في الاطلاع على سخافة أفكار القوم )..