|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
23-06-2002, 03:50 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 765
|
ألا مِـن مُـشــاطِــرٍ لـنـا أحـزانَ مـا يـجـري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبيه المصطفى الأمين،،،،،،،أمــا بعد : إن إصباح المرء المسلم آمناً في سِربِه ، لهـو من أوائل بشــائِـرِ يومــهِ وَغَـدِه ، وما صحةُ البدن وقوتُ اليوم إلا مرحلةٌ تاليةٌ لأمنه في نفسِهِ ومجتَمَعِه ،إذ كيفَ يَصِحُ بَدَنُ الخائِف وكيفَ يكـتَـسِـب مَـن لا يـأمــن عـلــى نــفــســهِ وبـيــتـــه ... ولأجلِ هذا كان لزاماً علينا أن نَــقْــدُرَ حـقـيــقـةَ الأمـن ، وأن نستحظرها نصبَ أعيُنِنا بيـن الحينِ والآخر ، حتى لا نكون مع كثرةِ الإمساسِ لها فاقِـديِّ الإحساس بهـا . . ولا سيما حينما نشخصُ بأبصارِنا يمنةً ويسره ، لنرى بعض الأقطار الملتهبةِ بالصراع والتي يطحنُ بعضُها بعضاً من داخلها ، أو بما هو أدهى وأمر من خلال سطوةِ البــغــــاةِ عليها واجتياح العدوان المسلح استباحةً لأرضها وقطعـاً لحرُماتِهـا. ألا من مُـشَــاطِــرٍ لنا أحزان مايـجــري ... ألا من مُـشَــاطِـرٍ لنـــا أحــزان مايــجـري في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثالث المسجديـن يصابُ المسلمون فيه بالذعر عند كلِ زفرةِ نفسٍ من أنفاسِهِـم ، يستيقظون عندَ كُلِ رميةٍ برصاص أو حركةِ مجنزراتٍ ظالِمه ، إنهم يرجون الأمنَ والأمان ، يُناشِــدونَ العدالــةَ والإنـصــاف ، ينـادون المتخصِصين فـيـــــما زعـمــوهُ مكــافـــحـــــــةَ الإرهــــــاب لقد ناشدوا وناشدوا وناشدوا .... حتى لربما انطلقت صيحات الغيــرِ تَـصِــفُــهُـــم بالغَبـاء حينما يناشدون بــمــدمـعــهــم لا بــمــدفَـعِــهِــم أو يطالبون بالعدل من حيثُ لا يوجدُ إلا الجَـور أو بالسِلـم من حيثُ لا توجَـدُ إلا الحرب ، أينَ المتحدثونَ عنِ الإرهــاب ؟ وخطورةِ الإرهــاب ، واجتثــاثِ الإرهـــاب ، أينَ المتعاطِفونَ مَـعَ الأبرياء؟ ، أينَ مايسمى بالحقوقِ الإنسانيه ؟ أينَ ؟ وأينَ ؟ وأين ؟ ألا يكونُ قتلُ المسلِمينَ إرهــاباً ؟ ألا يكونُ ترويعُــهُــم إرهــاباً ؟ ألا يكونُ اجـتـــيـاحُ أرضِهِم إرهــاباً ؟ . [COLOR=orange-red]ألا ليت شِعري ...[/COLOR] مـن يـدري ... لـعــلَّ دِلالَـةَ اللــفـظ فـي حــقِّ ثــالــث المـسـجـديـن لا تــســمى عـنــدَ الــبعض إلا تِــــــرحــــــابـــــا ، وأمـــا فيمــا عـداهـا فإنــها لا تُــــســـمــــى عـنــدَهُــــــم إلا إرهـــــــــابـــــــــا. . ((وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)) آل عمران. ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : (( ولينزعنَّ الله من صـدورِ عدوِّكُم المهابةَ مِنكُم وليقذِفَنَّ في قلوبِكُم الوهن قالوا وما الوهن ؟ قال : حُبُّ الدُنيا وكراهِيَةُ الموت )) رواهُ الإمام أحمد وأبو داوود. ((لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَار(ِ (198)) آل عمران. قد قلت ماقلت إن صوابا فمن الله وإن خطأً فمن نفسي والشيطان. آخر من قام بالتعديل ع.السحيم; بتاريخ 23-06-2002 الساعة 03:56 PM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|