بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أني أتغزل بها ...أتاني هواها !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-09-2005, 06:54 PM   #1
سميّة بنت خياط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
أني أتغزل بها ...أتاني هواها !




أتاني هواها !

لم أكمل لأني لا أعرف أعشق هواءها أم ماءها أم رمالها أم وديانها !

نعم ...أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلباً خاوياً فتمكنا ..


هي هي بطولها وعرضها !

بسمائها وأرضها ونجومها وكواكبها !

قصةٌ نادرةُ الوجود !

عذبةٌ في مسماها .......اسمها أنثويٌ لأنها تحمل جمال الغيد في خدرها !


من أين أبدأ وصفها ...ومن أين أنظم حسنها !

هل أقول لها ( بانت سعادُ ) ...كلا فتلكم هي غزليةُ كعبٍ في اعتذراه للرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه !


هل أصفها بمثل ماقال القائل ( ريمٌ على القاع بين البان والعلمِ ) !

ربما هي ريمٌ ...لا بل هي ضبي وريمٌ وغزالٌ وجمال وحسنٌ ودلال !

كيف لمثلي أن يصفها وهو لم يعد يرى في الوجودِ سواها إنك بحقٍ ( فاتنةٌ ) !


بيد أن فتنتك ( حلالٌ ) وكما قيل ( بَلالٌ ) !

سأروي قصتي معها !

من أين بدأ العشق ومن أين انتهى ...ياالله هل للعشق نهايةٌ ...أظن ذلك وأقرؤا نهاية ( مجنون ليلى ) حمانا المولى وإياكم من الجنون الخَبَل !


سأنتظرُ وقتاً حتى أمرن القلب على نظم الآهات وإخراج اللوعات واسحب مدادي ومحبرتي لأسرد لكم ( حبٌ من طرف واحدٍ ) ...لعل بعضكم لم يجربه إنه قاسٍ ومؤلم ..
حين تكون المحبوبة عشاقها كُثر فلاتدري من تختار ...!


سيتبع قريباً !


الكاتب ( ظلُ الصاحبِ
)!





__________________

المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
سميّة بنت خياط غير متصل  


قديم(ـة) 16-09-2005, 08:38 PM   #2
عبدالرحمن الثاني
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: نيكراغوا
المشاركات: 500
???????????
لازم الواحد يكتب القصة كاملة ..

مهوب كل يوم ندخل ندور

المواضيع واجد

آخر من قام بالتعديل عبدالرحمن الثاني; بتاريخ 16-09-2005 الساعة 08:41 PM.
عبدالرحمن الثاني غير متصل  
قديم(ـة) 19-09-2005, 11:38 PM   #3
سميّة بنت خياط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
(1)

قطعةٌ من البيوتِ القديمة القابعةِ في أطراف قريةٍ نائةٍ ...

سكانها طيبون ...لاترى في عيونهم وأسمالهم سوى البسمة والفرحة والنشاط للعمل الباكر ...

يعمل أهلُ القريةِ الصغيرةِ في الزراعةِ ...حيث يقوم الفلاحُ البسيط بإخراج مكنوزات الأرض من ثمارٍ وخضاروتمرٍ وبُرٍ وغيرها ...

حتى إذاما صدح المؤذنُ بصوته الرقراقِ في سماء القريةِ ( اللهُ أكبر ) مؤذناً الناس بقربِ صلاةِ الفجر قام الفلاح وزوجه إلى ماءٍ زلالٍ لتسكبوا على وجوههم الوضوء لأداء صلاة الليل ( مثنى مثنى ) ...

ما إن ينتهي الزوج وشريكة حياتهِ من ( صلاتهما ) حتى يهرولان سعياً لإعداد العدةِ وما أدخراه بالأمس لبيعه في سوق المدينة الفسيحةِ ( سوق التمر والفاكهة والخضار ) متفائلين بوعدِ الرسول الكريم _ صلى الله عليه وسلم _ : ( بوركَ لأُمتي في بُكورها )...

يجتمع النّاس لصلاةِ الفجر في العتمةِ حيثُ لانور إلا نورُ المصباح الخافت المعلق في السرايا ...يقرأ الإمام في أيام صلوات القريّة بطوال السور أما في المدن المتحضرة فلو تجاوز الأربع أو الخمس آيات لنالته سياطُ الكلام ( تعبنا ...قد شققت علينا ...يالك من إمام متشدد فلان في المسجد الآخر يصلي قبلنا ) ...آه ما أجمل صلاة أهلِ القرية تؤادة وخشوع وهدوء وسكينة يجملها سكون المكان وصوت الآيات من صوتٍ ندي لم يدنسه عبق الحضارةِ الزائفةِ !

لاعلينا ...يخرج المصلون من مسجدهم عجلى إلى أعمالهم يذكرني مرآهم بحالِ صحابةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم رهبان في الليل عبادٌ وعاملون متكسبون في النهار ...لقد نُهى عن القعود والكسل وتحري الرزق ...وما تنكس المسلمون الطريق إلا حينما قعدوا عن العمل وقام بهِ غيرهم ...تجد المجتمع المدني الغربي كخلية النحل التي لا تهدأ فهم يعملن ليلاً ونهاراً وكل ذلك لأجل الدنيا حتى صنعوا حضارتهم وأمتلكوا السلاح والقوة ... أما نحن المسلمون _ والذي أمرنا بإعمار الدنيا والآخرة _ فنسينا العمل لأجل بناء الحضارة وقيادة العالم ....!

لا أدري مادخل الحديث السابق في قصتي ...لكن هي خواطر عابرة فأقبلوها !

نعم ...قلتُ أنا الفلاح البسيط ذي الهندام المرقع والنعل الذي خصفه بيده ...يحمل هو وزوجه ( محصوله اليومي ) في مؤخرة سيارته ( الددسن ) في ثم يقطع عباب الأرياف ريفاً ريفاً يهبط حينا ويرتفع حيناً ....وقد علت وجهه بسمةُ الرضى ويحمد الله ويكبر عند العلو والهبوط ...ولاينس أن يدير المذياع ليسمع آيات الله تقرأ ( وابتغوا من فضل اللهِ واذكروا الله كثيراً ) من صوتٍ لايعرفه ولايهمه أن يعرف صاحبه ...فيخرج من فمه كلمةٌ صغيرة الحجم كبيرة القدر ( لا إله إلا الله ) ...
ما أجمل حياته ...صلاة في الليل ...وقيام مع الجماعة لصلاة الفجر ...وطلب للرزق ....وسماع للذكر ...شتان بين من يريق على عقله _ في بداية يومه _سلسبيلاً من آيات القرآن وبين من يُغرق أُذنيه بسماع آلات الغناء ...وقد اكتشف العلم أن في العقل خلايا لاتنشط في الصباح إلا بسماع القرآن ...والعهدة في ذلك عليهم !
أين وصلتْ ..

آه تذكرت ...يصل الفلاحُ إلى سوقه ...فيسلم على القريب والبعيد ...ويسأل عن أخبار فلان ...وصحة علان ...وفي قلبه الحب لهؤلاء الذين يراهم في الغدو في هذا السوق ....!

لايحلفون على الكذب ليروجوا لسعتهم ....ولايَحسد بعضهم بعضاً ..ويبارك بعضهم لبعضٍ في رزقه ويدعو له في ظهر الغيب ...ما أجمله من سوق ...في هذا السوق لاينسون تبادل الفتوى التي سمعوها من مشائخهم وأخبار العلماء هنا وهناك ...ويمضون صبحهم في البيع والشراء ...والسوالف الحميده ...وترديد الأشعار الجميلة !
أين هم من الأسواق في هذا الزمان ...كذب ونفاق ...حلف بالإيمان لتمرير السلعة ...النفوس لاتعرف سوى الدرهم والدينار ...حتى قلت البركة مع عظم الكسب ...لقد صدق فيهم قوله عليه الصلاة والسلام ( اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب‏ )...
وقد قيل في أحد الأزمان الخوالي أن جيش الصليبين اراد غزو المسلمين في الأندلس ..فجاء ملك الصليبين بستشاره ليخبره بالأمر فقال المستشار لاتفعل حتى أقول لك ذلك !
فخرج المستشار متنكراً متنقلاً حتى وصل بلاد المسلمين فدخل البلد وذهب لسوقه ...فإذا به يرى أهل السوق متحابين متآخين ..كل يقول له : إن بضاعة جاري خير من بضاعتي فابتعه منه !
فرجع خائباً إلى سيده ليقول له : إياك وإياهم ...فقال الملك : ولمَ ... قال : لأنك لن تقدر على كسر شوكتهم !؟
وبعد مدةٍ ...نزل المستشار إلى المدينة متنكراً مرة أخرى ..فإذ به يجد الحلف الكاذب ...وكل يجره من يده إليه ويحلف أنَّ بضاعته خيرٌ من صاحبه !
فعاد مسرعاً إلى سيده وهو يقول : غنيمة باردة فعليك بهم !؟
فهجم العدو على بيضتهم فقطعهم شذر مذر !

لعلي أطلت ....أتوقف هنا ...لأتابع لاحقاً بقية القصةِ !

__________________

المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!

آخر من قام بالتعديل سميّة بنت خياط; بتاريخ 19-09-2005 الساعة 11:57 PM.
سميّة بنت خياط غير متصل  
قديم(ـة) 20-09-2005, 12:20 AM   #4
الــنــهــيــم
عـضـو
 
صورة الــنــهــيــم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880

وددتُ لو أكملت القصة الأولى .. !
عموما ً بارك الله فيك ..


__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
الــنــهــيــم غير متصل  
قديم(ـة) 20-09-2005, 01:20 AM   #5
سميّة بنت خياط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
شكراً لمن مر على الموضوع !

الأخ النهيم ...الثانية هي سلسلة للأولى ..

فالأولى مقدمة والثانية سرد للقصة من ألفها ليائها !

شكراً لكم
__________________

المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
سميّة بنت خياط غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)