[أبو عمر القصيمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فإن الإيمان بالملائكة هو أحد أركان الإيمان الستة وهي : ( الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره )
فلا يكمل إيمان المسلم حتى يؤمن بالملائكة ، كما قال تعالى : (( وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً ))
والإيمان بالملائكة على قسمين :
1ـ الإيمان بالملائكة إجمالاً : وهو أن تؤمن بهم وبوجودهم على العموم .
2ـ الإيمان بالملائكة تفصيلاً : وهو أن تؤمن بأسماء من ثبتت أسمائهم وبصفاتهم ووظائفهم ونحو ذلك .

فقد ثبت من أسماء الملائكة ما هو في القرآن الكريم كجبريل وميكال قال تعالى : (( مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ )) وكذلك مالك خازن النار قال تعالى : (( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ))
ومنها ما هو ثابت في السنة الصحيحة كإسرافيل في الحديث الذي رواه مسلم عن عائشة وفيه : " كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلاَتَهُ اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ .. "
وكذلك ثبت في السنة ( منكر ونكير ) في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قبر أحدكم أو الإنسان أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما : المنكر والآخر : النكير فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ؟ فهو قائل ما كان يقول ، فإن كان مؤمنا قال : هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان له : إن كنا لنعلم إنك لتقول ذلك ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيه فيقال له : نم فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ، وإن كان منافقا قال : لا أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقولان له : إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يقال للأرض : التئمي عليه فتلتئم عليه حتى تختلف فيها أضلاعه فلا يزال معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك "
وهذا الحديث رواه الترمذي وقال : حديث حسن غريب ، وصححه ابن حبان وقال الألباني : إسناده جيد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
واسم ( منكر ونكير ) له شواهد في عدة أحاديث لا داعي للتفصيل بذكرها .

وهناك بعض الأسماء لم تثبت ولم تصح لا في الكتاب ولا في السنة فمن المهم جداً معرفة ذلك ، وخاصة أنها اشتهرت جداً وكأنها من المسلمات وهي لم تثبت وأبرزها :
1 / عزرائيل وأنه اسم ملك الموت .
2 / رضوان وأنه خازن الجنة .

أما عزرائيل فهو لم يرد في السنة مطلقاً لا في حديث صحيح بل ولا ضعيف فهذه التسمية لا أصل لها ، فأقوى ما ذكر في عزرائيل أنه من كلام وهب بن منبه رحمه الله ولا دليل عليه .
قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ( 1 / 49 ) : " وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل والله أعلم "
وقال الألباني رحمه الله في تعليقه على الطحاوية ( ص84 ) : " وأما تسميته بـ عزرائيل كما هو الشايع بين الناس فلا أصل له وإنما هو من الإسرائيليات "
وقال ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى ( 3 / 161 ) : " وقد اشتهر أن اسمه "عزرائيل" لكنه لم يصح إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ ( ملك الموت ) كما سماه الله عز وجل في قوله : (( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ )) "

وأما رضوان خازن الجنة ، فهو قد ورد ببعض الأحاديث القليلة وقد تتبعتها ولله الحمد وهي سبعة أحاديث فقط على حسب بحثي ، ولا يصح منها شيء كلها إما موضوعة مكذوبة أو أحاديث شديدة الضعف لا حجة فيها .
وقد وجدت تخريجاً لها لأحد طلاب العلم في ملتقى أهل الحديث ، وخلص بعد ذلك إلى عدم ثبوت شيء منها وقد فاته بعض الأحاديث التي وقفت عليها ولكنها ضعيفة جداً .
قال الشيخ المحدث عبدالله السعد حفظه الله في شرح الأصول الثلاثة : " لم يثبت أن خازن الجنة اسمه رضوان "
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى ( 3 / 161 ) : " وأما رضوان فموكل بالجنة واسمه هذا ليس ثابتاً ثبوتاً واضحاً كثبوت مالك لكنه مشهور عند أهل العلم بهذا الإسم والله أعلم " .

والله أعلم ، هذا ما أحببت إفادتكم به ، وقد بحثت هذه الأسماء بتوسع في بحث لي وذكرت هنا خلاصة البحث وخلاصة كلام العلماء رحمهم الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

[مؤدلج]

كتب الله أجرك ورفع قدرك ، ونفعك والقراء بما كتبت .

[الطموح99]

المبارك أبو عمر


لعل ما تفضلت به وأفدتنا به مما انتشر بين الناس ..

لذلك فقد أحسنت وأبدعت في البيان والتوضيح..

فأسأل الله أن ينفع بذلك..

ويجزيك خيرا وينفع بك الإسلام والمسلمين..

واسمح لي بأن أضيف رابط بعض الفتاوى عن الملائكة من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ / محمد المنجد

هــنـــا

[الفارس الملثم]

أحسنتَ أبا عمر ، كتب الله لك الأجر ، وعزرائيل منتشرٌ بين العامة كثيرا ، بل أرى كتب الطنطاوي رحمه الله تعالى يأتي فيها هذا الاسم كثيرا ، ولعله - رحمه الله - لم يرد حقيقة كونه اسم لملك الموت ، وإنما مسايرة للمعروف .

بالنسبة لـ ( هاروت وماروت ) ، ملكين أليس كذلك ؟ ، ( وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ) .

بورك فيك .

[*^* محبة العلم *^*]

هاروت وماروت ملكان ولكنْ أورد العديد من الناس الأكاذيب في حقـّهم في مثل من قال أنهما يشربان الخمر . . .

وقد وجدت خلاصة هذا القول للدكتور الحربي بجامعة أم القرى : (إنهما ملكان أنزلهما الله، تشكلا للناس؛ ليتعلموا منهما السحر حتى تكشف أسرار السحر التي كان يعملها السحرة، فأراد الله تكذيبهم بواسطتهما).
هذا باستشهاده بالعديد من التفاسير مثل تفسير بن جرير الطبري والمنار لمحمد رضا وغيرها .

شكراً لكم . فقد استفدت منكم

* محبة العلم *

[قناص الفوائد]

بورك فيك أخي أبا عمر ..

ولكن منكر ونكير بعض العلماء لا يثبت صحة اسميهما وأذكر أنه الشيخ عبد الله السعد وكذلك سليمان العلوان ..
أما الألباني فقدج أثبت اسم منكر ونكير ..

وأما اسم عزرائيل فكما ذكرت فقد ورد عن وهب بن منبه يقول الشيخ الطريفي : عند أبي الشيخ في كتابه العظمة .. ووهب معروف عنه الأخذ عن أهل الكتاب ،، أو إن لم تخني الذاكرة هو من مسلمي أهل الكتاب ..

وليتك تبحث أمر منكر ونكير أكثر ..
وتعطينا بعض الأحاديث التي فيها رضوان .. فأذكر أنه مر عليّ حديث عند ابن حبان وقد ضعفه المحقق ..

محبك .

[الفارس الملثم]

وجدتُ موضوعاً في الملتقى ، قد يفيد :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...0232#post10232

بوركتم .

[أبو عمر القصيمي]

مؤدلج
آمين ، وإياك .. أشكرك أخي الفاضل على مرورك الكريم .
الطموح99
كعادتك أيها الكريم أمتعتنا بهذا الرابط أسأل الله أن يجزيك خيرا .
الفارس الملثم
حياك الله ونفع بك ، أشكرك على إضافتك وتعقيبك .
محبة العلم
إضافة جميلة ومفيدة فشكراً لكِ .
أبوس
يا أهلاً ومرحباً بالحبيب الغالي أبي قصي .. أحبك الله .
وأما أهل الحديث نسأل الله أن يرفع درجاتهم ، فقد سخرهم الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولهم جهود عظيمة في ذلك رحمهم الله .

[أبو عمر القصيمي]

قناص الفوائد
أهلاً بأبي المهند ، فوائدك رائعة نفع الله بك .
أما منكر ونكير فالأحاديث بمجموع طرقها تثبت صحتهما ، ويكاد السلف يتفقون على إثبات هذه التسمية ، والأحاديث عندي مكتوبة سأذكرها إن شاء الله في رد لاحق .
وأما ما ذكرته عن الشيخ عبدالله السعد فيا ليتك تتذكر في أي شريط أو أي درس أحصل على كلامه ، فأشرطته كلها ولله الحمد عندي وقد استمعت لأكثرها ولكن لم أنتبه لتضعيفه هذا .
وكذلك الشيخ سليمان فهل تتذكر أين كلامه ؟ وما سبب التضعيف ؟
وأما أحاديث رضوان فسأذكر أبرزها إن شاء الله ، ولكن لم أجد شيئاً منها عند ابن حبان !
الفارس الملثم
مرحباً بأبي الوليد ، والرابط مفيد جداً جزاك الله خيرا .

[أبو عمر القصيمي]

بالنسبة لأحاديث منكر ونكير :

فأما حديث أبي هريرة الذي ذكرته في أصل الموضوع فقد أخرجه الترمذي ( 1071 ) وابن حبان في صحيحه ( 3117 ) والآجري في الشريعة ( 851 ) وغيرهم كلهم من طريق عبدالرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة به .
وعبدالرحمن بن إسحاق المدني فيه كلام لبعض الحفاظ ولكن الأكثر على تقويته ، فقد قال عنه الإمام أحمد صالح الحديث ، وفي موضع آخر قال ليس به بأس ، ووثقه يحيى بن معين ، وقال يعقوب بن شيبة صالح ، ووثقه أبوداود ، وقال النسائي ليس به بأس ، وقد تكلم الإمام أحمد في روايته عن أبي الزناد ، وقال البخاري ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه ، وقد قواه ابن خزيمة وذكره ابن حبان في الثقات ، أما من ضعفه فالدارقطني قال ضعيف يرمى بالقدر ، وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به .
فالخلاصة من كلامهم أنه صدوق كما قال الحافظ ابن حجر ، وأنه حسن الحديث ما عدا روايته عن أبي الزناد وكذلك إن خالف من ليس بدونه فلا يعتمد على حفظه ، وحديثنا ولله الحمد ليس من هذين القسمين .
فهذا الإسناد إسناد حسن ، ووردت هذه التسمية بأحاديث أخرى وآثار عن الصحابة ، ولكن الأحاديث الواردة كلها ضعيفة ولكن بعضها ليس بشديد الضعف فهي تقوي الحديث الأول وتشهد له .
وكذلك ثبت عن أبي الدرداء وورد عن ابن عمر وابن عباس فكله يدل على أن التسمية ثابتة .
وفي الرابط الذي نقله أبو الوليد ما يفيد ذلك كما في الرد ( 9 و 10 ) .

وأما رضوان فأبرز الأحاديث هي :

1 / حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الطويل وفيه : ( فينادي رب العزة تبارك وتعالى رضوان وهو خازن الجنة ، فيقول : يا رضوان ارفع الحجب بيني وبين عبادي وزواري .. ) أخرجه الدارقطني في الرؤية ( 59 ) من طريق حمزة بن واصل المنقري عن قتادة عن أنس قال : ( بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال : أتاني جبريل عليه السلام وفي يده كالمرآة البيضاء .. )
وهذا ضعيف جداً لأجل حمزة بن واصل قال الذهبي في الميزان : " حمزة بن واصل البصري عن قتادة لا يعرف ولا هو بعمدة ذكره العقيلى في الضعفاء وقال : حديثه غير محفوظ قلت : هو صاحب حديث المرآة البيضاء بطوله.. " انتهى

2 / حديث أبي بن كعب الطويل مرفوعاً وفيه : ( إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن يس ... وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشربها وهو على فراشه فيقبض ملك الموت روحه .. )
هذا الحديث أخرجه القضاعي في مسند الشهاب ( 1036 ) من طريق مخلد بن عبدالواحد عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب به .
قال الألباني رحمه الله في الضعيفة ( 5870 ) : " وهذا إسناد موضوع المتهم به مخلد هذا قال ابن حبان منكر الحديث جداً . والحديث جزم بوضعه الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على البيضاوي . " انتهى .
وجاء الحديث من طريق آخر عن أبي بن كعب وفيه عدة علل أيضاً .

3 / حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : ( إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ، فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش ، يقال لها المثيرة ... ويقول الله عز وجل : يا رضوان ، افتح أبواب الجنان .. )
هذا الحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ( 3 / 335 ) والفاكهي في أخبار مكة وابن الجوزي في العلل المتناهية ( 2 / 540 ) وغيرهم من طريق القاسم بن الحكم العرني عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس .
وهذا الحديث ذكر له ابن الجوزي ثلاثة علل منها أن الضحاك ضعيف وأن القاسم بن الحكم مجهول ، وفي الحديث أيضاً انقطاع حيث الضحاك لم يسمع من ابن عباس .
وقال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب ( 594 ) عن هذا الحديث : " موضوع " .

4 / حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إذا كان يوم القيامة ينصب منبران قال فيجئ ملك من الملائكة فيرتقي على أحدهما فيقول معشر الخلائق من كان لا يعرفني فليعرفني فأنا رضوان خازن الجنة وهذه مفاتيحها أمرني ربي أن أدفعها إلى محمد ... )
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 30 / 156 ) بسنده من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري به .
وهذا ضعيف جداً فيه عدة علل منها فضيل بن مرزوق وروايته عن عطية حيث قال ابن حبان في الضعفاء : " يخطئ على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات " وفيه أيضاً عطية العوفي فقد ضعفه كبار الحفاظ وهو مدلس خاصة عن أبي سعيد كما ذكر ابن حبان .
وانظر هذا البحث فمع اختصاره وقد فاته شيء قليل ولكنه مفيد جداً :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35318&highlight=%D1%D6%E6%C7%E4

[الأعمش]

بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات الجيدة

ومما يذكر من اسماء الملائكة

رقيب وعتيد

استدلالاً بقوله تعالى :

{ إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }

.:: سليمان بن مهران ::.

[أبو عمر القصيمي]

الأعمش
حياك الله ، وأشكر لك إضافتك
وبالنسبة للاستنباط من الآية (( رقيب عتيد )) فهو ليس بالقوي ، فهذا ليس تسمية لهما ، فمعنى الرقيب أي : الحافظ أو المراقب ، ومعنى العتيد : أي الحاضر الذي لا يفوته شيء كما في تفسير البغوي وغيره والله أعلم .
والسيوطي رحمه الله ألف كتاباً ( الحبائك في أخبار الملائك ) وفيه عدد من الأسماء التي تحتاج إلى تنقيح وتحقيق فهو رحمه الله لا يمحّص وإنما يجمع فقط والله أعلم .

[الخفاش]

جزيت كل الخير على ما تفضلت به يابوعمر


الحقيقة اني استفتدت من موضعك الرائع

بورك فيك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين



سلام ..

[قناص الفوائد]

سأبحث في دفاتري وأرد لك بإذن الله تعالى .......


محبكــ ...