|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
09-02-2008, 07:51 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: جسدي ام روحي؟ جسدي على أرض محمد صلى الله عليه وسلم اما روحي فهي على أرض القدس تنتظر.
المشاركات: 146
|
في مكتبة الرشد بالرياض .. هكذا يتواضع العالِم عند علمه !!
"هذه الحاشية قد لا تكون ذات فائدة، وإنما كُتبت تقييدًا يخص ممليه وكاتبه، فلو ضاعت لأحسّ بخسارة كبيرة من الجانب الشخصي، أما من حيث الفائدة العلمية فهي قليلة أو نادرة، لكن على المسلم أن يسعى في نفع المسلمين بقدر ما وهبه الله ومكّنه. {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا .}[الطلاق: 7]".
هكذا عبّر الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة عن تعليقاته على مختصر صحيح مسلم الذي صدر حديثًا عن مكتبة الرشد 1429هـ . ولكن المشرف على الإدارة العلمية ونائب المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) الدكتور عبد الوهاب بن ناصر الطريري ـ الذي أورد العبارة في تقديمه. . ـ خالف شيخه رأيه في فائدة تعليقاته على الكتاب، "فإنها وإن كانت قليلة نسبيًّا، إلاّ أنها طيبة مباركة نافعة، فقد كتبها الشيخ في حال من استجماع الفكر وصفائه، ربما لو أراده الآن لم يتيسر له". لقد أولى علماء المسلمين أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عناية كبيرة؛ فكانوا يتلمسون كل حركاته وسكناته، وكل ما ينطق به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويدوّنونها.. ثم أخذ عن كل سلفٍ خلفه العلم فبلّغوه كما سمعوه، وكل يأخذ من العلم حظه من أفواه من سبقوه، حتى اتسعت خارطة الإسلام ودخل الوضع في الحديث، فقام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وجمعوا الصحيح وطرحوا الضعيف. ومن هؤلاء العلماء الأعلام: الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري بجمع كتاب اشترط فيه مواصفات معينة لما يورده من أحاديث، وذاع وانتشر بين المسلمين باسم (صحيح مسلم)، وتناقلت الأمة هذا الصحيح مع (صحيح البخاري)، وتلقّت جماهيرها أحاديثهما بالقبول، وتفرّغ الأكابر من العلماء لتدريسها والإفادة منها وشرحها، ونفرت طائفة أخرى لتقريبها واختصارها، ومنهم الإمام زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ـ رحمه الله ـ الذي اختصر الصحيح في كتاب: مختصر صحيح مسلم، وقد لاقى من القبول ما يُحسب أنه علامة إخلاص نحسبه كذلك، ولا نزكي على الله أحدًا. فقد حصل له ما حصل لأصله من تفرغ طائفة من أهل العلم، شراحًا ومفيدين ومستفيدين وحفاظًا وتحقيقًا وطباعة، وكان ممن عُني به فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم)؛ "فقد استظهره حفظًا، وقرأه عليه طلابه، وشرحه في دروسه، ثم كان للشيخ خلوة طويلة صحب فيها هذا الكتاب، وقابله مقابلة دقيقة على أصله «صحيح مسلم» طبعة محمد فؤاد عبد الباقي، وعلّق على أحاديثه، بذكر فوائد واستنباطات علمية وتربوية دقيقة، وهي من الفوائد الثمينة التي تُستجلب بعمق التأمل وترداد النظر، وليس بتوسيع البحث وكثرة المراجعة". ولذا توجهت الإدارة العلمية في مؤسسة (الإسلام اليوم) إلى إخراج الكتاب موشّحًا بهذه التعليقات، مع تحقيق نصه، ومقابلته على أصوله، وخدمته بالتعليق على ما تمسّ الحاجة إلى التعليق عليه، وفق خطة علمية ذُكرت في مقدمة الكتاب، ومجملها: 1- مقابلة الكتاب على مخطوطتين. 2- الاستعانة بالنسخة التركية المطبوعة لصحيح مسلم في مواضع الإشكال، وإثبات الفروق المؤثرة منها، وإثبات زياداتها اللازمة-وهي قليلة-. 3- انتهاج طريقة إثبات النص الراجح الذي يُظنّ أنه الأقرب إلى النص النبوي. 4- تخريج حديث الأصل على الصحيحين. 5- ذكر الفوائد الحديثية، والفقهية، واللغوية للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة آخر كل حديث، أو في موضعه من الحديث، وتخريج الأحاديث الواردة ضمن الفوائد، وربط الكتاب ببعضه بالإحالة بالرقم على ما سيأتي وما سبق. 6- ذكر شرح الألفاظ الغريبة، ومعاني بعض العبارات عند الحاجة، زيادة على ما ذكر الشيخ. 7- الإشارة إلى علل أحاديث لم يذكر عللها الشيخ سلمان على سبيل الإشارة والإيجاز. 8- عمل فهارس إلكترونية للآيات والأحاديث والموضوعات. وقد تمَّ الاعتماد في تحقيق الكتاب على نسختين خطيتين، إحداهما محفوظة بدار الكتب المصرية، والثانية مصوّرة عن معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، عن بعثة أسبانيا. وقد تُوّج الكتاب بمقدمة لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الوهاب بن ناصر الطريري تحدث فيها مُعرّفًا بمختصرات صحيح مسلم، وذاكرًا منهج الإمام المنذري في (مختصر صحيح مسلم)، ثم عرَّجَ على عناية أهل العلم بـ«مختصر صحيح مسلم» للمنذري، ومرَّ على تسمية الكتاب، ووصف النسخ المعتمدة، ثم ذكر منهج العمل في الكتاب، وختمَ بترجمة للإمام المنذري. الكتاب جاء بهذه الحلة في مجلدين، وقرابة (1200) صفحة. " سائلين الله -عز وجل- أن يعظم الأجر والمثوبة للإمام مسلم بن الحجاج على تأليفه صحيحه، وللإمام المنذري على حسن اختصاره وتقريبه، ولشيخنا الشيخ سلمان العودة -وفقه الله- على فوائده وتعليقه، وأن يمنّ علينا وعلى جميع إخواننا المسلمين بالمغفرة والتوفيق والقبول. }رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}. [الحشر:10].
__________________
من قال سبحان الله وبحمده مائة مره غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. حفظه الله ورعاه آخر من قام بالتعديل السكب; بتاريخ 09-02-2008 الساعة 07:55 PM. |
09-02-2008, 10:56 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 661
|
وبعدين!!!
|
10-02-2008, 10:59 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
|
جزاك الله خيراً ..
سأقتني الكتاب ... محبكـــ ..
__________________
كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر) |
11-02-2008, 03:03 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
|
وبعدين موضوع جميل وخيّر.. سنقتني الكتاب بإذن الله تعالى.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل. |
12-02-2008, 08:56 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: جسدي ام روحي؟ جسدي على أرض محمد صلى الله عليه وسلم اما روحي فهي على أرض القدس تنتظر.
المشاركات: 146
|
شكرا لكم والدال على الخير كفاعله
__________________
من قال سبحان الله وبحمده مائة مره غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. حفظه الله ورعاه |
13-02-2008, 07:11 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
|
شكراً لك أخي سنقتني الكتاب بإذن الله فكتب الشيخ سلمان كلها درر وفوائد حفظه الله وأبقاه . |
14-02-2008, 01:13 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: Milano
المشاركات: 797
|
شكرا ..
__________________
مــــ أجمل البراءة ـــــآ |
14-02-2008, 02:25 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: تايـــــــــهـ ـ ـ
المشاركات: 1,935
|
بورك فيك اخوي السكب
وجعل ذلك في موازينك يا رب
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|