بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( الحرب على أمريكا ) خطبة الشيخ محمد الهبدان . (17/4/1423هـ)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-07-2002, 04:15 AM   #1
زكريا
عـضـو
 
صورة زكريا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
( الحرب على أمريكا ) خطبة الشيخ محمد الهبدان . (17/4/1423هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

أقدم لكم أيها الأخوة خطبة ولأول مرة تطرح على الشبكة . ..

وهي خطبة الشيخ محمد الهبدان إمام وخطيب جامع العز بن عبدالسلام . . .

والتي ألقيت في يوم الجمعة الموافق 17/4/1423هـ

والتي كان عنوانها [ [ الحرب على أمريكا ] ] . . . .


( ( الخطبة الأولى ) ) . .

بسم الله الرحمن الرحيم

أمة الإسلام : يقول الله تعالى :{ ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } وقال سبحانه :{ ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة }
صدق الله العليم الخبير ..وكذب كهنة السياسة ، ومدعو الرؤية المستقبلية ..الذين يرون في التواطؤ مع الكفار والتحالف معهم تحقيق المصلحة للمسلمين . .واليوم تتكشف الحقائق أكثر ، وتظهر على السطح عداوة الكفار للمسلمين وما تخفي صدورهم أكبر .
إن الأمريكان لم يكتفوا بإعلان عداوتهم لإخواننا في أفغانستان ، ولم تجف أيديهم من دماء إخواننا ، ولما ينجلي غبار المعركة ، فآثار التدمير والنسف والقصف والتخريب في كل مكان ، والقتلى والمعاقون والجرحى بالمئات بل بالآلف ، والأرامل والأيتام والمشردون لا يحصون ..وأبناء المسلمين أسارى بيد عدو حاقد لا يعرف للإنسانية حقا ، ولا يقدر لبني آدم قدرا .
فهل يا ترى يقف المسلمون يتفرجون على مصاب إخوانهم وتبجح عدوهم؟
إن الدم ليفور في قلب المسلم الغيور ، وحتى ليكاد أن يخرج من العروق ..وينساح خارج الجسم ..عندما يعلم أن هؤلاء يتآمرون لا في الخفاء ..بل في العلن ..على بلاد الحرمين التي شرفها الله ..فهي مهبط الوحي ، ومنبع الرسالة ..يعلن الأعداء أنهم يريدون تمزيقها وتقسيمها ..والتدخل في شؤونها الخاصة ..وتغيير مناهجها ..والاعتداء على علمائها ودعاتها ..وإسكات خطبائها ..وأسر مجاهديها..يا سبحان لله..لقد آن للمسلمين أن يرفعوا راية الجهاد ..ويعلنوها حرباً لا هوادة فيها على الظلم والطغيان ..حرب في كل الميادين العسكرية والإعلامية والاقتصادية ..ليعلم الغرب ..أننا نحن بنو الحرب ، وبنو التضحيات ، وبنو المعامع الحُمْر ، والأيام العوابس ، وأننا :
ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
وأنها ما كانت قط قلوب أقوى ولا أطهر من قلوبنا ولا كانت سيوف أحد ولا أمضى من سيوفنا ، ولا كان مجد أعظم من مجدنا ، ولا تاريخ أحفل بالنصر والظفر والنبل من تاريخنا ، وأننا نحن طهرنا أرض الجزيرة من دنس يهود ، ونحن أنقذنا الشرق والغرب من عبودية كسرى وقيصر ، ونحن قصمنا ظهر كل جبار ، وكسرنا رقبة كل متكبر ، وأننا نحن أبطال بدر واليرموك والقادسية ونهاوند وحطين وعين جالوت ، وأننا هدمنا صروح الشر في الدنيا ثم بنينا فيها صروح الخير والعلم ، وأقمنا فيها منار الحق والهدى ، وأقمنا للناس خير حضارة عرفها الناس .

من ذا الذي رفع السيوف ليرفع اسـ ـمك فوق هاماتِ النجوم مــنارا
كنا جبالا في الجبال و ربــمــــــــا سرنا على موج البحار بحــارا
بمعابد الإفرنج كـــان أذاننـــــــــا قبـل الكتائب يفتح الأمـصـــارا
لم تنس أفريقيا ولا صحـــــــراؤهـا سجداتنا والأرض تقذف نــــارا
أرواحنا يا رب فوق أكْـفِّـنــــــــــا نرجــو جوارك مغنماً و ثوابـــا
كنا نقدم للسيوف صـــدورنـــــــــا لم نخش يومــاً غاشماً جبـــارا
لم نخش طاغوتاً يحاربـــنـا ولــــــو نصب المنايـا حولـنا أســــوارا

لقد بلغ من غرور العدو وغطرسته أن تجرأ على حرماتنا ومقدساتنا ، وأهان كرامتنا .
فما الذي دفعه إلى ذلك ؟ أهو اغترار بقوته وإمكاناته العسكرية وترسانته الضخمة من الأسلحة وما يملكه من رؤوس نووية وصواريخ عابرة ..إن هذه القوة كلها وأكثر منها لا تخيفنا ..إننا نملك سلاحاً عظيما ..لا يملكه عدونا ..سلاح جربناه كثيرا في معاركنا ..فانتصرنا وهزمنا عدونا ..إنه سلاح طلب الشهادة في سبيل الله ، سلاح ( جئتكم بقوم يحرصون على الموت كما تحرصون على الحياة ) سلاح :
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
إن المسلم يصبح قنبلة موقوتة في مواجهة الظلم والعدوان ..قنبلة لا يمكن اكتشافها ولا محاصرتها ولا السيطرة عليها ولا التنبؤ بوقت انفجارها ، إنه يموت ليحيا حياة أبدية في رضوان الله والجنة ، ويضحي بالقليل ليظفر بالكثير ، يضحي بالفاني من أجل الباقي .
إن الرعب الذي تعيشه أمريكا ..وحالة التوتر التي تسود كل الولايات المتحدة والاستنفار الأمني لا يمكن الخلاص منه بالاستمرار في نفق الإيذاء للمسلمين والتمادي في العدوان عليهم ، إن ما تعيشه أمريكا اليوم بداية الطريق في صراعها مع المسلمين ..هل نظنه صراعاً ماديا بحتاً كما كان مع الاتحاد السوفيتي ؟ أم نظنه صراعاً اقتصادياً مع الصين أو اليابان ؟
هل هو صراع مع من يتعلقون بالحياة و يعتبرون أعظم طموحاتهم أن يعبوا من شهواتها ومتعها الرخيصة !! إنهم ورب الكعبة لن يحلموا بالأمن والاستقرار ما لم ينزعوا من قاموسهم عداوة المسلمين ، إن الحرب لم تبدأ فصولها بعد ، وفرسان الإسلام لا زالوا على عتبة الباب ، وهم يرتقون ذروة سنام الإسلام وقد ألجموا خيولهم حتى لا تنطلق ؛ لأن المواجهة الشاملة مع الكفار إذا بدأت لن تنتهي حتى ينال المسلمون إحدى الحسنين إما النصر أو الشهادة .
إنه من الخير لأمريكا أن لا تستفز الأمة المسلمة وأن تتراجع عن طغيانها ..لأن الأمة المسلمة ليست بحكوماتها وأنظمتها فحسب ، ولكنها بشعوبها ورجالاتها ..بطاقاتها المتفجرة ، وحماسها المتوقد في كل نفس ..في نفس الطفل الصغير ..كما هي في نفس الشيخ الكبير ، وفي نفس الفتاة المسلمة ..كما هي في نفس المرأة العجوز .
إن الولاء للإسلام والغيرة على حرماته تملأ القلوب المؤمنة وتوقدها لتنطلق تضحية في سبيل الله على ثرى جبال الأفغان ، وفي أودية الشيشان وسهولها .
أولا يعتبر هؤلاء الأمريكان بما انتهى إليه هتلر ..ومن قبل هتلر نابليون ، ومن قبلهما عاد وثمود وكسرى وقيصر ، وكل طاغية جبار ؟!! فهل دامت الدنيا على أحد حتى تدوم لهم ؟!!{ ألم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة }؟!! أهم أشد سلطانا في الأرض من فرعون ؟ وهؤلاء مهما قويت دولتهم فإن الله تعالى لهم بالمرصاد ، فيريح الإنسانية منهم ومن حضارتهم ، ولا يبقى منهم إلا أخباراً يقرؤها غداً تلاميذ المدارس ، فيعجبون من أصحابها ، ويلعنونهم عليها .
أمة الإسلام : لئن أخذت الأيام السلاح والمال منا ..فوضعتهما في أيدي عدونا فما أخذت منا إيماننا ولا مضاءنا ، ولا سلبتنا عزتنا ولا نُبلنا ، ولا بدلت جوهرنا ، ولا جعلت عدونا مثلنا ، لأن الجبان الشاكي السلاح ، لا يغدو بالسلاح بطلا ، والبغل المحلى سرجه بالدرِّ لا يصير بالدر جواداً ..و الأمم الواغلة على المدنية ، العابثة بالمبادئ الإنسانية ، المتخذة العلم ذريعة إلى التدمير ، والفن وسيلة إلى الفساد ، ليست مثل الأمة التي حملت وحدها أمانة المدنية دهراً طويلاً ، فما عرفت يد آمن عليها ، وأنفع لها من يدها .
أمة الإسلام : إنها معركة الخير والشر قد عادت ، ونحن أبدا حملة لواء الخير في الدنيا ، ونحن حماة الحق في الأرض ، ما أضعنا الأمانة التي وضعتها على عواتقنا ملايين الشهداء نثرناهم في الأرض طوال القرون .
هذا تاريخنا ، ما سمعت أذن الزمان تاريخاً أحفل منه بالمفاخر ، وأغنى بالنصر ، وأملأ بالأمجاد ، ووالله الذي جعل العزة للمؤمنين وجعل الذلة على الكافرين لنكتبن هذا التاريخ مرة ثانية ، ولنتلون على الدنيا سفر مجد ينسي ما كتب الجدود ، ولنجعلن أساسه ضربا ضربا ، لا تثبت له شوامخ البيت الأبيض ، ولا هام المردة من شياطين الكونجرس ، فكيف برؤوس اليهود الغاصبين ؟!!
ولنحاربن بالنار والحديد والبارود ، وبالسيوف والخناجر والعصي ، فإن لم نجد يوماً السلاح حاربنا بأيدينا ، ولنسوقن إلى الحرب شباباً أنضر من الزهر ، وأبهى من الضحى ، وأثبت من الجبل ، وأمضى من العاصفة ، فإن لم نجد يوماً شباباً سُقنا إليها الشيوخ والأطفال والنساء ، ولقد ألف الأطفال في معركة تحرير أندونيسيا فرق (جيش النمل ) فكانوا يملؤون جيوبهم بالحصى ، ويتسلقون الدبابات وهي تطلق رصاصها ، ثم يصبونها على سلاسلها وآلاتها ليخربوها ، ولقد كان بنات أندونيسيا يتزنرن بالقنابل ، ثم يلقين بأنفسهن تحت الدبابات فتنفجر الدبابة ويتفجرن معها ، وهذا مثال من ملايين الأمثال التي نضربها للناس في تاريخ جهدنا ، ولنصنعن مثلها وأعجب منها .
ولئن هلك منا فوج لنأتين بأفواج ، ولئن صبر العدو يوما لنرمينه بأيام ، والمستقبل لنا .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم



يتبع ........
زكريا غير متصل  


قديم(ـة) 08-07-2002, 04:17 AM   #2
زكريا
عـضـو
 
صورة زكريا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 286
الخطبة الثانية :


أيها المسلمون : إن هذه الحملة الشرسة القذرة التي شنها الكونجرس الأمريكي على بلاد الحرمين ، و مهوى أفئدة المؤمنين ، ومنبع الرسالة ،لابد أن نقف معها وقفات :

الوقفة الأولى : أن هؤلاء ما رفعوا أنوفهم علينا ، ورفعوا أصواتهم ، وتجرؤا هذه الجرأة بقوتهم ..كلا ، ولكن بسبب ضعفنا وتقصيرنا في جنب الله تعالى ، أمرنا الله أن نتسمك بدينه ، ونعتصم بحبله ، فماذا صنعنا ؟ هل أطعنا أمره ؟أم حِدنا عن سبيله ؟
أقمنا المسارح النسائية ، والألعاب البهلوانية ، وأطلقنا الألعاب النارية ، وخرجت بعض بنات المسلمين على شاشات التلفاز يتراقصن أمام مرأى ومشهد العالم ، وظهر الفساد في البر والبحر ..ولذا عاقبنا الله تعالى بهذا الواقع المر الذي نعيشه .

الوقفة الثانية :إننا اليوم أضعف من الغربيين في القوى المادية ، فلم يبق لنا إلا القوى الروحية : قوة الإيمان ، وقوة الأخلاق ، وقوة العفاف فلنحافظ عليها ، ولنحارب الإلحاد والنفاق والفجور ، لأنها عون للعدو علينا ، وسلاح له يعمله فينا ، وأنْ نجرد للعدو جنداً أخرجوا حبّه من قلوبهم ، وضلالاته من رؤوسهم ، وعاداته من بيوتهم ، وأبغضوه بغضاً بلغ الشغاف ، وخالط الدم ، وسرى في الأعضاء ، وظهر في الأفعال . جنداً صدورهم حافلة بالإيمان ، عامرة باليقين ، يثقون بماضيهم وأنهم يستمدون منه الظفر ، من ألف معركة منصورة كانوا أبطالها ، ومن ألف سنة مباركة كانوا ملوك الأرض فيها ، ويثقون بحاضرهم ، وأن دماءهم ما أضاعت هذا الإرث ، ورؤوسهم ما فقدت هذه الذكريات ، ونفوسهم ما خسرت ذلك الشمم وتلك الفضائل ، ويثقون بمستقبلهم ، وأنهم سيملكون الأرض كرة أخرى ، وسيعودون ملوكها ..
إن الجهاد إن لم يبدأ من البيت والمدرسة والإعلام ، فلا يمكن أن ينتهي إلى ساحة الوغى ، فإذا أردتم أن تبلغوا نهاية الطريق فامشوا من أوله ، إن شئتم أن تصلوا إلى أعلى السلم فابدؤوا من أسفله ، فإن من يمشي من آخر الطريق يرجع إلى الوراء ، ومن ينزل من رأس السلم يصل إلى الأرض .

الوقفة الثالثة : لابد من إعداد الأمة إعداداً جهادياً ..وإحياء روح الشهادة والتضحية في نفوس الناشئة ، وتشجيع الشباب على الاستعداد ..وترك العبث واللهو ..والانشغال بقضايا الفن والكرة ..فهل سمعتم بأمة تعيش في الحرب مثل عيشها في السلم ؟!!
هل سمعتم بأمة يطلق أعداءها الويل والثبور ..وهم لا يزالون يتراقصون على أنغام الموسيقى والحفلات الراقصة ؟!!
هل تعيش أمة في حال الخطر مثلما كانت تعيش في حال الأمن ، لا تنقص شيئا من لهوها وتبذيرها وغفلتها ، وإضاعتها أموال العامة وأموال الخاصة فيما لا ضرورة له ، ولا جدوى منه ، وإنفاقها في الكماليات التي يذهب ثمنها إلى عدوها ، فيرجع إليها رصاصاً وقنابل تنزل على دورها وصدورها ؟

الوقفة الرابعة : إن تلك التصريحات الخطيرة التي جرت تؤكد لنا قضية جوهرية ،وهي أن هؤلاء الكفار مهما خضع لهم الإنسان وتولاهم من دون المؤمنين وناصرهم فإنه سيأتي اليوم الذي ينقلبون عليه ، ويفتكون به ، ولذا حذرنا الله تعالى من مولاة الكافرين فقال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } وكيف يوالي المسلم أعداء الله تعالى ؟ كيف يوالي من قتلوا الأمهات المسلمات وبقروا بطونهن ؟!! كيف يوالي من هتكوا أعراض المسلمات ؟!! كيف يوالي من لم يرحموا صغيرا ، ولم يوقروا كبيرا ؟!!
تذكر كلما رأيت هؤلاء الكافرين تلك الصور المأساوية والتي تحدث يومياً في عالمنا الإسلامي حتى تتأصل في قلبك براءتك منهم وولاءك للمؤمنين .

الوقفة الخامسة : لنتقاسم بالله أيها المسلمون : على أن نقاطع البضائع الأمريكية ..فالمال الذي يأخذه هؤلاء منا ، ثمن سيارات البذخ ، وأحمر الشفاه ، وعطر الإغراء ، وهاتيك السموم ، كل ذلك يتحول ثمن رصاص يستقر في صدورنا وصدور إخواننا ، وثمن قنابل تدمر دورهم وقراهم . .فهل سمعتم بأمة تعين عدوها على نفسها ؟!!

أيها المسلمون : إن كنا لا نستطيع الجهاد بأنفسنا الآن ..وإن كنا لا نستطيع الجهاد بأموالنا فنرسلها للمجاهدين من إخواننا ..فإننا نستطيع أن نجاهد بأموالنا بأن نتوقف عن شراء البضائع الأمريكية التي تغزوا أسواقنا ..نعم أيها المسلمون ..آن لنا والله أن نقف وقفة جادة ..ونفجر غضبنا عليهم بالأفعال التي لا يمكن تجاهلها ..تعالوا لنطعنهم في شريانهم الرئيسي وفي سر قوتهم ..تعالوا نطعنهم في اقتصادهم ..دون أن نخسر شيئا ..ونكون بذلك قد حطمنا جزء من كبرياء هذه الدولة المتجبرة الطاغية ..ولا يقل قائل كم سيكون حجم مقاطعتي ..فإن المطلوب منك أن تبرأ ذمتك أمام الله تعالى مع العلم أن المقاطعة قد حققت نجاحاً باهرا فلله الحمد والمنة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :" جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم " رواه أحمد وغيره.

آخر من قام بالتعديل زكريا; بتاريخ 08-07-2002 الساعة 04:19 AM.
زكريا غير متصل  
قديم(ـة) 08-07-2002, 04:27 AM   #3
علوان
عـضـو
 
صورة علوان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: بريده
المشاركات: 476
السلام عليكم

جزاك الله خير
__________________
علوان غير متصل  
قديم(ـة) 08-07-2002, 10:09 PM   #4
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
ما أعظمه من كلام ! أسأل الله أن ينفع به
وجزاك الله خيراأخي زكريا
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)