[بريداوي ونص]

:
قرأت بالأمس حواراً أجراه موقع الإسلام اليوم مع خطيب جامع حي المنتزة أستاذ المعهد العلمي أحمد الشاوي , راقني هذا الحوار كثيراً وأعجبت بأكثر حديث الأستاذ أحمد حول ما أسموه "الخطاب الدعوي المسجدي" رابـط الحـوار
لكني أجد أن هذا الحوار المختصر تنقصه صراحة الأستاذ في الإجابة على سؤال ورد عليه في منهجه الذي كان يتبعه يوم أن كان خطيباً لأحد جوامع حي المنتزة , سأل المحاور الأستاذ أحمد عن اتهامات كانت قد وجهت إليه ولغيره من الخطباء بأنهم كانوا يدعون إلى العنف في خطبهم من على منابر الجوامع , إجابة الأستاذ أحمد لم تكن صريحة بالقدر الكافي الذي يدافع به عن نفسه يوم أن وجه له الإتهام خاصة أن أقيل أو أوقف عن الخطابة لذات السبب , وإنما ألقى باللائمة على غيره من تيارات الخصم كالليبرالية والعلمانية ولم يعزو الأسباب لشخصه ومنهجه وأسلوبه في الخطابة , ونسي أو تناسى أن من عزله عن المنبر لم يكن يوماً ليبرالياً ولا عَلمانياً !
ليت الأستاذ أحمد يوم أن وجه له السؤال اعترف بخطئه وأنه كان يتخذ أسلوب التهييج العاطفي أسلوباً له في خطبه وخطاباته للناس , وأنه اعتلى المنابر مهيجاً لعواطف الناس من خلال خطابات الإبتزاز العاطفي التي كان يتبعها في نسج خطبه , عزى الإتهام وسببه إلى أنه لم يعط سقفاً من الحرية يخاطب تحت ظله الناس , وكأنه يريد أن يترك له المجال ليناقش قضايا سياسية وإدارية واجتماعية لا تهم عوام الناس , فقد لاحظت أنه يركز في أكثر من موضع من الحوار على مبدأ الحرية , وترك المجال لأصحاب الخطاب الشرعي بمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة وأن لا يحجر على الخطباء في ذلك , ونسي أن لمنبر الجمعة رسالة يجب تأديتها إلى الناس يوم أن حضروا إليه في المسجد متقبلين لما يتفوه به ومستمعين لما سيتحدث به بدلاً من جعل هذا المنبر أداة للرد على فلان وعلان من تيارات الخصم , ومناقشة القضايا التي تخالف توجه أكثر الإسلاميين أو شباب الصحوة في المجتمع
الأستاذ أحمد عُزل عن منبر الخطابة , والأسباب تكاد تكون معروفة لدى أكثر المهتمين , ولكني لم أجد موضعاً في الحوار لام فيه الأستاذ أحمد من يتبعون أساليب التهييج العاطفي في خطبهم أو يتخذون من الخطاب الحماسي (الغير منضبط في غالبه) خطاباً أوحداً في مخاطبة الناس على تلك المنابر , وكأنه رضي بأنه يكون منهم بعد أن أثبت هذا النوع من الخطاب فشله في أواخر الثمانينات والتسعينيات يوم أن كان شباب الصحوة في أوج حماسهم وثورتهم
نحن في هذا الوقت بحاجة إلى أسلوب الداعية المتزن في حديثه البعيد عن أساليب الحماسة والخطابات العاطفية , أكثر من حاجتنا إلى ذلك الأسلوب الذي يعتمد على تهييج الشباب والمجتمعات ضد القضايا والمؤسسات
الحوار كان جميلاً وإجابات الأستاذ وآماله راقتني أدعوكم لقراءة ذلك الحوار والإستفادة مما ورد فيه , وجزاكم الله خيراً
:
,

[الأصبع الإيجابي]

نحن في هذا الوقت بحاجة إلى أسلوب الداعية المتزن في حديثه البعيد عن أساليب الحماسة والخطابات العاطفية , أكثر من حاجتنا إلى ذلك الأسلوب الذي يعتمد على تهييج الشباب والمجتمعات ضد القضايا والمؤسسات
أوافقك الرأي .. فشكرا شكرا.

[بريداوي ونص]

:

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كع كع نحن في هذا الوقت بحاجة إلى أسلوب الداعية المتزن في حديثه البعيد عن أساليب الحماسة والخطابات العاطفية , أكثر من حاجتنا إلى ذلك الأسلوب الذي يعتمد على تهييج الشباب والمجتمعات ضد القضايا والمؤسسات أوافقك الرأي .. فشكرا شكرا.

الشكر لله أخي العزيز , جزيت خيراً

[العفالقي]

اترك الناس واشتغل بالي ينفعك .

[إبراهيم-أبو محمد]

أخي بريدواي لي وجهة نظر أرجو أن تقبلها بصدر رحب.
أما كلامك عن أن الداعية يجب أن يكون متزناً وبعيداً عن العواطف فهذا صحيح وأوافقك الرأي فيه.
وأما أن الأستاذ أحمد كان يهيج الناس ضد المؤسسات فأعتقد أنه كلام فيه مبالغة, فالأستاذ أحمد كان من أشد المعارضين لبعض التوجهات التكفيرية وكان أيضاً يفند آراء الشباب الذين يقومون بالتفجيرات والعمليات القتالية. وقد لاقى كما لاقى غيره من الغيورين على هذه الدولة بعض المضايقات بسبب معارضته لهذه التوجهات.
وأعتقد أن الأستاذ أحمد لايعتمد المنهج العاطفي في تعامله مع الأحداث وإنما يغلب الجانب الشرعي والعقلي في كلامه عما يحدث من حوله.
ومنبر الجمعة ليس له وظيفة معينة ففيه يتكلم الخطيب عن الأمور الشرعية والدينية والدنيوية على حد سواء ولا يختص منبر الجمعة بأمور الدين فقط وإنما هو للكلام عن جميع الأمور وخصوصاً الأمور والأحداث المستجدة. ولو كان الإعلام قد أتاح الفرصة ( الفرصة الحقيقة وليس مجرد إدعاءات) للدعاة والعلماء بأن يقدموا أدلتهم و آرائهم عما يحدث, لما حدث بعض الأخطاء من قبل بعض الخطباء في طرحهم لخطبهم.

[بريداوي ونص]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها إبراهيم-أبو محمد أخي بريدواي لي وجهة نظر أرجو أن تقبلها بصدر رحب. أما كلامك عن أن الداعية يجب أن يكون متزناً وبعيداً عن العواطف فهذا صحيح وأوافقك الرأي فيه. وأما أن الأستاذ أحمد كان يهيج الناس ضد المؤسسات فأعتقد أنه كلام فيه مبالغة, فالأستاذ أحمد كان من أشد المعارضين لبعض التوجهات التكفيرية وكان أيضاً يفند آراء الشباب الذين يقومون بالتفجيرات والعمليات القتالية. وقد لاقى كما لاقى غيره من الغيورين على هذه الدولة بعض المضايقات بسبب معارضته لهذه التوجهات. وأعتقد أن الأستاذ أحمد لايعتمد المنهج العاطفي في تعامله مع الأحداث وإنما يغلب الجانب الشرعي والعقلي في كلامه عما يحدث من حوله. ومنبر الجمعة ليس له وظيفة معينة ففيه يتكلم الخطيب عن الأمور الشرعية والدينية والدنيوية على حد سواء ولا يختص منبر الجمعة بأمور الدين فقط وإنما هو للكلام عن جميع الأمور وخصوصاً الأمور والأحداث المستجدة. ولو كان الإعلام قد أتاح الفرصة ( الفرصة الحقيقة وليس مجرد إدعاءات) للدعاة والعلماء بأن يقدموا أدلتهم و آرائهم عما يحدث, لما حدث بعض الأخطاء من قبل بعض الخطباء في طرحهم لخطبهم.

1/ تهييج الناس ضد بعض المؤسسات ليس شرطاً أن يكون صراحة , فهو يعلم أن الصراحة قد تودي به من أول خطبة يكون صريحاً بها , إنما تكون بأسلوب غير مباشر كأن يتحدث عن بعض كتاب الصحف بأنهم مخذلون أو أعداء ويدخل من سمح لهم بنشر مقالاتهم في نفس المظلة
2/ يغلب على طرح الأستاذ أحمد مناقشة القضايا بعاطفية , كما يغلب على أسلوبه أيضاً أسلوب مخاطبة العواطف والتغافل عن مخاطبة العقول , وهو ما يجعل الناس لا تدرك كثيراً مما يتحدث به ويعقلون ما يخطب لأجله
3/ النقطة أتفق معك في الشطر الأول منها , أما الآخر فالإعلام عامة قد أعطى مساحات كبيرة للإسلاميين كي يخاطبوا الناس حول ما يلم به المجتمع لكن (تعاطف وتغافل) بعضهم لم يجعل لهم من أنفسهم حلاً لها ولم يضعوا حلولاً فعلية لتلك المشاكل
جزاك الله خيراً

[إبراهيمء]

أولا : ليس أنت من يعلم بصدق الشيخ أو عدم صراحته فهذا شيئ راجع لضميره وباطنة ونحن نعلم صدق الشيخ وصلاحة

ثانيا : الحماس في الخطب مع قوة المضمون أمر محمود وهو من التحريض على الخير
قال تعالى {فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا} التفسير في القطع (1/320)

قال تعالى {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهو} ولم يقل أءمر المؤمنين على القتال

فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكتفي بالأمر بالقتال بل وزاد بالتحريض عليه
فهنا ندرك أهمية الحماس والتحريض على فعل الشيئ


[ أحضه أي ] أحرضه عليه. قال الخليل : الفرق بين الحث والحض، الحث يكون في السير والسوق وكل شيء، والحض لا يكون في سير ولا في سوق. فأما الأول ففي القرآن منه ستة مواضع، والثاني ثلاثة مواضعن في لاحاقة والماعون " ولا يحض على طعام المسكين " وفي الفجر " ولا تحاضون " هذه الثلاثة بالضاد.

والعاطفه مهمه جدا
فالحب الله عز وجل لابد له من عاطفه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لابد له من عاطفه وحب الغسلام لابد له من عاطفه
وهكذا
فإتهامك له ببث الخطاب العاطفي إتهام في غير محله
لأنه لابد من العاطفه والعبرة بتوجهها وليس بوجودها

وإذا غلبت العاطفه على العقل فهنا الخلل
وإني من الناس الذين يحضرون خطب الشيخ ووالله إنه ليعلمنا بكل خطبة أشياء عضيمة وجديرة بالطرح ومثرية أيضا بعيدا عن العاطفه الزائدة أو الحماس المندفع فإني أخرج من خطبته مملؤن بالفوائد والحماس للخير والإقبال عليه وليس الإندفاع بدون إحساس
وأرجو ان توضح النقاط التي ترى فيها إندفاع الشيخ وحماسة وعاطفيته (الزائدة) من فضلك

اقتباس ونسي أن لمنبر الجمعة رسالة يجب تأديتها إلى الناس يوم أن حضروا إليه في المسجد متقبلين لما يتفوه به ومستمعين لما سيتحدث به بدلاً من جعل هذا المنبر أداة للرد على فلان وعلان من تيارات الخصم , ومناقشة القضايا التي تخالف توجه أكثر الإسلاميين أو شباب الصحوة في المجتمع

سبحان الله
هل الشيخ دافع عن قضية تخصة أو تخص لقمة عيشة
الشيخ يدافع عن التيار المعادي للإسلام والإلتزام.................ام ان الدفاع عن قضايا الإسلام التي ضد فلان وفلان من المنحرفين فكريا صار من الأمور الشخصية بين المشائخ والدعاة والمنحرفين الفسقة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[بريداوي ونص]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها العفالقي اترك الناس واشتغل بالي ينفعك .

جزاك الله خير

[الـصـمـصـام]

..


الخطاب العاطفي يعني تجريده من الشواهد القرآنية و النبوية في موضوعها ، و تعني غياب مخاطبة لغة العقل ، و هذا كله موجود بل متكاثر في خطب الشيخ ..
و أنت أيها الأخ المبارك تطالب الشيخ بالاعتراف و كأن مسألة التهييج العاطفي التي تزعم بأن الشيخ يتبناها مسألةٌ مسلمَّة لا جدال فيها ..
بالنسبة لي فأعتبر بعض خطب الشيخ مرجعاً في المواضيع التي يتحدث عنها ، لكثافة معلوماتها ، و دقتها ..
و لكي أبرهن على ذلك أدعوك لاستماع الخطب إلم تكن استمعتَ إليها ..

و أسأل الله أن يوفق الشيخ أحمد للقيام على ثغورٍ أخرى خدمةً لدين الله تعالى ، فالخطابها طريق لكنها ليست الطريق الأوحد ..

[بريداوي ونص]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام .. الخطاب العاطفي يعني تجريده من الشواهد القرآنية و النبوية في موضوعها ، و تعني غياب مخاطبة لغة العقل ، و هذا كله موجود بل متكاثر في خطب الشيخ .. و أنت أيها الأخ المبارك تطالب الشيخ بالاعتراف و كأن مسألة التهييج العاطفي التي تزعم بأن الشيخ يتبناها مسألةٌ مسلمَّة لا جدال فيها .. بالنسبة لي فأعتبر بعض خطب الشيخ مرجعاً في المواضيع التي يتحدث عنها ، لكثافة معلوماتها ، و دقتها .. و لكي أبرهن على ذلك أدعوك لاستماع الخطب إلم تكن استمعتَ إليها .. و أسأل الله أن يوفق الشيخ أحمد للقيام على ثغورٍ أخرى خدمةً لدين الله تعالى ، فالخطابها طريق لكنها ليست الطريق الأوحد ..

1/ ليس شرطاً يا عزيزي أن يكون الخطاب العاطفي مجرداً من النقول القرآنية و السنة , حتى في القرآن الكريم يخاطب الله جل وعلى الناس خطاباً عاطفياً وخطاباً عقلياً منطقياً , لكن استخدام الأدلة فيما يخدم الخطاب ويهيج العواطف هو ما يستعمله الأستاذ أحمد في أكثر خطبه , وجعلها داخل السياق هو ما يجعل الناس تحتشد لتستمع له في مسجده !
2/ أطالب بالإعتراف لأن مسألة مخاطبة العواطف وتهييجها مسألة خطيرة في حال اتبعها الخطباء في مخاطبتهم للناس ومعناها أن من حضر الجمعة والخطبة سيخرج من باب المسجد لا يعقل شيئاً مما تحدث به الخطيب , وإنما مجرد مواعظ ينتهي أثرها بانتهاء حديث الخطيب ونزوله من المنبر
3/ كثافة المعلومات التي تتحدث عنها لا أجدها في أكثر خطب الشيخ , هي كالمواعظ التي يجيد صياغتها أكثر الناس ولا تستحق أن يفرد بها خطبة وإن أردت أن تبرهن فبرهن بشيء مادي لا أن تقول أدعوك لاستماع الخطب !!!
جزيت خيراً

[Abufahd]

غريب أصبح الحوار لقول مايريده الناس.

في بعض ماقال اختلاف بين مشواره العملي وبين مانظر له في الحوار.

[بريداوي ونص]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Abufahd غريب أصبح الحوار لقول مايريده الناس. في بعض ماقال اختلاف بين مشواره العملي وبين مانظر له في الحوار.

صدقت وقد لحظت ذلك , لكني أحسب أنه تحول لدى الشيخ في فهم الخطابة والدعوة على الشكل الصحيح , وربما كان في بعده عن المنابر خير كثير لو لم يأتي منه إلى مراجعة الأساليب المتبعة لكفت !
جزيت خيراً أبو فهد

[مدحت شوقي بريده]

التهييج العاطفي

أكثر مايردد هذة الكلمة هم المنبطحين من أذناااااااااااب رأس الكفر أمريكا من الارهابيين المتطرفيين العلمانيين ..
ودائماً مايدندون حولها حتى جعلوها ( إدانة .. وتهمة ) يتشدقون بها لكسر شوكة عالم او داعية او مصلح ..


وفي نفس الوقت فهم اكثر من يعمل بهذة الكلمة ..
وبالأحرى هم اكثر من يفعلها ويطبقها ..
فهم ومع كل سانحة يهيجون عواطف الجنس الاخر من اخواتنا وشقائقنا بخطبهم ومقالاتهم التي تحمل الكم الكثير من التعبئة الفكرية لإيصالها لمرحلة الهيجااااااااااااان البهيمي ..


إني لأعجب كثيراً من وقااااحتهم حينما ينهون عن أمر ويأتون بمثله ..
وهم الذين يحاولون ان يوصلوا للعالم بأنهم هم فقط أصحاب المبادئ وأهلاً للحفااااااظ عليها ..


التهييج العااااااطفي للشباب ليس بالمنادة لإنكار المنكر وا دعوة للأمر بالمعروف ..
ولم تكن الدعوة الى الولاء والبراء يوم من الايام تهييجاً عاطفيا ..

فكل مايدعوا اليه دعاتنا وعلمائنا هو اتباع نهج محمد صلى الله عليه وسلم ..


فلم يدعوا او يهيجوا عواطف الرعاااااااااع من الساقطات لآتباع نهج الغرب في حياتهم البهيمية ..

لك الله ياشيخ احمد .. فكم نحبك ونحب من احبك ..


سي يو ..

[الـصـمـصـام]

..


أهلا بك مجدداً أخي المبارك ..
في الحقيقة أنك عند استدراكك الأول على ردي وقعتَ فيما احترزتُ منه ..
و ذلك أنني قيدت الاستشهاد بالأدلة بكلمة ( في موضوعها ) و بهذا تخرج استدلالات المباني دون المعاني ، و لعلك تراجع الرد ..


و بالنسبة للنقطتين الأخيرتين ، فأعتر هذا مكابرةً منك ، و لست أنا من يقول هذا بل كل من عرف الشيخ أحمد ، و تابع خطبه يُقر بهذا ، و العاطفة ليست مذمومة إلا عند تجريدها من التوجيه ، أما إذا وجهت فحي هلا ..

و بالمناسبة فالشيخ يستضاف في هذه الأيام في لقاء حواري في موقع الإسلام اليوم ، و لعلك تجد ما يعضد رأيي في هذا الجانب ..

شكراً لك و لتقبلك ..