[راشد الصليحان]

جاءت فقرة الفخر التي تناوب على تقديمها الشعراء الفراعنة والبلوي والصخري والشريف
لتظهر لنا الخواء الفكري لبعض اعضاء اللجنة ...عندما قال تركي المريخي ..ان الفخر بدأه النبي صلى الله عليه وسلم
(بقوله انا ابن عبد المطلب انا النبي لاكذب )
هذه النظرة الخاطئة والعقلية المتقوقعة حول فهم موقف النبي صلوات الله وسلامه عليه في غزوة حنين
بعد ان تفرق الملسلمون ونادى رسول الله بكل شجاعة وبسالة ...بالنخوة والشجاعة لتحفيز صحابته بالإستمرار والثبات على الموقف
فهناك بعض الجهال يظنون أن النبي يفتخر بجده عبدالمطلب بينما هويحفز
على الثبات والشجاعة

الفخر حرم بالإسلام ولم يقره النبي صلوت الله وسلامه إلا بموقف الصحابي ابودجانة رضي الله عنه عندما اخذ سيف النبي بحقة
فقام وتمخطر امام الصحابة ..عندما اخذ سيف النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه إن الله حرم الفخر إلا بهذا الموقف ..!!
وهنا يكمن الفرق بين التفاخر بالقاعات والمجالس والإستراحات وحالات السلم ..وبين الفخر أثناء المواقف البطولية في ساحات القتال..!!

[abo suliman]

حينما يتكلم شخص بأمر وهو أبعد مايكون بتعلمهـ ..
فحتما ً سيصدر ماحصل !

[فنتاستكـ]

صنيع المريخي لا يصل إلى درجة تجهيله ..
..

[خالد بن محمد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها راشد الصليحان الفخر حرم بالإسلام

من أين لك هذا الحكم ؟

[الكاســـر]

عطنا الدليل بتحريم الفخر..يحق لاي انسان يفتخر باجداده وافعالهم.تحياتي

[راشد الصليحان]

سئل الشيخ محمد بن عبدالوهاب مجدد الدعوة السلفية بالجزيرة العربية ، ما معنى الفخر والطعن ؟

فأجاب :

وأما الفخر بالاحساب ، فالاحساب : الذي يذكر عن مناقب الاباء السالفين التي نسمّيها المراجل. إذا تقرر هذا ففخر الانسان بعمله منهي عنه ، فكيف إفتخاره بعمل غيره؟
وأما الطعن في الانساب ففسر بالموجود في زماننا : ينتسب إنسان إلى قبيلة ويقول بعض الناس : ليس منهم ، من غير بينة ، بل الظاهر أنه منهم.

[راشد الصليحان]

الأخوان

الجني العبد

فنتاستك

خالد بن محمـد

الكاســر

شكرا لحضوركم ....

الدليل ...

التفاخر بالأنساب محرم، وهو من خصال الجاهلية المذمومة، وقد جاء الإسلام بإبطاله والنهي، عنه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ) [الحجرات:11]. وقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13].
وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت".
وروى أيضاً في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة...".
وقد ذكر البخاري مثله موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما.
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو سيد الأولين والآخرين كان يقول: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر" رواه الترمذي وابن ماجه.
ولا حرج أن يتعلم الرجل نسبه، بل يطلب منه ذلك شرعاً ليعرف أرحامه وأقرباءه ويصلهم، وقد روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر".