[غريب الذات]

كلمة - متديّن - تعطي انطباعاً لدى السامع بأن هذا الشخص صاحب فضائل ومحامد
وأخلاق عالية يستحق الثقة والإحترام ,
ويلتزم بالعهود ويحترم كلمته ويقف عندها , قد يكون هذا المفهوم سائداً عند كل الشعوب
فـ للمتديّن منزلة محترمة ومكانة عالية ..
الدين بالمفهوم العام يعني الإلتزام بالأخلاق والقيم والمبادئ السامية ..
ستجد أن - معظم الشعب السعودي - يحرصون عل إبراز هذا الجانب في شخصيّاتهم ,
وكثيراً ما نسمع الرجل أو المرأة يتحدّث عن محافظته على الصلاة والزكاة والصوم
ونحوها من أركان الدين , وهو بلا دين ولا أخلاق ولا قيم ..
لست في معرض نقد التديّن أو ثلبه ولن أفعل ذلك , فتعاليم الأديان تحث على الصدق
والوفاء والكرم والشجاعة والأخلاق النبيلة وتنهى عن كل ما يعيب الإنسان
من قول أو فعل ,
إنما كلامي عن التظاهر بالتديّن الذي سيطر على الجميع بلا استثناء يُذكر ..
لعلّ أبرز الأسباب المؤدية إلى التظاهر بالتديّن : نظره المجتمع لغير المتديّن ,
فـ مهما كان هذا الشخص أخلاقيّاً وصاحب مبادئ فإنه سيبقى
في نظر هذا المجتمع إنسان ناقص لا أحد ينظر له باحترام وتقدير ..
هذه النظرة السطحيّة جعلت الباب مشرّعاً لممارسة كل الموبقات الأخلاقيّة
والتغاضي عنها طالما كان الإنسان يتظاهر بالصلاة والصوم ..
لم يعد غريباً أن ترى هذا - المتديّن - يسرق أو يكذب أو يغش ,
أو هذه المتديّنة تكون فتاة ليل تبيت كل ليلة في حضن رجل جديد ,
لتستيقظ وتؤدي الصلاة وتطلب من الله العون والمساعدة والرزق الحلال ..
تذكّرت الآن كلاماً للشيخ أظنّه - العوضي - في قناة الجزيرة يقول
عن إحدى الراقصات أنها تصعد إلى المسرح
وتدعو الله : يارب ساعدني أرئص كويّس , يارب أعرف أهزّ كويّس
, ودلّعني ياقدع !.

لكم تحياتي
غريب الذات

[ثلاثي الابعاد]

عزيزي غريب الذات

انت تتكلم عن التدين والحقيقة المزيفه في بلادنا

بل واوافقك على بلاد المسلمين اجمعين

ادعى بحب الرسول صلوات الله عليه وسلم وشجب وانكار وتخريب في البلاد الاسلامية ومقاطعة دول بسبب كافر سب الرسول (صلوات الله عليه وسلم) .
والمشكله انهم هم اول من خذلوا الرسول وذلك بالمعاصي من ربا ورشوة وزنا وو و وو و وو
فأيهم اعظم (السب ) ام ( الخذلان) ؟

بينما سبعين مسلم ما بين طفل وامراة وشايب يقتلون في يوما واحد لم يجدوا من يناصرهم

اعتقد نحتاج الي صياغة جديدة للمجتمعات الاسلامية !!

بابي انت وامي يا رسول الله

[غريب الذات]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ثلاثي الابعاد عزيزي غريب الذات انت تتكلم عن التدين والحقيقة المزيفه في بلادنا بل واوافقك على بلاد المسلمين اجمعين ادعى بحب الرسول صلوات الله عليه وسلم وشجب وانكار وتخريب في البلاد الاسلامية ومقاطعة دول بسبب كافر سب الرسول (صلوات الله عليه وسلم) . والمشكله انهم هم اول من خذلوا الرسول وذلك بالمعاصي من ربا ورشوة وزنا وو و وو و وو فأيهم اعظم (السب ) ام ( الخذلان) ؟ بينما سبعين مسلم ما بين طفل وامراة وشايب يقتلون في يوما واحد لم يجدوا من يناصرهم اعتقد نحتاج الي صياغة جديدة للمجتمعات الاسلامية !! بابي انت وامي يا رسول الله

شاكر مرورك
لقد أعطيت الموضوع صوره توضيحيه أخرى.
تقبل تحياتي

[غريب الذات]

اخي خليل الفوائد
لاشيء في المقال فيه غرابه لمن أمعن التفكير .
ألا تتفق معي بأن المسلمين مليار وثلاثمائه مليون فكم هم الصادقون من بين هؤلاء
سوف تتفق معي بإن عددهم شيء لايذكر مقارنه بمن تسمى بالمسلم وافعاله تخالف ألاسلام.
أما نقدك علي في الجمله ألاخيره ( الراقصه) فلا أُثرب عليك لإنك تتكلم من منطلق محلي
ولم ترى مايحدث خارج حدودك . ثم إني دعمت كلامي بمثال ذكره الشيخ محمد العوضي .
اتمنى أن تعيد قراءه المقال بإمعان.
تقبل تحياتي

[غريب الذات]

ياهملالي
عندما أقرا معرفك ينتابني شعور غريب وحنين الى الماضي.
علمني كيف طحت على هالإسم.
شاكر مرورك
تقبل تحياتي

[خليلُ الفوائد]

أخي الكريم ( غريبَ الذات ) ..
بعضُ كلامكَ فيه غُربـَـةٌ ؛ كغربَةِ ذاتك !
أوافقك على بعضِ ما ذكرتَ .. لكنَّ فيه بعضَ الإجمال يوجب كثرةَ الاحتمال !
فنحنُ نعلمُ أنَّ الناسَ فئاتٌ ثلاث : مؤمنٌ ، ومنافقٌ ، وكافر ..
فهلاَّ كانَ بعضُ من ذكرتَ وصفَه قد تلطَّخَ ببعضِ صفاتِ الثَّاني ( المُنافق ) ؟

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غريب الذات إنما كلامي عن التظاهر بالتديّن الذي سيطر على الجميع بلا استثناء يُذكر ..

أيُّ غرابةٍ في هذه الجملةِ المنكرةِ لفظاً ومعنى ..
أسألك : هل أنتَ ممن استُثنيتَ ..
فإن قلتَ : لا .. قلتُ لك : وكيف تنقد من أنت منهم !
وإن قلتَ : نعم .. قلتُ لك : كيفَ اختصَّ اللهُ الاستثاءِ بكم في آخرين قليلين ؟
فهلاَّ أدخلتنا معك - تفضُّلاً وتكرُّماً - ؟!!

أمَّا هذه الفاقرة :

اقتباس أو هذه المتديّنة تكون فتاة ليل تبيت كل ليلة في حضن رجل جديد , لتستيقظ وتؤدي الصلاة وتطلب من الله العون والمساعدة والرزق الحلال ..

فيا غريباً .. اتقِّ الله !
فما سمعنا بهذا في آباءِنا الأوَّلين !
أن تكونَ متديِّنة ؛ وكلّ يومٍ في حضنٍ رَجل ..؟؟

إن وُجِدت امرأةٌ بهذه الصفة ؛ فهي لا تعدو أن تكونَ نشازاً في عالم المتديِّنات !

كيف وقد عممتَ . . وقلتَ :

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها غريب الذات إنما كلامي عن التظاهر بالتديّن الذي سيطر على الجميع بلا استثناء يُذكر ..

حقاً .. إنَّك غريبُ الذَّاتِ لفظاً ومعنى !

[خليلُ الفوائد]

أخي ( ثلاثي الأبعاد ) المكرَّم ..

اقتباس والمشكله انهم هم اول من خذلوا الرسول وذلك بالمعاصي من ربا ورشوة وزنا وو و وو و وو فأيهم اعظم (السب ) ام ( الخذلان) ؟

معاذَ الله ما خذلوا رسولَ الله - بأبي هو وأمي - ..

أمَّا استفهامك الإنكاري ..
فاعلم أن كلَّ ما ذكرتَ ؛ فسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أعظم وأعظمُ وأعظم ..

وحسبُك أنَّ السابَّ كافرٌ وواجبٌ قتله بالإجماع ..

وما ذكرتَ إنما هي كبائر .. أهلها تحتَ المشيئة ..

فاعتمد - يا رعاك الله - موازين أهل السُّنةِ والجماعة - ..

أخوك ..

[حبة فستق]

مسكين !

[ثلاثي الابعاد]

يقول تعالى(انا كفيناك المستهزئين )

مخبرا الله الرسول صلوات الله عليه وسلم بانه سيتولى امرهم ، وان يستمر صلوات الله عليه وسلم بايصال الرسالة المطلوبه منه .

كيف نتعامل مع هذه الاية في ظل احداث الدنمارك ؟

شكرا لك

وادعوك للمشاركة في موضوعي :
"الشق اكبر من الرقعة ايها المسلمون "

دمت بخير

[خليلُ الفوائد]

عفواً أخي الكريم .. ( ثلاثي الأبعاد ) ..

لا أجد وقتاً لنقاش موضوعك أو بعض النقاط فيه .. ولعلي أجدُ عندك عذراً لي ..

وإنما رددتُ للجزئيَّة التي طرحتَها .. ؛ فبيَّنتُ على قانون أهل السُّنـَّة ..

وهذا مما ينبغي الخلاف فيه ..

فكفايةُ اللهِ رسولَه شيءٌ .. وتعظيمُ شأن السبِّ على سائرِ جنسِ الكبائرِ شيءٌ آخر ..

فليسَ ثمَّةَ تعارض ..

فهل نقول : إنَّ سبَّ الرسولِ أعظم من الله - على عِظَمِهما جميعاً - ؛ لأن الله قد كفى رسولَه المستهزئين ، ولم ينصّ على كفايته نفسَه ؟

فإن قلتَ : هذا معلومٌ بالضرورة ..

قلتُ لك : وهذا معلومٌ بالضرورة ؛ فالمُرسِلُ كافٍ رسولَه ضرورةً ! ..

لك شكري وتقديري أخي ( ثلاثي الأبعاد )

[ياهملالي]

والله انك صــــــــــــــــادق

[براطم حاشي]

عزيزي غريب الذات : أتوقع بأن كثير من المتدينين سيتذمرون عندما تجاذبهم الحديث بهذا المستوى وتطرح الموضوع بهذا الشكل ...
كما قلت انت عزيزي هناك (بعض المتدينين) المهم عنده صلاة وعبادة وبس ولكن القيم والمبادىءالأخلاقية العامة ما عندك احد ..
ولكن برأيي المتواضع الذي قد يخالف الكثير وقد يخالفك أنت ايضاً عزيزي غريب الذات ..
التدين الحقيقي هو العطاء قبل كل شيء...
وقمة العطاء بذل الروح والنفس لوجه الله وعلى رأسها ( الجهاد ونصرة الدين ولو على حساب نفسك وحريتك ) وكذلك بذل المال والوقت للأخرين ...
فالتدين هو أن تبذل ، تبذل من جيبك ، وقوتك، ووقتك، وراحتك، ونفسك، و سمعتك، وجاهك، وطاقتك، و ذكاءك، وراحتك... تبذل لأخيك في الدين، ولنظيرك في الخلق ، لليهودي والمسيحي والعلماني والمتحرر، للكبير و الصغير،
- وفي رأيي ان المتدين صاحب الأيمان الحقيقي هو الموهوب للناس... الموهوب للعمل الصالح... الموهوب لله تعالى... المضحي بكل شي لوجه الله ... هذا هو جوهر الإيمان ، ما هو تقصير ثوب وتدليك اصابع عند الوضوء تحس اصابعه تبني تنقلع من رجله ويقعد ساجد نص ساعه بالصلاة ، اتوقع لازم يكون فيه تعادل جوهري وموضوعي بين الإيمان و العطاء.
وقد وضعت بين وبين نفسي تصنيفاً لأحبائنا المتدينين ، فهناك...
أولاً : الدجّال المتدين ،
ثانيا : المتدين المحايد ،
ثالثا : المتدين الحقيقي ، وهو الذي يبذل ويعطي لانّه مؤمن حقيقي ( وسلَم لي عليه ) هذا المؤمن المعطاء لانَّّه مؤمن.
لانَّه يضيف للكون وللناس
لأنَّه يتجاوز ذاته للمجتمع والناس ،
لأنَّه يتخطى انانيته ،
لأنَّه يتجاوز عن كل شي وبكل شي

.. وتقبل كلماتي الغير دقيقه ولا يزعل علينا احد
... والحمد لله رب العالمين.

[Qassimy online]

أنا اعتقد أن أخطر ما في القضية إذا تحول هذا الشخص المسمى _مجازا_ (متدين) في نظر المجتمع إلى كائن منزه من الأخطاء والعيوب ,وان أي محاولة لنقد سلوك أو أخطاء هذا الشخص هي محاولة لنقد الدين ذاته , مما يحدث خلل في تطور ذلك المجتمع لانتفاء عامل النقد الذي يعتبر من أهم عوامل الإصلاح والتطوير.

تحياتي لكم

[غريب الذات]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Qassimy online أنا اعتقد أن أخطر ما في القضية إذا تحول هذا الشخص المسمى _مجازا_ (متدين) في نظر المجتمع إلى كائن منزه من الأخطاء والعيوب ,وان أي محاولة لنقد سلوك أو أخطاء هذا الشخص هي محاولة لنقد الدين ذاته , مما يحدث خلل في تطور ذلك المجتمع لانتفاء عامل النقد الذي يعتبر من أهم عوامل الإصلاح والتطوير. تحياتي لكم

قصيمي
لقد أصبت وأوجزت في هذا الرد الذي يُعادل الاف المقالات.
ياليت البعض يفهم ما تقول.

تقبل تحياتي