[أبوثامر]

" الطبيب المسيحي "

لم أتمالك نفسي وانفجرت في وجهه ...
ياأخي إنسان يتعامل مع أخيه الإنسان .. لماذا إقحام الدين ؟؟

بدأت القصة عندما بدأ أحد الجالسين يسرد قصته مع طبيب الأسنان المسيحي
الذي تعامل معه بشكل راق !
حيث أنجز مهمته التي ستستغرق ثلاثة أشهر مواعيد بيوم واحد !

فبدأ أحد الجالسين يعبط وجهه وتعرق جسمه وهو يقول :

( هذا الكافر يريد أن يجذبك لدينه وإلا فهو يتمنى قتلك ) !!

وأنت الذي لم تبتسم قط .. لماذا لا تحسن التعامل لتجذب الناس إلى دينك !!
أتعجب من هؤلاء !! وأتعجب أخرى !!

فهو لايريد من الكافر أن يحسن التعامل معه وهو لايريد أن يحسن التعامل معه !

تذكرت بهذا الموقف :

( رجل هيئة في الرياض " متحمس حبتين "
وقف عند أحد الأجانب وقت الصلاة وقال له : " لماذا لاتصلي ؟؟ فقال : أنا مافيه مسلم ..
قال : كافر .. وبصق في وجهه !! هذا الموقف لايمكن أن أنساهـ



اتسائل : لماذا يتمنى قتله ؟؟

وجميع الموجودين ردوا بالموافقة والتأييد والمداخلات الساخنة
وحتى من خدمه الطبيب اقتنع بهذا الكلام !!
نعم لم يعترض أحد من الجالسين ,, بل ان بعضهم أشد شرسة منه
حيث ثار في وجهي ووصفني باقبح الأوصاف لمجرد أن أبديت رأيي وهو
" أنني لا أقتنع أنه خدم هذا المريض وتعامل بروح الطبيب الإنسان
لأجل جذبه لدينه .. وإلا فهو يتمنى قتله !!

المجتمع يرفضني .. أريد أن أكون مثلهم ,
أتحدث كما يتحدثون وأثور كما يثورون .. وأعيش مرتاح البال ,’ ولكن :

( لا أستطيع ,’ لا أقتنع بكل مايقولون ولا بما يتحاورون )
فقد بدأ الملل يصيبني من كثرة المحللين والمفتين في مجتمعنا !!

وأكثر ما " يرفع ضغطي " الابتسامة الساخرة "
عندما تخالف أحدهم الرأي وكأنه " ابن تيمية " رحمه الله !!

[برق1]

السلام عليكم
أبا ثامر : تحية لشخصك الكريم
أقول ما قال الشاعر:
كلا طرفي قصد الأمور ذميم
فظنهم أن كل من أحسن التعامل معهم من الكفار يضمر شرا , غير صواب
ورفض أن يكون منهم من يفعل هذا للدعاية لدينه أو للنيل من عقيدة المسلم خطأ آخر
فالصواب بظني أن كلا الشخصين موجود من يتعامل بأخلاق عالية على سجيته , ومن يتكلف حسن الخلق لهدف خبيث
وإلا فما معنى مهمات ( الخيامون ) التي يقر بها كبار منصريهم , وهو مصطلح على المجندين لنزع العقيدة من نفوس المسلمين متخفين بممارسة مهن إنسانية كالطب والتعليم في مدارسنا ومستشفياتنا

فالمختصر بظني يا أبا ثامر أن الصنفين موجودان , فكلاكما على صواب في ظنه , وإنما الخطأ بالتعميم .

راجيا رحابة صدرك لرأيي .
.

[أبوثامر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 السلام عليكم أبا ثامر : تحية لشخصك الكريم أقول ما قال الشاعر: كلا طرفي قصد الأمور ذميم فظنهم أن كل من أحسن التعامل معهم من الكفار يضمر شرا , غير صواب ورفض أن يكون منهم من يفعل هذا للدعاية لدينه أو للنيل من عقيدة المسلم خطأ آخر فالصواب بظني أن كلا الشخصين موجود من يتعامل بأخلاق عالية على سجيته , ومن يتكلف حسن الخلق لهدف خبيث وإلا فما معنى مهمات ( الخيامون ) التي يقر بها كبار منصريهم , وهو مصطلح على المجندين لنزع العقيدة من نفوس المسلمين متخفين بممارسة مهن إنسانية كالطب والتعليم في مدارسنا ومستشفياتنا فالمختصر بظني يا أبا ثامر أن الصنفين موجودان , فكلاكما على صواب في ظنه , وإنما الخطأ بالتعميم . راجيا رحابة صدرك لرأيي . .

أخي / برق 1

وعليكم السلام ورحمة الله ..

أليس أطباع الناس تختلف ؟؟ حتى المسلمين فيهم ذو الأخلاق العالية وفيهم عكس ذلك ..

الموضوع أن هناك يهودي ونصراني طبيعته محب للخير .. مثلما هناك مسلم يحب الخير

وهذه طبيعة البشر التي خلقهم الله عليها ..

أما أن يكون حسن المعاملة أداة للجذب للدين .. فهذا مايطالب الجميع به حتى المسلمين

وليتنا نستفيد ونحسن تعاملنا مع المسلم المخالف وليس الكافر لنكسبه لصفنا .. ولكن أن يكون

كل كافر يتمنى لك الشر ولكن للأسباب الدينية يحسن التعامل معك فلا أظن ذلك ..

والدليل : أنظر للمسلم ذو الأطباع الحادة لايستطيع أن يحسن تعامله مع المخالف حتى لو حاول

لأن الشخصيات تختلف من شخص لاّخر

.. شاكر جمال ردك وسعة صدرك ..

[برق1]

أبا ثامر :
تعقيبك على كلامي حق كله بنظري وما قلته أنت هنا قاعدة يجب سلوكها
لكن علينا أن نحتمل اجتهادات إخوتنا ونقدّر غيرتهم على دين مجتمعهم وعقيدته وولائه وبرائه , فمما يخفف الحنق على ضرر اجتهاداتهم أنها صدرت بدافع الغيرة على الدين من أناس عامة لا يدركون مقاصد الشرع وناموس الخليقة الذي فطرها الله عليه

أختم بأن أؤكد معك أن حسن الخلق تجده عند الكفار أيضا من باب نبل الأخلاق .

وليت الكل يدركون أهمية حسن التعامل في الترغيب بدين الله , فحسن الخلق أهم داعية إلى الله من جميع الأعمال .

ويظل المسلم الأحمق أهوج الانفعالات أحب إلينا من ملء الأرض من الكفار ذوي الأخلاق الحسنة

وإنما كما تفضلت أنت بتفصيل جميل , هو العدل والنظر بمنطق سليم لظواهر الأمور , وإدراك أن من الكفار من حسن خلقه وسجاياه تفيض حسنا , وهو ما يدفعنا لتقديره .
شاكرا اهتمامك بوجهة نظري السابقة .

[سدير]

بارك الله فيك اخ ابو ثامر

واني اطلبك : لا لليأس , لا لليأس , لا لليأس

انا مثلك تماماً اعاني كثيرا من هؤلاء
هؤلاء الذين يكرهون الحياة !!

كيف نضمن مستقبل ابناؤنا وبناتنا في مجتمع كريه كهذا ؟

نعتتني إحداهن منذ فتره قريبه (((( بالعلمانيه !! ))))
تدري ليش ؟؟
لأننا كنّا نتناقش في مصير تلك المرأه التي طلقها زوجها عبر ميكرفون السوق !

كانت محدثتي تؤيد الطلاق بهذه الصوره الوقحه.. كانت تتشفى بها !!!
كانت تقول بأعلى صوت : تستحق تستحق تستحق , اي امرأه تخون زوجها تستحق هذا العار !!!
( سمعت فيما بعد : ان هذه التي تحاورني يشك بها زوجها // اذن نستطيع فهم موقفها )

عجبي !!
أي ذنب ارتكبته ؟؟
هل كانت تزني أمامه وامام الناس ؟؟ !!!

كنت اصمت قبل هذا ... لكنني لم أحتمل كل هذا التجرد من الرحمه من الإنسانيه ! يالهي هذه وحشيه !! كأن ليس لديهم ابناء وبنات قد يقعون في نفس المصير !!!


القصه تقول : أن المرأه كانت قد وضعت رقم غريب في حقيبتها , وحين لمحها زوجها طلب الحقيبه وعندما رفضت اعطائه الحقيبه , قام بتطليقها والتشهير بها وبأهلها امام العالمين !!!!!!!
حتى قبل أن يتأكد من ظنونه !!!

ياللمصيبه !
أم اولاده ! زوجته ! لقد دمرها ! ودمر نفسه وابناءه
لأجل سبب تافه!
نعم تافه .. فنحن في عصر التقنيه والأرقام !!!

وحتى لو كانت مخطئه , فالزله والأخطاء تحدث دائما , ولايوجد انسان معصوم , وفي الظروف العصيبه ممكن أن يخطئ اطهر الخلق .... ولكن السؤال لحظتها هو : هل هناك محبه حقيقيه في قلوب الناس تغفر اخطاء اهاليهم ؟؟!
كنت أردد ولا أزال : قليل من الذكور هو فقط رجل , رجل مواقف !!!
بالضبط كما هو قليل الإناث هن إمرأه !! إمرأه الحكمه !!
هنالك الكثيرات اللاتي مسكن بيوتهن وصبرن مع أن ازواجهن الذين يفعلون الحرام في الليل والنهار .. وليس فقط وضع رقم في حقيبه !!!!!!!
( وانا على فكره لا أشجع الصبر الزائد عن حده لكلا الجنسين , فهناك اخطاء تنبلع وأخطاء نغص بها)

اين سيذهب هؤلاء من الله سبحانه ؟
الا يعلم ذلك الزوج أنه بتشهيره ذاك .. سيحرم هذه المرأه من الحياة الطبيعيه !! سيلطخ سمعه ابناءه !!
اين هو من ( من ستر على مسلم ... ألخ) فكيف اذا كانت زوجته ؟ شريكه حياته ؟
أين هو من ( ليش الشديد بالصرعه )
يحسب أنه كان ينتقم منها !! ولم يدري انه لا ينتقم إلا من نفسه !!
تصرفه لايدل إلا على ضعف شخصيه ونقص ثقه فضيعه وغيره مرضيه ودناءه لأبعد حدود !!!



يارب يارب
جنبنا أولئك الناس
احمنا بعطفك ورحمتك
وارزقنا الحب الذي لايقف عند حد .


شكراً لك

[أبوثامر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها سدير بارك الله فيك اخ ابو ثامر واني اطلبك : لا لليأس , لا لليأس , لا لليأس انا مثلك تماماً اعاني كثيرا من هؤلاء هؤلاء الذين يكرهون الحياة !! كيف نضمن مستقبل ابناؤنا وبناتنا في مجتمع كريه كهذا ؟ نعتتني إحداهن منذ فتره قريبه (((( بالعلمانيه !! )))) تدري ليش ؟؟ لأننا كنّا نتناقش في مصير تلك المرأه التي طلقها زوجها عبر ميكرفون السوق ! كانت محدثتي تؤيد الطلاق بهذه الصوره الوقحه.. كانت تتشفى بها !!! كانت تقول بأعلى صوت : تستحق تستحق تستحق , اي امرأه تخون زوجها تستحق هذا العار !!! ( سمعت فيما بعد : ان هذه التي تحاورني يشك بها زوجها // اذن نستطيع فهم موقفها ) عجبي !! أي ذنب ارتكبته ؟؟ هل كانت تزني أمامه وامام الناس ؟؟ !!! كنت اصمت قبل هذا ... لكنني لم أحتمل كل هذا التجرد من الرحمه من الإنسانيه ! يالهي هذه وحشيه !! كأن ليس لديهم ابناء وبنات قد يقعون في نفس المصير !!! القصه تقول : أن المرأه كانت قد وضعت رقم غريب في حقيبتها , وحين لمحها زوجها طلب الحقيبه وعندما رفضت اعطائه الحقيبه , قام بتطليقها والتشهير بها وبأهلها امام العالمين !!!!!!! حتى قبل أن يتأكد من ظنونه !!! ياللمصيبه ! أم اولاده ! زوجته ! لقد دمرها ! ودمر نفسه وابناءه لأجل سبب تافه! نعم تافه .. فنحن في عصر التقنيه والأرقام !!! وحتى لو كانت مخطئه , فالزله والأخطاء تحدث دائما , ولايوجد انسان معصوم , وفي الظروف العصيبه ممكن أن يخطئ اطهر الخلق .... ولكن السؤال لحظتها هو : هل هناك محبه حقيقيه في قلوب الناس تغفر اخطاء اهاليهم ؟؟! كنت أردد ولا أزال : قليل من الذكور هو فقط رجل , رجل مواقف !!! بالضبط كما هو قليل الإناث هن إمرأه !! إمرأه الحكمه !! هنالك الكثيرات اللاتي مسكن بيوتهن وصبرن مع أن ازواجهن الذين يفعلون الحرام في الليل والنهار .. وليس فقط وضع رقم في حقيبه !!!!!!! ( وانا على فكره لا أشجع الصبر الزائد عن حده لكلا الجنسين , فهناك اخطاء تنبلع وأخطاء نغص بها) اين سيذهب هؤلاء من الله سبحانه ؟ الا يعلم ذلك الزوج أنه بتشهيره ذاك .. سيحرم هذه المرأه من الحياة الطبيعيه !! سيلطخ سمعه ابناءه !! اين هو من ( من ستر على مسلم ... ألخ) فكيف اذا كانت زوجته ؟ شريكه حياته ؟ أين هو من ( ليش الشديد بالصرعه ) يحسب أنه كان ينتقم منها !! ولم يدري انه لا ينتقم إلا من نفسه !! تصرفه لايدل إلا على ضعف شخصيه ونقص ثقه فضيعه وغيره مرضيه ودناءه لأبعد حدود !!! يارب يارب جنبنا أولئك الناس احمنا بعطفك ورحمتك وارزقنا الحب الذي لايقف عند حد . شكراً لك

بصراحة بدأ الملل يصيبني أخي / سدير وليس اليأس
ولكن أصبحت المجالس والعزايم التي يتصدرها هؤلاء مملة جدا

نحتاج لثقافة الحب بيننا وحسن الظن بالاّخرين ..

شكرا ..

[أبوثامر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 أبا ثامر : تعقيبك على كلامي حق كله بنظري وما قلته أنت هنا قاعدة يجب سلوكها لكن علينا أن نحتمل اجتهادات إخوتنا ونقدّر غيرتهم على دين مجتمعهم وعقيدته وولائه وبرائه , فمما يخفف الحنق على ضرر اجتهاداتهم أنها صدرت بدافع الغيرة على الدين من أناس عامة لا يدركون مقاصد الشرع وناموس الخليقة الذي فطرها الله عليه أختم بأن أؤكد معك أن حسن الخلق تجده عند الكفار أيضا من باب نبل الأخلاق . وليت الكل يدركون أهمية حسن التعامل في الترغيب بدين الله , فحسن الخلق أهم داعية إلى الله من جميع الأعمال . ويظل المسلم الأحمق أهوج الانفعالات أحب إلينا من ملء الأرض من الكفار ذوي الأخلاق الحسنة وإنما كما تفضلت أنت بتفصيل جميل , هو العدل والنظر بمنطق سليم لظواهر الأمور , وإدراك أن من الكفار من حسن خلقه وسجاياه تفيض حسنا , وهو ما يدفعنا لتقديره . شاكرا اهتمامك بوجهة نظري السابقة .

ليتنا نملك مثل هذا الأسلوب الراقي الكثير في مجتمعنا .. وهو موجود بالطبع ولكن نتمنى
أن يكون دورهم فعال أكثر وأكثر ..

بالطبع أخي الكريم المسلم الموحد أحب إلينا من جميع من يشركون بالله .. ولكن أن نتقبله
بسلبيته فهذا مالانستطيع

شكرا مرة أخرى ..

[بريمس]

السلام عليكم ..

أخي أبو ثامر مجتمعنا نضيف الأفكار فطري التوجه وهذه منقبة حسنة لجميع أصناف العامة فهم يتكلمون بقلوبهم وعلى أطراف السنتهم ..
ولكن المصيبة تعظم إن أتتك المذمة من متعلم صاحب دراية يتخذ لكلماتك وتصرفاتك أسوأ المحامل ونسي حديث (التمس لأخيك سبعين عذرا ..) وليس ذلك معنى كونه غافل فلست بالخب ولا الخب يخدعن ..
= مجتمعاتنا الحوارية تفتقد الروح الأصلية لها فالناتج غالبا (أنت معي أو ضدي) و (أرفع صوتا أقوى حجة)
و (إذا لم تقتنع فأنت مكابر) ..
فأقول أنت من يصنع نفسه بنفسه مادامت حركاتك وسكناتك لها سند من الشرع ..
واستماعك لتوجيه زملائك هو نجاحك في استخدام عقول غيرك ..

ودام الجميع بود ......

[أبوثامر]

للأخوان الذين أثرو الموضوع بمداخلاتهم الجميلة التي أتمنى أن تتسع صدورنا
للحوار وتحمل الاّراء المخالفة وعدم تسفيه الاّخر .. أقول لهم :

شكرا .. وفي القلب الكثير حول " التكيف مع المجتمع " فقد كثرت الإختلافات

والتوجهات وهناك من لايزال يريد أن يعيد المجتمع ذو التوجه الواحد مرة أخرى

وهذه من المستحيلات في هذا الزمن والإنفتاح والحضارة

إذن .. لابد أن نتقبل الأخر إذا أردنا بناء أمة متحضرة فليس من المعقول أن نطالب

غيرنا بالحوار معنا لنوضح له سماحة الإسلام ولانستطيع أن نتحاور فيما بيننا

فكل شخص يستطيع أن يخسر شخصا اّخر بسهوله ولكن أن تكسبه فهذه هي

المهمة الصعبة .

[الـصـمـصـام]

..


أهلا بك أيها الحبيب ..
لقد كنت أفتقدك فيما انصرم من الأيام .. و فرحت برؤية مشاركتك ..

أعتقد أخي المبارك أن هذا الأمر الذي أدلى به جلساؤك يكون محتملاً بشكل أكبر لو كنا في أحد أدغال أفريقية ، أو في مكان لا يوجد به إلا طبيب واحد ، فإما أن تتعالج على يديه أن تظل أسيراً للأوجاع و الآلام ..

و إن كنت لا أنفي هذا الاحتمال و لكنه ضعيف ، فهؤلاء ( النصارى ) عندنا يهدفون إلى المادة ، و قليل منهم من يفكر في دينه ، بل قليل هم الذين يفكرون للقيام بمهمة ( التبشير ) - كما يقولون - حتى في بلدانهم ..

و هؤلاء انطلقوا من منطلق حرص على الدين ، تغليب احتمال قد يكون مرجوحاً في نظرك ..
من هذه القصة يتبين لنا أن غالبية المجتمع يتعصبون لآرائهم الشخصية التي استنبطوها من محض اجتهاداتهم ، و هذا خطأ ، بل علينا أن نرغم صدورنا على أخذ الآراء الشخصية المحضة بالرحابة و السعة ، دور التعنيف و التشديد ، و من هنا أنبه على أمر وهو أنني أعني الآراء العقلية المحضة ، أنا ما جاء من الشرع فلا نحيد عنه ، و ننقاش لإثباته للغير ، و أحياناً نلجأ للعنف في الأسلوب ، بحسب المصالح و المفاسد المعتبرة في الشرع ..

إن الحاجة اليوم ماسة للهدوء في الطرح مع سداد الفكرة بعيداً عن تشنجات الفكر و الاعتداء بالنظرات أو الكلمات أثناء الحوارات و النقاشات ، و الله المستعان ..

شكراُ حبيبي ..

[أبوثامر]

الغالي / الصمصام
لا أنكر أعجابي بكتاباتك والتي تشد القاريء مهما كان توجهه نظرا لوجود روح الإسلام السمحة في ثناياها
وأتفق معك أن المجتمع يعيش تناقضات وهو بأمس الحاجة للإعتدال في مناقشة القضايا الحساسة
مثلما يناقشها المفكر والشيخ / سلمان العودة .. حفظه الله فهو يزداد نضجا وقراءة للواقع تشعرك
بالراحة والأطمئنان ..
مرورك شرف أعتز به