[برق1]

بسم الله الرحمن الرحيم


لئن كان فوز ( جون ماكين ) بكرسي الرئاسة الأمريكية ليس مستغربا لكونه ( رجلا ) وكونه ( أبرصا )
فالمستغرب أن يظفر بمكتب البيت الأبيض ( امرأة ) هي هيلاري , أو ( ملوّن ) هو باراك أوباما !
فليس هذا ما عوّدتنا عليه العنصرية الأمريكية التي منعت المرأة والرجل الملون من الوصول لدفة الحكم على مدى مئتين وخمسين سنة خلت .

هل تعلم أخي الكريم أن باراك أوباما أول رجل من أصل غير ( أبرص ) يدخل مجلس الشيوخ الأمريكي رغم طول زمن التشدّق بتحقيق المساواة على الأرض الأميركية بين ( جميع ) المواطنين ؟!

وهل تعلم أن هذا الرجل هو الوحيد الذي دخل مجلس الشيوخ من غير ( البرص ) حتى الساعة ؟!

ولا تنس أن بعض الولايات الأميركية غالبيتها هم السود ! أو يناصفون البرص فيها كولايات ( ميسيسبي ) و ( جورجيا ) و ( ميشيغن ) و ( لويزيانا ) و ( الينوى ) فما بال مرشحيها لمجلس الشيوخ طوال هذي السنين الطوال لا يكونون إلا من الأقلية ( البرص ) ؟!

هذا مع الأخذ بالاعتبار أن أوباما هذا ليس ملونا ( بالكامل ) بل هو ( هجين ) فنصفه السفلي ( يشفع ) له حيث إنه من أم أميركية برصاء !
ورغم أن أباه الكيني كان مسلما ( بالهوية ) فقد وصفه أعوان أوباما الابن بأنه كان ملحدا لا يؤمن بدين
وأما باراك هذا فقد استحق مدحهم بجدارة باتباعه دين أمه النصراني منذ الصغر .
فالرجل نصراني سرى فيه الدم الأبرص , وهما ورقتان رابحتان في يده

وبعد هذا :

هل تعلم أن أميركا بلد المساواة لم تستطع امرأة واحدة أن تقرب كرسي رئاستها حتى اليوم منذ تأسست قبل أكثر من قرنين من الزمان , رغم دخولهن الجاد في منافسات الرئاسة ؟!

فكل ( امرأة ) تدخل طريق المنافسة على الكرسي الرئاسي ممنية نفسها أن تمتطي صهوة المساواة لتحط على مكتب البيت ( الأسود ) تواجه في مرحلةٍ مّا رفسة موجعة قاضية من حافر أحد حمير ذلك البيت الخرب , لتتدحرج على قفاها إلى غير رجعة !

فما بال هذه الحمير الرافسة تكرّر اليوم تلك المسرحية نفسها ؟! وما بال ذلك الشعب البليد يصدّق أحداث هذا المسلسل رغم أن عرضها عليه يتكرر كل دورة رئاسة ؟!

والمتغيّر هو أسماء الممثلين فقط , وهما اليوم , باراك أوباما , و هيلاري كلينتون .

و بالمناسبة فـ( هيلاري )هذه نسبوها لزوجها كلينتون كما نسبوا ( جميع ) نساء أمريكا لأزواجهن ( قانونيا ) منتهكين انتهاكا صارخا حقهن بحفظ نسبهن إلى آيائهن وأسرهن , وكأنهن متاع نقلوا ملكيته لرجل آخر هو ( الزوج )

ولأجل أن قلوب الخلق بين أصبعين من أصابع الرحمن فنحن لا نملك الحكم الجازم بأن منافسات اليوم تكرار لسالف الألاعيب
فمن يدري ؟ لعل الأمريكيين قد واجهوا الخزي والشنار بافتضاح مناداتهم بالإخاء والديموقراطية والحرية والمساواة , بينما تتكشف سوءتهم عن نتن العدوان والديكتاتورية والكبت والعنصرية , إهلاك للشعوب كشعب العراق , وهضم للحقوق كما هو حق سود أمريكا بالدعم والإنقاذ عندما دهم مدنهم طوفان البحر , وفشل وصول ملو أو امرأة لرئاسة أمريكا على مدى قرنين ونصف .

لكن المتوقع أن العنصرية التي غلبت على الرجل الأبرص وأظهرتها كتابات ( نيتشة ) وخلدتها حروب هتلر , وتوجتها حروب إبادة الهنود الحمر والأستراليين , يصعب أن يتخلى عنها , ولهذا فلا يتوقع أن تحكمهم امرأة أو ملون أو حتى ( هجين )

لأننا نرى العنصرية لا تزال قوية راسخة في كل نواحي حياة أمريكا , في مناطق السكن والدراسة ولطب والعمل , بل حتى مرافق العبادة !
فلا زالت ولايات عديدة تعزل السود عن البيض في مناطق السكن , وفي المدارس , وتجرّم ( قوانين ) بعضها زواج البيض من السود , بل يمنع بعضها في المصانع عمل السود في الطبقة التي يعمل فيها البيض أو يستخدموا الأبواب نفسها للدخول والخروج

فكيف بأناس هذا صنيعهم أن يقبلوا ملونا ليحكمهم جميعا ؟! هذا مستبعد إلا لطارئ مقصود .

ولعل هذا الظلم وهذه العنصرية الضاربة هما ما دفع وزير الخارجية الأمريكي ( المطرود ) , وهو الرجل ( الملون ) ليتعاطف مع المرشح باراك أوباما ويقابله مرات كثيرة , ويعلن الناطق باسمه تأييده له !
رغم أن ( باول ) من الحزب الجمهوري ) و( أوباما ) من الديموقراطي !
فكان الأولى عرفا وعقلا وأدبا وانتماءً أن يؤيد باول وبقوة مرشح حزبه ( جون ماكين )
فما الذي دعاه لدعم غريم حزبه ليفوز بالرئاسة ويقلب الطاولة في وجوه أعضاء الحزب ؟!

إنها العنصرية وحدها , قد حفزته مشاعره على التخلي عن الحزب ومبادئه ليتبع عاطفته مع بني جلدته !

أما لو ( كان ) الأمريكي الأبرص قد تخلص من العنصرية في قوانينه وتعامله المدني والعسكري لقلنا بأن الأمور تسير على طبيعتها

ولهذا فالمنتظر - والله أعلم - لسباق الرئاسة الحالي أن ( يرفسوا ) أوباما , بحافر هيلاري , أو هيلاري بحافر أوباما , وبالتالي يرفسون الفائز منهما بحافر المخابرات ( الخفي ) ليصطفوا رئيسا لهم ( الرجل ) ذا الدم ( الأبرص ) جون ماكين ؛ ليدير الرجال البرص هناك .
وحافر المخابرات هذا لو تذكرون قد رفس من قبل ذلك المظلوم ( جون كيري ) عندما زوروا النتائج لصالح بوش ( الابن ) الذي يريدونه رئيسا لتحقيق أطماعهم المالية وأطماع شركاتهم النفطية . لكن ذلك المكافح ( الخبيث ) تمسك بحق إعادة فرز الأصوات , لكنهم أخرسوا صوته عنوة فماع واضمحل سريعا .

وإن لم يكن فلا بد من البحث عن سبب منطقي لمخالفة الأميركيين مبدأهم وقوانينهم العنصرية الثابتة على مدى قرنين ونصف .
فقد تكون الثورة القادمة المحتملة للسود والتي تنامى دخانها بعد حادث الطوفان من إعصار كاترينا في ولايتي ( ميسسبي ) و ( لويزيانا ) ذواتي الصبغة ( السوداء )
ذلك الطوفان الذي استدرّ دماره رحمة أعداء أمريكا فتبرعوا لتينك الولايتين , إلا أنه لم يحرّك نخوة الرجل الأبرص بالبيت الأبيض , حيث ذهبت مخصصات الكارثة إلى المجهول بدل ذهابها لؤلئك السود المنبوذين !
فهل يوصلون أوباما للكرسي مغازلة للسود وإطفاءا للثورة المحتملة ؟
أو أن السود تكفيهم هذه الدفعة المعنوية بوصول مرشحهم ( الهجين ) لمرحلة متقدمة .
أم أن هيلاري ستكون فرس الرهان الذي يطؤدون به هذا الملون أو ( القذارة ) حسب عنصريتهم الحمقاء , وبالتالي يركلونها هي الأخرى بحافر جون ماكين

لننتظر عم تنجلي الأمور , ولكل حادث حديث .

هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .

[الصباخ]

عندما بدأ سباق الانتخابات الأمريكية لم أعر الموضوع أي اهتمام أو تركيز، وذلك لأنه لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد.
لكن بعد أن بدأت الحرب والسباق بين أوباما وهيلاري استغربت كثيراً، إذ كيف بدولة العنصرية العظمى أن تترك رجلاً أسود وامرأة يحاولون الوصول للبيت الأبيض والإمساك بمقاليد الحكم هناك، لكن تعجبي خف قليلاً حينما علمت أن ماكين ينتظر الفائز من هذين الاثنين، عندها عرفت من سيكون الرئيس القادم لأمريكا.

اللعبة الأمريكية في الانتخابات واضحة جداً، ولا تحتاج إلى تعليل أو توضيح، فأمريكا معروفة بعنصريتها في كل شيء، في الدين والحياة الاجتماعية والعملية وفي الشارع والمنزل والتلفاز، وقد ذكرت أنت يا أخ برق1 عدد من هذه الأمثلة.

لكن العجيب هو كيفية السماح لرجل أسود وامرأة بمحاولة الوصول إلى كرسي الرئاسة، برأيي أن الأمر لا يعدو كونه تحسين صورة لا أقل ولا أكثر، لأنه لا يمكن للأمريكان أن يدعو أسوداً أو امرأةً أن تحكمهم.

لذلك فالنتيجة محسومة منذ هذه اللحظة، وستثبت الأيام ذلك.


شكراً برق1 على تحليلك الرائع، استمتعت كثيراً بذلك.

[برق1]

أخي الكريم الصباخ :
ما تفضلت به من تحليل تضمن كون ماكين بانتظارهما , وأن الأمر مجرد تحسين صورة هو الذي أظن فرأيي من رأيك
مع الأخذ النظر أن الرجل العنصري ( الأبرص ) لا يستطيع منع أحد من الترشح سواء كان زنجيا أو امرأة , فهذه الأصناف تدخل الانتخابات , بقوة القانون الفيدرالي ( العام لكل أمريكا ) لكنها تصفى فيما بعد بطرق عليها صبغة النظامية , فإن لم يستطيعوا لزم الأمر تدخل المخابرات كما حدث مع منافس بوش الابن ( كيري ) عندما وصل للرئاسة قانونيا والمتنفذون لا يريدونه .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ لذلك فالنتيجة محسومة منذ هذه اللحظة، وستثبت الأيام ذلك.

لا أظن المسألة محسومة قطعا وإنما الغالب ذلك لكن ربما كانت انتخابات السنة مخالفة لتاريخ الانتخابات الطويل , وذلك لأسباب أشرت إلى بعضها في أواخر الموضوع

شكرا لإضافتك

وأما عن استئذانك للتعقيب على كلام الأخ الغالي كاسبر فإذنك معك ولا حاجة للاستئذان , لكني شاكر لطفك

==========================

الأخ الفاضل الفارس الملثم :
هم برص حقا , فسبحان من اختار لهم هذا اللون الذي هم متبرمون منه يتلقون الشمس طويلا وهم عراة بأمل أخذ ( تسميرة ) مجانية
هل تعلم أنهم يحسدون الشرقيين على لونهم الزاهي

شكرا لباقي تعقيبك القيم عن حضارتهم الزائفة
( أعجبني التمثيل بالليمونة )

==========================

أخي الغالي كاسبر :
تعقيبك النفيس يحتاج
( قعدة ) وأنا على جناح ( مشية ) الآن , لذا فلي عودة لو أذن الله للتعقيب على كلامك وكلام الإخوة الكرام .

[الفارس الملثم]

اقتباس هل تعلم أخي الكريم أن باراك أوباما أول رجل من أصل غير ( أبرص ) يدخل مجلس الشيوخ الأمريكي رغم طول زمن التشدّق بتحقيق المساواة على الأرض الأميركية بين ( جميع ) المواطنين ؟!

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. حلوة أبرص ..
تنسيم ..


يا شيخنا الفاضل : الحمدُ لله أن بانَ زيفُ هذه الدولة الكافرة ، المناوئة لمبادئ الحرية القائمة هي على أصولها ..
لعلنا لم ننس الرئيس جون كندي ، وكيف تم قتله بعد فترة ليست طويلة من حكمه.

وأنا لا يزيدني ذلك إلا غبطة وسرورًا ؛ وأشعل الله حربهم بينهم ضروسًا ، لكن ما يغيظني فعلاً ؛ هو تشدق بعض الأذناب من بني جلدتنا بتلك الحضارة الزائفة !
الحضارة والمساواة والديمقراطية التي تكفل لـ ( الأبرص الصهيوني النصراني ) حقه ، وتجعل حقوق المسلمين في لعنة ، في أسفل سافلين.
ولئن كان ذلك واضحًا ، فالمساواة موجودة يا رجل ، لا تتغافل عنها :D ، ألست ترى أن الرجل يرى المرأة في الشارع فيفعل بها ماشاء ، أنّى شاء ؟ فتغدو كليمونة عصرت حتى نفد الماء !

أنعم بتلك الحضارة !

شكرًا حبيبنا برق ، وبانتظار ما تسفر عنه الأيام ، عن هذه الدولة العنصرية الحمقاء الشمطاء ..

[K A S P E R 999]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اتمنى إفراد قسم سياسي بالمنتدى لمثل هذه المواضيع

كلام جميل اخي برق وردود جميله .. ولا تأسف لقلة المشاركين لعدم ادراك البعض أو اهتماهم لما تقول ولكن لي تعقيب مخالف لما تذكر سأقوله وأذا لم يعجبك اتمنى الرد عليه ومناقشته بموضوعية ..

لا أحد ينكر بإن أمريكا دولة بلا تاريخ وبلا حضارة قديمة ...

ولكنها تركت كل ذلك ورائها وإلتفتت الى حاضرها عاملة بكل جهد للوصول الى أهدافها وتمكين أبنائها من العيش الكريم والجميل ، فالمواطن الأمريكي ليس بحاجة الى ( تاريخ ) أي أن أي مهاجر أبرص او أسود يستطيع أن يترشح للرئاسة ( فهل هذا يوجد في بلاد المسلمين ) بينما نعيش نحن في بلادنا أباً عن جد ونظل غرباء في فكرنا وأرائنا وتأتينا اوامرنا من فوقنا ومن تحتنا ولاحول لنا فيها ولا قوة .

فهل يعجبك حالنا الان ؟؟ فلتنظر ماذا فعل علمائنا ومشايخنا بعد سب وشتم نبينا ( صلى الله عيه وسلم ) فهذه الحادثة كشفت عن عقم المفاهيم عند كثير من أبناء هذه الأمة ( إلا من رحم ربي ) وكشفت أيضا عن القلوب الضعيفة الواهنة المنهزمة ؛ ممّن هم محسوبون على كبار علماء الأمة وقادتها إلى الخير !!! فما رأينا منهم إلا الحيدة عن الحوض بما أحدثوه وبدلوه من تحريف المحجة البيضاء ، فضربوا كلامَ الله تعالى بعضه ببعض ، وذلك بسبب جبنهم وخوفهم لا لقلة علمهم !

في الواقع أن ترشيح أوباما يحسب لأمريكا لا عليها يا عزيزي ...

فنحن كنا امة مسلمة مترابطة من بلاد فارس الى الأندلس ولكننا اليوم جهلة بحقوقنا كان أجدادنا أبطالاً ولكننا اليوم جبناء لا يحق لنا ممارسة الديموقراطية والإنتخابات كان أجدادنا أغنياء ولكننا اليوم فقراء العقل والمال ولله الحمد .

أليس الأولى أن نصب الجهود لتحسين حياتنا ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وعلمياً

الم نقرا كلنا الشعر الذي يقول : إن الفتى من قال ها إنا ذا ليس الفتى من قال كان ابي ( فما اكثر حديثنا عن الأطلال)

أرجوا أن لالالالالا يبقى السب والشتم وبذيء الكلام هو منطق الحوار ، كما اتعشم ولو قليلاً أن بني قومي ما زال لديهم من الوعي ما يكفي لأن يجنبهم السقوط في حفرة الهلاك لأنهم يمشون وأعينهم لا ترى سوى الخلف والسواد من غيرهم .

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها K A S P E R 999 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اتمنى إفراد قسم سياسي بالمنتدى لمثل هذه المواضيع كلام جميل اخي برق وردود جميله .. ولا تأسف لقلة المشاركين لعدم ادراك البعض أو اهتماهم لما تقول ولكن لي تعقيب مخالف لما تذكر سأقوله وأذا لم يعجبك اتمنى الرد عليه ومناقشته بموضوعية .. لا أحد ينكر بإن أمريكا دولة بلا تاريخ وبلا حضارة قديمة ... ولكنها تركت كل ذلك ورائها وإلتفتت الى حاضرها عاملة بكل جهد للوصول الى أهدافها وتمكين أبنائها من العيش الكريم والجميل ، فالمواطن الأمريكي ليس بحاجة الى ( تاريخ ) أي أن أي مهاجر أبرص او أسود يستطيع أن يترشح للرئاسة ( فهل هذا يوجد في بلاد المسلمين ) بينما نعيش نحن في بلادنا أباً عن جد ونظل غرباء في فكرنا وأرائنا وتأتينا اوامرنا من فوقنا ومن تحتنا ولاحول لنا فيها ولا قوة . فهل يعجبك حالنا الان ؟؟ فلتنظر ماذا فعل علمائنا ومشايخنا بعد سب وشتم نبينا ( صلى الله عيه وسلم ) فهذه الحادثة كشفت عن عقم المفاهيم عند كثير من أبناء هذه الأمة ( إلا من رحم ربي ) وكشفت أيضا عن القلوب الضعيفة الواهنة المنهزمة ؛ ممّن هم محسوبون على كبار علماء الأمة وقادتها إلى الخير !!! فما رأينا منهم إلا الحيدة عن الحوض بما أحدثوه وبدلوه من تحريف المحجة البيضاء ، فضربوا كلامَ الله تعالى بعضه ببعض ، وذلك بسبب جبنهم وخوفهم لا لقلة علمهم ! في الواقع أن ترشيح أوباما يحسب لأمريكا لا عليها يا عزيزي ... فنحن كنا امة مسلمة مترابطة من بلاد فارس الى الأندلس ولكننا اليوم جهلة بحقوقنا كان أجدادنا أبطالاً ولكننا اليوم جبناء لا يحق لنا ممارسة الديموقراطية والإنتخابات كان أجدادنا أغنياء ولكننا اليوم فقراء العقل والمال ولله الحمد . أليس الأولى أن نصب الجهود لتحسين حياتنا ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وعلمياً الم نقرا كلنا الشعر الذي يقول : إن الفتى من قال ها إنا ذا ليس الفتى من قال كان ابي ( فما اكثر حديثنا عن الأطلال) أرجوا أن لالالالالا يبقى السب والشتم وبذيء الكلام هو منطق الحوار ، كما اتعشم ولو قليلاً أن بني قومي ما زال لديهم من الوعي ما يكفي لأن يجنبهم السقوط في حفرة الهلاك لأنهم يمشون وأعينهم لا ترى سوى الخلف والسواد من غيرهم .

اقتباس أي أن أي مهاجر أبرص او أسود يستطيع أن يترشح للرئاسة ( فهل هذا يوجد في بلاد المسلمين )

مالفائد من الكذب يا أخي الكريم، فأمريكا لم تسمح ولن تسمح لرجل أسود أو امرأة باستلام مقاليد الحكم، فلماذا يوضعون في أمل كاذب .!
نحن نعيش في بلاد ونعرف من يحكمنا ومن سيحكمنا، وهذا يسهل الأمر كثيراً لدينا، فنحن في راحة مادمنا نعرف من الحاكم ومن سيحكم.
لذلك لم نعش ولن نعيش بإذن الله في أمل كاذب.

اقتباس فهل يعجبك حالنا الان ؟؟ فلتنظر ماذا فعل علمائنا ومشايخنا بعد سب وشتم نبينا ( صلى الله عيه وسلم ) فهذه الحادثة كشفت عن عقم المفاهيم عند كثير من أبناء هذه الأمة ( إلا من رحم ربي ) وكشفت أيضا عن القلوب الضعيفة الواهنة المنهزمة ؛ ممّن هم محسوبون على كبار علماء الأمة وقادتها إلى الخير !!! فما رأينا منهم إلا الحيدة عن الحوض بما أحدثوه وبدلوه من تحريف المحجة البيضاء ، فضربوا كلامَ الله تعالى بعضه ببعض ، وذلك بسبب جبنهم وخوفهم لا لقلة علمهم !

يقول عمر الفاروق رضي الله عنه: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)، كنت أقول مثلما تقول أنت في كثير من المجالس، وأتساءل لماذا لم نجد وقفة حازمة وصادقة ضد الإساءة للنبي الكريم، إلى أن جاءني صديق عزيز، وأخبرني بالسبب وقال:
إن ما يحصل ماهو إلا ذل يعيشونه هؤلاء، لذلك لا تأمل منهم أي تحرك يشفي غليلك، وادع الله ليل نهار أن يخرج من أصلاب هؤلاء من يجدد الدعوة ويعيد للأمة مجدها وكرامتها.
بصراحة صدق في مقاله.

اقتباس في الواقع أن ترشيح أوباما يحسب لأمريكا لا عليها يا عزيزي ..

الأمر ياصديقي العزيز، لا يعدو كونه تحسين صورةٍ لا أقل ولا أكثر.




شكراً كاسبر وأتمنى أن تكون قد فهمت ما أرمي إليه .؟!









عذراً برق1 على المداخلة .

[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 لا أحد ينكر بإن أمريكا دولة بلا تاريخ وبلا حضارة قديمة ...

بمناسبة عبارتك هذه , هل تعلم أن أوروبا كلها أو ( الروم ) عموما لا حضارة لهم سوى فن الفلسفة , والعمارة المقتبسة من أمم أخرى كالفينيقيين والفراعنة ..
أما ما عدا هذا فشعوب أوروبا ظلت على مدى تاريخها حتى نهاية عصر هتلر قائمة على سياسة الغزو والسلب والنهب بين القوميات الرومانية , أو غزو ونهب ثروات الشعوب الأخرى , والتاريخ أمام من شاء البحث

وليس هذا موضوعنا

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 ولكنها تركت كل ذلك ورائها وإلتفتت الى حاضرها عاملة بكل جهد للوصول الى أهدافها وتمكين أبنائها من العيش الكريم والجميل ، فالمواطن الأمريكي ليس بحاجة الى ( تاريخ ) أي أن أي مهاجر أبرص او أسود يستطيع أن يترشح للرئاسة ( فهل هذا يوجد في بلاد المسلمين ) بينما نعيش نحن في بلادنا أباً عن جد ونظل غرباء في فكرنا وأرائنا وتأتينا اوامرنا من فوقنا ومن تحتنا ولاحول لنا فيها ولا قوة .

أمريكا ليست الوحيدة في الساحة بل غيرها عشرات الدول
وأما نفيك كون الترشح للرئاسة يوجد في بلاد المسلمين , فخلاف الصواب لأمور :
أحدها :
أن الأصل شرعا في الدول الإسلامية أن تكون دولة واحدة تحت قيادة رجل من ((( قريش )) وهذا شرع الله الذي علينا التسليم له
الثاني :
أن في الدول الإسلامية انتخابات ( رئاسية ) نزيهة كانتخابات ماليزيا وأندونيسيا مثلا , يحق لكل من انطبقت عليه الصفات القانونية الدخول فيه دون النظر لعرق أو لون
الثالث :
أن أمريكا وحلف الأطلسي هم الذين يمنعون قيام ديموقراطيات حقة في الدول العربية والإسلامية
والجزائر شاهد قريب , عندما جاء الروم وخطفوا الحكم من المنتخبين قانونيا , وقال أحدهم ردا على سؤال : لماذا طردتم جبهة الإنقاذ من حكم الجزائر وهي منتخبة ديموقراطيا وأنتم تنادون بالديموقراطية في العالم ؟ قال : نحن نرعى الديموقراطية إلا أن تؤدي إلى حكم الإسلام !
الرابع :
أن ترشيح السود دون أمل لوصولهم للرئاسة هو السوء بعينه والعبث في عقول الشعب
الخامس :
أن منع عرق معين من المشاركة علنا من البداية أخف سوءا من الكذب على كل الشعب بدعوى النزاهة وتكافؤ الفرص بينما العبث يدور خلف الكواليس كما في انتخابات أمريكا السابقة
وللعلم فأمريكا ( كلها ) يديرها متنفذوا حزبين ( فقط ) ولا يحق لحزب ثالث الدخول في الصراع ! وهذا دون قانون وإنما بقوة خفافيش المخابرات , وهذا من أشنع العبث ممن يدّعي أنه بلد الحرية في العالم وراعيها في الأرض .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 فهل يعجبك حالنا الان ؟؟ فلتنظر ماذا فعل علمائنا ومشايخنا بعد سب وشتم نبينا ( صلى الله عيه وسلم ) فهذه الحادثة كشفت عن عقم المفاهيم عند كثير من أبناء هذه الأمة ( إلا من رحم ربي ) وكشفت أيضا عن القلوب الضعيفة الواهنة المنهزمة ؛ ممّن هم محسوبون على كبار علماء الأمة وقادتها إلى الخير !!! فما رأينا منهم إلا الحيدة عن الحوض بما أحدثوه وبدلوه من تحريف المحجة البيضاء ، فضربوا كلامَ الله تعالى بعضه ببعض ، وذلك بسبب جبنهم وخوفهم لا لقلة علمهم !

ثق أن موقف عامة علمائنا من فعل الدانماركيين موقف حكيم , فلا لغط , ولا انفعال يخرج عن الحكمة
طالبوا الحكومات بمواقف رادعة
طالبوا الشعوب الإسلامية بالمقاطعة
أقاموا المحاضرات ونشروا الكتب وأنشؤوا المواقع عن حق المصطفى ومقامه صلى الله عليه وسلم
نشطوا في الدول غير المسلمة في التعريف بهذا الدين وبخلق نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .
نهوا عن التصرفات الغوغائية التي تظهرنا بمظهر الحمقى .
إلى غير هذا
أما إن كنا نطالبهم بمعاقبة الحكام على موقفهم المخزي الخبيث , فلا يملكون هذا
وأما إن كنا نطالبهم بقول كلمة الحق عند الحكام فمنهم من قالها ومنهم من لزم الصمت عنهم والبعد عنهم , وكلا الشخصين يسعه عند الله ما فعل , فمن صدع بالحق واجه السجن والتضييق , ومن لزم البعد عن الحاكم سلم وظل ينفع أمته

وأنا هنا لا أتكلم عن أدعياء المشيخة
أو علماء السلاطين
فهؤلاء خبثهم أشد من خبث الحكام , فإن كنت تعني هؤلاء فأنت مصيب ولم توفهم حقهم ذما .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 في الواقع أن ترشيح أوباما يحسب لأمريكا لا عليها يا عزيزي ...

يحس لها لو كان صادقا
أما مادام التاريخ يشهد أن ترشيح الأسود كذبة فهو سوء مضاعف دخل فيه الكذب والحيلة والخبث الخفي
ولا يعني هذا أنني أزكي حكام العرب

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 فنحن كنا امة مسلمة مترابطة من بلاد فارس الى الأندلس ولكننا اليوم جهلة بحقوقنا كان أجدادنا أبطالاً ولكننا اليوم جبناء لا يحق لنا ممارسة الديموقراطية والإنتخابات كان أجدادنا أغنياء ولكننا اليوم فقراء العقل والمال ولله الحمد .

بل يحق وبأنزه من انتخابات أمريكا , فقط لا تقصر نظرك على كم دولة عربية , كل ما فيها صوري .
وقد ذكرت لك مثالا من ماليزيا وأنونيسيا , وإن شئت إيران أو تركيا أو غيرها

لا أظنه يفوتك أن أمريكا و ( الروم ) خلف منع كل مظهر ديمقراطي سليم في بلادنا ( ببعض القوة العسكرية التي آتاهم الله هذا الوقت ) !
ذلك أن الديموقراطية تؤدي إلى أن يحكم الشعب نفسه حسب رغبته , بينما أمريكا وحلف الأطلسي يريدان أن يحكمنا ( عملاء ) لهم .
ولهذا يوم دارت انتخابات الجزائر وفاز فيها الإسلاميون ( جبهة الإنقاذ )حسب رغبة الشعب , انظر كيف اقتحمت جيوشس فرنسا أرض الجزائر لطرد ( الديموقراطية الحقة )

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 أليس الأولى أن نصب الجهود لتحسين حياتنا ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وعلمياً

بلى
ولكن , ليس العاقل من يشغله أمر عن أمر , فعلينا أن نهتم بالكبيرة والصغيرة , فنهتم مثلا ببحث مسائل السواك وتقصير الثياب ونهتم بمسائل تحكيم الشريعة والجهاد , نهتم بنوعية براميل الزبائل كما نهتم بتصنيع الصواريخ
فالمجتمع متكامل ينشغل بعضه بشي والأخر بغيره.
كلامك ينطبق على الشخص الواحد
فعالم الذرة يقال له : اهتم بالتطوير النووي بدل أن تنفق غالب وقتك في بحث أهمية الرياضة للجسم , وهكذا

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 أرجوا أن لالالالالا يبقى السب والشتم وبذيء الكلام هو منطق الحوار ، كما اتعشم ولو قليلاً أن بني قومي ما زال لديهم من الوعي ما يكفي لأن يجنبهم السقوط في حفرة الهلاك لأنهم يمشون وأعينهم لا ترى سوى الخلف والسواد من غيرهم .

ليتك ترى كم يكيلون لنا من بذيء الكلام بمنتدياتهم ومجامعهم وحواراتهم معنا
وجيوشهم تتبع هذا بتدمير بيوتنا عليا
مثل هذا الموضوع ليس للشتم وبذاءة الكلام
بل هو لبيان أن الأمريكي الذي اشتهر أن بلده بلد الحريات المضمونة , وهو يسوّق أنه حامي الحرية والديموقراطية بالعالم , إنما هو كذاب لم يطبق الديموقراطية على شعبه فكيف يحققها للعراقين أو الأفغان أو السعوديين ( فهم يملون على حكومتنا ما تفعل على الصعيد الاجتماعي )

أخي :
لا يعني تسلط الحكام العرب وخذلانهم قضايا الأمة أن العرب مجتمع مرذول
ولا يعني تفوق أمريكا الذي قام على أكتاف الشعوب ظلما وقهر ونهبا أنهم شعب رفيع المقام
فهي مرحلة لا تجاوز مئة عام فقط ! في تاريخ الحضارة المديد .
فانتظر جولة العرب القادمة بإذن الله تعلى وحوله وقوته
لكن
لا تطالب الشعوب بالهلاك بأن تواجه الحديد والنار الذي بيد السلاطين
فما نفع ((( شعوب ))) جمهوريات الاتحاد السوفيتي من مواجهة الحكومة البلششفية سوى دمار الأوطان وموت الملايين تحت جنازير دبابات لينين وستالين , فلجؤوا إلى العمل بصمت إلى أن أذن الله لهم بالفرج وهاهم يعودون أحرارا بعد سبعين عاما من القهر والفقر والتنكيل .

[فوق الغمام]

هذي مثل لعبة شاعر المليون

[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فوق الغمام هذي مثل لعبة شاعر المليون

أضحك الله سنك
أستطيع وصف تعليقك بأنه أوجز وأطرف وأدق توصيف للحال . شكرا لطريف التعليق .

=============

أستاذي الأعمش
أو : سليمان ابن مهران ( رحمه الله )
ظنّي أن قومنا يعلمون , وأن بني علمان أدرى منّا بهذا
لكن تعليق الجرس ليس بأيدي هؤلاء ولا هؤلاء

شكرا لكريم تعليقك

============
أستاذي أبا العباس :
أشكر كريم ثنائك , جعلني الله كما أملت وزيادة
أما القراء فقد كنت قبل تعقيبك الكريم , ولا زلت بعده أراهم أكثر مما طمعت
فقد أدرجته وأنا أقول : لو قرأه ثلاثون من المهتمين لكان استوفى حقه
فمثل هذي الموضوعات شديدة الوطأة على النفس فلا يقرؤها إلا من أرغم النفس على ما تكره
فكيف إذا اجتمع مع هذا أنها من شخص نكرة .
.

[الأعمش]

كلمات تسطر في التاريخ العفن


ياليت قومي يعلمون

ياليت ( بني علمان ) يعلمون

[أبـو العبـــاس]

يزداد عجبي حين أرى مثل هذا المقال العالي في هذا المنتدى لم يقرأه سوى 95 !!

ودونك تفاهات الغثاء لترى الآلاف من القراء ..

دمت برقًا يخطف أبصار العِدى ..

تحياتي ..

[K A S P E R 999]

عزيزي برق أُثمن كلامك وردك الموضوعي المميز ...

ولكن لا تعجب يا عزيزي فإنها أمريكا المحيّرة في كل شيء، تقدمها العلمي، نفوذها السياسي، قوتها العسكرية والاقتصادية .

الم تسمع بالشاب الزنجي الكفيف (الكسندر ديفيد باترسون ) وهو أمريكي سياسي والحاكم المعين حديثا لولاية نيويورك في 3/2008 م ( بعد فضيحة الجنس للحاكم السابق ) وهو من أصل افريقي ويعتبر أول سياسي أعمي يحكم نيويورك .

(أوباما) الخليط من أسود وأبيض ، ومسلم ومسيحي ( اربعة في واحد) فهو من المثقفين وممن يبهر معاصريه من الشباب والكبار ، ربما لا يكون المرشح الأكثر فرصة للرئاسة الامريكية تبعاً لما يعتبر تقليداً خالصاً تقوده مراكز الضغط والصهيونية في اميركا بأن لا يتم وصول امرأة أو أسود إلى البيت الأبيض كسيد لكل أمريكا، لكن وطن التقليعات يمكن أن يقدم (أوباما) كإنسان في داخله أخلاط عرقية ودينية ونجومية من وزن مختلف وظاهرة تستقطب كل الأمريكيين .

أمريكا تحتاج إلى زعامة جديدة بمواصفات عصر يختلف عن دولة أحادية القطبية والقوة، وتحتاج إلى أن تصنع نجماً جديداً وبما انها بلد التقليعات أراهن بإن اوباما هو سيد اميركا القادم يا عزيزي والأيام بيننا .

نعم قد لا يوضع أوباما كنصير للمسلمين تبعاً لخلفيته الدينية ولا منحاز للسود والأجناس الاخرى غير البيضاء، ومع أن حظوظه قد لا يستطيع أحد التنبؤ بها، إلا أنه يمثل وجهاً آخر ربما يقنع الشعب الأمريكي بإمكاناته وقدراته التي تستجيب مع مرحلة ما بعد حروب كلينتون وبوش .

نعم أمريكا دولة مصالح تقرر سلوكها وتوجهها حسب مصالحها و لكنها تحتاج في المستقبل لأن تغير معالم صورتها المهتزة والمعاندة في كل دول العالم ، لأن وعي الشعوب في العالم بدأ يتغير .

آمل ان يُنتخب (أوباما) ليكون الصورة الأخرى لأميركا ، أي القابلة لأن تكون الفعل الإيجابي في زمن تكاثُر العداوات والسلبيات والحروب ..

ـــــــــــــــــــــ
من أقوال النائب البريطاني جورج جالاوي

(( لو أن حكام الأردن والسعودية ذهبوا إلي أمريكا وتحدثوا مع الشعب الأمريكي في سياسة حكومتهم وكيف تدعم التطرف في العالم العربي .. لو قالوا إن اليأس والغضب في العالم الإسلامي يخلف ملايين بن لادن لكان الأمر مختلفا الآن ، لكن الحكام العرب يذهبون إلي واشنطن للاستماع إلي التعليمات والأوامر وهذا لا يتناسب مع الصداقة فالنصح مرتبط بالصداقة.. لو كانوا أصدقاء أمريكا فعلا فلينصحوها.. فليس من الصداقة أن تترك مفاتيح السيارة لصديقك وهو سكران لإن الصداقة تحتم عليك أن تأخذ منه المفاتيح وأن تقول له أنت سكران )) ..

اكرر الشكر لك لهذا الموضوع المميز ولك مني كل الحب والتقدير

[برق1]

الأخ كاسبر :
معذرة فلم أتنبه لتعقيبك الأخير إلا الآن صدفة

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 الم تسمع بالشاب الزنجي الكفيف (الكسندر ديفيد باترسون ) وهو أمريكي سياسي والحاكم المعين حديثا لولاية نيويورك في 3/2008 م ( بعد فضيحة الجنس للحاكم السابق ) وهو من أصل افريقي ويعتبر أول سياسي أعمي يحكم نيويورك .

صدقت , فما ذكرت شاهد كبير على أن أمريكا ربما كانت بصدد تغيير في نظامها لتدارك مكانتها ووحددتها ... الخ

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 (أوباما) الخليط من أسود وأبيض ، ومسلم ومسيحي ( اربعة في واحد) فهو من المثقفين وممن يبهر معاصريه من الشباب والكبار ، ربما لا يكون المرشح الأكثر فرصة للرئاسة الامريكية تبعاً لما يعتبر تقليداً خالصاً تقوده مراكز الضغط والصهيونية في اميركا بأن لا يتم وصول امرأة أو أسود إلى البيت الأبيض كسيد لكل أمريكا، لكن وطن التقليعات يمكن أن يقدم (أوباما) كإنسان في داخله أخلاط عرقية ودينية ونجومية من وزن مختلف وظاهرة تستقطب كل الأمريكيين . أمريكا تحتاج إلى زعامة جديدة بمواصفات عصر يختلف عن دولة أحادية القطبية والقوة، وتحتاج إلى أن تصنع نجماً جديداً ......... ......... تحتاج في المستقبل لأن تغير معالم صورتها المهتزة والمعاندة في كل دول العالم ، لأن وعي الشعوب في العالم بدأ يتغير .

بهرني تحليلك الذكي للحال الأمريكية , وحراك الكبار هناك لتغيير النمط الذي ساد حينا من الدهر

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 وبما انها بلد التقليعات أراهن بإن اوباما هو سيد اميركا القادم يا عزيزي والأيام بيننا .

ومع أن أميركا بلد التقليعات , فلم تطل هذه التقليعات أمر الرئاسة منذ قرنين ونصف أي منذ ( عمر أمريكا ) فلا أظن التقليعات تطيق تناول أمر ( الرئاسة ) وإنما قد يطالها ما تفضّلت أنت بشرحه في المقتبس أعلاه

لننتظر عم تتكشف الأيام لو بقيت لنا حياة .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها k A S P E R 999 آمل ان يُنتخب (أوباما) ليكون الصورة الأخرى لأميركا ، أي القابلة لأن تكون الفعل الإيجابي في زمن تكاثُر العداوات والسلبيات والحروب

أما أنا فآمل ألا ينتخب , فهو عاقل ثقيل الحصاة
وإنما آمل أن ينتخبوا ذاك الأبرص , ففيه بعض من صفاة الغباء والحمق التي توافرت في معطف بوش اصغير وأعانته على ( تخريب ) أميركا.

وبودي أن نتنبه إلى أن الحرب بين الحق والباطل ( المسلمين ) و ( الكفار ) دائمة باقية إلى قيام الساعة
والظن بأن السلام سيعم العالم محض سراب , بل هو مخالف لنصوص الشرع التي أثبتت دوام الصراع وحتمية الجهاد , ودوام طائفة من المسلمين في حرب مع الكفار إلى يوم القيامة .
في الحديث الصحيح أن الحرب بيننا وبين الروم سجال إلى قيام الساعة .

أشكر لطفك وثناءك الجميل

[بـــ sunـــــريدة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي برق شكرا على طرحك للموضوع .
بالنسبه للصراع على الرئاسه الامريكيه وما هو مستغرب من دخول أوباما للأنتخابات الرئاسيه فا كما هو معروف للعالم بأن الادراه الأمريكيه تواجه منعطفا خطيرا في مستقبلها منذ دخولها في الحرب على أفغانستان والعراق وما تبعتها من خسائر بالأرواح والخسائر الماديه .
فا من الطبيعي البحث عن مخرج من غضب الشعب الأمريكي وخاصه السود (الدقر) وأيضا جعلها ماده اعلاميه لكي ينسى الشعب الأمريكي ما فعلته الاداره السابقه وما يفعلونه البيض بأمريكا من نفوذ وغيرهـ وأيضا تهدئه للسود بأمريكا لكي يقولو لهم أنظروا ها هو الرجل ذو اللون الاسود يصل الا الانتخابات الرئاسيه وأنه لا يوجد لدينا عنصريه .

عموما أنا اشبه ما يحصل بأمريكا الآن مثل ما حصل عندنا بالسعوديه من أستحداث مجلس شورى (ماهي الاسباب التي أدت لأستحداث أو وضع مجلس شورى وبالسعوديه لأننا من زمن طويل كا شعب ليس لنا قرارات في سياستنا الخارجيه ولا حتى الداخليه كا شعب يحدد مصيرهـ ).
وأيضا عندما غلى الشعب وأنتقد وتكلم وأصبح له صوت أيام حرب أفغانستان ومن ثم العراق تم أستحداث مجالس بلديه
للمناطق وأنتخابات (مع أني لا أويد من يقول انها انتخابات لأن نفس المجلس يعين فيه خمسين بالمائه من الدوله فا لا أعتبرها أنتخابات فعليه ) مع أن الناس تخيلت وأستبشرت أن هذه المجالس سوف تحل الفجوهـ بين الدوله والشعب ولآكن مع الوقت تم أكتشاف زيفها وأنها لا تهش ولا تنش ومن ثم أخيرا وضع الحوار الوطني .

وننتظر ماذا بعد المجالس البلديه.

الزبده مثل ما قال أخينا ((((مثل مسرحية شاعر المليون)))) والشعب

أرجو أن الفكرهـ وصلت تقبل فائق أحترامي .